فعاليات مؤتمر ومعرض الأمن والسلامة_مختصون يبحثون الجريمة الجديدة للتقنية - مجموعة المكتبيين العرب

الصفحة الرئيسية دليل المواقع Call to Islam اتصل بنا
الموضوعات التقنية الموضوعات الدينية الحياة الزوجية وتربية الأطفال المكتبات والمعلومات
التعليم في بلادنا أخبار محلية أخبار عالمية سجل الزائرين

العنوان: فعاليات مؤتمر ومعرض الأمن والسلامة: مختصون يبحثون الجريمة الجديدة للتقنية

التاريخ : Nov 19, 2005

المصدر:  شيرين يونس – أبو ظبي - الجزيرة.نت

نص الموضوع :

انتهت اليوم فعاليات مؤتمر ومعرض الأمن والسلامة الذي استضافته إمارة أبو
ظبي خلال الفترة من 14 إلى 17 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، حيث ركز
المشاركون في المؤتمر على مختلف جرائم الأمن والسلامة التي تهدد حياة
الفرد والمجتمع، خاصة الأشكال الجديدة التي أفرزها التقدم التكنولوجي.

وتحدث مدير مكافحة جرائم الاحتيال ببطاقات الائتمان بالبنك البريطاني
مايكل مور عن جرائم البطاقات الائتمانية، قائلا إن قيمة خسائر هذه الجرائم
بلغت 1.9 مليار دولار أميركي عام 2004، وتنوعت بين التزوير والغش
والتدليس فيها، وفقدان أو سرقة البطاقات.

وأضاف أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يشهدان نسبة مرتفعة للغاية من
عمليات التزوير في بطاقات الائتمان، مقارنة بكل من كندا وأميركا الجنوبية
وآسيا والباسيفيك، في حين تشهد منطقة الشرق الأوسط وأوروبا الشرقية نسبة
ضئيلة من هذه الحوادث.

حلول
----
وضع مايكل مور مجموعة من الحلول طويلة الأمد للقضاء على حوادث البطاقات
الائتمانية أهمها التحول إلى تقنيات الرقائق، وتفويض البنوك لمراقبة
المعاملات التجارية.

ونصح خالد نجم المدرس بكلية الاتصالات في جامعة الشارقة بضرورة الحذر
أثناء استخدام تقنية البلوتوث، التي أصبحت تستخدم على نطاق واسع في
التسلل إلي أجهزة الهواتف والحواسب وسرقة الملفات بها وتعرض أصحابها
للابتزاز.

وقد أشار إلى عدم التزام العديد من شركات المحمول بالمعايير الأمنية
المتعلقة بهذه التقنية، لأن القيام بذلك يجعل استعمال التليفون النقال
ليس سهلا، بالإضافة إلى أنه يؤثر على البطارية.

لذلك نصح بضرورة وضع كلمة سرية تمنع اختراق الجهاز، وكذلك تغيير الرقم
الشخصي بين وقت وآخر.

من جهته تناول الدكتور أتوين ميرنين أستاذ العدالة الجنائية بجامعة
واشنطن جرائم الاتجار في البشر، التي وصفها بأن لها عصابات دولية منظمة،
وتأتى بعد تجارة المخدرات والأسلحة.

وأضاف أن رغبة الأفراد في الانتقال من مجتمعاتهم الفقيرة هو السبب الرئيس
في استغلالهم من قبل المهربين، سواء في العمل بشكل غير شرعي، أو للعمل
ضمن شبكات الدعارة والجنس أو التجنيد من قبل المنظمات الإرهابية.

من ناحيته يرى مدير إدارة أمن المعلومات رئيس وحدة مكافحة جرائم
الكمبيوتر بمكتب الـFBI
أيريك لايكين أن الاقتصاد الرقمي بسط غسل الأموال بطرق عديدة، من خلال
سهولة فتح حسابات التأمين، وسرعة عملية توزيع الأموال، بالإضافة إلى
الحصول على الأموال النقدية الافتراضية وإجراء المزادات على شبكة الإنترنت.

وأكد الخبير الجنائي على ضرورة تطوير إجراءات مراقبة الحسابات، وتنفيذ
آليات تدقيق صارمة، والحذر من سرقة الهويات.

وتحدث رئيس قسم التكنولوجيا الرقمية بالمعهد الشرعي الهولندي ريتشارد
كوننغ عن التطور في تكنولوجيا الجريمة والأدلة الرقمية، قائلا إن التطورات
التقنية ستتيح لكل من الجناة والجهات المنفذة للقانون على حد سواء فرصا
جديدة كما سيواجهون عواقب جديدة، كما سيزداد عدد وحجم الأدلة الرقمية
المستخدمة في التحقيق الجنائي.