حـقـيـقـة النقيدان - كشف الشبهات
 
 

حـقـيـقـة النقيدان

  مفكر الشنطة  هل كان مستقيما  /   بماذا وصف المساجد والخطب  / 

خطورة دعوته لاعتناق مذهب المرجئة / جنون العظمة /  قصيـدة 

أقول بالنسبة للنقيدان كانت مشكلته الأساسية هي أنه دخل التدين على طريقة الخوارج ، ثم انتقل من طريقة الخوارج إلى طريقة المعتزلة ، فهو عندما كان على طريقة الخوارج في التنطع ومشادة الدين كان بعيدا جدا عن السلفية رغم أنه كان يعتقد نفسه سلفيا فمن هذا الباب ارتكب جناية في حق السلفية ، ثم لما صار على طريقة المعتزلة , وأخذ يلعن أيام كان على طريقة الخوارج صار يلعن السلفية التي لم يعرفها قط !

فابتلي بجهل عارم وتكفير واندفاع في المرحلة الأولى وجرأة على الفتيا والتنظير بالعقل في المرحلة الثانية وفي كلا المرحلتين هو لم يعرف السلفية الحقة قط ..

لكن هاهنا نقطة مهمة وهي أن النقيدان وأمثاله عندما جعلوا من أنفسهم خصوما للسلفية الحقة كانت مشكلتهم أنهم يبنون على سلفيتهم المشوهة ، فاستفادوا من هذه النقطة وعمموا الانحرافات في السلفية المشوهة التي انتمى لها النقيدان ونسب كل انحرافاته إلى السلفية الحقة .. فارتكب جناية مزدوجة ، فهو لم يعرف السلفية حقا ، ثم عاداها والنموذج الذي يملكه هو سلفية أخرى ضالة لا علاقة لها بالسلفية الحقة ، فارتكب جرما عظيما في حق السلفية .. وبناء على هذه الفوضى التي ضاع فيها النقيدان ظن هو وبعض المساكين أنهم بإمكانهم ( عصرنة الإسلام ) ، وهذه قضية أخرى وتفرعاتها كثيرة ومتشابكة ..

وخلاصتها أن
كل هؤلاء الذين يزعمون أنهم يريدون عصرنة الإسلام اليوم وقفوا أمام المأزق نفسه الذي وقع فيه العلمانيون قديما ، وهو أن هزيمتهم الحضارية أمام الغرب ، جعلتهم يظنون أن الهزيمة لحقت بالإسلام ، فقرروا التخلص من الإسلام واستعارة المنهج الغربي لظنهم أن ذلك سيحقق لهم شيئا من كرامتهم المهدرة والمسلوبة ، فاكتشفوا بعد سنين متطاولة أنهم أبعد ما يكونون عن الكرامة والحقوق وأن الغرب أحقر من أن يقدم لهم شيئا ينتشلهم من المستنقع الذي وقعوا فيه .. بينما لم يسألوا أنفسهم هل الإسلام الحق هو الذي انهزم أم الذي انهزم هو إسلام الحكام ؟
فهؤلاء المتعصرنين انهزموا في المواجهة لأنهم لم يملكوا المنهج الصواب ،
ولما اكتشفوا الهزيمة لم يريدوا الاعتراف بأن الخلل كامن فيهم وليس في الإسلام وأن السلفية الحقة إذا قام بها المرء حق قيام فإن نتيجة انتصاره مضمونه .. وأمام هذا بدلا من أن يراجعوا أنفسهم وينظروا في عيوبهم توصلوا إلى منطقة جديدة تشبه الهروب إلى الأمام فقاموا يريدون مراجعة المنهج ! ومنهجهم أصلا خطأ فتوصلوا إلى نظرية عصرنة الإسلام ..
وبالمقابل هناك سلفيون لم تكن هذه مشكلتهم فقد كانوا على المنهج الحق إن شاء الله لكن مرارة الهزيمة جعلتهم يقومون بنفس تصرف العصرانيين وهي مراجعة المنهج والتراجع عنه بدلا من مراجعة نفوسهم وأمراضها الداخلية ..
لويس عطية الله

أعلى

===========================

===================

=========

=

                                         مفكر الشنطة ... ( النقيدان نموذجا ) !!
عرف في الواقع ما يسمى ( تاجر الشنطة ) وهو التاجر الذي يجعل بضاعته في ( شنطة ) ويطوف على الناس لترويجها ، وكذا عرف في الاوساط الاعلامية ما يسمى بــ ( مذيع الشنطة ) ،وهو الذي يتنقل بين المحطات والقنوات ليذيع لهم الاخبار والبرامج ..، وها نحن نشهد ولادة ما يسمى بــ( مفكر الشنطة ) ، أو( صحفي الشنطة ) والذي يكتب بناء على مايريده اسياده !!

حين طالعنا ( منصور النقيدان ) بموضوعه عن ابن ابي دؤاد ، تساءلت في نفسي ، كيف يمكن لرجل يقرأ بنوع من الانصاف والحيادية أن يجعل من الجلاد ( مظلوما ) ، ومن المجلود ( ظالما ) ، فكيف يجعل من ابن ابي دؤاد الذي كان يدفع الخليفة العباسي إلى قتل الامام احمد بن حنبل بعد إن استحل دمه ، ويقول : اقتله ودمه في عنقي ، كيف يجعل من هذا الجلاد مظلوما ومسكينا ، وانه كان رجلا فاضلا وكريما ، بينما اصبح الامام احمد رحمه الله رجلا متسلطا ، ومتكئا على السلطة في الايقاع بخصومه وتكفيرهم ...!

في ذلك الوقت ، كان ( النقيدان ) يرى إن الامام احمد بن حنبل متناقضا ، ففي الوقت الذي كفر ابن ابي دؤاد ، لم يكفر الخلفاء من بني العباس الذين حملوا الناس على القول بخلق القران ، ولم يدرك إن الامام احمد بن حنبل ( رجل علم ) ، أي انه يوقع الاحكام بناء على الواقع الموضوعي لها ، فهو يرى أن ابن ابي دؤاد قد اقيمت عليه الحجة ، وبينت له المحجة ، وتوفرت فيه الشروط ، وانتفت عنه الموانع ، وجادله بنفسه ، وطالبه بالدليل ، بعد ذلك : حكم عليه بالكفر بناء على ذلك .. وهذا ما جاء في كتاب ( بحر الدم فيمن حكم عليهم الامام احمد بمدح أو ذم ) .. وهو لم ير إن حكم الكفر قد قام بالخلفاء ، لا لانهم خلفاء ، وهو يرجو مالهم وجاههم أو يخاف منهم ، بل لانه يرى إن الحجة لم تقم عليهم ، كيف وقد وقف امام قولهم ، وجاهد في ذلك بامر لم ينكره حتى خصومه ، بل كل من تكلم في سيرة الامام احمد قد اعظم موقفه ، و ( النقيدان ) نفسه قد كان يتغنى بسيرة الامام احمد وموقفه وجلده وصبره ..

يتسائل المرء ، وهو يحار في توصيف قول ( النقيدان ) عن الامام احمد ، وكيف قلب الحقائق فجعل الحمامة نسرا ، وجعل النسر حمامة وديعة .... وهل هذا امر قد توصل اليه ( النقيدان ) بعد بحث وكد ، ام إن الامر ينبئ عن طبيعة شخصية هذا الكاتب النفسية ، والمرض الذي يعاني منه ، وحب الذكر والشهرة حتى لو كان هذا على حساب الفكر والعلم والقناعات الخاصة ، وحتى لو كان يدرك بنفسه انه ( كذوب ) في قوله هذا ......!

لقد كان ( النقيدان ) ينتقد الامام احمد انه رجل سلطة اتكأ عليها في النيل من خصومه ، وان منهج الامام احمد قد انعكس على كل المدرسة الحنبلية والسلفية ، واوقعها في هذا الامر الذي لم تزل تعانية ، فاذا بنا نرى ( النقيدان ) المفكر الحر والكاتب العقلاني المستنير ، يتحول ليكون ( محرضا ) سياسيا ، ضد من يحمل بنفسه عليهم اشياء بدت مصرحا بها ، أو مقروءة بين السطور !!

أن يكون المفكر ( محرضا ) فهذا امر قد عهدناه من الكتاب العاضين على الصحافة في بلادنا ، وشواهدها كثيرة جدا ، فتلك القيم من الحرية ، والعدالة ، واحترام الرأي الاخر ، وعدم الاقصاء ، وعدم امتلاك الحقيقة المطلقة ، كلها تذوب بلحظة اذا كان الخصم من الاسلاميين والجهاديين والدعاة ، بل نرى بيعا لتلك القيم ، ودعسا عليها بالاقدام ، وهذا امر مشاهد لمن يتابع ما يكتب في صحافة بلادنا .. وللاسف !!

لكن أن يكون ( محرضا ) ، و( كذوبا ) فهو امر يدعو للعجب ، وهذا ما رأيناه في مقال ( النقيدان ) في يوم الخميس الماضي في مقاله عن ( سياحة في المنطلق الداخلي للفكر الجهادي وتناقضاته ) ، وما ابدى فيه من ( تحريض ) على المشايخ والدعاة وخاصة الشيخ سلمان العودة ، ومحاولة حشره في ( التيار التكفيري ) وحاول إن يستغفل عقول القراء ، وكأنهم لا يتابعون ما ينشر ويكتب ، أو إن الامر لم يطلع عليه سوى ( النقيدان ) !

النقد للحركات والتصرفات ، والجماعات ، امر مشروع اذا كان بطريقة علمية ومنهجية ، ولكنها تكون مرفوضة اذا كانت الكتابات تدل على ( لؤم ) و ( وخسة ) ، واليك الدليل على هذا من خلال كلام النقيدان :

أولا : حاول النقيدان من خلال ترسيخ سياسة ( التداعي ) إن يحشر الشيخ سلمان العودة في التيار الذي يكفر الحكومات ويدعو للثورة عليها ، فهو يريد إن تعلق صورة الشيخ سلمان بالذهن حين ذكر ( التكفير ) والثورة والخروج . وانا ذكرت هنا الشيخ سلمان بالذات ، لانه لا يتبنى هذا الفكر ، اما اولئك الذين يتبنونه ، فانهم لم يقيموا وزنا لتحريض النقيدان ، بل هم قد صرحوا بهذا ولم يعد امرا خافيا لمن يتابع مقالاتهم وخطبهم !

الثاني : زعم ( النقيدان ) إن الشيخ سلمان كان يعتبر نظام الترابي هو النموذج الامثل للاسلام ، وهذا لا شك كذب ، فالشيخ لم يصرح بهذا في أي من اشرطته ، أو كتبه ، أو غيرها ... فمن اين اتى بهذا !

الثالث : تحول النقيدان من المفكر المستنير الحر ، إلى رجل الاستخبارات الذي يريد الايقاع بخصومه ، وادخالهم في اتون المحاسبة من الانظمة ، ويكتب هذا في الصحف السيارة ، فهو يشير في مقاله إلى إن سلمان العودة لا يرى شرعية الدولة السعودية ، وانه إلى لحظة كتابة المقال لم يصرح بشي من هذا .. وهو يريد إن تتم محاكمة الشيخ سلمان وامتحانه بهذا الامر ، لا لشي الا إن سلمان لم يصرح بهذا .. لانه قال ( جزيرة الاسلام ) ولم يقل ( المملكة العربية السعودية ) وهذا يعني إن كل من الف عن خصائص جزيرة الاسلام والعرب ، كالشيخ بكر ابو زيد هم لا يرون شرعية الدولة ، بل ربما يكفرونها ، مع انه يدري إن الساكت لا ينسب له قول ، بل إن النقيدان الاصل إنه ( يكفر ) الدولة ، ولم يعلن ما يناقض هذا ، فكيف يحاكم الشيخ على امر لم يعلنه ، وينسى انه قد اعلن كفر الدولة في مجالسه الخاصه والعامة ، ولم يكتب إلى الان ما ينقض هذا ...!!

الرابع : لقد تألم النقيدان شديدا إن يشيد المتابعون بنضج الشيخ سلمان ووعيه ، لان الشيخ رأى الا يذهب الشباب إلى العراق للقتال ، وهذا امر لم يكن جديدا على الشيخ فقبل خمس وعشرين سنة كان الشيخ يرى إن الشباب لا يذهبون إلى افغانستان ، وانما يرى وجوب الدعم بالمال والمساعدة ، وهو نفس موقفه من القتال في العراق ، ولذا فإن ( النقيدان ) قد امتطى صهوة الكذب حتى يقول لهم لا تستعجلوا ، فان الرجل لا يزال ( ارهابيا ) ، ولم يصل إلى الوعي المنشود ، والدليل انه اصدر بيانا يدعو فيه ( اهل بلده ) إلى الذهاب إلى العراق ، وهذا لا شك كذب وافتراء ، فان الشيخ قد وجه رسالة إلى اهل العراق يدعوهم فيها إلى مواجهة المعتدي ، وهو امر اقره النقيدان وانه حق تتفق عليه البشرية ، والذي اسماه ( جهاد الدفع ) ، ولكن الشيخ له رأي واضح في عدم ذهاب اهل ( بلده ) إلى العراق ، ولكنه يدعو اهل العراق إلى احسان ضيافة من جاءهم ممن يريد نصرتهم ، فاين دعوة اهل بلده التي افتراها النقيدان !!

لو كنت مكان ( النقيدان ) لخجلت على نفسي إن اكون بهذا ( اللؤم ) ، والتحريض على رجل اعرفه جيدا مثل الشيخ سلمان الذي كان كثيرا ما يدفع الاخوان عن الدخول مع النقيدان وجماعته في معارك جدلية ، وله معه سابقة صحبة ، وجلسات ، فكيف يجرؤ على إن يعامله بمثل هذه الطريقة القبيحة .. اعانك الله يا شيخ سلمان على مثل هؤلاء !

خامسا : نقل النقيدان اتفاق الفقهاء والعلماء في زماننا هذا على إن جهاد الطلب قد اغلق إلى الابد ، ولا ادري هل نحن امام ابن تيمية أو احد الائمة ، الذيت يتثبتون في نقل الاتفاق ، وما ادري من اين اتى ( فضيلة الكاتب ) بهذا الاتفاق من فقهاء العصر على هذا ، وهل هو يستغفل عقول القراء إلى هذه الدرجة السمجة ، وهل وجود قوانين الشرعية الدولية – كما اسماها – والقانون الدولي يلغي جهاد الطلب في الاسلام ، وهل هذا يقوله رجل يدرك السياق التاريخي لنشوء التحالفات الاممية ، وان افتراض بقاءها وديمومتها امر محتمل بل مظنون ، وقد اجتمعت الامم في عصبة الامم ثم دكت وهدمت ، وقامت على انقاضها هيئة الامم ، وهي مرشحة الان من أي وقت مضى بان تنهار ، فاي ثقافة تتعلق بالشرعية الدولية هي التي يسعى النقيدان إلى ترسيخها .....

اقول للنقيدان : لقد أتيت متأخرا إلى مثل هذه الافكار ( الليبرالية ) ، فقد أتيت في وقت أبانت ( الليبرالية ) والشرعية الدولة عن قبح وجهها ، وخسة نظمها ، وقلة عدلها ، فاصبحتَ كالمنبت لا ارضا قطعت ولا ظهرا ابقيت ، فمزيدا ايها النقيدان من التيه في الطريق ، فلا الليبرالية أحسنت ، ولا الدعوة حملت ، ولا العلمانية عرفت !

والسؤال الاخير :
لم هذه الهجمة الشرسة من النقيدان والسديري والفوزان على الشيخ سلمان ، وكيف نفسر إن يكون هذا الاحتفاء بالنقيدان في جريدة الرياض ، وكيف يكون اول مقال ينزله فيها هو عن الجهاد والدعوة ، واللمز بابن لادن والشيخ سلمان بالتحديد ، وللجواب على هذا اقول :
حين يأتي الشيخ سلمان بهذا الحضور الكبير في الاعلام ، والنظرة العميقة للامور ، واستيعاب النصوص الشرعية ومقاصد الشريعة من جهة ، والقراءة القوية في الافكار والسياسة ، والتوازن في النظرة ، فان هذا يقض مضاجع التيار الليبرالي ، لان هذا الطرح ، يروق للجميع ، ويستطيع إن يوازي بين النظرة الشرعية والممكن السياسي ، وهو بهذا يحدث قبولا واسعا للمجتمع الذي يشكل الاسلام بنيته الفكرية ، ويحيد هؤلاء عن الساحة ، ويعطل مشروعاتهم التغريبية داخل المجتمع الاسلامي ، ولذا فانهم يتداعون إلى اعادة الكرة مرة اخرى والتحريض على الشيخ سلمان ، ولو أدى ذلك إلى نبش الماضي ، وتحميله مالا يحتمل والكذب والافتراء .

والنقيدان يدرك أو لا يدرك انه مركوب اصلا من هذا التيار لتحقيق مثل هذه المآرب التي لا تخفى ، وهو مستعد أي يدفع أي شي حتى يرضي سدنة الصحافة السعودية ، لانه ( مفكر شنطة ) أو ( ما يطلبه القراء ) ، فاعطني أي حلال احرمه ، أو أي حرام احلله ،أو أي شخص أنسفه ، أهم شي ترضى عني سيدي الصحفي الكبير !!

لعله بعد هذا بان لم النقيدان ضحى بكرامة الصحبة ، وتاريخه مع هؤلاء ...!!

--------------------------

دكتور استفهام - الساحة السياسية /  مفكر الشنطة .. ( النقيدان نموذجا ) !! 20-4-2003 12:40 - بتصرف -

أعلى

===========================

===================

=========

=

النقيدان هل كان مستقيما أصلاً أم لا ..؟ .. حقائق عجيبة من قعر داره..!!

يقول النقيدان أنه مر بمرحلتين، وهذا كذب ودجل، بل لا زال على ما هو عليه.
النقيدان كان يقول سابقاً
حينما يزعم انه مستقيماً:
(
كان يسمي ابن عثيمين ويطلق عليه ابن طقيعــين ).. نقل هذا عنه أقرب الناس إليه..،!.
كان منحرف الفكر والعقيدة أصلاً،
يكفر ابن باز وابن عثيمين والحكومة السعودية.
يقول عنه من صاحبه سابقاً: فيه مرض وداء الحسد وحب الظهور، وحب الرئاسة، .. رجل ينفرد برأيه ..
حاول إحراق مقر لجريدة الشرق الاوسط ( الشركة العربية للتوزيع )..
كان بذيء اللسان لعان طعاناً في العلماء والمشايخ والدعاة ... وقد توعد الله من فعل ذالك بالحور بعد الكوروقد قال بعض السلف: لا تذكر العلماء بشيء فيميت الله قلبك .
كان فكره مرفوض جملة وتفصيلاً من أهل العلم والصالحين حتى في فترته الاولى لأنه كان على هاوية سحيقة ..
النقيدان في مرحلة الثانية:
في الحقيقة لم يكن لديه مرحلة ثانية أصلاً، فهو منحل فكرياً وعقدياً أصلاً، فلا جديد في أمره، فالضلال واحد والانحراف واحد، النقيدان بحاث عن الشهرة، متتبع لها ولو على حساب ضلاله ودينه ..!
أبرز أحداث مرحلته هذه:
تبرأ منه أهله وأسرته، ووجهاء قومه في مجالس عدة ...!!.
[ عامي فصيح "أسرة النقيدان بالقصيم تعلن برائتها من إنحرافات ( منصور النقيدان )." 30/12/02 13:21 ]
رجل متقلب لم يستقر امره على حال حتى في فترته هذه ...!!.
انظم لمجلة المجلة التابعة لشركة التوزيع العربية التي كان يريد إحراق مقرها ..!!. ..
ثم ماذا ..؟.
ثم طرد من مجلة المجلة شر طرده لتقلبه وعدم استقراره على حال، فهو مهوس بالتقلب، والانحراف والتمرد على كل أحد ..
ثم بعد توسط وشفاعة عمل في جريدة الوطن محرراً لاحدى صفحاتها ..
ثم ماذا..؟
ثم فصل وطرد شر طرده وأبعد من هذه الصحيفة ..!!.
ثم يا ترى الى متى يستمر طرد النقيدان من كل جهة هل هو عيب في هذه الجهات أم في النقيدان ..؟، إلى أين سيستقر النقيدان بعد هذا المرض النفسي المستعصي الذي ركبه، ..!!.,
ربما سيستقر به الى المزابل ..!!.
لكن بقي في ذهن النقيدان شيء واحد بقي لم يجربه وهو السفر الى الخارج ...لكنه مسحوب الجواز وممنوع من السفر .. فهو رغم توجهه الاخير ...إلا أن الدولة أدركت مرضه النفسي الذي ألم به، فخشيت أن يصحابه في كل مكان .. ..
لكن:
لا زال النقيدان يصرخ ويحاول الحصول على جوازه للسفر للخارج.. ليكمل مسيرته في الطرد والابعاد فلم يبق له من يتقبله بعد نبذه...
لكن:
لو ذهب للخارج الى أين سيطرد..؟.
هل سيستمر طرده، حتى في الاخرة...؟.
هذا ما اتمنى من النقيدان تداركه...!

((عامي فصيح / الساحة السياسية النقيدان هل كان مستقيما أصلاً أم لا ..؟ .. حقائق عجيبة من قعر داره..!!  03-1-2003 21:10 ))
 

أعلى

===========================

===================

=========

=

((هل من الفكر :  وصف المساجد والخطب والدروس بأنها تراث متعفن وثقافة الصديد . . ؟؟؟))

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :
ف
إن وصف ما يلقى في (المساجد) و (خطب الجمعة) و (الدروس الدينية) بأنه (تراث متعفن) و (ثقافة الصديد) و (الضحالة) كفر بواح ، وردة ظاهرة ، وزندقة مكشوفة ، يجب على المسئولين أن يستتيبوا صاحبها فإن تاب وإلا قتل مرتداً كافراً ولا كرامة له ، فإن مثل هذا الكلام من أعظم السب والسخرية بالدين وشعائره
وقد كفر الله سبحانه من قال (ما رأينا مثل قرائنا هؤلاء أرغب بطونا ولا أكذب ألسنا ، ولا أجبن عند اللقاء) فنزل قوله تعالى (وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ ، لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ ) (التوبة: من الآية 65 ، 66).
وماذا تبلغ مثل هذه الكلمات التي كفروا بها - وهم قد خرجوا للجهاد في تبوك - ونزل فيهم قرآن يتلى إلى يوم القيامة بجانب قول هذا الزنديق (تراث متعفن) و (ثقافة الصديد) و (الضحالة) ؟!.
قال
ابن حزم رحمه الله في المحلى بعد أن ذكر مجموعة من الأدلة على كفر من سب الدين أو سخر به (المحلى 12/438) :
"
صح بما ذكرنا أن كل من سب الله تعالى , أو استهزأ به , أو سب ملكا من الملائكة أو استهزأ به , أو سب نبيا من الأنبياء , أو استهزأ به , أو سب آية من آيات الله تعالى , أو استهزأ بها , والشرائع كلها , والقرآن من آيات الله تعالى فهو بذلك كافر مرتد , له حكم المرتد "اهـ .
وقال
ابن قدامة رحمه الله (المغني 12/298) : " ومن سب الله تعالى , كفر , سواء كان مازحا أو جادا . وكذلك من استهزأ بالله تعالى , أو بآياته ، أو برسله , أو كتبه , قال الله تعالى ( ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم ) ".
وكلام أهل العلم في هذا كثير جداً ؛ يذكرونه في أبواب الردة .
وقد ثبت في الصحيح عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (من بدل دينه فاقتلوه) ، وفي الصحيح عن ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (لا يحل دم امريء مسلم إلا بإحدى ثلاث : وذكر : التارك لدينه المفارق للجماعة) ، وفي الصحيح أيضاً أن معاذ بن جبل قدم على أبي موسى فوجد عنده رجلاً موثقاً ، فقال : ما هذا ؟ قال : رجل كان يهودياً فأسلم ، ثم راجع دينه دين السوء فتهود ، قال : لا أجلس حتى يقتل قضاء الله ورسوله - ثلاث مرات - فأمر به فقتل .
وأما حال هذا المريض فقد كان هذا الأمر متوقعاً منه ، لأنه سلك الطريق الذي يفضي به إلى الزندقة ، وقد كنت كتبت مقالاً قبل سنتين تقريباً بعنوان (من التوحيد إلى الإلحاد) تكلمت فيه على القصيمي ، وقد كنت أشير في ذلك المقال إلى هذا المريض ومجموعة من جهلة الأعراب حوله ، وأنهم قد سلكوا سبيلاً طرقه قبلهم كثير فأفضى بهم في النهاية إلى الإلحاد والكفر!.
ولكن الإنصاف يقتضي أن نقول إن القصيمي على كفره وإلحاده - نسأل الله لنا ولكم الثبات على الإسلام حتى نلقاه - قد خلف بعض التراث المفيد كتبه أيام هدايته ككتاب (الصراع بين الإسلام والوثنية) وكتاب (البروق النجدية) وغيرها ، أما هذا المريض فما خلف أيام هدايته إلا ذكريات السعي بالفتن بين أهل الخير وشق صفوفهم كما يعلمه أصحابه .
وما كثر هؤلاء الزنادقة كتركي الحمد الذي يقول (إن الله والشيطان وجهان لعملة واحدة) تعالى الله عما يقول علوا كبيراً ، وهذا المريض الذي يصف الدروس الدينية وخطب الجمعة وغيرها بأنها (تراث متعفن) و (ثقافة الصديد) إلا لما عطل حد الردة .
والسؤال :
هل كان تركي الحمد أو هذا المريض أو غيرهم سيتركون لو قال أحدهم عن مسئول من المسئولين : إنه والشيطان وجهان لعملة واحدة ، أو قال عن قرارات المسئولين : إنها (تراث متعفن) و (ثقافة الصديد) ؟ فإلى الله المشتكى .
وللفائدة أنقل قصة ذكرها القاضي عياض رحمه الله في آخر كتاب الشفا تدل على تعظيم السابقين من علماء وحكام لشعائر الله وحرماته ، فقد ذكر أن الأمير عبد الرحمن بن الحكم الأموي رحمه الله حاكم الأندلس كان له حظية اسمها (عجب) ، وكان لها ابن أخ سُمِع يقول كلاماً فيه سخرية بالله سبحانه ، فأفتى ابن حبيب الأندلسي رحمه الله وغيره بقتله ، وتوقف فيه آخرون ورأوا أنه يؤدب ومنهم القاضي ، فقال ابن حبيب رحمه الله : دمه في عنقي ، أيشتم رب عبدناه ثم لا ننتصر له ؟ إنا إذا لعبيد سوء ما نحن له بعابدين !. وبكى .
ورفع المجلس إلى الأمير عبد الرحمن بن الحكم رحمه الله فخرج الإذن من عنده بالأخذ بقول ابن حبيب ، وأمر بقتله ، وصلب بحضرة الفقهاء ، وعزل القاضي لتهمته بالمداهنة في هذه القصة ، ووبّخ بقية الفقهاء وسبّهم .اهـ

المصدر

أعلى

===========================

===================

=========

=

جنون العظمة
من الأعراض المرضية الظاهرة عند منصور النقيدان - شفاه الله - محاولة إلصاق نفسه بالعظماء، لأنه يحاول أن يعتقد أنه واحد منهم بالأصالة، وأن المجتمع هو الذي خذله، وإلا فهو إنسان عظيم في مصاف العظماء . .
منصور يعترف أنه مريض بالقلق والاضطراب المزمن ، ولا يمكنه أنه يتنصل من ذلك! لأن أقرب الناس وأبعد الناس يعرف أنه مريض نفسيا،
ولأجل أن يبرر مرضه النفسي قفز إلى قائمة العظماء ليبين للناس جميعا أن كل عظيم - مثل منصور - لا بد أن يكون مريضا نفسيا، ومن لا يكون مريضا نفسيا لا يكون عظيما! إذن فمنصور النقيدان من العظماء ومن هؤلاء العظماء المرضى - كما يعتقد منصور العظيم - : ابن تيمية . .

وإذا كان العظيم منصور النقيدان مريضا بالقلق؛ فإنه بلا تردد مريض أيضا بالكذب والتدليس والافتراء القبيح، وقد وقع هنا في كذبتين وتدليسين مرضيين:
الأولى: محاولة إلصاق نفسه بعالم كبير وعلم من أعلام الأمة كابن تيمية.
الثانية: محاولة التلبيس والتدليس والكذب على مقام ابن تيمية واتهامه بأمور شائنة وعظيمة هو بريء منها.
ففي مقابلة في الوسطية مع المفكر العظيم والمبدع الأكبر منصور النقيدان من خلال برنامج شعبي بعنوان ( اضحك مع النقيدان ) ذَكَر منصور المعظم - أرجو أن أكون وفقت في إشباع نفسية منصور - في مقدمة الحوار كلاما باطلاً عن ابن تيمية يدل على مرض هذا الرجل.
فحينما قرر أنه مريض بالقلق نسب نفس مرضه إلى ابن تيمية ونسب إليه أيضا أمورا قادحة في اعتقاده .
فقال ما نصه : (
وابن تيمية نفسه من الشخصيات القلقة التي عرفها تراثنا الفكري والديني، فما يذكره ابن قيم الجوزية في مدارج السالكين في باب الفراسة، من الأحوال التي كانت تعرض لشيخه، والتعب الذي كان يلزمه أحياناً الفراش، ويفسره ابن تيمية بأنه:"من تسلط الأرواح الخبيثة"، ويوافقه تلميذه ابن القيم على هذا ليس إلا آثار ومظاهر أزمة روحية كانت تلم به ).
ثم يبين حقيقة الأزمة الروحية عند ابن تيمية وابن القيم فيقول : (
إنها تنم عن زيغ باطن، وشك، وعدم وثوق بالمسلمات والثوابت الدينية، دعى ابن تيمية إلى إقناع أتباعه بأنها عوارض مرض روحاني مصدره تسلط الشياطين ).
فمنصور النقيدان يقوم وهو لا يدري
بتشخيص نفسه الآن، ومن دون وعي وإدراك، يقوم بتخيل ابن تيمية تلك المخيلة التي ترمي عليه بقميص منصور النقيدان، ثم يقوم النقيدان بتشخيصها بكل أمانة، لنصل في النهاية أن حالة منصور هي كما يقول بنفسه :

 ( تنم عن زيغ باطن، وشك، وعدم وثوق بالمسلمات والثوابت الدينية . . )
فهل هذه هي حالة منصور النقيدان . .
النقيدان يكشف نفسه دائما ليس لأنه شجاعا وصريحا، بل لأنه متهور وسفيه لا يعرف عواقب كلامه، وهذا دليل على حالة التبلد واللامبالاة.
نعود لأصل الكلام: وهو
كذب النقيدان على ابن تيمية، وكم كذب وافترى النقيدان على خلق الله

 وماذا نرجو من إنسان تائه يفتري ويكذب تبعا لحالة التبلد واللامبالاة؟
منصور النقيدان يتحدث عن ابن تيمية كالتالي :
- لديه أحوال تعرض عليه تلزمه الفراش، فالأحوال هي التي تلزمه الفراش، وهي السبب في ذلك.
- يطلق منصور النقيدان على هذه الحالة التي تتسبب في إلزام ابن تيمية فراشه بـ : " تسلط الأرواح الخبيثة"، وأن هذه ليست إلا آثار ومظاهر أزمة روحية كانت تلم بابن تيمية .
- هذه الأزمة الروحية عند ابن تيمية - كما يقول منصور النقيدان -
زيغ باطن، وشك، وعدم وثوق بالمسلمات، والثوابت الدينية، ويرفض النقيدان تغطيتها بمسميات غير حقيقية كالأزمة الروحية، ويرى أن ذلك من تخطيط ابن تيمية الذي أراد إقناع أتباعه بأنها عوارض مرض روحاني مصدره تسلط الشياطين.
هذا هو ما يريد أن يصل إليه منصور النقيدان

كي يثبت أنه ليس وحيدا في مرضه وزيغه وشكه

 لكنه نسي، أو ربما جهل أن حبل الكذب قصير.
وهذا الخطاب موجه بالدرجة الأولى للقارئ العادي الذي يريد أن يعرف حقيقة ما ينسبه منصور لعلم كبير كابن تيمية، ولنبين له أن منصور رجل سوء يكذب ويتحرى الكذب
ويتهم دون خجل ببرودة وتبلد إحساس وعدم مبالاة  .  .

تابع الرد على الرابط التالي

فتى الإسلام / رد افتراء منصور النقيدان على ابن تيمية (المريض يشوف الناس مرضى) - بتصرف -

أعلى

===========================

===================

=========

=

 نصب المنجنيق
مهـزوم لا أهل ولا منصور *** باغ وسهمك طائش مكسور
هل غادر الخبثاء قبلك شبهة *** حتى تبجح بعـدهم وتثيـر
يا ناصر ابن دؤاد اهنأ صاحبا ***إن المحب وحبه محشـور
أئمـة الأهواء ترفـع شأنـهــم *** والأحمدين تذم يامغـرور
ما أنت والعظماء من أبطلانـــا ***ما أنت والبازيّ يــا عصفور
كم كنت تحلم بالتألق جاهـداً *** ليرى مكانـك واستباك ظهور
ونظرت نفسك بين أهل مواهب *** فإذا لسانك خامل مغمور
ففعلت فعلتك التي سطرتها ***ثم انتـكست وذا عليك يسير
قد كان مذهبك الغلو تشيعه ***في المسلمين ونهجك التكفير
واليوم تركب موجة التمييع والتـلفيق زعما أنها التـيـسـيـر
مهزوم راعك مخلص يدعو إلى *** شرع الحجاب ولم يرعك سفور
أولى الأنام بالازدراء مذبـذب *** متقـلب مـتردد مسـحور
ترك المثقف بيت طين فجأة *** واستقبلته فنادق وقصور
أيام كان الصوف ملبسه وكـــان أثاثه زنبيـــله والزيـر
وشويـهة في داره ومهفة *** وفراشــه سجـادة وحصـير
فأزال لحيته وأرخى ثوبـه *** ورمى السواك ودخن الملبـورو
وأتى الحضارة لاهثاً من عرضها ***حتى الحسـاب أحـاله لليورو
هذا اختصار القول في حاخامكم *** والنظـم تم ويتبع المنثـور
---------------------
كتبها الراجي عفو ربه الشاعر المدفع  / منتدى أنا المسلم   ( مختصرة )
أعلى

بسم الله الرحمن الرحيم
 الصفحة الرئيسة
العقيدة الصحيحة
   الشرك وأنواعه 
تحطيم البدع
 الردود العلمية
 الفرق والمذاهب
 فتاوى مهمة
قالوا عن الموقع
اربطنا بموقعك
من أفضل المواقع
صيد الفوائد
رسالة الإسلام
السلفيون
شمس الإسلام
المرشد
الموحدون

تحت المجهر

النصارى 

النصيرية

الرافضـة

الإباضيــة 

 الأحباش

العصرانيون