تحذير الساجد من اتخاذ القبور مساجد

تحذير الساجد من اتخاذ القبور مساجد
بقلم محمد بن ناصر الدين الألباني
 

مقدمة الطبعة الثانية

الفصل الأول : أحاديث النهي عن اتخاذ القبور مساجد "وهي 14 حديثاً "

دفنه صلى الله عليه وسلم في بيته خاص به والسنة الدفن في المقابر

تشاور الصحابة في الموضع الذي ينبغي دفن النبي صلى الله عليه وسلم فيه

الحرير حرام ٌ على الرجال

تصوير الصور حرام ، وأنه لا فرق في ذلك بين التصوير اليدوي والتصوير الفوتوغرافي

الفرق بين قولهم [رجاله موثقون] وقولهم [رجاله ثقات] ، وأن كل ذلك لا يستلزم أنه صحيح

شرح قوله صلى الله عليه وسلم اللهم لا تجعل قبري وثناً

ذكر طرقه وشواهده

الفصل الثاني : معنى اتخاذ القبور مساجد

أقوال العلماء في معنى الاتخاذ المذكور

أحاديث في النهي عن الصلاة إلى القبر وعليه

أخطاء حديثية في حاشية الشيخ سليمان علي [المقنع]

تحريم استقبال القبلة في الصلاة المكتوبة والحكمة في الصلاة عليها في المصلى

معنى قول عائشة [فلولا ذاك أُبرِزَ قبره]

لا فرق بين بناء المسجد على القبر ، أو إدخال القبر في المسجد

تحقيق صحة حديث جابر في النهي عن البناء على القبر والرد على الكوثري في إعلاله له

بيان دلالة الأحاديث على النهي عن الصلاة في المساجد المبنية على القبور

ترجيح شمول الحديث للمعاني كلها وقول الشافعي بذلك

الفصل الثالث : اتخاذ المساجد على القبور من الكبائر

مذاهب العلماء في ذلك

مذهب الشافعية انه كبيرة

نص الشافعي على الكراهة وأنها عنده للتحريم هنا والدليل على ذلك

تبرئة الإمام الشافعي من القول بإباحة تزوج الرجل بنته من الزنا

وجوب التنبه للمعاني الحديثة التي طرأت على الألفاظ العربية ، والأمثلة على ذلك

حديث [ من ترك سنتى لم تنله شفاعتي ] لا أصل له

مذهب الحنفية الكراهة التحريمية

نص الإمام محمد على كراهة جعل مسجد عند القبر

مذهب المالكية التحريم

مذهب الحنابلة التحريم

يجب على الحاكم أن يغير أماكن المعصية ولو بالتحريق

قصة حرق عمر حانوت خمّار

حديث همَّه صلى الله عليه وسلم بحرق بيوت المتخلفين عن الجماعة صحيح وحديث تركه ذلك من أجل النساء والصبيان لا يصح إسناده

حديث لعن المتخذين على القبور السرج لا يصح سنده والتنبيه على خطأ وقع لبعض المعاصرين في ذلك

الاتفاق على تحريم بناء المسجد على القبر وكراهة الصلاة فيه وتبني دار الإفتاء المصرية ذلك

 

الفصل الرابع : شبهات وجوابها

الجواب عن الشبهة الأولى آية (الكهف) من ثلاثة وجوه

قول الحافظ ابن رجب في تفسير الآية وأنها توافق الأحاديث المتقدمة

رد الآلوسي مطولاً على من استدل بالآية على خلاف الأحاديث المتقدمة

لا قود بين مسلم وكافر

القول بأن أهل الكهف لا يموتون حتى يظهر المهدي خرافة

التعريف برسالة [ إحياء المقبور ] وبمؤلفها

ردنا على من استدل بالآية السابقة من المعاصرين

الجواب عن الشبهة الثانية : كون القبر النبوي في المسجد الشريف

تاريخ إدخال القبر في المسجد

من جهالات بعض الكتاب

تحقيق أنه لم يكن في مسجد بني أمية قبر حتى القرن الثاني

ما فعله السلف في القبر النبوي وما فعله الخلف

تحقيق أن إحاطة القبر في المسجد الأموي بمقصورة لا يزيل المحذور

وجوب الفصل بين القبر النبوي والمسجد الشريف وإعادته كما كان في عهد الصحابة

الجواب عن الشبهة الثالثة : صلاته صلى الله عليه و سلم في مسجد الخيف الذي فيه قبر سبعين نبيا !

تحقق ضعف حديث : [ في مسجد الحيف قبر سبعين نبياً ]

الرد على من صحح الحديث المذكور ، وتحقيق أن قول المحدثين [ ورجاله ثقات ] لا يقتضي الصحة

رموز الجامع الصغير لا يوثق بها

ترجيح أن اللفظ الثابت في الحديث هو [ صلى في مسجد الحيف ]

الجواب عن الشبهة الرابعة : كون قبر إسماعيل وغيره في المسجد الحرام

بيان أن ذلك لم يثبت في حديث مرفوع وإنما هي آثار واهية

من علامات الحديث الضعيف والموضوع أن يكون خارجاً عن كتب الحديث المعروفة

الرد على من احتج بالآثار الواهية على جواز الصلاة في المقبرة

كون القبر في بطن أرض المسجد لا يضر ، وكلام العلامة القارئ في ذلك

الجواب عن الشبهة الخامسة : بناء أبي جندل مسجداً على قبر أبي بصير

بيان ضعف سند البناء المذكور ، وأنه منكر

التحذير مما وقع في سياق الغماري للقصة والجواب عنه لو صح

الجواب عن الشبهة السادسة : المنع إنما كان لعلة وقد زالت فزال المنع

تعليل النهي عن المساجد بعلة تنجيس المسجد تعليل باطل

رد إدعاء أن العلة هي خشية الافتتان فقط ، وتحقيق بطلان القول بأن العلة المذكورة زالت وبيان الفرق بين توحيد الربوبية و توحيد الألوهية

مثال من شرك بعض العوام

تحذير الرسول صلى الله عليه وسلم في آخر حياته ودفن أصحابه إياه في بيته دليل على بقاء العلة ومعلولها

استمرار عمل السلف على معلول العلة السابقة وأحكامها وذكر اثني عشر مثالاً على ذلك

أمر عثمان بتسوية القبر

التوفيق بين حديث علي في تسوية القبر وبين مشروعية ورفعه شبراً والرد على الكوثري وغيره في تضعيفهم الحديث الصحيح !

نهي أبي موسى وغيره عن البناء على القبور

كراهة أنس وغيره أن يبنى مسجد بين القبور

نهي عمر عن التبرك بآثار الأنبياء

تحقيق ضعف قطع عمر للشجرة

نهي ابن عمر وأبي بصرة عن شد الرحال إلى الطور

نهي أهل البيت عن كثرة التردد إلى القبر النبوي والتمسح به

نهيه صلى الله عليه وسلم عن إتخاذ قبره عيداً

الدليل على أنه صلى الله عليه وسلم تبلغه صلاة المصلين عليه ، ولا يسمعها

نهي ابن عمر وغيره من الصحابة عن نصب الخيمة على القبر

بيان دلال الآثار المتقدمة على استمرار بقاء العلة ومعلولها

 

الفصل الخامس : حكمة تحريم بناء المساجد على القبور

تقرير أن الناس كانوا في أول الأمر على التوحيد ثم أشركوا والرد على الفلاسفة القائلين بخلاف ذلك

حديثان صريحان في ذلك

تفسير آية ﴿ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا ﴾ الآية وبيان أو وداً ومن ذُكر معه كانوا عباداً صالحين وأن الشيطان أضل قومهم بأن جعل لهم أصناماً للتأسي ثم عبدوهم من دون الله

كراهة مالك والنووي كثرة التردد على القبر النبوي

نص للنووي على عدم جواز الطواف بالقبر النووي وكراهة مسه وتقبيله وتنديده بالعامة وأشباههم

سكوت المشايخ على شركيات العامة ، وتجويز بعضهم أن ينادي ( يا باز يا من لا يضر ولا ينفع ) في مناقشة جرت بينه وبين المؤلف

تسجيل بعض المستشرقين هذه الوثنية على المسلمين

استغلال المستعمرين هذه الوثنية لصالحهم

بحث قيم في حكمة نهي الشارع عن البناء على القبور للمؤرخ المشهور رفيق العظم بيَّن فيه السر في سبب ضياع قبور كثير من الصحابة كأبي عبيدة وغيرهم

خير القبور الدوارس ليس بحديث

الرد على من يظن من المثقفين وغيرهم أن الشرك قد زال وأنه لا رجعة فيه

أحاديث في أن الشرك سيقع - أو واقع - في هذه الأمة

أحاديث في أن الإسلام سيسيطر على جميع الكرة الأرضية وما يجب على المسلمين لتحقيق هذه السيطرة

الفصل السادس : كراهة الصلاة في المساجد المبنية على القبور

قصد الصلاة في المساجد المبنية على القبور يبطل الصلاة

كراهة الصلاة في المساجد المذكورة ولو لم تقصد من أجل القبر

كنيسة بطرس في روما يقصدها النصارى للعبادة لأن فيها قبر بطرس

نصوص بعض العلماء في ذلك

بيان ابن تيمية لمعنى اتخاذ المكان مسجداً ، وأن تحريم اتخاذ القبر مسجداً من باب سد الذرائع ، وترجيحه جواز أداء السنن ذوات الأسباب في وقت الكراهة

نصوص أخرى في بطلان الصلاة في المساجد المبنية على القبور عند الحنابلة ، وتحقيق معنى المقبرة

كراهة الإمام أحمد الصلاة في مسجد بين القبور

صلاة أبي هريرة وابن عمر على عائشة وأم سلمة وسط البقيع

امتناع السلف من الصلاة في البنية التي على قبر إبراهيم عليه السلام

كراهة الصلاة في المسجد المبني على القبر ولو دون استقباله

أقوال العلماء في ذلك

وجوب التفريق بين كون القبر في المسجد وكونه خارج المسجد من حيث كراهة الصلاة ولو بغير استقبال القبلة

الفصل السابع : الحكم السابق يشمل جميع المساجد إلا المسجد النبوي

تفسير الشوكاني للنهي عن البناء على القبور

بطلان ما ذُكر في الحاشية أن الصلاة في مسجد دمشق بثلاثين ألف صلاة !

حديث أن الصلاة في بيت المقدس بألف صلاة ضعيف وبيان الصحيح فيه

من فضائل المسجد النبوي

حديث ما بين بيتى ومنبي متواتر وخطأ بعض الرواة في روايته بلفظ [ قبري ] وخطأ من عزاه إلى الشيخين

كلام ابن تيمية في سبب استثناء المسجد النبوي من الحكم السابق

حكم من اعتقد أن المسجد النبوي حدثت فضيلته بعد إدخال القبر فيه

الرجوع للصفحة الرئيسية