منتتسبماتاتمسب

أنواع واتجاهات الإشراف التربوي

 

الإشـراف الإكلينيكي

المفهـوم :

هو اسلوب إشرافي موجه نحو تحسين سلوك المعلمين الصفي وممارساتهم الصفية التعليمية عن طريق تسجيل الموقف بكامله وتحليل أنماط التفاعل به .

خطوات تطبيقه في الميدان :

1- بناء علاقة وطيدة بين المعلم والمشرف التربوي .

2-التخطيط المشترك بين المعلم والمشرف للدرس أو الوحدة التعليمية ، ويتضمن ذلك رصد أسلوب التدريس  والوسائل المستخدمة والأهداف السلوكية وجميع ما يتعلق بالتدريس ، ويتم بالمشاركة قبل الزيارة .

3- التخطيط المشترك لإجراءات واستراتيجية الملاحظة ، ويتضمن ذلك تحديد طريقة التدريس والوسيلة التعليمية ومراعاة الفروق الفردية وغيرها ، حيث يتم تسجيل نقاط محددة ثم تقلب إلى بطاقة تقويممصغرة ويتفق عليها بين المشرف والمعلم لمعرفة مدى تحقق تلك النقاط عند مشاهدة الحصة .

4- ملاحظة الأداء التدريسي ، وتسجيل الملاحظات ، كما يستحسن تصوير الحصة بكمرة فيديو ليكون التحليل أكثر واقعية .

5- تحليل الحصة تحليلا موضوعيا وشاملا بين المعلم والمشرف ، واستنتاج أبرز السلبيات والإيجابيات لمعالجتها .

6- في حالة وجود سلبيات فإننا نلجأ إلى التغذية الراجعة ، بإدخال تغييرات وتعديلات وأساليب معالجة ثم تكرارما سبق .

وفي حالة عدم وجود سلبيات فإننا ننتقل لتخطيط آخر مع الشكر والتقدير للمعلم .

إيجابيات هذا الإسلوب :

1- الثقة بالمعلم وتنمية كفاياته الصفية .

2-يسمح للمعلم بالمشاركة في التخطيط والتحليل والتقويم .

3- يجعل المعلم أكثر إلتزاما بتعديل أسلوبه لأنه يشترك في التحليل .

4- يتلقى المعلم تغذية راجعة .

 

الإشـراف بالأهـداف

المفهـوم :

هو أن يحدد كل من الرئيس والمرؤوس الأهداف معا ، ويتم تحديد أنماط المسؤلية لكل شخص سواء كان المعلم أو المشرف أو المدير ، بحيث تؤخذ هذه الأهداف كمعايير للحكم على أداء المعلم .

خطوات تطبيقه في الميدان :

1- عقد لقاءات دورية بين المشرف والمعلمين لإجراء تحليل موضوعي وعلمي للأهداف ، ويتضمن ذلك توحيد الفكر بين المعلمين وتحديد مصادر إشتقاق الأهداف .

2- صياغة وتحديد الأهداف من قبل المشرف والمعلمين معا ، ثم كتابتها .

3- تدارس الإمكانات المادية والبشرية الكفيلة بمساعدة المعلم على تحقيق الأهداف ، ومعرفة ملائمتها للأهداف .

4- تحديد مستويات التمكن التي تعد معايير تستخدم في الحكم على أداء كل معلم .

5- التخطيط الجيد لأساليب الملاحظة ،ويقتضي ذلك معرفة دور كل من المعلم والمشرف وجمع معلومات اللازمة لتحقيق الأهداف .

6- تقويم عمليات التخطيط والتوجيه للمشرف .

7- متابعة وملاحظة المعلم بعدد من اللقاءات  .

8- مراجعة الأهداف ، ويتم ذلك في حالة عدم تحقق الأهداف  ، بحيث يتم التأكد من مستويات التمكن ومدى شمولية الأهداف ثم إدخال تعديلات عليها ومن ثم تكرار ماسبق .

إيجابيات هذا الإسلوب :

1- أنها كفيلة برفع مستوى المعلم مهنيا وعلميا .

2- تجعل الأهداف أكثر واقعية .

3- تؤدي إلى تحسين عملية التغذية الراجعة من خلال تحديد المشكلة .

 

الإشراف التشـاركي

المفهـوم :

هو تشارك مجموعة من الأطراف المعنيين بالعملية التعليمية (مشرف ، معلم ، مدير ، طالب ، ولي أمر ، مرشد طلابي) ،  وهذا الإتجاه يركز على التلميذ ونواتج التعلم بحيث يقوم كل من المشرف والمعلم بتشخيص مشكلات الطلاب  وطرق علاجها .

خطوات تطبيقه في الميدان :

1- التنسيق بين الأطراف المعنية .

2- العمل على توفير جو من الإحترام والثقة بين الجميع والحرص على تحمسهم .

3- دراسة وتشخيص واقع الطلاب بما فيه من اتجاهات وقيم وميول ومستوى .

4- تخطيط برامج النمو المهني والمعرفي للمعلم والمتعلم ، من خلال تشخيص المشكلة، ويتضمن ذلك عقد لقاءات مع الأطراف المعنية لطرح المشلة وتكليف كل منهم بدوره للوصول لحل المشكلة .

5- وضع برنامج تقويمي لنواتج التعلم المعرفية والسلوكية لمعرفة مدى قيام كل من الأطراف بأدوارهما من أجل الوصول لحل المشكلة ، ويتضمن ذلك مشاركة الجميع بعملية التقويم .

6- التغذية الراجعة في حالة عدم تحقق حل المشكلة .

دور المعلم :

1- تحديد المشكلات المتوقعة والحالية للطلاب ، وجمع بيانات عن مستوى الطلاب .

2-تحديد الصعوبات التي يواجهها المعلم مع طلابه ، والصعوبات الخاصة بطرق التدريس .

3- كتابة تقارير عن مستوى الطلاب ، ويشترط الصدق والأمانة .

4- التجريب الدائم للأفكار الجديدة .

 

الصفحة الرئيسية