التربية البيئية

 

 التربية البيئية

 

الصفحة الرئيسة

 

د. يوسف الكمري /نيابة الرحامنة

 

 

الأبواب المفتوحة للتحسيس بالضغوطات السكانية الجديدة على البيئة والتنمية بكوكب الأرض.

بدعم من الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين : مراكش – تانسيفت – الحوز وبتعاون مع نيابة الرحامنة. 

الثلاثاء 27 دجنبر2011

ثانوية الصخور التأهيلية – صخور الرحامنة

guide_jardinage_aout_2011_partie1.pdf

أشغال الدورة التكوينية في برنامجي ” الصحفيين الشباب من أجل البيئة ” و” الصور الفوتوغرافية ”  لفائذة منسقي النوادي البيئية بنيابة الرحامنة.

تم يوم الثلاثاء 20 دجنبر 2011، بقاعة الندوات بنيابة الرحامنة، عقد دورة تكوينية في برنامجي ” الصحفيين الشباب من أجل البيئة ” و” الصور الفوتوغرافية ”  لفائذة منسقي النوادي البيئية بالمؤسسات التعليمية بنيابة الرحامنة حول موضوع: الاقتصاد الأخضر والاستهلاك المسؤول. انطلقت أشغال الدورة بكلمة السيد د. يوسف الكمري، المنسق الإقليمي لبرنامج التربية البيئية والتنمية المستدامة بنيابة الرحامنة، من خلالها رحب بالأساتذة المؤطرين للنوادي البيئية وعلى المجهودات التي يقومون بها من أجل ترسيخ سلوك إيجابي تجاه البيئة المدرسية. كما تم تقديم عرض من خلاله تم الكشف عن الأهداف المنتظرة من المباراة المتعلقة ببرنامج الصحفيين الشباب من أجل البيئة وكذا تسليط الأضواء على الإجراءات التنظيمية التي جاءت بها الدورة الحادية عشرة للسنة الدراسية الجديدة 2011/2012 . العرض تطرق كذلك لنتائج الدورة العاشرة على المستوى الجهوي والوطني.

بعض العرض فتح المجال للسادة الأساتذة، منسقي الأندية البيئية، للاستفسار عن مستجدات برنامج الصحفيين الشباب من أجل البيئة وكذا التطلعات التي يسعى إليها هذا البرنامج من خلال تنمية كفايات وقدرات المتعلمات والمتعلمين في مجالات البحث والتعبير والكتابة والتصوير، بالإضافة إلى تشجيع التلميذات والتلاميذ من إعادة اكتشاف محيطهم البيئي وتقويم سلوكاتهم نحوه.

في نهاية العرض، تم تقديم ملف يتضمن مجموعة من الوثائق المتعلقة ببرنامج الصحفيين الشباب من أجل البيئة وكذا بعض النسخ للمقالات الصحفية الفائزة بالجوائز برسم الدورة العاشرة.

وفي الختام، خلصت الدورة التكوينية إلى ضرورة تتبع سير البرنامج على مستوى جميع الثانويات التأهيلية الممثلة لنيابة الرحامنة (ثاتوية الصخور التأهيلية، ثانوية صالح السر غيني التأهيلية، ثانوية الرحامنة التأهيلية، ثانوية رأس العين التأهيلية، ثانوية عبد الله إبراهيم التأهيلية، ثانوية سيدي بوعثمان التأهيلية)، والعمل على التنسيق فيما يخص تطور مراحل إنجاز التحقيقات الصحفية. وبالمناسبة نشكر السيد النائب الإقليمي بنيابة الرحامنة والسيد رئيس مصلحة تدبير الحياة المدرسية على المجهودات القيمة المبذولة لإنجاح مختلف الأنشطة البيئية بنيابة الرحامنة.

يشار أن هذا البرنامج يدخل في إطار تنفيذ برامج التربية البيئية لمؤسسة محمد السادس لحماية البيئة بالمغرب، والرامية إلى خلق ثقافة بيئية لدى الناشئة، كما يندرج في إطار تفعيل الاتفاقية الإطار للشراكة الموقعة بين مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة ووزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي، وفي سياق مشروع البيئة والتنمية المستدامة المتعلق بالخصوص بالمؤسسات التعليمية، وبمشروع تحسين جودة الحياة المدرسية بالبرنامج الاستعجالي لوزارة التربية الوطنية.

دعوة لجميع أساتذة مادة علوم الحياة والأرض للمشاركة في مسابقة الصحفيين الشباب من أجل البيئة ـ دورة 2012 وذلك من أجل تمثيل المؤسسات التعليمية بكثافة في هذه المسابقة الوطنية

 

مذكرة وزارية رقم 141 صادرة عن وزارة التربية الوطنية ومؤسسة محمد السادس لحماية البيئة حول المشاركة في مباراة الصحفيين الشباب من أجل البيئة - الدورة 11 برسم السنة الدراسية 2011 - 2012

guide_jardinage_aout_2011_partie1.pdf

الجريدة الخضراء - العدد 3  نشرة نادي التربية البيئية - ثانوية الصخور التأهيلية

guide_jardinage_aout_2011_partie1.pdf

نتائج مباراة الصحفيين الشباب من أجل البيئة ومباراة الصور الفوتوغرافية2011

أصدرت وزارة التربية الوطنية مذكرة تحمل رقم 101 تعلن عن نتائج مباراة "الصحفيين الشباب من أجل البيئة" لموسم2011/2010 صنف التحقيق الصحفي و صنف الصور الفوتوغرافية . لمعرفة المزيد يرجى الاطلاع على المذكرة ضمن المرفق guide_jardinage_aout_2011_partie1.pdf

 إصدار جديد لمديرية مشروع البيئة والتنمية المستدامة

يسر المديرية المكلفة بمشروع البيئة والتنمية المستدامة أن تقدم إصدارها الجديد تحت عنوان: "دليلي لتهيئة حديقة مدرستي

إذا كان الإبداع من أهم الأهداف العامة للتربية فالحدائق المدرسية تعتبر مجالا خصبا لتطوير التوعية الفنية والجمالية للتلاميذ فهي تساعدهم على تفجير طاقاتهم وتهيئ الظروف والبيئة الملائمة لتنمية التفكير الإبداعي لديهم لكونها تحرك طاقات الخلق الكامنة في أعماقهم وتتيح لهم فرصة للتخيل وكذا القدرة على عرض أفكارهم بصورة مبدعة نظرا لما تتضمنه هذه الحدائق من ظروف و مواقف وتساعد التلميذ على تلمس الجمال والمتعة وعلى إدخال الخيال والشعور في نفسيته وتتيح له الفرصة للتعبير عن مشاعره الخاصة وعالمه الباطني. كما أن هيئة التدريس تستفيد هي أيضا من الحدائق المدرسية لأنها توفر الأجواء الصحية السليمة و الشروط التربوية الملائمة للقيام بمهامهم بعيدا عن الضغوطات النفسية الناتجة عن التأثيرات البيئية السلبية والتي يتعرض لها الجميع بشكل يومي.
والبستنة المدرسية، كإحدى مشاريع المؤسسة، تعد مجالا خصبا لتنمية العمل التربوي وتطويره، كما تعد فضاء للتعود على حب الأرض والتعايش مع ما تمنحه من خيرات، من خلال بذر وسقي ورعاية أصناف نباتية مختلفة في المساحات المخصصة للتشجير وعلى جوانب المرافق الإدارية والرياضية والتعليمية والممرات الداخلية للمؤسسة، حيث يكون الهدف من زراعتها هو إضفاء ذلك المنظر الأخضر الجميل الذي يؤمن الظل لرواد المؤسسة ويصد الرياح القوية ويخفف من التلوث ويحسن الظروف البيئية والمناخية من خلال زيادة نسبة الأوكسجين وتلطيف الجو، أو من خلال الاستفادة من ثمار الأشجار. أو إنتاج بعض المواد الغذائية النباتية التي تساهم في دعم الإطعام داخل المؤسسة التعليمية أو الزيادة في مداخيلها.
أملنا أن يجد كل قارئ في هذا العمل ضالته و أن يكون حافزا لنشر ثقافة البستنة و خلق فضاءات خضراء بمدارسنا لتجعل منها مكانا للتأمل والمحبة وليست مجرد بنايات إسمنتية بدون روح ولاحس.
فريق الإعداد

في انتظار طبع هذا الإصدار يمكن تحميل هذا الدليل في الروابط التالية

 
 

البيئة والتنمية المستدامة في صلب اهتمامات المدرسة المغربية

شعار مديرية مشروع البيئة والتنمية المستدامة بوزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي بالمغرب من أجل ترسيخ تربية بيئية مستدامة بالوسط المدرسي.
 
د. يوسف الكمري   /نيابة الرحامنة.
 
تعد وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي بالمغرب من أبرز المؤسسات العمومية التي تولي أهميةً كبيرةً للشؤون البيئية بالمؤسسات التعليمية في جميع أنحاء المملكة، حيث تبذل الوزارة الوصية مساعي مستمرة لترسيخ ثقافة وسلوك التربية البيئية من خلال الزيادة في الوعي بأهمية البيئة كسلوك بالوسط المدرسي، بالإضافة لدعوة جميع الجهات والأطر الإدارية والتربوية والمتعلمين لتبني أفضل الممارسات الصديقة للبيئة. ما جعل بعض المدارس العمومية بالمغرب اليوم، تحوز على إعجاب جميع زوارها وتحضا بإشادة وتقدير لجان وزارية. وعلى ضوء الدعم والتشجيع المستمر، تمضي عدة مؤسسات عمومية وخاصة، لتفعيل وإطلاق عدة مبادرات متميّزة تهدف في مجملها لنشر الوعي والارتقاء بثقافة فئات المتعلمين والأطر التربوية، نحو الحفاظ على البيئة والتعريف بالممارسات الصحيحة تجاه الحدائق المدرسية والفضاءات الخضراء، وذلك في ممارسة تعليمية- تعلمية فعّالة لمسؤوليتها البيئية. ونلاحظ أن هذه المبادرات المتعددة ركزت على مخاطبة فئات المتعلمين المختلفة أو فئات محددة فيه، واتبعت أساليب توعوية وتثقيفية متنوّعة لتحقيق أهدافها بتأطير من منسقي النوادي البيئية بمختلف المؤسسات التعليمية.

ورغم تعدد المبادرات التحسيسية والتوعوية وتنوّع أساليبها وأهدافها، تبرز مبادرة متميّزة أطلقتها مؤخراً مديرية مشروع البيئة والتنمية المستدامة، لتستهدف بشكل رئيسي فئات المتعلمين ومنسقي النوادي البيئية بالمدارس المغربية. وما يميّز هذه المبادرة هو استدامة أنشطتها ودمجها فئات متعددة من التلاميذ، والتعاون بشكل موسع مع الشركاء وفعاليات المجتمع المدني ومؤسسات حكومية ذات الاهتمام بالبيئة والتنمية المستدامة. وتتمثل المبادرة التي أطلقتها المديرية، وأعلنها السيد عبد العزيز العنكوري بصفته مديراً للمشروع بالقطاع المدرسي ضمن تخليد الوزارة الوصية باليوم العالمي للبيئة، في إحداث موقع إلكتروني لمديرية مشروع البيئة والتنمية المستدامة للتعريف بالبيئة وأهميتها في الأنشطة الصفية وكذا من أجل التعريف بمجمل المجهوذات التي تقوم بها المديرية والأندية البيئية التربوية وكذلك من أجل التواصل مع جميع الشركاء والمتعاونين في مجال البيئة بالمغرب ونخص بالذكر على سبيل المثال، مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، جمعية مدرسي علوم الحياة والأرض، برنامج المدارس الإيكولوجية بالمغرب، وزارة البيئة والماء بالمغرب، ...
كما عملت مديرية مشروع البيئة والتنمية المستدامة على إصدار مجموعة من الدلائل البيئية لمساعدة مؤطري الأندية البيئية بالمؤسسات التعليمية على تأطير وتوجيه المتعلمين.

                                      http://www.edd-maroc.com/
 

وتبذل مديرية مشروع البيئة والتنمية المستدامة جهوداً مستمرة ضمن رؤيتها وخطتها الإستراتيجية، لدعم وتشجيع ترسيخ ثقافة بيئية مستدامة في المؤسسات التعليمية، وذلك بما يتوافق مع الميثاق الوطني للبيئة والتنمية المستدامة من خلال إطلاق مجموعة من البرامج والمساهمة فيها كبرنامج الصحفيين الشباب في البيئة وبرنامج التأهيل البيئي للمدارس القروية وبرنامج التعويض الطوعي للكربون وبرنامج جمع الأكياس البلاستيكية والتخلص منها وبرنامج المدارس الإيكولوجية بالمغرب.
وتتطلع مديرية مشروع البيئة والتنمية المستدامة، للقيام بالمزيد من الأدوار الفعّالة و تأطير فاعلين من تلاميذ ومنسقي الأندية البيئية من خلال التكوينات المستمرة في مجال التربية البيئة. هذا بالإضافة لاستمرارية التعريف بالدلائل البيئية المنجزة وأهدافه والمشاركة المستمرة في جميع الفعاليات والأنشطة الدولية والوطنية التي تتيح لها نشر الثقافة والوعي البيئي وبيان أهمية البيئة في حياتنا وانعكاساتها على محيطنا وجمال مؤسساتنا التعليمية