وصايا ثمينة للزوج (3)

ولدي....

** عامل زوجتك بما تحب أن تعاملك به من الأنس والملاطفة
وتقدير رأيك ولا تأخذك الرجولة إلى الخروج عن ذلك
وتذكر قول عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- وهو الرجل القوي الشديد:*ينبغي للرجل أن يكون في أهله كالصبي -في الأنس واليسر-فإذا كان في القوم كان رجلا*.

** إن المقياس الصحيح لك لتحديد المساواةفي الأعمال يعود إلى ضرورة هذا العمل للأسرة أم لا؟
فمسؤولية زوجتك في المنزل ضرورة لا بد منها,ومسؤوليتك خارج المنزل ضرورة لا بد منها
فأنت واياها على قدم المسواء في هذا. فعليك أن تعي ذلك حتى تعدل وبالعدل تستقيم الحياة الزوجية*ولهن مثل الذي عليهن *

** إياك أن تظن أنك أرفع منزلة وأجل قيمة منها لمجرد الذكورة والأنوثة بحجة أن الرجال قوامون على النساء وأن للرجال عليهم درجة,فالدرجة هي درجة مسؤولية لا درجة تفاضل وامتياز لمجرد الرجولة
والتفاضل بسبب التقوى فافهم ذلك جيدا يا ولدي...


** لا تسرف في نظرتك نحو زوجتك فتقول:خلقت المرأة للبيت وخلق الرجل لخارج المنزل ففي هذا تجاهل لمشاعرها الإجتماعية وكبت لعواطفها الإنسانية وتفسرها لك بأنها أنانية ...فهيء لها فرص الحياة مع الآخرين بمشورتك ومعرفتك وشاورها في بعض أمورك فتنمي بذلك عواطفها وتقوي لها شخصيتها وتوسع مداركها ,فكل هذا ينعكس على جو الحياة الزوجية بالسعادة والإزدهار
فالنساء شقائق الرجال في شؤون الحياة....


** لا تأنف أن تساعد زوجتك حتى في الأعمال المنزلية المختصة بزوجتك ولو لم تكن ضرورة لذلك,ولا تظن بأن هذا ينقص من قدرك وتذكر قول عائشة -رضي الله عنها-عن النبي سيد البشر -صلى الله عليه وسلم-:
*ويخدم في مهنة أهله ويقطع لهن اللحم ويقم البيت_يكنسه_ويعين الخادم في خدمته*
ورسول الله قدوة للناس جميعا