التدخين يسبب الشيخوخة المبكرة

أطفال المدخنين يدخنون باكراً

توصل عدد من الباحثين الأمريكيين الى أدلة جديدة على أن تدخين الأم أثناء الحمل يزيد من احتمالات أن يدخن طفلها فى سن صغيرة.

ونقل راديو لندن عن الباحثة مارى كورنيلس, التى قادت فريق البحث بجامعة بتسبرا الأمريكية, قولها انه من المعروف ان مادة النيكوتين ومكونات التبغ تنتقل الى الجنين عبر المشيمة التى يتغذى من خلالها الجنين. واضافت الباحثة ان الدراسات التى أجريت على الفئران والحيوانات الاخرى تشير الى أن التدخين قد يؤثر على ادمغة الأجنة كما اشارت الى أن الضرر الذى يلحق بالجهاز العصبى للجنين قد يظهر فيما بعد فى صورة العدوانية أوالاحباط النفسى أوالقلق العصبى

 

إدمان التدخين يحدث مبكرا


تقول دراسة علمية صدرت حديثا إن المدخنين يدمنون على النيكوتين خلال أيام فقط من بدئهم تدخين عدد ضئيل من السجائر، وهو ما يعني أن قابلية الإدمان على هذه المادة الموجودة بشكل طبيعي في التبغ أعلى مما كان متصورا

ويقول باحثون من جامعة ماساتشيوستس الأمريكية إنهم اختبروا تأثيرات التدخين على أكثر من 700 طفل تتراوح أعمارهم بين 12 و 14 عاما، ولاحظوا أنهم يدمنون على النيكوتين بشكل فوري تقريبا

وبينت الدراسة أن عددا كبيرا منهم أظهروا علامات على إدمان النيكوتين من تدخين سجائر قليلة وفي فترات متباعدة، لكنهم وجدوا أيضا أن مجموعة أخرى من الأطفال تدخن ما معدله خمس سجائر يوميا دون أن تظهر عليهم علامات الإدمان كما هو حال أقرانهم

عشاق فوريون

وفي ضوء هذه النتائج يقول الباحثون أنه بالإمكان تصنيف المدمنين على النيكوتين إلى عدة أصناف بحسب سرعة تحولهم إلى مدمنين، والنوع الأول من هؤلاء هو عشاق الوهلة الأولى، ثم المدمنين التدريجيين، وثالثا العشاق البطيئين

ويؤكد العلماء أن أهم نتائج دراستهم تتمثل في أن الناس المقبلين على التدخين لأول مرة يكونون معرضين للإدمان على النيكوتين في وقت مبكر جدا، إذ إن العديد من الأطفال أظهروا دلائل على الإدمان حتى قبل أن ينتظموا في عادة التدخين يوميا

ويقول كليف بيتس مدير جمعية مكافحة التدخين، وهي جمعية خيرية، إن نتائج الدراسة الأخيرة تؤكد أن الإدمان هو السبب في الاستمرار في التدخين وليس العكس، كما تستبعد الدراسة الاعتقاد الشائع بأن الإدمان يحدث عندما يصبح الإنسان في الأربعين أو الخمسين من العمر

BBC

 

التدخين يضاعف فرص الإصابة بآلام الظهر

 

المدخنون أكثر عرضة من غيرهم للاصابة بآلام الظهر وفقا لعدد من الدراسات الدولية التي قدمها الطبيب السويدي فولفجانج راوشنيج في المؤتمر العالمي لأبحاث العمود الفقري الذي عقد في برلين مؤخرا.

وقال راوشنيج, الجراح في عيادة تقويم الأعضاء بمستشفى أوبسالا, إن نسبة إمكانية الإصابة بآلام الظهر ترتفع لدى المدخنين بما يتراوح بين 20 و80 بالمائة مقارنة إلى غيرهم, وإنها تختلف بين النساء والرجال وبين الكبار والصغار.

وقال راوشنيج "للتدخين أثر سلبي على انتقال المواد المغذية إلى العمود الفقري .. فبعد ثلاث أو أربع ساعات فقط من التدخين تقل عملية الانتقال هذه إلى النصف", وإن كانت تعود إلى معدلاتها الطبيعية بمجرد توقف الشخص عن استهلاك النيكوتين.

وقال الجراح "تطول الفترة الزمنية المطلوبة لاجراء العمليات الجراحية بالنسبة للمدخنين الذين يفقدون خلالها قدرا أكبر من الدماء ويحتاجون لوقت أطول للافاقة من تأثير التخدير".وينطبق هذا على كافة أنواع العمليات الجراحية لا تلك التي تجرى على العمود الفقري فحسب. وأضاف راوشنيج أن "الأشخاص الذين يتوقفون عن التدخين قبل أشهر من موعد إجراء العملية يظهرون نتائج أفضل".

وقال في كلمته أمام 1200 خبير من 66 دولة هم ضيوف المؤتمر "إن الثمن الذي يدفعه الشخص المعتمد على النيكوتين باهظ جدا فضلا عن كونه من الثوابت التي أمكن البرهنة عليها بوضوح".

وتبحث كل من السويد والولايات المتحدة إلزام المدخنين بالاسهام في التكلفة الزائدة التي تنطوي عليها عملياتهم الجراحية.

الرياض

تدخين السيدة الحامل يؤدي لوفاة المهد

*‏ مازالت الأسباب التي تؤدي لوفاة الأطفال فجأة دون سبب معروف خلال العام الأول من العمروالمعروف باسم وفاة المهد‏.‏ وفي بحث تم أخيرا في مجلة طب الأطفال العالمية‏..‏ أثبت أن السيدة الحامل التي تدخن أثناء الحمل تعرض طفلها لوفاة المهد بنسبة تزيد علي ثلاثة أضعاف احتمال غير المدخنة‏..‏ وثبت إحصائيا أنه لو توقفت الأمهات في هذه العينة التي مثلتها السيدات الحوامل المدخنات‏30%‏ من اجمالي الحالات‏.‏ فان نسبة حدوث الوفاة الفجائية في المهد تقل في المجتمع عموما بنسبة‏30-40%..‏ وقد أثبت البحث أن زيادة احتمال إصابة المولود بوفاة المهد ترتبط بزيادة عدد السجائر التي تدخنها الأم الحامل‏.‏

الاهرام 15 فبراير2001م

التدخين يسبب الروماتيزم

* يجعل تدخين عشرين سيجارة أو أكثر في اليوم لمدة طويلة صاحب العادة هذه عرضة أكثر من غيره للاصابة بالتهاب المفاصل الروماتيزمي.

هذا ما يقوله بحث علمي أجري في مستشفى سانت هيلين في مدينة ليفربول البريطانية، وتوصل إلى أن أكثر من نصف المصابين بالمرض لا يوجد لديهم تاريخ وراثي عائلي.

ويشير البحث إلى أن الأشخاص الذين دخنوا لفترة أربعين إلى خمسين سنة يتعرضون للإصابة بالروماتيزم بمقدار ثلاث عشرة مرة مقارنة بالآخرين، بينما يقل الخطر بالنسبة للذين دخنوا فترات أقل.

وقد شملت الدراسة مائتين وتسعة وثلاثين مريضاً بالروماتيزم وعدداً مماثلاً من الأصحاء.

وتبين أن المصابين كانوا من المدخنين على عكس الأشخاص الذين يعانون من المرض.

كما وجد أن أكثر من نصف هؤلاء المصابين لم يرث المرض من عائلته، وهو الأمر الذي كان يعتقد أنه عامل شائع بالنسبة للروماتيزم.

ويتميز المرض بالتهاب في المفاصل وإلحاق أضرار في الغضاريف والأنسجة المحيطة، وهو يختلف عن النوع الآخر أي التهاب المفاصل العظمي الذي يمتاز بتآكل المفاصل.

ولا يعرف الباحثون السبب الذي يجعل التدخين لأمد طويل عاملاً في زيادة الإصابة بالمرض.

لكنه يعتقد أن التدخين يساعد في توليد نوع من الأجسام المضادة يدعى "عامل الروماتيزم" يسبب في بعض الحالات التهاب المفاصل

الرياض 17 فبراير2001م

التدخين يسبب الشيخوخة المبكرة


افاد باحثون بريطانيون امس ان الشيخوخة المبكرة الناجمة عن سنوات طويلة من التدخين ربما يكون مرجعها الي زيادة في نوع من البروتينات يسبب فقدان الجلد لمرونته.
وللكيماويات التي يحتوي عليها التبغ اثار مدمرة على الجلد تتسبب في ان يبدو اكبر سنا مما هو عليه.
وكان العلماء على دراية بتأثير الدخان على الجلد ولكنهم حتى الان لم يعرفوا كيفية واسباب حدوثه، الا ان بحثا جديدا اجراه الاطباء في كلية (جايز كينغس) اند سانت توماس للطب في لندن ربما يساعد على تفسير ذلك.
وكان انتوني يونغ استاذ علم الاحياء والتواقت الضوئي وفريقه يدرسون تأثير ضوء الاشعة فوق البنفسجية على الجلد عندما ادركوا ان المدخنين لديهم معدلات عالية من بروتين يسمى اختصارا برمز ام.ام.بي/1 يقوم بتفتيت الكولاجين وهو عنصر مهم في المحافظة على مرونة البشرة.
وقال يونغ في مقابلة هاتفية ( يظهر لدى المدخنين بشكل اعلى من غيرهم الجين الذي يفرز انزيم ام.ام.بي/1 المعروف انه يفتت الكولاجين وهو بروتين البناء الرئيسي في الجلد، نرى ان السبب وراء ظهور المدخنين اكبر سنا هو تنشيط هذا الجين ببعض مكونات دخان التبغ).
ويونغ وزملاؤه ليسوا على يقين بشأن اي من الاف الكيميائيات الموجودة بالتبغ تنشط هذا الجين ولكنهم يشتبهون بانها مثل تلك الكيماويات مسببة للسرطان حيث ثبت وجود صلة ايضا بين انزيم ام.ام.بي/1 وبين المرض

الأنوار 24 مارس 2001م