تعدد الزوجات بين شرعية الاسلام وغيرة المرأة

يعتبر موضوع تعدد الزوجات من الموضوعات التي تثير غيض المرأة وخصوصا المتزوجة والتي تخاف على زوجها من المرأة الثانيه . والمهم ان الاسلام سمح للرجل بالتعدد وذلك وفقا لشروط تنحصر في شرطين وهما العدل بين الزوجات والقدرة على الانفاق ، والعدل المطلوب هو في الامور الممكنة وهي المبيت والمساواة في الانفاق والمعاملة اما في الامور القلبية فهذا الامر لايستطيع الانسان التحكم فيه ، والقدرة على الانفاق فأذا كان الرجل مقتدرا وواثقا من العدل فلا جناح عليه من التعدد ، وللتعدد حكمة وحاجة منها معالجة قلة الرجال وكثرة النساء ، والتعدد ضرورة اجتماعية واخلاقيه تقتضيها المصلحة العامة ، واحتياج الامة احيانا لزيادة نسلها لعدة اسباب . وهناك بعض الاسباب الاخرى وهي عقم المرأة او مرضها ، والقدرة الجنسية لبعض الرجال . اذا كل هذه الامور والاسباب والشروط سمح بها الدين الاسلامي للرجل بالتعدد . وتأتي اخيرا المرأة المتزوجة وتحت ستار حقوق المرأة ومساوتها بالرجل تعارض ما سمح به الاسلام تأتي بتبريرات هي نفسها غير مقتنعة بها ومنها لماذا لا يتم السماح للمرأة بالتعدد لنفس الاسباب والشروط المسموحة للرجل . وهنا تتكلم المرأة بعاطفتها اكثر من عقلها .

لا احب ان اطيل في الموضوع واتمنى من جميع الرجال الراغبين في التعدد او الذين قاموا بالتعدد مراعاة مشاعر وانوثة المرأة سواء الاولى او الثانية او .... وان لا ينسوا عقاب الزوج الذي لا يعدل بين زوجاته يوم القيامه .