الأسباب المعينة على تربية الأولاد

* الاستعانة بالله على تربيتهم : فإذا أعان الله العبد على تربية أولاده وسدده ووفقه أفلح وأنجح ، وان خذل ووكل إلى نفسه فإنه سيخسر .

* الدعاء للأولاد وتجنب الدعاء عليهم : فإن كانوا صالحين دعي لهم بالثبات والمزيد، وان كانوا غير ذلك دعي لهم بالهداية والتسديد .

* غرس الإيمان والعقيدة الصحيحة فى نفوس الأولاد منذ الصغر كأن يعلم الوالد أولاده منذ الصغر ان ينطقوا بالشهادتين وأن يعلمهم ربي الله ، وديني الإسلام ، ونبيي محمد صلى الله عليه وسلم . وإلى غير ذلك من أمور العقيدة .

* غرس القيم الحميدة والأخلاق الحميدة في نفوسهم : فيحرص الوالد على تربية أولاده على التقوى ، والصدق ، والأمانة، والعفة، والبر وصلة الأرحام ، وإلى غير ذلك من الأخلاق الحميدة حتى يشبوا محبين لمعالي الأمور ومكارم الأخلاق .

* تجنيبهم الأخلاق الرذيلة وتقييحها في نفوسهم فيكره الوالد لهم الكذب والخيانة ، والحسد ، والغيبة، والنميمة، وعقوق الوالدين ، وقطيعة الرحم والبخل ، والجبن وغيرها من سفاف الأخلاق ومرذولها، حتى ينشأوا مبغضين لها نافرين منها.

* الحرص على تحفيظ الأولاد كتاب الله فالاشتغال بحفظه اشتغال بأعلى المطالب وأشرف المواهب ، فإذا حفظوا القران ، أثر ذلك فى سلوكهم وأخلاقهم وفجر ينابيع الحكمة فى قلوبهم .

* تحصينهم بالأذكار الشرعية : وذلك بإلقائها عليهم إن كانوا صغاراً وتحفيظهم إياها إن كانوا مميزين .

* إبعاد المنكرات وأجهزة الفساد عن الأولاد حتى يحافظوا على سلامة فطرة الأولاد ، وعقائدهم ، وأخلاقهم .

* تشويقهم للذهاب للمسجد صغاراً وحملهم على الصلاة فيه كباراً.

* الحرص على تربيتهم بالقدوة : فينبغي للوالدين أن يكونا قدوة للأولاد فى الصدق والاستقامة وكظم الغيظ ، وحسن استقبال الضيوف وبر الوالدين ، وصلة الرحم ، وغير ذلك .

* تعويدهم على الخشونة والرجولة والجد والاجتهاد وتجنيبهم الكسل والبطالة والراحة