| موقع تكنولوجيا التعليم | الوسائل التعليمية |

تفضل بزيارة منتدى الموقع في حلته الجديد من هنا 

الـصـفـحـة الـرئيـسيـة

         

الــتـعـلـيــم عــن بــعــد

تكـنـولوجيا المعلـومات

التـعلـيـم الإلـكـتـرونـي

تـطــويـــر  الـتـعـلــيـــم

التـعـلــــــم الـــفــــردي

الـعــودة للـقــائـمـة

 

جميع حقوق البحث والدراسة محفوظة لصاحبها ويتم الإشارة لإسم الكاتب والباحث والمصدر في حالة توفرهم .... ويسعدني تلقي مساهماتكم على بريدي الإلكتروني .... مع تحياتي .... معد ومصمم الموقع الاستاذ / ربيع عبد الفتاح طبنجة

 

موضوع الدراسة :  الوسائل التعليمية - تقنيات التعليم

الكاتب والدارس:   إبراهيم العبيد

 

 

مقدمه

لم يعد اعتماد أي نظام تعليمي على الوسائل التعليمية درباً من الترف ، بل أصبح ضرورة من الضرورات لضمان نجاح تلك النظم وجزءاً لا يتجزأ في بنية منظومتها 0

ومع أن بداية الاعتماد على الوسائل التعليمية في عمليتي التعليم والتعلم لها جذور تاريخية قديمة ، فإنها ما لبثت أن تطورت تطوراً متلاحقاً كبيراً في الآونة الأخيرة مع ظهور النظم التعليمية الحديثة 0

وقد مرت الوسائل التعليمية بمرحلة طويلة تطورت خلالها من مرحلة إلى أخرى حتى وصلت إلى أرقى مراحلها التي نشهدها اليوم في ظل ارتباطها بنظرية الاتصال الحديثة Communication Theory واعــتـــمادهـا على مـدخل النظم Systems Approach

وسوف يقتصر الحديث على تعريف للوسائل ودورها في تحسين عملية التعليم والتعلم والعوامل التي تؤثر في اختيارها وقواعد اختيارها وأساسيات في استخدام الوسائل التعليمية.

تعريف الوسائل التعليمية :

عرفَّ عبد الحافظ سلامة الوسائل التعليمية على أنها أجهزة وأدوات ومواد يستخدمها المعلم لتحسين عملية التعليم والتعلم .

وقد تدّرج المربون في تسمية الوسائل التعليمية فكان لها أسماء متعددة منها :

وسائل الإيضاح ، الوسائل البصرية ، الوسائل السمعية ، الوسائل المعنية ، الوسائل التعليمية ، وأحدث تسمية لها تكنولوجيا التعليم التي تعني علم تطبيق المعرفة في الأغراض العلمية بطريقة منظمة 0

وهي بمعناها الشامل تضم جميع الطرق والأدوات والأجهزة والتنظيمات المستخدمة في نظام تعليمي بغرض تحقيق أهداف تعليمية محددة

أهمية الوسائل التعليمية

قبل أن نتحدث عن أهمية الوسائل التعليمية علينا أن نتعرف على أهداف تكنولوجيا التعليم ، لأن الوسائل التعليمية ما هي إلا عنصر بسيط جداً من عناصر تكنولوجيا التعليم .. إن أهداف تكنولوجيا التعليم تكاد تنحصر في الهدفين التاليين : وهما

الهدف الأول

 التعرف على المشكلات التعليمية المعاصرة وإيجاد الحلول المناسبة لها .

الهدف الثاني

 تحسين العملية التعليمية .

ومن قراءتنا لتلك الأهداف السامية التي تسعى إلى تحقيقها تكنولوجيا التعليم فإن من السهل التعرف على أهمية الوسائل التعليمية ، فالوسائل التعليمية باعتبارها عنصر من عناصر تكنولوجيا التعليم فإنها تقدم خدمات من أجل تحقيق الهدفين السابقين ومن النقاط الدالة على أهمية الوسائل التعليمية ما يلي : -

1 - بناء وتجسيد المفاهيم والقيم المجردة : فالرموز اللفظية التي يتم تلقينها للطلاب من قبل المعلم تعتبر لهم مفاهيم مجردة لا معنى لها وبعيدة عن الواقع والمحسوس ، وعن طريق توظيف الوسائل التعليمية نستطيع التغلب على ذلك العيب وذلك من خلال تأثير الوسيلة التعليمية على حاسة أخرى من حواس الطالب - مثال ( معلم يشرح لطلابه عن حدود المملكة العربية السعودية باستخدام الرموز اللفظية فقط ، ففي هذه الحالة تعتبر المعلومات مجردة للطلاب ولا شيء محسوس بالنسبة لهم يوضح تلك الحدود وطبيعتها ، ولكن من خلال عرض المعلم لهم مثلاً خارطة مع شرحه اللفظي فإن الوسيلة التعليمية ( الخارطة في هذه الحالة ) قد أثرت على حاسة البصر كحاسة أخرى معاونة مع حاسة السمع وبالتالي نقول أن الخارطة قامت ببناء المفهوم للطلاب عن واقع تلك الحدود وتوضيح معالمها ) .

2 - زيادة انتباه الطلاب وقطع رتابة المواقف التعليمية : إن ما هو معروف لدى علماء النفس التربويين أن التعلم يمر بثلاث مراحل ففي المرحلة الأولى يكون الانتباه وفي المرحلة الثانية يكون الإدراك وفي المرحلة الثالثة يكون الفهم ، وكلما زاد الانتباه زاد الإدراك بالتالي يزيد الفهم لدى الطالب ، والوسيلة التعليمية تساعد المعلم في أن يكون موقفه التعليمي الذي هو بصدده أكثر إثارة وأكثر تشويقاً يؤدي إلى زيادة انتباه الطلاب ويقطع حدة الموقف التعليمي ويمنع شرود ذهن المتعلم .

3 - تقليص الفروق الفردية : عندما لا يستخدم المعلم الوسيلة التعليمية ويعتمد فقط على الرموز اللفظية في شرحه فإن بعض الطلاب يجد صعوبة في مسايرة المعلم أثناء الشرح وبالتالي فإن الفروق بين الطلاب ستزداد لأن منهم من يستطيع المتابعة والفهم والبعض الآخر منهم لا يستطيع المتابعة وعن طريق استخدام الوسيلة التعليمية فإنها تساعدنا على تقليص تلك الفروق الفردية بين الطلاب وسيرتفع معدل فهم كل طالب منهم إلى درجة معقولة وبدرجة أفضل لو قارنا ذلك بدون استخدام الوسيلة التعليمية .

4 - توفير إمكانية تعلم الظواهر الخطرة والنادرة  .

5 - التغلب على البعدين الزماني والمكاني  .

6 - تنمية الرغبة والاهتمام لتعلم المادة التعليمية  .

7 - تقديم حلول لمشكلات التعليم المعاصر : .

8 - توفير الجهد والوقت  .

9 - المساعدة على تذكر المعلومات وإدراكها خصوصاً عند استخدام السمع والبصر  .

 

تصنيف الوسائل التعليمية

حاول المختصون على مدى فترات طويلة تصنيف الوسائل التعليمية ، وبالفعل نتج لنا في الميدان العديد من التصنيفات وكان من أهمها تصنيف ادجارديل فهو من أكثر التصنيفات أهمية ومن أهمها انتشاراً وذلك لدقة الأساس التصنيفي الذي اعتمدت عليه العالم ادجارديل وهذا التصنيف يطلق عليه العديد من المسميات فأحياناً يسمى بمخروط الخبرة وأحياناً أخرى يسمى بهرم الخبرة وهناك من يطلق عليه تصنيف ديل للوسائل التعليمية ومنهم من يطلق عليه تصنيف ادجارديل للوسائل التعليمية . عندما نتمعن في تصنيف ادجارديل للوسائل التعليمية نجده وضع الخبرة المباشرة في قاعدة الهرم والتي اعتبرها أفضل أنواع الوسائل التعليمية لأن الطالب فيها يتعامل مع الخبرة الحقيقية التي سيستفيد منها بعض الخبرات بجميع حواسه والتي ستتصرف فيها الخبرة الحقيقية بسلوكها الطبيعي ، ونجد على النقيض من ذلك وفي أعلى الهرم الرموز اللفظية التي فقط تؤثر على حاسة السمع فقط ( فكلما اتجهنا إلى قاعدة المخروط زادة درجة الحسية ، وكلما اتجهنا إلى قمة الهرم ازدادت درجة التجريد ) وهذا ينطبق فقط على مخروط الخبرة .

إن المتأمل في مخروط الخبرة لادجار ديل يلاحظ ثلاثة أنواع من التعليم :

النوع الأول : ما يسمى بالتعليم عن طريق الممارسات والأنشطة المختلفة وهي تشمل في المخروط ( الخبرات الهادفة المباشرة - الخبرات المعدلة - الخبرات الممثلة أو ما تسمى بالممسرحة ) .

النوع الثاني : ما يسمى بالتعليم عن طريق الملاحظات والمشاهدات وهي تشمل في المخروط ( التوضيحات العملية - الزيارات الميدانية - المعارض - التلفزيون التعليمي والأفلام المتحركة - الصور الثابتة - التسجيلات الصوتية ) .

النوع الثالث : ما يسمى بالتعليم عن طريق المجردات والتحليل العقلي وهي تشمل في المخروط ( الرموز البصرية - الرموز اللفظية ) .

ولكن السؤال الذي يطرح نفسه ( لماذا لا يتم دائماً توفير الخبرة المباشرة ؟ )

لأن هناك بعض الصعوبات التي قد تعترض المعلم في اختياره لوسيلة تعليمية معينة ، ومن بين تلك الصعوبات ما يلي : -

1 - صعوبة توفر الخبرة المباشرة في جميع الأوقات .

2 - خطورة الخبرة المباشرة .

3 - الخبرة المباشرة باهظة التكاليف .

4 - الخبرة المباشرة نادرة .

5 - الخبرة المباشرة قد تستغرق وقتاً طويلاً .

6 - الخبرة المباشرة قد تحدث نظام عشوائي داخل قاعة الدرس .

7 - صعوبة الاحتفاظ بالخبرة المباشرة .

لذا يلجأ المعلم لمستويات أقل من الخبرة المباشرة ليتدارك تلك الصعوبات ، ولكن دائماً المشاركة الفعالة بين مختلف أنواع الوسائل هي الأجدى والأكثر كفاءة .

 

دور الوسائل التعليمية في تحسين عملية التعليم والتعلم :

يمكن للوسائل التعليمية أن تلعب دوراً هاماً في النظام التعليمي . ورغم أن هذا الدور أكثر وضوحاً في المجتمعات التي نشأ فيها هذا العلم ، كما يدل على ذلك النمو المفاهيمي للمجال من جهة ، والمساهمات العديدة لتقنية التعليم في برامج التعليم والتدريب كما تشير إلى ذك أديبات المجال ، إلا أن هذا الدور في مجتمعاتنا العربية عموماً لا يتعدى الاستخدام التقليدي لبعض الوسائل - إن وجدت - دون التأثير المباشر في عملية التعلم وافتقاد هذا الاستخدام للأسلوب النظامي الذي يؤكد علية المفهوم المعاصر لتقنية التعليم 0

ويمكن أن نلخص الدور الذي تلعبه الوسائل التعليمية في تحسين عملية التعليم والتعلم بما يلي :

أولاً : إثراء التعليم :

أوضحت الدراسات والأبحاث ( منذ حركة التعليم السمعي البصري ) ومروراً بالعقود التالية أن الوسائل التعليمية تلعب دوراً جوهرياً في إثراء التعليم من خلال إضافة أبعاد ومؤثرات خاصة وبرامج متميزة . إن هذا الدور للوسائل التعليمية يعيد التأكيد على نتائج الأبحاث حول أهمية الوسائل التعليمية في توسيع خبرات المتعلم وتيسير بناء المفاهيم وتخطي الحدود الجغرافية والطبيعية ولا ريب أن هذا الدور تضاعف حالياً بسبب التطورات التقنية المتلاحقة التي جعلت من البيئة المحيطة بالمدرسة تشكل تحدياً لأساليب التعليم والتعلم المدرسية لما تزخر به هذه البيئة من وسائل اتصال متنوعة تعرض الرسائل بأساليب مثيرة ومشرقة وجذابة .

ثانياً : اقتصادية التعليم :

ويقصد بذلك جعل عملية التعليم اقتصادية بدرجة أكبر من خلال زيارة نسبة التعلم إلى تكلفته . فالهدف الرئيس للوسائل التعليمية تحقيق أهداف تعلم قابلة للقياس بمستوى فعال من حيث التكلفة في الوقت والجهد والمصادر .

ثالثاً : تساعد الوسائل التعليمية على استثارة اهتمام التلميذ وإشباع حاجته للتعلم

يأخذ التلميذ من خلال استخدام الوسائل التعليمية المختلفة بعض الخبرات التي تثير اهتمامه وتحقيق أهدافه .

وكلما كانت الخبرات التعليمية التي يمر بها المتعلم أقرب إلى الواقعية أصبح لها معنى ملموساً وثيق الصلة بالأهداف التي يسعى التلميذ إلى تحقيقها والرغبات التي يتوق إلى إشباعها 0

رابعاً : تساعد على زيادة خبرة التلميذ مما يجعله أكثر استعداداً للتعلم

هذا الاستعداد الذي إذا وصل إليه التلميذ يكون تعلمه في أفضل صورة 0

ومثال على ذلك مشاهدة فيلم سينمائي حول بعض الموضوعات الدراسية تهيؤ الخبرات اللازمة للتلميذ وتجعله أكثر استعداداً للتعلم 0

خامساً : تساعد الوسائل التعليمية على اشتراك جميع حواس المتعلم 0

إنّ اشتراك جميع الحواس في عمليات التعليم يؤدي إلى ترسيخ وتعميق هذا التعلّم والوسائل التعليمية تساعد على اشتراك جميع حواس المتعلّم ، وهي بذلك تساعد على إيجاد علاقات راسخة وطيدة بين ما تعلمه التلميذ ، ويترتب على ذلك بقاء أثر التعلم 0

سادساً : تساعد الوسائل التعليمية عـلى تـحاشي الوقوع في اللفظية 0

والمقصود باللفظية استعمال المدّرس ألفاظا ليست لها عند التلميذ الدلالة التي لها عند المدّرس ولا يحاول توضيح هذه الألفاظ المجردة بوسائل مادية محسوسة تساعد على تكوين صور مرئية لها في ذهن التلميذ ، ولكن إذا تنوعت هذه الوسائل فإن اللفظ يكتسب أبعاداً من المعنى تقترب به من الحقيقة الأمر الذي يساعد على زيادة التقارب والتطابق بين معاني الألفاظ في ذهن كل من المدّرس والتلميذ .

سابعاً : يؤدي تـنويع الوسائل التعليمية إلى تكوين مفاهيم سليمة .

ثامناً : تساعد في زيادة مشاركة التلميذ الايجابية في اكتساب الخبرة 0

تنمي الوسائل التعليمية قدرة التلميذ على التأمل ودقة الملاحظة وإتباع التفكير العلمي للوصول إلى حل المشكلات . وهذا الأسلوب يؤدي بالضرورة إلى تحسين نوعية التعلم ورفع الأداء عند التلاميذ

تاسعاً : تساعد في تنويع أساليب التعزيز التي تؤدي إلى تثبيت الاستجابات الصحيحة ( نظرية سكنر ) .

عاشراً : تساعد على تنويع أساليب التعليم لمواجهة الفروق الفردية بين المتعلمين 0

الحادي عشر : تؤدي إلى ترتيب واستمرار الأفكار التي يكونها التلميذ 0

الثاني عشر : تـؤدي إلـى تعـديل الــسـلوك وتـكـويــــن الاتـجـاهـات الجديدة0

 

قواعد اختيار الوسائل التعليمية .

1- التأكد على اختيار الوسائل وفق أسلوب النظم

أي أن تخضع الوسائل التعليمية لاختيار وإنتاج المواد التعليمية ، وتشغل الأجهزة التعليمية واستخدامها ضمن نظام تعليمي متكامل ، وهذا يعني أن الوسائل التعليمية لم يعد ينظر إليها على أنها أدوات للتدريس يمكن استخدامها في بعض الأوقات ، والاستغناء عنها في أوقات أخرى ، فالنظرة الحديثة للوسائل التعليمية ضمن العملية التعليمية ، تقوم على أساس تصميم وتنفيذ جميع جوانب عملية التعليم والتعلم ، وتضع الوسائل التعليمية كعنصر من عناصر النظام ، وهذا يعني أن اختيار الوسائل التعليمية يسير وفق نظام تعليمي متكامل ، ألا وهو أسلوب النظم الذي يقوم على أربع عمليات أساسية بحيث يضمن اختيار هذه الوسائل وتصميمها واستخدامها لتحقيق أهداف محددة

 

2- قواعد قبل استخدام الوسيلة

أ - تحديد الوسيلة المناسبة .

ب- التأكد من توافرها .

ج- التأكد إمكانية الحصول عليها .

د- تجهيز متطلبات تشغيل الوسيلة .

و- تهيئة مكان عرض الوسيلة .

 

3- قواعد عند استخدام الوسيلة

أ- التمهيد لاستخدام الوسيلة .

ب- استخدام الوسيلة في التوقيت المناسب .

ج- عرض الوسيلة في المكان المناسب .

د- عرض الوسيلة بأسلوب شيق ومثير .

هـ- التأكد من رؤية جميع المتعلمين للوسيلة خلال عرضها .

و- التأكد من تفاعل جميع المتعلمين مع الوسيلة خلال عرضها .

ز- إتاحة الفرصة لمشاركة بعض المتعلمين في استخدام الوسيلة .

ح- عدم التطويل في عرض الوسيلة تجنباً للملل .

ط- عدم الإيجار المخل في عرض الوسيلة .

ي- عدم ازدحام الدرس بعدد كبير من الوسائل .

ك- عدم إبقاء الوسيلة أمام التلاميذ بعد استخدامها تجنبا لانصرافهم عن متابعة المعلم .

ل- الإجابة عن أية استفسارات ضرورية للمتعلم حول الوسيلة .

 

4- قواعد بعد الانتهاء من استخدام الوسيلة

أ- تقويم الوسيلة : للتعرف على فعاليتها أو عدم فعاليتها في تحقيق الهدف منها ، ومدى تفاعل التلاميذ معها ، ومدى الحاجة لاستخدامها أو عدم استخدامها مرة أخرى .

ب- صيانة الوسيلة : أي إصلاح ما قد يحدث لها من أعطال ، واستبدال ما قد يتلف منها ، وإعادة تنظيفها وتنسيقها ، كي تكون جاهزة للاستخدام مرة أخرى .

ج- حفظ الوسيلة : أي تخزينها في مكان مناسب يحافظ عليها لحين طلبها أو استخدامها في مرات قادمة . ( ماهر إسماعيل - ص 173 ) 0

 

أساسيات في استخدام الوسائل التعليمية

1- تحديد الأهداف التعليمية التي تحققها الوسيلة بدقة

وهذا يتطلب معرفة جيدة بطريقة صياغة الأهداف بشكل دقيق قابل للقياس ومعرفة أيضاً بمستويات الأهداف : العقلي ، الحركي ، الانفعالي … الخ .

وقدرة المستخدم على تحديد هذه الأهداف يساعده على الاختيار السليم للوسيلة التي تحقق هذا الهدف أو ذلك .

2- معرفة خصائص الفئة المستهدفة ومراعاتها

ونقصد بالفئة المستهدفة التلاميذ ، والمستخدم للوسائل التعليمية عليه أن يكون عارفاً للمستوى العمري والذكائي والمعرفي وحاجات المتعلمين حتى يضمن الاستخدام الفعّال للوسيلة 0

3- معرفة بالمنهج المدرسي ومدى ارتباط هذه الوسيلة وتكاملها من المنهج

مفهوم المنهج الحديث لا يعني المادة أو المحتوى في الكتاب المدرسي بل تشمل : الأهداف والمحتوى ، طريقة التدريس والتقويم ، ومعنى ذلك أن المستخدم للوسيلة التعليمية عليه الإلمام الجيّد بالأهداف ومحتوى المادة الدراسية وطريقة التدريس وطريقة التقويم حتى يتسنى له الأنسب والأفضل للوسيلة فقد يتطلب الأمر استخدام وسيلة جماهيرية أو وسيلة فردية .

4- تجربة الوسيلة قبل استخدامها

والمعلم المستخدم هو المعني بتجريب الوسيلة قبل الاستخدام وهذا يساعده على اتخاذ القرار المناسب بشأن استخدام وتحديد الوقت المناسب لعرضها وكذلك المكان المناسب ، كما أنه يحفظ نفسه من مفاجآت غير سارة قد تحدث كأن يعرض فيلماً غير الفيلم المطلوب أو أن يكون جهاز العرض غير صالح للعمل ، أو أن يكون وصف الوسيلة في الدليل غير مطابق لمحتواها ذلك مما يسبب إحراجاً للمدّرس وفوضى بين التلاميذ .

5- تهيئة أذهان التلاميذ لاستقبال محتوى الرسالة

ومن الأساليب المستخدمة في تهيئة أذهان التلاميذ :

  • توجيه مجموعة من الأسئلة إلى الدارسين تحثهم على متابعة الوسيلة .

  • تلخيص لمحتوى الوسيلة مع التنبيه إلى نقاط هامة لم يتعرض لها التلخيص .

  • تحديد مشكلة معينة تساعد الوسيلة على حلّها .

6- تهيئة الجو المناسب لاستخدام الوسيلة

ويشمل ذلك جميع الظروف الطبيعية للمكان الذي ستستخدم فيه الوسيلة مثل : الإضاءة ، التهوية ، توفير الأجهزة ، الاستخدام في الوقت المناسب من الدرس 0

فإذا لم ينجح المستخدم للوسيلة في تهيئة الجو المناسب فإن من المؤكد الإخفاق في الحصول على نتائج المرغوب فيها .

7- تقويم الوسيلة

ويتضمن التقويم النتائج التي ترتبت على استخدام الوسيلة مع الأهداف التي أعدت من أجلها 0

ويكون التقويم عادة بأداة لقياس تحصيل الدارسين بعد استخدام الوسيلة ، أو معرفة اتجاهات الدارسين وميولهم ومهاراتهم ومدى قدرة الوسيلة على خلق جو للعملية التربوية 0

وعند التقويم على المعّلم أن مسافة تقويم يذكر فيها عنوان الوسيلة ونوعها ومصادرها والوقت الذي استغرقته وملخصاً لما احتوته من مادة تعليمية ورأيه في مدى مناسبتها للدارسين والمنهاج وتحقيق الأهداف … الخ 0

8- متابعة الوسيلة

والمتابعة تتضمن ألوان النشاط التي يمكن أن يمارسها الدارس بعد استخدام الوسيلة لأحداث مزيد من التفاعل بين الدارسين

 

 

أجهزة الوسائل التعليمية

 

  أ ـ أجهزة العرض الضوئية :                                                               

    

1ـ السبورة الضوئية "جهاز عرض فوق الرأسي  OVER  HEAD  PROJECTOR    "

  

2  ـ جهاز عرض الصور المعتمة " الفانوس السحري  OPAQUE  "

 

3 ـ جهاز عرض الصور الشفافة " الأفلام الثابتة والشرائح   SLIDES "

 

4 ـ جهاز عرض الأفلام الحلقية " أفلام اللوب   LOOP FILM   "

 

5  ـ جهاز عرض الأفلام المتحركة " السينما MOVIE PROJECTOR    "

 

6 ـ جهاز الفيديو   VIDEO

 
7 ـ جهاز طبع الشفافيات

 

8 ـ جهاز الطباعة باستخدام الكحول

 

 

ب ـ الأجهزة الصوتية  :    SOUND 

 

1 ـ الإذاعة المدرسيةSYSTEM PUBLIC ADDRESS

 

2 ـ جهاز التسجيل الصوتي  DAN SOUND EDUCATIONA

 
 
أولاً : السبورة الضوئية

 

هذا الجهاز من أجهزة الإسقاط الغير مباشر ، ويستخدم في عرض الشفافيات المصورة والمكتوبة وبذلك يصبح بديل جيداً للسبورة والطباشير ، وتتكون أجزاؤه من :

1  ـ  مصباح الإسقاط بقدرة إضاءة عالية في حدود 250 وات .

2  ـ  مرآة مقعرة لعكس وتجميع الضوء .

3  ـ  مروحة لتبريد الجهاز .

4 ـ   عدسة " فرز نل " نسبة إلى مخترعها ، وهي عدسة مجمعة ومركزة للضوء .

5 ـ   لوح زجاجي شفاف .

6 ـ   عدسات التكثيف .

7 ـ   مرآة مسطحة متحركة لعكس الصورة علي الشاشة .

 

طريقة تشغيل الجهاز 

 

1 ـ  قبل تشغيل الجهاز يجب أولاً التأكد من الفولت المناسب له 110 أو  220 ثم التعرف علي مفاتيح التشغيل مثل مفتاح تشغيل المروحة ومفتاح الإضاءة والتأكد من أن جميع المفاتيح في حالة إيقاف 0

 

2 ـ  نقوم بتجهيز شاشة العرض ، وكذلك وضع الجهاز في المكان المناسب لشاشة العرض0

 

3 ـ   يتم توصيل الكابل في مصدر الكهرباء المناسب ، مع ملاحظة أن لا يكون السلك في وضع يعيق الحركة ويكون التوصيل الكهربي جيد حتى لا يحدث حرائق ، ثم نفتح أولاً مفتاح المروحة ثم مفتاح الإضاءة ، ويجب الإشارة إلى أن  للإضاءة مفتاحين الأول للإضاءة العادية والآخر لزيادة الإضاءة ولا يتم تشغيل المفتاح الثاني إلا بعد خمسة دقائق علي الأقل من تشغيل المفتاح الأول وإلا احترق المصباح ، والأولى أن لا يتم تشغيل هذا المفتاح إطلاقاً لإطالة عمر المصباح 0

 

4 ـ  بعد تشغيل الجهاز يوجه الضوء علي الشاشة عن طريق المرآة المسطحة ، ويوضع أحد الشفافيات المكتوبة علي الجهاز لضبط البعد البؤري للصورة عن طريق مقبض " عتلة "  أعلي الجهاز ملاصقة لعدسة ومرآة الإسقاط ، في هذه الحالة يكون الجهاز قد تم إعداده للعمل 0

 

ملحوظة : هذا الجهاز لا يحتاج إلى إظلام تام للغرفة أثناء العرض

 

وسائل المحافظة على الجهاز

 

 1 ـ  التأكد من عمل مروحة التبريد وذلك بسماع صوتها ، وفي حالة عدم عملها يجب إيقاف الجهاز فوراً 0

 2 ـ   عدم تحريك الجهاز بعد تشغيله إطلاقاً حتى لا يحترق المصباح 0

 3 ـ   يجب التأكد من فتحات تهوية الجهاز سليمة ولا يوجد أي شيء يعيق مرور الهواء 0

 4 ـ  بعد الانتهاء من العرض يرجى إغلاق مفتاح المصباح أولاً وتترك المروحة تعمل لفترة مع عدم تحريك الجهاز ، ثم إغلاقه نهائياً ونزع  الفيش من مصدر الكهرباء 0

 5 ـ  في حالة عدم استخدام الجهاز ولو لفترة بسيطة لابد من تغطيته حتى لا تتراكم عليه الأتربة 0

 6 ـ  يجب تخزين الجهاز في مكان درجة حرارته معتدلة بعيداً عن الحرارة العالية وبعيداً عن الأتربة والغبار ،  وكذلك بالنسبة لشاشة العرض

 

 

أشكال الوسائل التعليمية

 

الشفافيات التعليمية الحرارية واليدوية

إن استخدام المعلم للشفافيات التعليمية يعد ضرباً ، من ضروب استخدام الوسائل التعليمية وتوظيفها في المجال التعليمي من أجل تحقيق اتصال تعليمي ناجح ، ويمكن تعريف الشفافيات التعليمية على أنها : -

تعريف الشفافيات التعليمية :

عبارة عن محتوى معرفي لمادة مرجعية ، تحوي العناصر ( الأفكار ) الرئيسية لموضوع معين ، يراد تقديمها لفئة مستهدفة من المتعلمين من خلال جهاز عرض الشفافيات .

أنواع الشفافيات التعليمية :

يمكن تصنيف الشفافيات التعليمية على أساس المحتوى إلى :

1 - شفافيات مكتوبة . ( اضرب مثال على ذلك ) .

2 - شفافيات مرسومة . ( اضرب مثال على ذلك ) .

3 - شفافيات مرسومة ومكتوبة . ( اضرب مثال على ذلك ) .

كما يمكن تصنيفها على أساس الشكل والتركيب إلى :

1 - شفافيات مكونة من طبقة واحدة . ( اضرب مثال على ذلك ) .

2 - شفافية مكونة من طبقة واحدة لكنها مغطاة . ( اضرب مثال على ذلك ) .

3 - شفافية مكونة من أكثر من طبقة . ( اضرب مثال على ذلك ) .

طرق إنتاج الشفافيات التعليمية :

هناك طرق عديدة لإنتاج الشفافيات التعليمية ، وبصفع عامة فإن إنتاج الشفافيات التعليمية إما أن يكون بطريقة يدوية أو قد يكون بطريقة آلية ومن أمثلة إنتاج الشفافيات التعليمية بالطرق اليدوية ما يلي .

1 - إنتاج الشفافيات التعليمية بالطريقة اليدوية ( الشفافيات اليدوية ) .

ونحن هنا بحاجة إلى وجود شفافية خاصة تسمى بالشفافية اليدوية وإلى أصل موجود على ورق معتم يراد نقله على الشفافية اليدوية وإلى أقلام خاصة بالكتابة على الشفافية اليدوية وتكون من النوع الثابت وبحاجة إلى إطار لتثبيت الشفافية عليه بعد الانتهاء لأن الإطار يحافظ على الشفافية كما يمكننا تسجيل موضوع الشفافية عليه ، وما على المعلم إلا وضع الشفافية اليدوية على الأصل والقيام بعملية الشف العادية .

2 - إنتاج الشفافيات التعليمية الحرارية .

ونحن هنا سنستخدم آلة النسخ الحراري وشفافية خاصة بذلك تسمى بالشفافية الحرارية وإلى أصل يراد نقله على تلك الشفافية وإلى إطار تثبت عليه الشفافية ، ومن ثم يقوم المعلم بوضع الشفافية على الأصل ويدخلها عبر الجهاز الخاص بالنسخ الحراري ومن ثم ينتظر خروجها من الجهة الأخرى من الجهاز وقد تم طباعتها على الشفافية ومن ثم يثبتها على الإطار . ويفضل قبل إدخال الأصل مع الشفافية الحرارية المرور على جميع محتوى الأصل بالقلم الرصاص ، لأن هذا الجهاز يعمل بالأشعة تحت الحمراء التي لا تستطيع اختراق المادة الرصاصية وبالتالي فإن وضوح المحتوى في النهاية على الشفافية الحرارية المطبوعة سيكون أفضل ، وعموماً يوجد على جهاز النسخ الحراري عداد فكلما قللنا قيمة الرقم على العداد كلما تعرضت الشفافية الحرارية والأصل لكمية أكبر من الأشعة تحت الحمراء الأمر الذي يساعدنا على زيادة وضوح المحتوى المطبوع على الشفافية التعليمية الحرارية .

لكن كيف نفرق بين الشفافية اليدوية والشفافية الحرارية ؟

عن طريق الفروق التالية : -

1 - الشفافية اليدوية أكثر سمكاً من الشفافية الحرارية .

2 - عادة تكون الشفافية الحرارية تأتي مقطوعة ( مشرومة ) في إحدى زواياها الأربع .

3 - عادة تأتي الشفافية الحرارية ملونة ، والشفافية اليدوية لا تأتي ملونة .

ما الأفضل إنتاج الشفافيات التعليمية بالطرقية الرأسية أم بالطريقة الأفقية ؟ لماذا ؟

إن الأفضل هو إنتاجها بطريقة أفقية ، وذلك للأسباب التالية :

1 - لكي نتجنب ونبعد عن العيب المصاحب للجهاز الذي سوف تعرض عليه الشفافية لاحقاً ، وهذا العيب ما يعرف بعيب الإنحراف الزاوي فنجد أن الضلع العلوي للمستطيل المضاء الناشيء من الجهاز أكبر في المقاس من الضلع السفلي الأمر الذي سوف يؤثر على محتويات الشفافية عند عرضها بطريقة رأسية ، ونستطيع البعد عن هذا العيب عن طريق إمالة الشاشة التي يعرض عليها المحتوى من الأعلى إلى الأمام حتى يعتدل الضلعان العلوي والسفلي ، ولكن بعض المعلمين يستخدم جدار الفصل كشاشة عرض لهذا الجهاز الأمر الذي لا نستطيع معالجة هذا العيب لذا يفضل إنتاجها بطريقة أفقية .

2 - بعض الفصول الدراسية تتميز بدنوء السقف العلوي ، وإذا كانت الشفافية معدة بطريقة رأسية فإن بعض محتويات الشفافية من المحتمل أن يتوزع ما بين الجدار الأمامي للطلاب والسقف العلوي للفصل الأمر الذي سيخل بمحتويات الشفافية ، لذا يفضل إنتاجها بطريقة أفقية .

ملاحظة

يمكن للمعلم أن يستخدم أي مادة شفافة ينفذ من خلالها الضوء ويكتب عليها مباشرة أمام طلابه ، خصوصاً عند وضع بعض التعليقات الملازمة لشرح المعلم . وليس بالضرورة في ذلك استخدام نوع خاص من الشفافيات .

 

شفافيات الحاسب الآلي

إن إنتاج شفافيات الحاسب الآلي ، يعتبر من طرق إنتاج الشفافيات التعليمية بالطرق الآلية ، لكن هذه الطريقة من الطرق الحديثة التي يستخدمها المعلم في إنتاج الشفافيات التعليمية ، وتتميز هذه الطريقة بعدة مميزات كالتالي : -

1 - لا تتطلب إلى مهارة خاصة عند إنتاجها .

2 - عدم التقيد ببعض المعايير كحجم الخط وارتفاعه إلخ .

3 - ضمان وضوح المحتويات ، وضمان جودة الإخراج .

ملاحظة

إن هذا النوع كذلك يحتاج إلى نوع خاص بالشفافيات ، فهناك شفافيات خاصة بالحاسب ، بل أن هناك شفافيات خاصة بكل طابعة مستخدمة مع الجهاز . وهي تتميز بوجود سطحين أحدهما خشن والآخر أملس ( ناعم ) ييم الطباعة على الجهة الخشنة .

كيف تنتج شفافية تعليمية باستخدام الحاسب ؟

المعلم يستخدم برنامج الوورد أو أي برنامج آخر من برامج الحاسب الآلي ، لكن عندما يريد أن يخرج محتويات الشاشة على ورق الطابعة عليه أن يضع بدلاً من الورق شفافيات الحاسب الآلي فقط ، وعلى المعلم أن يحرص أن تكون الطباعة على الجهة الخشنة من الشفافية .

السبورات أو اللوحات

قبل الحديث عن موضوع السبورات واللوحات لا بد أن نفرق بين لفظي ( السبورة - اللوحة ) :

إن السبورة لفظ يستخدم في كل ما يكتب عليه كالسبورة الطباشيرية . أما لفظ اللوحة فهو يطلق على كل سطح يعلق عليه كلوحة الجيوب فالمعلم يقوم بتعليق البطاقات على اللوحة . بينما هناك أسطح نستطيع تسميتها سبورة وفي نفس الوقت لوحة كالسبورة الطباشيرية فمن الممكن أن نسميها لوحة لأن المعلم قد يعلق مثلاً خريطة جغرافية .

وسنعرض فيما يلي بعض أنواع اللوحات والسبورات :

أولاً : سبورة ( لوحة ) الطباشير

وهي عبارة عن لوح مستوي ذات مساحة مناسبة ، تستخدم لتوضيح بعض الحقائق والأفكار وعرض موضوع الدرس وتستخدم كذلك بمصاحبة كثير من الوسائل التعليمية وإشراك التلاميذ عليها .

أهمية السبورة الطباشيرية :

1 - إمكانية الحصول عليها بأشكال مختلفة وبأسعار زهيدة نسبياً .

2 - تستخدم في عرض كثير من الوسائل التعليمية كالخرائط والملصقات واللوحات وو .. إلخ .

3 - الاستفادة منها في جميع الموضوعات والمراحل الدراسية المختلفة .

خصائصها :

1 - أداة مرنة ليس لها حدود بالنسبة لمختلف مواد الدراسة ومراحل التعليم ونوعياته .

2 - يمكن بها عرض المادة على عدد كبير من الدارسين في وقت واحد .

3 - يستخدمها المعلم في تقديم فقرات درسه تدريجياً في وقتها المناسب .

4 - لا تحتاج إلى تجهيز أو تحضير مسبق .

5 - يسهل محو ما عليها وإثبات غيره وفقاً لمتطلب الموقف التعليمي .

6 - تجذب انتباه المتعلم وتعينه على تذكر عناصر الدرس .

7 - اقتصادية تتحمل لمدة طويلة دون تلف .

8 - يشترك التلاميذ مع المعلم في استخدامها . 

ثانياً  : اللوحة المغناطيسية

وهي وسط تعرض عليه البطاقات أو الصور ، ويتم التثبيت عليها بطريقة مغناطيسية .

ثالثاً : اللوحة الإخبارية ( لوحة النشرات ) ( لوحة العرض )

ويستخدم مثل هذا النوع من اللوحات في عرض الصور والرسوم وبعض النماذج والعينات الحقيقية التي توضح موضوعاً معيناً وتحوي كذلك ما يوضحها من التعليقات اللفظية . ومن أكثر اللوحات شيوعاً في المدارس والمكاتب هي لوحة النشرات حيث أنه يمكن توفيرها بتكاليف بسيطة فضلاً على تعدد الأغراض التي تستخدم فيها في المجالات المختلفة ويتوقف مدى الاستفادة من هذه اللوحات على مدى إشراك التلاميذ في إعدادها وتجاوبهم مع الموضوع والرسالة التي تقدمها ، وكثيراً ما يستعين المعلم باللوحات التي تغطي حوائط الفصل في عرض بعض العينات أو النماذج أو غيرها من المعروضات البارزة .

 

رابعاً : اللوحة الوبرية

اللوحة الوبرية من ضمن اللوحات التي يستخدمها المعلم لعرض بعض البطاقات التي تحمل محتوى المادة التعليمية التي تؤدي إلى مساعدته في تحقيق أهدافه التعليمية التي يسعى إليها .

يمكننا تعريف اللوحة الوبرية بأنها :

تعريف اللوحة الوبرية :

عبارة عن لوح مستوي ، بمساحة كافية ، مثبت عليه قماش وبري بطريقة تلائم الغرض الوظيفي من اللوحة .

الفكرة الرئيسية للوحة الوبرية :

الأجسام ذات الوبرة أو ( الزغب ) تتلاصق حين تماسكها .

اللوحة الوبرية في شكلها النهائي :

عبارة عن لوحة مغطاه بقماش وبري مشدود ومثبت على اللوحة بطريقة مناسبة ، هذه اللوحة محاطة بإطار ويوجد معلاق في أعلى اللوحة . ويحبذ أن يكون القماش الوبري المثبت على اللوحة ذا لون هاديء كاللون الرمادي أو الأزرق الفاتح أو الأخضر الفاتح .

كيفية إنتاج اللوحة :

لا بد من توفر لوحة من الأبلكاش أو الفلين أو الكارتون المضغوط ، بمساحة كافية ، ولا بد من توفر قماش وبري ، وعلى المعلم أن يقوم بشد وتثبيت ذلك القماش على اللوحة وتأطيرها بإطار خاص مثلاً استخدام اللاصق العريض كإطار للوحة ووضع ثقبين في الأعلى لتثبيت المعلاق من خلالهما .

كيفية إنتاج بطاقات اللوحة الوبرية :

لا بد من توفر ورق مقوى ولاصق وصنفرة خشنة وأقلام للكتابة ، وعلى المعلم أن يقوم بتدوين المحتوى على البطاقات التي يقوم بقصها من خلال الورق المقوى وتثبيت قطع صغيرة من الصنفرة الخشنة خلف البطاقة المعدة ولكن على المعلم أن يأخذ في اعتباره المعايير التالية : -

1 - لا يقوم باستخدام وتكثيف اللون لأنه قد يؤدي إلى تقوس البطاقة .

2 - لا يلتزم المعلم بشكل محدد للبطاقة كما أنه لا يلتزم بارتفاع أو عرض محدد للبطاقة وهذا الأمر يتوقف على طبيعة المحتوى الموجود على البطاقة كما يتوقف على عرض وارتفاع اللوحة نفسها .

3 - يقوم المعلم بتوزيع الصنفرة الخشنة بنظام معين خلف البطاقات ، وعليه أن يتأكد أن تثبيت الصنفرة الخشنة لا تؤثر على تقوس البطاقة .

4 - على المعلم أن يحافظ على تباين الألوان المستخدمة مع البطاقة . ووضوحها للطلاب .

5 - على المعلم أن يضع إطاراً لكل بطاقة قام بإنتاجها .

خامساً : لوحة الجيوب

قد يلجأ المعلم إلى استخدام لوحة الجيوب لتحقيق بعض أهدافه التدريسية ، ولوحة الجيوب ممكن تعريفها :

تعريف لوحة الجيوب

عبارة عن لوحة مستوية بمساحة كافية يوجد على سطحها ثنيات تمتد أفقياً بعرض اللوحة ، هذه الثنيات تكون جيوباً عمق هذه الجيوب قد يكون 3 سم والارتفاع الرأسي بين كل جيب وآخر حوالي 15 سم . تستخدم هذه الجيوب لإدخال الحافة السفلى من البطاقة فيها .

لوحة الجيوب في شكلها النهائي :

عبارة عن لوحة من الكارتون أو الأبلكاش أو الفلين ، مشبت عليها طبق من البرستول ( الورق الملون أقل سماكة من الورق المقوى ) مثني بشكل جيوب أفقية ، محاطة بإطار ، يوجد معلق في أعلى اللوحة ، يحبذ أن تكون لوحة الجيوب ملونة بألوان هادئة كالرمادي والأزرق الفاتح والأخضر الفاتح .

كيفية إنتاج لوحة الجيوب :

لا بد من توفر اللوح ( كارتون مضغوط أو فلين مثلاً ) ، وطبق البرستول له لون هادئ ، قلم رصاص ، ومسطرة ، بعد ذلك يقوم المعلم بتقسيم ورق البرستول إلى تقسيم متعارف عليه في البيئة التي يتعامل معها مثلاً إذا كان عمق الجيب 4 سم والمسافة الرأسية بين كل جيب وآخر 12 سم فإن عليه القيام بالتقسيم التالي ، يبدأ من أسفل ورق البرستول ومن إحدى ضلعيه الرأسيين ويقوم بوضع لعلامات الترقيم عند القياس المطلوب فيبدأ بقياس 12 سم ويضع علامة ثم 4سم ويضع علامة وهكذا وعلى طول الضلع حتى يصل إلى نهاية الضلع ومدى السماح بتكوين جيب على هذا الضلع ومن ثم يتجه إلى الضلع الرأسي الموازي الآخر ويطبق ما طبقه في الضلع الأول على أن تكون بدايته من حيث بدأ في الضلع الأول ، ثم يقوم بعمل توصيل خطول ما بين النقاط التي قام بوضعها على ورق البرستول ، ومن ثم يقوم بعملية الثني عند مقاسات الجيوب فقط فيلاحظ بأن لكل جيب خطين الأسفل نسميه قاع والعلوي نسميه قمة وفي عملية الثني عليه أن يقوم بعمل قلب للمسميات السابقة فيجعل القاع السابق قمة وذلك بتحريكه نحو القمة السابقة ، مع ملاحظة أن القمة السابقة لا تتحرك وسوف تصبح قاع المستقبل للجيب ، ولعل المعلم أن يستعين بمسطرة طويلة لها حافة حادة لتساعده في عمليات الثني ، بعد أن ينتهي المعلم من عملية الثني سيلاحظ بأن ورق البرستول أصبح شبيهاً بالدرج ، وعليه الآن أن يقوم بتثبيت تلك الثنيات باستخدام ضاغطة الدبابيس ولكن عليه أن يثبت كل جيب على حده فلا يقوم بتثبيت الثنيات من طرف دفعة واحدة ثم يتجه لتثبيت الجهة الأخرى لأن ذلك قد يؤدي إلى ظهور بعض التكسرات على اللوحة ، وعليه أن يثبت كل جيب على حده ، بعد ذلك يقوم بتثبيت ورق البرستول على اللوحة المتواجدة باستخدام ضاغطة الدبابيس وما شابه ذلك ومن ثم يقوم بعمل إطار للوحة ، وثقبين في أعلاها .

كيفية إنتاج بطاقات لوحة الجيوب :

بطاقات لوحة الجيوب ليست محكومة العرض وعرضها يتوقف على طبيعة المحتوى الذي سيقد عليه أو على طبيعة عرض اللوحة نفسها ، ولكنها محكومة بارتفاع محدد ، ففي الأرقام السابقة عند إنتاج اللوحة نستنتج بأن عمق الجيب 4 سم والارتفاع بين كل جيب وآخر 12 سم بالتالي فإن على المعلم أن يقوم بقص بطاقات لها ارتفاع لا يزيد عن 16 سم أو بالأحرى لا يزيد عن 15 سم لمن تداخل البطاقات مع بعضها البعض في جيوب اللوحة المختلفة ، وعلى المعلم أن تتوفر لديه بعض الأقلام والورق المقوى الذي سيصبح بطاقة وعند الإنتاج وبعد عملية القص مع أخذ اعتبار الارتفاع المحدد يقوم المعلم بتقسيم البطاقة المعدة إلى جزأين الجزء السفلي منها بقياس 4 سم لا يحتوي على أي محتوى أم الجزء العلوي فهو الذي سيحتوي على مادة البطاقة وعليه أن يضع المعلم إطاراً لذلك الجزء من البطاقة .

ملاحظة 1

هناك فروق عديدة ما بين بطاقات اللوحة الوبرية وبطاقات لوحة الجيوب ومنها : -

1 - بطاقات لوحة الجيوب محكومة الارتفاع وغير محكومة العرض ، وبطاقات اللوحة الوبرية غير محكومة الارتفاع والعرض .

2 - يثبت في خلفية بطاقات اللوحة الوبرية صنفرة خشنة ، وهذا القول لا ينطبق على بطاقات لوحة الجيوب .

3 - يتم الكتابة والتقييد على جميع مساحة بطاقة اللوحة الوبرية ، بينما في بطاقات لوحة الجيوب هناك مساحة محددة للكتابة عليها وهي الجزء المشاهد للتلاميذ وغير المندغم في الجيب .

4 - بطاقات اللوحة الوبرية تأتي بأشكال عديدة ، بينما بطاقات لوحة الجيوب لا بد أن تأتي بشكل المربع أو بشكل المستطيل .

ملاحظة 2

دائماً اللوحة الوبرية أو لوحة الجيوب ثابتة ، والبطاقات متغيرة ، لأن تتغير حسب ما تحويه من محتوى ، مثلها في ذلك مثل أي جهاز ومادته فالجهاز دائماً ثابت كجهاز الفيديو ، والمادة هي المتغير كشريط الفيديو .

 

الرسوم التعليمية

قبل الدخول لهذه الوحدة لا بد من التعرف على بعض المهارات والخبرات والألفاظ والمعاني المتعلقة بالنظام التعليمي :

فما المقصود بــــ (( المنهج - المقرر ( المادة ) - الكتاب المدرسي ( المرجع ) - المعلم )) ؟

أرجو مراجعة الملخص الذي تم توزيعه جيداً للمحاضرة الأولى ، ومن ثم إرسال الإجابة عن طريق البريد الإلكتروني .

كذلك لا بد من التعرف على :

الوسيلة التعليمية من حيث تعريفها ، ومفهومها .

الوسيلة التعليمية عرفت تعريفات عديدة ومن بين تلك التعريفات تعرف على أنها " عنصر من عناصر النظام التعليمي الشامل تسعى إلى تحقيق أهداف تعليمية محددة "

** أما بالنسبة لمفهوم الوسيلة التعليمية ، فالوسيلة التعليمية تتكون من : ( الجهاز أو الأداة - المادة - الطريقة ) فجهاز الفيديو هو الجهاز أو الأداة والشريط هو المادة والطريقة أي كيفية استخدامه وتوظيفه في العملية التعليمية للاستفادة القصوى منه .

تصنيف الوسائل التعليمية

صنفت الوسائل التعليمية تصنيفات عديدة من بين تلك التصنيفات من صنفها على أساس تواجدها في الطبيعة فصنفها إلى وسائل طبيعية ووسائل غير طبيعية ( صناعية ) . ومنهم من صنفها على أساس حداثة الوسيلة فصنفها إلى وسائل قديمة ووسائل حديثة وهناك تصنيفات أخرى مبنية على أسس أخرى في التصنيف وللاستفادة من ذلك أرجو الرجوع إلى كتاب الدكتور / محمد زياد حمدان المعنون بــــ ( وسائل وتكنولوجيا التعليم : مبادئها وتطبيقاتها في التعلم والتدريس ) وهو من ضمن سلسلة التربية الحديثة ( يوجد لدى أستاذ المقرر نسخة من الكتاب ) . إن من أهم التصنيفات التي صنفت بها الوسائل التعليمية هو تصنيف ديل لوسائل وتكنولوجيا التعليم ( لا تنس أن تأخذ نسختك لهذا التصنيف أثناء المحاضرة ) وقم بكتابة التعليقات على التصنيف .

الرسوم التعليمية كنوع من أنواع الوسائل التعليمية

الرسوم التعليمية هي إحدى أنواع الوسائل التعليمية ، وأكثرها استخداماً لسهولة الحصول عليها وتوافرها من حولنا وسهولة التعامل معها وإعدادها ، يمكننا تعريف الرسوم التعليمية بأنها :

تعريف الرسوم التعليمية :

هي تلك المواد المرسومة والرموز الخطية البصرية ، التي تم تصميمها من أجل تلخيص المعلومات وتفسيرها والتعبير عنها بأسلوب علمي والتي تستخدم كوسائل تعليمية تخدم عملية التعليم والتعلم ، خصوصاً تلك الموضوعات التي يصعب فهمها باللغة اللفظية فقط ، كموضوعات العلوم والجغرافيا .

إن الحديث عن الرسوم التعليمية يكاد من المستحيل توضيحه إذا لم نستعن بتحديد ما تشمله تلك العبارة من أنواع فللرسوم التعليمية أنواع عديدة ولها تصنيفات كذلك عديدة ونستطيع حصر أنواع الرسوم التعليمية كالتالي : -

أنواع الرسوم التعليمية :

صنفت الرسوم التعليمية على أساس الحركة إلى :

1 - رسوم تعليمية متحركة ، كأفلام الكارتون التعليمية .

2 - رسوم تعليمية ثابتة ، ونحن هنا وفي هذا المقرر بصدد الحديث عن هذا النوع . فالرسوم التعليمية الثابتة كذلك تم تصنيفها على أساس نفاذيتها للضوء إلى : -

أ / رسوم تعليمية ثابتة شفافة .

ب/ رسوم تعليمية ثابتة معتمة .

وكلا النوعين ( أي الرسوم التعليمية الثابتة الشفافة والمعتمة ) يشتملان على خمسة أنواع نستطيع حصرها في التالي : -

أولاً / الرسوم البيانية : وتشمل :

1 - الأعمدة البيانية .

2 - الخطوط البيانية .

3 - الصور البيانية .

4 - الدوائر البيانية .

5 - المساحات البيانية .

إن كل نوع من الأنواع السابقة ، أنواع تندرج تحته ونحن لسنا هنا بحصر الأنواع المتفرعة منها .

ثانياً / الرسوم التوضيحية :

ويقصد بها تلك الرسوم التي قد توجد على أسطح بلاستيكية أو حديدية أو ورقية والقصد منها توضيح تركيب الشيء أو كيفية عمله أو وصف طريقة تشغيله كالرسوم التوضيحية التي توضح لنا كيفية توصيل دائرة كهربائية .

ثالثاً / الملصقات :

إن موضوع الملصقات لا ينحصر فقط في المجال التعليمي فقد يوجد في مجالات عديدة ، فيوجد مثلاً في المستشفيات والمصحات والشركات كشركات الكهرباء ، كما أن استخدامه في المجال التعليمي ليس بالضرورة أن يكون له علاقة بالمقررات الدراسية التي يدرسها الطالب ، والملصق التعليمي نوعان فهم إما أن يدعو إلى موضوع معين كالملصقات التي تحث على اتباع سلوك محدد كالمحافظة على النظام أو النظافة ، أو أن يحذر من موضوع معين كالملصقات التي تحذر وتنبه عن أضرار المخدرات .

رابعاً / المصورات :

كذلك المصور التعليمي ليس بالضرورة حصره على المجالات التعليمية ، إن المصور التعليمي قد يضم رسوماً أو بيانات أو أرقام أو تعليقات لفظية أو جداول ، إن المصور التعليمي يضم أنواع مختلفة ، ومن أنواعه ما يلي : -

1 - مصور الشكل الظاهري أو الخارجي ، كمصور يوضح الشكل الخارجي لنبات كامل النمو .

2 - مصور التركيب الداخلي ، كالمصور الذي يوضح التركيب الداخلي لساق النبات مثلاً .

وهذان النوعان ما يسميان بالاستخدام الشائع للمصورات في المجالات التعليمية .

3 - مصور المقارنة ، وهو مصور يقارن بين شيئين أو أكثر في بعض الخصائص أو الصفات ، قد يكون هذين الشيئين حيين أو عكس ذلك كالمصور الذي يقارن بين مناقير الطيور أو أنواع التربة المختلفة .

4 - مصور العلاقات الوظيفية ، وهذا النوع من المصورات يحاول توضيح العلاقة بين الرئيس والمرؤوسين وهو ما يسمى بالهيكل التنظيمي لهيئة محددة وقد يأتي هذا النوع في شكل هندسي كشل المخروط أو باستخدام الخطوط والتفاصيل المتشعبة التي توضح هذه العلاقة .

5 - مصور الفروع أو التفريعي ، وهذا المصور يبدأ من الأصل وينتهي بالفروع كشجرة الأنبياء .

6 - مصور الأصول أو التجميعي ، وهذا المصور عكس المصور السابق فيبدأ بالفروع وينتهي بالأصل مثلاً كمصور يوضح خطوات صناعة السيارة

7 - مصورات المسار ، وهي تستخدم الخطوط والأسهم لتوضح مسار إتمام عملية معينة كتوضيح مسار استخراج البترول مثلاً .

8 - مصور التتابعي أو الزمني ، وهو يوضح تتابع أحداث معينة عبر التاريخ بترتيب محدد سواء كان تنازلياً أو تصاعدياً كترتيب الخلفاء العباسيين

9 - مصور الخبرة ، وهو مصور يستخدم بعض الألفاظ البسيطة ويهدف إلى اكساب الطلاب بعض الخبرات وهو شبيه بالملصق التعليمي ولكنه له علاقة بالمقرر الذي يدرسه الطالب .

10 - السلسلة المصورة ، وهي توضح تطور شيء معين عبر التاريخ كتطور ظاهرة المواصلات أو ظاهرة السكن .

خامساً / الخرائط :

وهي تشمل على أنواع مختلفة منها :

1 - الخرائط الطبيعية .

2 - الخرائط الجيولوجية .

3 - الخرائط المناخية .

4 - الخرائط السياسية .

5 - الخرائط الاقتصادية .

6 - خرائط النباتات .

7 - خرائط المواصلات .

8 - الخرائط السياحية .

9 - الخرائط السكانية .

معايير وطرق إنتاج الرسوم التعليمية

قبل الحديث عن معايير وطرق إنتاج الرسوم التعليمية لا بد أن نتحدث عن خطوات إعداد الرسوم التعليمية

خطوات إعداد الرسوم التعليمية :

1 - تحديد الأهداف وصياغتها صياغة سلوكية .

2 - تحديد المحتوى واختيار الموضوع .

3 - مرحلة الإعداد وتحضير الأدوات .

4 - مرحلة تحديد أسلوب العمل .

5 - مرحلة التنفيذ .

المعايير العلمية التربوية للرسوم التعليمية :

1 - دقة المحتوى العلمي للرسوم التعليمي .

2 - معالجته لفكرة علمية أو تعليمية واحدة فقط .

3 - إعداد الرسم التعليمي بمساحة كافية ، تساعد جميع الطلاب مشاهدته بسهولة .

4 - يستحسن وضع عنوان للرسم التعليمي في الأعلى وإحاطته بإطار لتحديد معالمه الرئيسية .

المعايير الفنية للرسم التعليمي :

1 - الإخراج الفني للرسم التعليمي من حيث وضوح المكونات من خطوط ورموز وكتابات .

2 - اختيار الألوان المناسبة التي تحقق إبراز أجزائه العلمية أولاً ، ثم الناحية الجمالية ثانياً .

3 - استخدام خامات جيدة لتعطي الرسم التعليمي حياة أطول ومرونة أثناء الاستخدام .

4 - الشكل العام للرسم التعليمي وتوزيع عناصره بشكل جميل وحسن الاهتمام بنسب العلاقات .

بعد أن تعلمنا هذه المعايير نلاحظ أن من أهمها أن يظهر الرسم التعليمي كاملاً وواضحاً لجميع طلاب الفصل الواحد فالمعلم ملزم بإعداد رسم تعليمي مكبر ، وقد يجد بعض الإحراج في إعداد ذلك وهناك طرق مختلفة قد يستعين بها المعلم عند إعداده الرسم التعليمي بصورة مكبرة وتبعده عن ذلك الإحراج أو اعتماده على غيره في ذلك ومن بين تلك الطرق ما يلي : -

طرق تكبير الرسوم التعليمية :

1 - التكبير باستخدام جهاز عرض المواد المعتمة .

2 - التكبير باستخدام جهاز عرض الشفافيات .

3 - التكبير باستخدام جهاز البنتوغراف الخشبي أو المطاطي .

4 - التكبير عن طريق لوحة المربعات .

 

النماذج المجسمة

أحياناً يصعب على المعلم توفير الخبرة الحقيقية ، نتيجة لصعوبة تحقيقها فهي إما ( أي الخبرة الحقيقية ) تكون خطيرة أو نادرة أو قد يتدخل البعد الزماني والمكاني في ذلك ، أمور عديدة تحيل دون تحقيق هذه الخبرة لذا يلجأ المعلم إلى استخدام بعض الوسائل التعليمية التي تعوض هذا النقص وتجعل الخبرة التي يتعامل معها الطالب قريبة من الحقيقة والخبرة المباشرة ومن بين تلك الوسائل التعليمية ، النماذج المجسمة ، فما هو النموذج المجسم .

تعريف النموذج المجسم :

عبارة عن مجسم منظور مشابه للشيء الحقيقي قد يكون أصغر من الشيء الحقيقي كنموذج المجموعة الشمسية وقد يكون أكبر من الشيء الحقيقي كنموذج للذرة ، وقد يكون مساوياً في الحجم للشيء الحقيقي كنموذج لميزان .

من أهم ما يميز النموذج المجسم أن يمثل الواقع بأبعاده الثلاثة .

أنواع النماذج المجسمة :

1 - نموذج المقياس أو ما يسمى بنموذج الشكل الظاهري ، كنموذج يوضح الشكل الخارجي للطائرة .

2 - النماذج المفتوحة ، وهي توضح لنا الأجزاء الداخلية للشيء الحقيقي .

3 - النماذج البسيطة ، وهي النماذج التي لا تتطرق إلى التفاصيل مثل نموذج للساعة .

4 - النموذج المفكك ، وهو يوضح لنا العلاقة بين الأجزاء الداخلية للشيء الحقيقي مثل نموذج لقلب الإنسان .

5 - نماذج القطاعات الطولية والعرضية ، وهي توضح التراكيب الداخلية الدقيقة للشيء الحقيقي .

6 - النماذج المقلدة ، وهي نماذج مشابهة للشيء الحقيقي في الحجم كنموذج لميزان .

7 - النماذج المنطقية ، وهي توضح لنا بعض العلاقات الرياضية كنموذج لمثلث قائم الزاوية .

8 - النماذج المجسمة أو ما تسمى بالديوراما ، وهي توضح الشكل النهائي للشيء الحقيقي مثل توضيح الشكل النهائي لمشروع محدد .

9 - النماذج الشغالة ، وهي توضح كيفية عمل الشيء الحقيقي ، كنموذج يوضح طريقة عمل محرك السيارة .

المواد الخام الأساسية في إنتاج النماذج المجسمة :

من المواد الخام الأساسية المستخدمة في إنتاج النماذج المجسمة ما يلي :

الخشب والبلاستيك والجبس والمعادن كالحديد والنحاس والشمع والإسفنج والبلوسترين وعجينة ورق الجرائد ، إلا أن معظم المواد الخام المستخدمة هي مادة الإسفنج والبلوسترين ( والبلوسترين هو المادة التي تأتي غالباً مصاحبة لبعض الأجهزة الكهربائية للمحافظة عليها وهي حالياً تستخدم كعوازل في المباني وهي شبيهة بالفلين ) وعجينة ورق الجرائد ، وأما البقية فإنها قليلة الاستخدام لأنها قد تحتاج إلى مهارات معينة في الإنتاج أو قد تحتاج إلى آلات محددة وورش خاصة وأفران معينة وهي دائماً مهددة بالكسر وثقيلة الوزن .

 

العينات

إن ما يقال كمقدمة لموضوع العينات هو ما قيل في مقدمة موضوع النماذج المجسمة ، فالمعلم دائماً يحاول توفير الخبرة الحقيقية لطلابه ولكن قد تواجهه بعض الصعوبات التي قد تعترض تحقيق تلك الغاية النبيلة ، فقد يلجأ إلى استخدام العينة بديلاً عن تلك الخبرة الحقيقية والواقعية . فالمعلم عندما يريد أن يتحدث عن محتويات ومكونات نهر النيل مثلاً فهو يأخذ عينة منها في دورق مثلاً ، وعندما يريد توضيح مكونات تربة لمنطقة معينة فإنه يستعيض عن ذلك بحفنة منها . إن ذلك الدورق وحفنة التربة تسمى عينة فما هي العينة ؟

تعريف العينة :

هي جزء من شيء أو موضوع ، بحيث تكون ممثلة لخصائص ذلك الشيء أو الموضوع ، وقد تكون حية كعينات الأسماك في الحوض والنبات في المشتل وقد تكون ميتة كجزء من النبات كورقة مثلاً ، وقد تكون عينة لجماد كعينات الصخور والمعادن والنقود والملابس والسوائل .

أنواع العينات :

1 - النوع الأول والذي لا يطرأ عليه أي تغيير في خصائصه كعينة الأسماك في حوض الأسماك .

2 - النوع الثاني ، وهو ما يطرأ عليه بعض التغير في بعض الخصائص ، نتيجة لخطورته أو لندرته أو لصعوبة الاحتفاظ به مدة طويلة أو لسؤ النظام الذي قد يحدثه داخل الفصل ، كعينة لثعبان أو لعقرب مثلاً .

طرق حفظ العينات :

إن هذه الطرق فقط تنطبق على النوع الثاني من أنواع العينات ، وهناك طريقتين فقط لحفظ العينات .

1 - الحفظ الجاف : والإنسان قد تعلم هذه الطريقة منذ عصور قديمة فكان يجفف اللحم ويذر عليه بعض الملح كما كان يجفف التمر والبقوليات والحبوب ، ومن أشهر أمثلة التجفيف ما يعرف بالتحنيط ، والتجفيف يقصد به تخليص الكائن من الرطوبة الموجودة به .

2 - الحفظ الرطب : وهي الطريقة الثانية من طرق حفظ العينات ، فبعد أن يتخلص المعلم من الأجزاء الطرية للعينة يقوم بوضعها في محلول أولي يتكون من ملح الطعام 40 جرام وكبريتات المغنسيوم 40 جرام ، تذاب هذه الأملاح في ماء مقطر ثم يضاف إليها مادة الفورمالين بحجم 17.6 سنتمتر مكعب ، ثم يكمل المحلول بالماء المقطر حتى يصبح حجمه 1000 سنتمتر مكعب ، تبقى العينة في هذا المحلول مدة من الزمن وحتى تثبت أنسجتها وألوانها ، ثم بعد ذلك يقوم المعلم باستخراجها من المحلول الأول وتثبيتها على قطعة من الخشب مثلاً وذلك لمنع تقوس العينة وبعد ذلك يقوم المعلم بوضع العينة في محلولها النهائي وهو بنفس تركيب المحلول الأولي وعليه أن يتأكد أن جميع مكونات العينة يغطيها المحلول تماماً ومن ثم يحكم غلق البرطمان الموجودة به العينة بحيث لا يسمح للهواء بالدخول .

طرق إنتاج العينات :

هناك طرق عديدة لإنتاج العينات ، ومن تلك الطرق ما يلي :

1 - عرض العينات بحالتها الطبيعية : كعرض عينات الأسماك في الحوض .

2 - التحنيط : وهي طريقة تتبع طريقة الحفط الجاف وهي كثيراً ما تكون في الحيوانات .

3 - التصبير : وهي مشابهة للتحنيط لكنها غالباً ما تكون في النبات وبعض الحشرات الصغيره كالفراش ، والتصبير يقصد به أيضاً تخليص الكائن من الرطوبة الموجودة به ، والتصبير للنبات قد يكون في وضع قائم أو وضع سطحي .

4 - حفظ الهياكل العظمية : وهنا نحتاج إلى بعض المواد الخاصة كمواد التثبيت وغيره .

5 - الحفظ في السوائل : وهي الطريقة التي شرحناها سابقاً في النوع الثاني من طرق حفظ العينات .

6 - الحفظ في البلاستيك الشفاف : وفي الغالب يستخدم هذا النوع إما لتوضيح أطوار النمو لكائن معين كالضفدع مثلاً أو لعمل مقارنة بين أشياء من نوع واحد لكنها مختلفة كالمقارنة بين أنواع البذور ، ولا بد أن يتم تفريغ البلاستيك من الهواء أي يكون فارغاً من الهواء باستخدام جهاز خاص للتفريغ .

7 - إنتاج الشرائح المجهرية : فالشرائح المجهرية هي عينات ، وعلى المعلم خاصة معلم العلوم أن يتدرب على كيفية إنتاج شريحة مجهرية وكيفية إضافة المواد المثبتة والحافظة عليها .

 

 

 
     

اتصـل  بــنــا

     

 جـمـيـع الحـقـوق محـفوظـة لـمـوقـع تكـنـولـوجيـا التـعلـيـم  | إعداد وتصمـم الـموقـع والمـنـتدى : ربـيـع عبـد الفـتاح طبـنـجـه