| موقع تكنولوجيا التعليم | التـعلـيم الـمهـني |

تفضل بزيارة منتدى الموقع في حلته الجديد من هنا 

الـصـفـحـة الـرئيـسيـة

           

الـتـربيـة الـخـاصــة

عــلــم الـمـكـتـبـات

تـعلـيم الـكـبـار

التـعلـيم العـالـي

التـعـليـم العـام

عــودة لـلـقـائـمـة

التـعـليـم الـخـاص

 

جميع حقوق البحث والدراسة محفوظة لصاحبها ويتم الإشارة لإسم الكاتب والباحث والمصدر في حالة توفرهم .... ويسعدني تلقي مساهماتكم على بريدي الإلكتروني .... مع تحياتي .... معد ومصمم الموقع الاستاذ / ربيع عبد الفتاح طبنجة

 

موضوع الدراسة : التعليم الفني في اليمن والبحث عن موضع قدم في سوق العمل

الكاتب أو الناشر: أحمد قاسم العمري


 

 

التعليم الفني في اليمن والبحث عن موضع قدم في سوق العمل

 

الى وقت ليس بالبعيد كان التعليم الفني والتقني يعتبر أحد أصناف التعليم الثانوي وربماغير مرغوب فيه ويعكس هذا الرأي حجم الإقبال على معاهد التعليم الفني والتقني وكذلك مخرجات هذه المعاهد ولكن الملاحظ خلال الفترة القليلة الماضية ازدياد حجم الاقبال على هذه المعاهد وكذلك اهتمام الدولة بها ويأتي هذا الحرص وهذا الاقبال نتيجة لما فرضته الحالة الاقتصادية ولما استوجبته سوق العمل.
(26 سبتمبر) ناقشت أصحاب الاختصاص عن التعليم الفني والتقني ومايمثله من أهمية للاقتصاد وكذا حاجات السوق لمخرجات التعليم الفني والتدريب المهني.. ومدى مواءمة هذا المعطى مع الاحتياج الفعلي..
الاخ عبدالوهاب العاقل نائب وزير التعليم الفني والتدريب المهني أكد بان الاستراتيجية الوزارية لرفع الطاقة الاستيعابية حيث قال: هناك استراتيجية لرفع الطاقة الاستيعابية لمؤسسات التعليم الفني والمهني حتى تستطيع استيعاب نسبة(15%) من مخرجات التعليم الاساسي والثانوي بحلول العام 2013م هذه الاستراتيجية تعتمد علي إنشاء وتجهيز (82) معهداً تقنياً و(137) معهداً مهنياً بحيث نستقبل عدد (52.000) طالب وطالبة.
وهناك اقبال كبير على المعاهد التابعة للوزارة والتي يبلغ عددها (54) معهداً مهنياً وتقنياً لدرجة ان الضغط على بعض المعاهد يصل الى مانسبته (1000%) وخاصة تلك؛ المعاهد التي تقع في المدن الرئيسية اذ يتقدم للمعهد الواحد اكثر من الفي طالب بينما الطاقة الاستيعابية للسنة الأولى لاتزيد عن مائتي طالب مما جعل الوزارة تعمل على تشغيل هذه المعاهد بالفترة المسائية من خلال برامج الدورة القصيرة برامج التعليم الموازي حتى تخفف من هذا الضغط بالرغم من ان التواصل مع الشباب قد اقتصر في البداية على الاهتمام بالتعليم الفني والمهني من خلال تصريحات القيادة السياسية والحكومة بالإضافة الى ماتنشره الوزارة والمهتمون في و سائل الاعلام المختلفة، ومتى رفعنا الطاقة الاستيعابية يمكن استخدام كافة الوسائل والسبل لحث الشباب على الاقبال على المعاهد الفنية والمهنية والوصول الى مدخلات المعاهد في مدارس التعليم الاساسي والثانوي وتوعيتهم باهمية التعليم الفني من خلال التواصل المباشر والمطويات وعمل زيارات  لهؤلاء الطلاب الى معاهدنا وتعريفهم عن قرب بالمهن المختلفة واهميتها في حياتهم ومستقبلهم وفي عمليية التنمية.
تأهيل الكادر المهني
وقد اضاف بان الوزارة تعمل من خلال المؤسسات التعليمية والتدريبية التابعة لها على اعداد الطلاب في المعاهد لمهنية والتقنية واكسابهم المعارف والمهارات التي يتطلبها سوق العمل من خلال تنفيذ المناهج المعدة باسهام  اصحاب العمل وكما تشترك الوزارة مع أصحاب العمل في الاختبارات النهآئية حتى يتم تعزيز النواحي الايجابية وتفادي النواحي السلبية في العملية التعليمية والتدريبية.
وهناك تنسيق بين الوزارة وبعض الجهات في الدولة تقوم بموجبها هذه الجهات بارسال احتياجاتها من الخريجين في تخصصات مختلفة وتقوم  الوزارة بسد احتياج هذه الجهات كماحدث مع قاعدة الاصلاح المركزي حيث استوعبت المئات من مخرجات التعليم الفني والمهني والوزارة على  استعداد لرفد اية جهة بما تتطلبها من مخرجات من خلال تنفيذ البرامج المختلفة التي يتم تنفيذها في المعاهد التابعة للوزارة ومخرجات التعليم الني والمهني حتى الآن صغيرة مقارنة باحتياجات السوق فان سوق العمل قادر على استيعاب كل مخرجات التعليم الفني والمهني.
أمان من الفقر
أما الاخ عبدالله صالح المطري مدير معهد التدريب المهني يرى أن التعليم بوجه عام له شقان نظري وعملي، والجانب النظري تقوم به المدارس و الجامعات وتخرج لنا كماً هائلاً من المستويات والخبرات النظرية التي لايتطلبها سوق العمل، لذلك ندرك الأهمية الكبرى للتعليم االمهني لتغطية العجز في سوق العمل ورفده بالقدرات والكفاءات المختلفةالتي تتطلبها التنمية ولهذا فإن الاقبال على التعليم الفني من قبل الشباب في الفترة الاخيرة- يمثل كثافة اذا ماقورنت باقبالهم عليه فيما سبق ولعل من أهم اسباب إقبال الشباب على التعليم الفني هو اهتمام القيادة السياسية ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية بهذا النوع من التعليم. وذلك لما له من أثر في القضاء على البطالة بين اوساط الشباب وتأمين وسيلة للعيش ومهنة هي أمان من الفقر.
ويضيف الأخ عبدالله أن معهد بغداد قد تأسس في الثمانينات وكان يضم عدداً محدداً من الاقسام أو التخصصات التي لاتتجاوز ستة اقسام ونتيجة للتطور الهائل ونظرآً لمتطلبات التنمية واحتياجات سوق العمل تم انشاء واستحداث أقسام وتخصصات تتماشى مع حاجة سوق العمل وفي ظل التوجيهات للقياة السياسية نحو التعليم الفني قامت قيادة الوزارة بفتح اقسام جديدة. وحرصت على تجهيزها بالمعدات اللازمة التي تمكن المتدرب من تلقي المعلومة انظرية مقرونة بالتطبيق العملي.
والحمد لله كان المعهد يشم ستة اقسام عند تأسيسه واليوم توجد عشرة اقسام كلها ضرورية ومرغوبة من قبل المجتمع والسوق وعليها اقبال واسع من قبل خريجي التعليم الاساسي والثانوي خاصة في اقسام الكهرباء والتحكم الصناعي والميكانيكي.
ومن اجل توسع رقعة العليم الفني وخلق فرص عمل اخرى تم فتح تخصص (فني أبنية) وبمستوى تقني يقبل به خريجو الثانوية القسم العلمي وكذا خريجو المعاهد المهنية بنظام ثلاث سنوات وكان الاقبال عليه كبيراً ولكننا محدودي الطاقة الاستيعابية له اذ لاتستطيع تجاوزها ومع ذلك فقد تم قبول ضعفي الطاقة الاستيعابية مساهمة منا من اجل ايجاد فرص عمل لاكبر قدر ممكن من الشباب.
أما الصعوبات التي تواجهنا هي ثلاثة أشياء.
1 -  الكادر 2- التجيهزات اللازمة 3- الفصول الدراسية.
وعن الخطط المستقبلية للمعهد فيؤكد بانه تم وضع الشريحة التي يجري التخطيط من أجلها في المقدمة لرفع مستوى ادائها ولعل المدرب، والمتدرب، هما محورا التخطيط، أما المدرب فنحن نحاول جاهدين تزويده بالدورات التدريبية والتأهيلية التي ترفع من قدراته وتطور من مستوى ادائه وقد تم ايفاد عدد من المدربين في منح دراسية داخ لالوطن وخارج، و أما المتدرب فنحن نحاول قددر الامكان ان لانجله متلقياً سلبياً بل اننا نعمل على تطوير  القدرات الابداعية لديه فقد قمنا بتجهيز معمل كمبيوتر بتمويل ذاتي من ادارة المعهد وتم ااعداد جدول حصص اسبوعي يتضمن مادة الحاسوب كمقرر ثابت على طلاب المعهد. وكما اننا نسعى الى استحداث قسيم (برمجة وصيانة كمبيوتر) وهو تخصص فريد حيث اننا نعمل على تفعيل هذا القسم وقد تقدمنا بمقترحات الى مكتب التعليم الفني والتدريب المهني بالامانة وكذلك امانة العاصمة والوزارة ولاشك ان هذا التخصص يغذي سوق العمل بالمخرجات الفاعلة والمتميزة.
وكما تم استحداث نظام الطاقة الشمسية حيث تم التواصل مع المؤسسة الألمانية وتم إرسال خبراء قاموا على تطوير واستحداث هذا النظام وسوف يتم البدء في تدريب الطلاب ع ليه. وكذلك يجري استحداث نظام الوزن الآلي في قسم السمكرة وعند الانتهاء سيتم البدء في تدريبيهم عليه.
واما المنهج فان قيادة الوزارة تعمل جاهدة على ان تجعل المناهج مواكبة للتطورات الحديثة في سوق العمل وحتى تكون المخرجات مطلوبة وفاعلة.
وعندما اقتربنا من بعض الشباب الخريجين لمعرفة أين سيعملون.. زكدوا انهم قد انتسبوا الى مؤسسات للعمل.. ومنهم الآخ مهيب الاكحلي الذي ز:د بانه والحمد لله قد تخرج من المعهد المهني شار ع بغداد قسم خراطة معادن وهو حاصل على دبلوم سنتين وقد استوعبه سوق العمل وأنه يعمل في إحدى الورش الخاصة.
وكذلك الأخ ياسين سعيد غالب الذي استوعبه سوق العمل، لأن عمله نادر- كما يراه- حيث عمل في إحدى الشركات في انظمة التحكم الصناعي أما الأخ حملي عبدالله سعيد الجيلي فقد درس في المعهد بنظام الموازي تخصص كهربائي سيارات ويعمل في احدى الورش الخاصة.

 
     

اتصـل  بــنــا

     

 جـمـيـع الحـقـوق محـفوظـة لـمـوقـع تكـنـولـوجيـا التـعلـيـم  | إعداد وتصمـم الـموقـع والمـنـتدى : ربـيـع عبـد الفـتاح طبـنـجـه