| موقع تكنولوجيا التعليم | قسم الدراسات التعليمية |

تفضل بزيارة منتدى الموقع في حلته الجديد من هنا 

الـصـفـحـة الـرئيـسيـة

       

قـائـمـة الـدراســات

مـقـالات تـعـلـيـميـة

محاضـرات تـعـليـمية

قـضـايـــا تـعـلـيـميـة

مـشاركات الأعـضاء

 

جميع حقوق البحث والدراسة محفوظة لصاحبها ويتم الإشارة لإسم الكاتب والباحث والمصدر في حالة توفرهم .... ويسعدني تلقي مساهماتكم على بريدي الإلكتروني .... مع تحياتي .... معد ومصمم الموقع الاستاذ / ربيع عبد الفتاح طبنجة

 

موضوع المقالة :   تجربة إنشاء موقع على الإنترنت يُعنى برصد الرسائل العلمية والبحوث المحكمة المتعلقة بتدريس اللغة العربية

الباحث أو الناشر :  د/ صالح بن عبد العزيز النصـار - كلية التربية/ جامعة الملك سعود

 

 

تجربة إنشاء موقع على الإنترنت يُعنى برصد الرسائل العلمية

والبحوث المحكمة المتعلقة بتدريس اللغة العربية

عنوان الموقع : www.ArabicL.org

 

المقدمة

تعيش المجتمعات في القرن الحادي والعشرين في ظل ثورة علمية ومعلوماتية كبيرة. وقد أثرت تلك الثورة العلمية والمعلوماتية في جميع أوجه الحياة، حتى أصبحت السرعة والكفاءة هما السمة المسيطرة على إيقاع العصر. وتعد الإنترنت إحدى أبرز أوجه الثورة المعلوماتية التي ساهمت في نقلة نوعية في شتى مناحي الحياة. وإن الكم الهائل لمواقع الإنترنت الذي يتجاوز 50 مليون موقع لدليل على فائدة هذه التقنية وأهميتها في توصيل المعلومات، وسهولة الوصول إليها من شتى أقطار العالم، في أقصر وقت يمضيه الإنسان عبر التاريخ في البحث عن المعلومات الجديدة والبعيدة عن موقع الباحث.

وإذا كان استخدام هذه الوسيلة –أي الإنترنت- في التوثيق والنشر، وجمع المعلومات وتخزينها واسترجاعها ضرورة ملحة، ومطلباً أساسياً لمسايرة متطلبات العصر المختلفة، فإن توجيهها لخدمة التربية والتعليم تبدو أكثر إلحاحاً في ظل حاجة الباحثين والمعلمين والمتعلمين إلى مزيد من المعرفة والتواصل لجعل التعليم أكثر مرونة وقابلية لمسايرة المتغيرات المتلاحقة في جميع أوجه الحياة.

ومن هذا المنطلق، فقد بدت الحاجة للاستفادة من تقنية الإنترنت في خدمة اللغة العربية، لغة القرآن الكريم، خصوصاً فيما يتعلق بتدريسها، وتطوير مناهجها، وتيسير تعليمها وتعلمها.

وقد جاء هذا الموقع ليلبي حاجة الباحثين، وطلاب الدراسات العليا، والمشرفين التربويين، والمعلمين، وجميع المهتمين بتطوير تدريس اللغة العربية، بما اشتمل عليه من قواعد بيانات تتضمن عناوين وملخصات الرسائل العلمية، والبحوث المنشورة، والتجارب الميدانية، والبيانات المختصرة عن بعض الخبراء والمهتمين بتدريس اللغة العربية، وغير ذلك مما يساهم -بإذن الله- في الرقي بمستوى تدريس اللغة العربية، والنهوض بمكانتها، وتطوير مختلف مهاراتها، تحدثاً واستماعاً، و قراءة وكتابة.

 

 

الجزء الأول: البحـث

الخلفية النظرية

تعد الحاسبات الآلية -باستخداماتها الهائلة في معالجة المعلومات وخزنها واسترجاعها- إحدى أفضل الوسائل وأحدثها لضبط المعلومات والإفادة منها. ومن أهم أوجه الإفادة من الحاسبات الآلية القدرة على البحث عن المعلومات، وجمعها في وقت أقصر، وبجهد أقل؛ وكذلك القدرة على الوصول السريع للمعلومات Access to information في الوقت والقدر المناسبين، خصوصاً بعد النمو الهائل والاطراد المتسع للمعلومات، مما يشكل تحدياً جديداً ومستمراً للمجتمعات البشرية في العصر الحاضر.

وقد أدى التسارع الكبير في تطور استخدامات الحاسبات الآلية إلى زيادة قدرات الأجهزة، وربطها بعضها مع بعض لتكوّن شبكة واسعة تسمى "الإنترنت"، يمكن من خلالها تبادل الملفات والتقارير، والبرامج والتطبيقات، والبيانات والمعلومات. كما يمكن أيضاً من خلالها التواصل الحر -بصنفيه المتزامن وغير المتزامن- الذي ساعد في إلغاء  الفوارق المكانية والزمانية، أو تقليصها على حد سواء.

ومع أن خدمات الإنترنت –التي تعتمد تقنيات الإنترنت آلية لعملها- تتعدد، إلا أن خدمة البحث عن النصوص ذات الوسائط المتعددة Multimedia Text   -ومن أمثلتها خدمةWorld Wide Web (WWW) - تعد أبرز تلك الخدمات وأكثرها انتشاراً واستخداماً. وقد وصف العبود (1421) هذه الخدمة بقوله: "تسمح الويب (Web) للباحث بالدخول على النصوص ذات الوسائط المتعددة، كالنصوص التي تحتوي على تسجيلات صوتية، ومقاطع فيملية وصور، وتقوم هذه الخدمة باسترجاع النصوص وعرضها على الشاشة أمام الباحث.

وقد بدأ العمل على هذه التقنية (أي الإنترنت) عام 1989م في مختبرات (CERN)، ولكنها ظهرت كأحد تطبيقات الإنترنت في العام 1991م. ومنذ ظهور هذه الخدمة إلى الآن تعد أفضل تطبيقات الإنترنت واستخداماتها." (ص 19). 

وقد أشار الموسى (1423) إلى أن استخدام الإنترنت قد بدأ في التسعينيات كعنصر أولي وأساسي للأعمال التجارية، وأصبحت مصدراً أساسياً من مصادر الحصول على المعلومات في وقت قياسي. كما ذكر أن عدد مستخدمي هذه الخدمة قد ازداد إلى أكثر من 450 مليون مستخدم لهذه الشبكة على وجه العموم، وأكثر من 150 مليون مستخدم للبريد الإلكتروني فقط، وبهذا يكون عدد المستخدمين حوالي ستة ملايين مستخدم لعام 2001م، ويتوقع أن يبلغ عدد المستخدمين أكثر من مليار ونصف المليار مستخدم مع نهاية العام 2005م.  

قواعد البيانات (المعلومات)

تعد الحاسبات الآلية أهم الدعامات التي يرتكز عليها عصر المعلومات. ومن أجل توفير المعلومات للباحثين وتيسيرها للمستفيدين كان توظيف الحاسبات الآلية في معالجة المعلومات -من حيث التنظيم والتخزين والاسترجاع- أمراً ضرورياً.

 يشير الدوسري (1412) إلى أن النشر الإلكتروني القائم على تطور الحاسب الآلي وأنظمته يعد نقطة البداية لظهور وتطور قواعد البيانات، كما أن مطلع الستينيات الميلادية وحتى منتصفها تعد الفترة الحاسمة في تطور هذه الفعالية، ليس فقط في إنشاء قواعد البيانات، وإنما في أنظمة الاسترجاع من هذه القواعد.

ووفقاً للدوسري، فقد لفتت التطورات المبكرة لقواعد البيانات انتباه المكتبات ومراكز المعلومات وغيرها من المؤسسات الأخرى المرتبطة بالمعلومات والنشر إلى الإمكانيات الكامنة لقواعد المعلومات، وإلى الفعاليات الأخرى المتصلة بها. ولم يمض إلا وقت قصير حتى تطورت قواعد البيانات ونمت منذ بداية السبعينيات الميلادية حتى أصبح البحث بها من الصناعات المهمة التي يصعب الإلمام بتفاصيلها.

وتعد عملية البحث المباشر في قواعد البيانات Online Searching من أهم ما يميز ثورة المعلومات وتطور التقنيات الخاصة بها في القرن الحادي والعشرين. وقد أوضح الدوسري (1412) أن حركة البحث المباشر في قواعد البيانات بدأت تمتد إلى الدول النامية، وعلى الأخص المملكة العربية السعودية، بعد أن كانت مقتصرة على الدول المتقدمة لسنوات عديدة، وأن أنشطة البحث المباشر في قواعد البيانات قد أضحت من الممارسات اليومية بالمكتبات ومراكز المعلومات السعودية.

ويتميز البحث المباشر في قواعد البيانات عن البحث اليدوي في وجوه كثيرة ، لخصها الدوسري ( 1412)، في الآتي:

1-  الراحة وتوفير الوقت. فعملية البحث المباشر، ابتداءً من إعداد البحث، ووضع استراتيجة له إلى تنفيذه، والحصول على النتيجة تستغرق في المتوسط ما يتراوح بين 30 و 40 دقيقة.

2-  تعدد نقاط المداخل، وهذا يتيح البحث في أي حقل من حقول السجلات، وهذا مالايمكن تحقيقه عند البحث بالكشافات المطبوعة.

3-  يمكن التنسيق والمضاهاة بين مصطلحات البحث Search Terms بواسطة المنطق البولياني Boolean Search مثل ("و"، "أو"، "لا"). فتوظيفها في البحث يؤدي ليس فقط إلى البحث عن أكثر من مصطلح واحد في آن واحد، وإنما يؤدي أيضاً إلى تركيز البحث أو توسيعه حسب الحاجة من المعلومات.

4-  في الإمكان حذف مفردات البحث القابلة لذلك، لاسترجاع جميع أشكال المفردة الواحدة التي تشترك معها في الجذر (مثل: بلاغة، بلغ)، وهذا ما يعرف اصطلاحا بـ “Truncation” .

5-  كما أن مفردات البحث يمكن ربط ببعضها ببعض، كالتي تأتي متجاورة كمصطلح مركب أو تفصل بينها كلمة أو أكثر، مما يؤدي في نهاية المطاف إلى تحديد أكثر للمعلومات المطلوبة. وتستعمل حروف معينة في عمليات الربط هذه.

6-  يمكن تركيز البحث بطرق متعددة، منها المؤلف، وسنة النشر، وجهة النشر، والمنطقة الجغرافية، ونوع الوعاء، كالرسائل الجامعية، والبحوث، والكتب، والمقالات، والنشرات.

7-  في الإمكان البحث في أكثر من قاعدة في آن واحد، أو الانتقال من قاعدة إلى أخرى عند عملية البحث، مما يؤدي إلى استرجاع البيانات المطلوبة من أكثر من قاعدة.

 

  

استخدام الإنترنت في التعليم

        تستفيد التربية والتعليم بشكل مباشر أو غير مباشر من التطور التقني المستمر. والتربويون والعاملون في قطاع التعليم يبحثون باستمرار عن السبل المختلفة للاستفادة مما تنتجه مصانع التقنية في تطوير التعليم والرقي بمستوى المتعلمين.  وقد ساعد التطور المستمر للحاسب الآلي، وسرعة انتشاره، وقلة تكلفته –النسبية- في البحث الجاد في كيفية الاستفادة منه في تطوير التعليم، سواء عن طريق التعلم الذاتي من قبل المتعلمين، أو عن طريق التعليم بواسطة الحاسب الآلي، أو حتى في تطوير النواحي الإدارية والفنية للمدارس والجهات المشرفة على التعليم.

        ومنذ أن ظهرت خدمة الإنترنت، والتربويون والمعنيون بشأن التعليم يبحثون في كيفية الاستفادة منها في تيسير التعلم، واستمراره، وفعاليته، وعالميته. وفي هذا الصدد، يشير كريسلاي (1996) إلى أن الإنترنت يمكن أن تزيل الحواجز التي تصنعها الفصول الدراسية التي تفصل بين ما يتعلمه المتعلم والعالم الحقيقي. لإنه يمكن عبر الإنترنت العثور على معلومات جديدة بطريقة فورية ومباشرة. فالإنترنت مخزن ثري بالمعلومات في شتى المجالات، ووسيلة مرنة للاتصالات، ودار مجانية للنشر.

وبسبب الانتشار الواسع والسريع للإنترنت، وما تقدمه من خدمات، فقد علق بعض التربويين عليها آمالاً وطموحات كبيرة في الرقي بمستوى التعليم وازدهاره. فهذا كينامان (1994) يعتقد أن الإنترنت يمكن أن توفر آخر فرصة في هذا القرن للتحقيق الفعلي لخطوة جبارة إلى الأمام نحو تعليم عام وواسع. ونقل عنه قوله: "إذا ما أوفت البنية الأساسية الوطنية للمعلومات وعدها ونحن على قيد الحياة، فسيكون لدى كل شخص يكتب ويقرأ خطة للتعلم مدى الحياة وتطور مستمر" (ص 58).

  أما الهدلق (1421) فقد كان أكثر اعتدالاً في نظرته إلى دور الإنترنت حينما أشار إلى أنها في حد ذاتها لا تعطي حلولاً شافية لمشكلاتنا التربوية والتعليمية، وإنما تعمل على توفير اتصال رخيص وفاعل بين الناس في مختلف بقاع المعمورة، ووصولاً لمصادر المعرفة من جميع أنحاء العالم، وداراً مجانية للنشر.

وقد عدد بعض التربويين، أمثال وليامز (1995)، أكثر من 20 مبرراً لاستخدام الإنترنت في التعليم، نذكر منها ما يلي.

1-             الإنترنت مثال واقعي للقدرة على الحصول على المعلومات من مختلف أنحاء العالم.

2-             تساعد الإنترنت في الاتصال بالعالم الخارجي بأسرع وقت وبأقل تكلفة.

3-             تساعد الإنترنت في توفير أكثر من طريقة في التدريس، ذلك أنها بمثابة مكتبة كبيرة تتوفر فيها جميع أشكال الكتب، سواء كانت صعبة أو سهلة، كما أنه يوجد في الإنترنت بعض البرامج التعليمية باختلاف المستويات.

4-             إمكانية الوصول إلى أكبر عدد من الجمهور والمتعلمين أوالمتابعين في مختلف أنحاء العالم.

5-              سهولة تطوير محتوى المناهج الموجودة عبر الإنترنت.

6-             قلة التكلفة المادية، مقارنة باستخدام الأقمار الصناعية ومحطات التلفزة أو الراديو.

7-             تغيير نظم طرق التدريس التقليدية، وذلك بإيجاد فصل بلا حائط يكون مليئاً بالحيوية والنشاط.

8-             سرعة التعليم. فالوقت المخصص للبحث عن موضوع معين باستخدام الإنترنت يكون قليلاً، مقارنة بالطرق التقليدية.

9-             إمكانية الحصول على آراء العلماء والمفكرين والباحثين المتخصصين في مختلف المجالات في أي قضية علمية.

10-      عدم التقيد بالساعات الدراسية، فمن خلالها يمكن وضع المادة العلمية عبر الإنترنت، ويستطيع الطلاب الحصول عليها في أي مكان وزمان.

اللغة العربية في عصر المعلوماتية

تعد اللغة العربية إحدى اللغات العريقة التي تتصف دوماً بالجدة والحيوية والمرونة. لذلك، -ولحكم أخرى يعلمها الله- اختارها الله عز وجل لتكون لغة الإسلام، ولغة القرآن الكريم، واللغة التي تقبل بها أكثر العبادات، خصوصاً الصلاة، وقراءة القرآن. ومع انتشار الإسلام، انتشرت اللغة العربية في أوساط المسلمين الجدد، مما أكسبها مزيداً من الثراء والنمو نتيجة ميراثها لكثير من اللغات التي دخل الإسلام بلادها، فترك أهلها لغاتهم الأصلية، واستبدلوا بها اللغة العربية.

وقد قيض الله –عز وجل- للغة العربية على مر العصور والأزمان من بذل جهده ووقته لتعلمها وتعليمها، وخدمتها، والبحث في دقائقها، وإخراج كنوزها، وبيان مدى سعتها ورقيها، حتى وصلوا بها إلى مستوى متقدم من الانتشار والمكانة بين اللغات الأخرى، حتى أصبحت إحدى اللغات المعتمدة في هيئة الأمم المتحدة. ومع التقدم الحضاري والثورة العلمية والصناعية لم تقف اللغة العربية عاجزة عن استيعاب مصطلحات العلوم المختلفة، وإن عجز أهلها أحياناً، بل استطاعت أن ترتقي بتلك العلوم وتختار لها من المفردات ما يعكس طبيعتها ويدل على مكنوناتها.

وفي عصر الثورة المعلوماتية، وسيطرة الحواسيب الآلية ونظمها، والإنترنت ومواقعها وبرامجها، لم تقف اللغة العربية عاجزة عن مجاراة هذا التطور الهائل الذي لم تشهد له البشرية مثيلاً في تاريخها، بل استطاعت بخصائها، وبجهود رجالها المخلصين أن تستوعب أكثر مظاهر التقنية،  وأن تسخر عدداً من الأدوات والأجهزة الحديثة لخدمتها.

وقد تعددت مظاهر تقنية المعلومات التي تم تسخيرها لخدمة اللغة العربية، والاستفادة منها في تطوير تعلمها وتعليمها. ففي مجال نظم التشغيل أمكن تعريب نظم التشغيل العالمية مثل أنظمة النوافذ قديمها وحديثها. وفي مجال البرامج التطبيقية ظهرت عدة برامج عربية لتنسيق النصوص العربية وطباعتها، وإضافة التأثيرات العربية والإسلامية إليها. كما تقدمت في الوقت نفسه برامج الخطوط العربية، وبرامج التدقيق الإملائي والنحوي، وبرامج القراءة الآلية للنصوص العربية، وبرامج الترجمة الآلية من العربية وإليها، وتعددت -في الوقت نفسه- برامج تعليم اللغة العربية لأبنائها وللناطقين بغيرها (القرشي، 1998).

أما في مجال النشر الإلكتروني، فالأمر مختلف بدرجة كبيرة ومبشرة. فقد تمت       –بفضل الله- الاستفادة من القدرات الهائلة للحاسب الآلي في تخزين المعلومات في نشر كثير من المواد والكتب والدوواين والموسوعات العربية. ولم يقتصر الأمر على توفير تلك المصادر والمراجع على أقراص مدمجة، بل تجاوزه إلى نشر عدد من تلك المواد على الشبكة العالمية، مما أتاح لملايين من محبي العربية في أنحاء شتى من العالم فرص الاطلاع على التراث العربي والإسلامي الضخم، وتصفح أوراقه، وطباعتها عند الحاجة،  فضلاً عن إمكانية البحث السريع عن كلمة أو موضوع واحد في الآلاف المؤلفة من  الصفحات العربية في أسرع وقت وأقل جهد.

 وقد أكد المجتمعون في ندوة استخدام اللغة العربية في تقنية المعلومات التي نظمتها مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في الرياض في خلال الفترة من 8-11/11/1412هـ    أهمية الاستفادة من التقنية الحديثة، خصوصاً الحاسب الآلي في خدمة اللغة العربية والرقي بها، وتيسير تعلمها من خلال إنشاء بنوك للمعلومات اللغوية واللسانية، وبنوك للمصطلحات العربية الموحدة والمقيسة في جميع العلوم المعاصرة، ودعم المؤسسات والجهود التي تعمل في سبيل وضع معاجم عربية. كما أكدت الندوة أهمية التوسع في البحوث المتعلقة بسرعة إدخال المعلومات، وأهمية التنسيق والتعاون بين جميع المؤسسات والمراكز التي تعمل في مجال تقنية المعلومات. 

        ومن خلال الحديث عن الإنترنت واستخداماتها المتعددة في التعلم والتعليم، وعن قواعد البيانات وأهميتها في تيسير البحث العلمي، تبدو فوائد إنشاء موقع على الشبكة العنكبوتية لخدمة اللغة العربية وتطوير تدريسها جلية، ويمكن الإشارة إلى بعضها في الآتي. 

1-  مواكبة التطور التقني، وإثبات جدارة اللغة العربية ومرونتها في التعامل مع الحديث من التقنيات. 

2-  تعزيز الجهود الفردية والمؤسسية التي تهدف إلى خدمة اللغة العربية ونشر تعلمها وتعليمها.

3-   محاولة الوصول باللغة العربية إلى العالمية، وجعلها في مصاف اللغات الحية، الفاعلة والمؤثرة في التطور الإنساني.

4-   نشر المزيد من المعارف والخبرات المتعلقة باللغة العربية، وإتاحتها للباحثين والدارسين والراغبين في معرفة المزيد عنها، من شتى أنحاء العالم. 

5-  تجاوز العزلة المهنية عن طريق الاتصال بالخبراء والمهتمين بتدريس اللغة العربية، من خلال التعرف على المعلومات الأساسية لهم وسبل الاتصال بهم. 

6-    إزالة الحدود الجغرافية أمام الذين يسعون وراء هدف مشترك والراغبين في تبادل خبراتهم.

7-   الاطلاع على ما تم إنجازه من بحوث ودراسات وتجارب ميدانية، والاستفادة من نتائجها، والبناء عليها، وتفادي الازدواجية الناتجة من الجهل بها.

8-  تبادل المعلومات المتلعقة بالتجارب الميدانية واستراتيجات التدريس الفعالة ونتائج البحوث.

9-  تيسير سبل التعاون المشترك في مجالات التطوير والعمل الجماعي واللجان المتخصصة في مجال تدريس اللغة العربية.

10-                  تيسير سبل الإعلان عن المؤتمرات والندوات وورش العمل، والدعوة إلى المشاركة الفاعلة فيها. 

مشكلة البحث

تبدو المشكلة التي دعت إلى القيام بهذا البحث من جهتين: الأولى، صعوبة الحصول على المعلومات المتعلقة بتدريس اللغة العربية، من البحوث العلمية المحكمة، ورسائل الماجستير والدكتوراه ذات العلاقة، والبحوث المدعومة من قبل مراكز البحوث المختلفة، وصعوبة حصرها، والوصول إلى ملخصاتها. وفوق ذلك، لايزال البحث يعتمد -في كثير من الأحيان- على التكشيف اليدوي للبحوث ذات العلاقة بين عشرات المجلات والأعداد؛ وهذا فيه من الصعوبة وضياع الأوقات الطويلة ما يعلمه الباحثون في هذا المجال.

أما الجهة الأخرى لمشكلة البحث، فتتمثل في التأخر الكبير للمواقع ذات الصلة بتعلم اللغة العربية وتعليمها. ففي حين تتوفر على الإنترنت المواقع التربوية والتعليمية الكثيرة     -خصوصاً ما يتعلق منها باللغة الإنجليزية وتعلمها وتعليمها- فإن المواقع العربية العلمية المتخصصة في تعلم اللغة العربية وتعليمها، ونشر الثقافة اللغوية المتخصصة، قليلة جداً، بل تصل إلى حد الندرة (حسب اطلاع الباحث)، في ظل سهولة إنشاء المواقع المختلفة، وكثرة المؤسسات التربوية التي تعنى باللغة العربية بشكل عام وبتدريسها بشكل خاص. وهذا النقص في المواقع العلمية يحرم كثيراً من مستخدمي الإنترنت، من المعلمين والمشرفين والآباء والباحثين وطلاب الدراسات العليا، من الاستفادة من ثورة الإنترنت في تيسير الوصول للمعلومة المتخصصة، وفي زيادة الترابط بين المهتمين بتدريس اللغة العربية، وتبادل الآراء العلمية المفيدة بينهم. 

ومن هذا المنطلق، فقد ظهرت الحاجة لإنشاء موقع على الإنترنت يعنى باللغة العربية بشكل عام، وبتعليمها وتعلمها بشكل خاص، ويهتم برصد البحوث العلمية، والرسائل الجامعية، والمقالات المتخصصة، وييسر سبل الوصول إلى تلك البحوث والمعلومات من خلال قواعد بيانات منظّمة، كما ييسر سبل التعاون والتواصل بين الخبراء والمهتمين بتدريس اللغة العربية من الأكاديمين والمهنيين والإداريين، من خلال التعريف الموجز بأعمالهم العلمية والإدارية، وسبل الاتصال بهم. كل ذلك، خدمة للغة العربية، وأملاً في الارتقاء بمستوى تعليمها وتعلمها في مراحل التعليم العام والعالي.

ومن هنا، يمكن صياغة مشكلة البحث في السؤال التالي.

كيف يمكن الإفادة من إنشاء موقع متخصص على الإنترنت في خدمة الباحثين والدارسين والمهتمين بتدريس اللغة العربية؟ 

أسئلة البحث

لجمع المعلومات المعينة على الإجابة عن السؤال الرئيس الذي يعكس مشكلة البحث كان لزاماً الإجابة عن الأسئلة التالية.

1-ما رسائل الماجستير والدكتوراه التي نوقشت في جامعات المملكة وكلياتها المتعلقة بتدريس اللغة العربية؟

2-ما البحوث المدعومة أو التي نفذتها مؤسسات ومراكز البحوث التربوية المتخصصة في المملكة العربية السعودية، المتعلقة بتدريس اللغة العربية؟

3-ما البحوث العلمية المحكمة التي تناولت تدريس اللغة العربية المنشورة في المجلات والدوريات التربوية العربية المحكمة؟

4- من هم المتخصصون في تدريس اللغة العربية من أعضاء هيئة التدريس في الجامعات والكليات السعودية، ومن حملة الماجستير والدكتوراه في مؤسسات التعليم في المملكة العربية السعودية، وما مؤهلاتهم، و جهات عملهم؟

5- ما المواقع العلمية والتربوية التي تعنى باللغة العربية بشكل عام، وبتدريسها بشكل خاص على الإنترنت؟

6- مالخدمات الأخرى التي يمكن أن يقدمها موقع متخصص على الإنترنت للباحثين والمهتمين بتدريس اللغة العربية؟ 

 

أهداف البحث

الهدف الرئيس

يتمثل الهدف الرئيس لهذا البحث في إنشاء موقع علمي متخصص، يشتمل على مواد علمية، وبحثية، وتربوية، حول تدريس اللغة العربية، يتيح الفرصة للباحثين والمستفيدين لاستخدام قواعد البيانات المختلفة، والصفحات المساندة، والروابط ذات العلاقة، بهدف الحصول على المعلومة المتخصصة بأسرع وقت، وأقل جهد.

ولتحقيق هذا الهدف الرئيس  فقد سعى البحث –في مرحلته الأولى- إلى تحقيق جملة من الأهداف الخاصة والعامة، التي يمكن إيجازها فيما يلي. 

الأهداف الخاصة

1-  حصر جميع رسائل الماجستير والدكتوراه التي نوقشت في جامعات المملكة وكلياتها المتعلقة بتدريس اللغة العربية.

2-  حصر جميع البحوث والتجارب المتعلقة بتدريس اللغة العربية التي نفذتها المؤسسات التربوية والبحثية المتخصصة في المملكة العربية السعودية.

3-  حصر جميع البحوث العلمية التي تناولت تدريس اللغة العربية، المنشورة في المجلات والدوريات التربوية العربية المحكمة.  

4-   حصر أكبر عدد ممكن من المتخصصين في تدريس اللغة العربية من الأكاديميين والخبراء، والمشرفين التربويين، والمهتمين في قطاعات التعليم المختلفة في المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي.

5-  جمع عدد من المقالات العربية والمترجمة حول اللغة بشكل عام، واللغة العربية بشكل خاص، والاتجاهات المعاصرة في تدريس فنونها، وأهمية تطوير تعليمها في التعليم العام، والتعليم الجامعي. 

6-  جمع أهم الوثائق واللوائح الصادرة من المنظمات والجمعيات والمؤسسات التربوية، الرسمية منها وغير الرسمية، حول الاهتمام باللغة العربية، وتطوير تدريسها.

الأهداف العامة

1- مساعدة الباحثين والدارسين داخل الدول العربية وخارجها، في التعرف السريع على رسائل الماجستير والدكتوراه التي نوقشت في جامعات المملكة وكلياتها المتعلقة بتدريس اللغة العربية. 

2- مساعدة الباحثين والدارسين في التعرف السريع على البحوث والتجارب المتعلقة بتدريس اللغة العربية التي نفذتها المؤسسات التربوية والبحثية المتخصصة في المملكة العربية السعودية. 

3- مساعدة الباحثين والدارسين في التعرف السريع على البحوث والدراسات العلمية -المتعلقة بتدريس اللغة العربية- المنشورة في المجلات والدوريات التربوية العربية المحكمة.

4- تيسير سبل التعاون والاتصال بين الباحثين والمهتمين بتدريس اللغة العربية في المملكة خاصة، وفي الدول العربية عامة بما يوفره من معلومات شخصية ومهنية عنهم، مما يعود بالنفع على تطوير مناهج اللغة العربية وطرق تدريسها.

5- تيسير الوصول لأهم الوثائق واللوائح الصادرة من المنظمات والجمعيات والمؤسسات التربوية، الرسمية منها وغير الرسمية، حول الاهتمام باللغة العربية وكيفية تدريسها.

6-توفير روابط تسهّل الوصول لمواقع الجمعيات العربية والعالمية المهتمة بتدريس اللغات بشكل عام، واللغة العربية بشكل خاص، وروابط لمجامع اللغة العربية في الوطن العربي، وروابط للمواقع العلمية والإثرائية عن اللغة العربية.

أهمية البحث

 تستمد أهمية هذا البحث من أهمية تقنية الاتصال الحديثة، خصوصاً الإنترنت، بما تتميز به من طبيعة ديناميكة متجددة، وبما توفره من السرعة في الوصول إلى المعلومة، واختصار الوقت والجهد اللذين يمضيهما الباحث أو الدارس في البحث عن المعلومات والوصول إليها.

وبالنسبة لهذا البحث فإن أهميته -إضافة إلى أهمية استخدام الإنترنت في التعليم- تبدو في التالي. 

1-  إن هذا الموقع يساعد في التعرف السريع على رسائل الماجستير والدكتوراه التي نوقشت في جامعات المملكة وكلياتها المتعلقة بتدريس اللغة العربية، وفي التعرف على أهم البحوث والتجارب المتعلقة بتدريس اللغة العربية التي نفذتها المؤسسات التربوية والبحثية المتخصصة في المملكة العربية السعودية، وكذلك في التعرف على البحوث والدراسات العلمية التي تناولت تدريس اللغة العربية، والمنشورة في المجلات والدوريات التربوية العربية المحكمة. وفي هذا كله خدمة كبيرة، تعين الباحثين والدارسين -داخل المملكة العربية السعودية وخارجها، في شتى أنحاء العالم- على تحقيق أهدافهم العلمية والبحثية في وقت أسرع، وبجهد أقل. 

2-  يوفر هذا الموقع عدداً من الوثائق والتقارير والتوصيات واللوائح الصادرة عن المنظمات والجمعيات والمؤسسات التربوية، الرسمية منها وغير الرسمية، حول الاهتمام باللغة العربية وكيفية تدريسها. وسهولة التعرف على هذه المعلومات مما يعين الباحثين والدارسين على الاستفادة منها، أو البناء عليها، أو العزو إليها. 

3-  إن هذا الموقع -بما يوفره من معلومات شخصية ومهنية عن أعضاء هيئة التدريس، والباحثين والمهتمين بتدريس اللغة العربية في المملكة خاصة، وفي الدول العربية عامة- يساهم -بإذن الله- في تيسير سبل التعاون والاتصال بينهم، بما يعود بالنفع على تطوير مناهج اللغة العربية وطرق تدريسها.

4-  إن توفير الروابط التي تتيح الوصول للمواقع ذات الصلة -مثل المواقع الشخصية التي تعنى بتدريس اللغة العربية، ومجامع وجمعيات اللغة العربية في الوطن العربي، والجمعيات العالمية المهتمة بتدريس اللغات، واللغة الإنجليزية بشكل خاص، يعين الباحثين والدارسين على سهولة الوصول إلى تلك المواقع، والاستفادة من خدماتها المتعددة.    

قصور البحث

نظراً للعوامل المتعلقة بالتمويل المالي للمشروع، وقصر الوقت، وقلة المساعدين، فإن هذا البحث، وما تبعه من إنشاء الموقع المتخصص، يعتريه بعض القصور الذي يمكن تلخيصه في الآتي.

1-             اقتصر في هذا البحث على رصد الرسائل الجامعية والبحوث العلمية ذات العلاقة بمناهج اللغة العربية وطرق تدريسها فقط، دون الالتفات إلى الرسائل والبحوث المتخصصة في اللغة العربية البحتة. ومرد هذا القصور إلى اتساع دائرة التراث العلمي المتعلق باللغة العربية بشكل عام، مع ضيق الوقت المخصص لإنجاز البحث، وقلة التمويل المالي المعين على تحقيق أهدافه.  

2-             إن معظم المعلومات الواردة في الموقع، خصوصاً ما يتعلق منها بملخصات الرسائل والبحوث المنشورة، والمعلومات التعريفية بها، قد أعيد طباعتها مرة أخرى، وتم إدخالها في قواعد البيانات يدوياً. وهذا الإجراء يتطلب الحذر  مما قد يرد في تلك المعلومات من أخطاء فنية أو إملائية أو نحوية، أو نقص في بعض الكلمات أو الجمل، وأن مرد ذلك -قد يكون- إلى سهو الطابع، أو سرعته، أو ضعف مراجعته للمادة العلمية، كما قد تعود هذه الأخطاء أصلاً إلى المادة العلمية نفسها. 

3-              الاكتفاء بعرض عناوين الرسائل العلمية في الدول العربية، وبيان تاريخ المناقشة، والجهة الصادرة منها، دون كتابة ملخصات تلك الرسائل، وذلك نظراً لعدم توفر تلك الرسائل أو ملخصاتها في المملكة العربية السعودية. وتستثنى من هذا القصور  الرسائل الصادرة في الجامعات السعودية، إذ أدرجت ملخصاتها كاملة.

4-             فيما يتعلق بمراكز البحوث التربوية، فقد تم الرجوع إلى الموجود في جامعات المملكة العربية السعودية فقط. أما مؤسسات ومراكز البحوث التربوية والعامة  -من غير الجامعات السعودية- فقد تم الرجوع إلى ما هو موجود منها في مدينة الرياض فقط. 

5-             لقد تم البحث في وزارة المعارف والكليات التابعة لها (بنين)؛ والجامعات السعودية (بنين) وتأجيل البحث في المؤسسات التربوية للبنات إلى مرحلة لاحقة، نظراً لعدم اكتمال المعلومات المطلوبة.

6-             الاقتصار على تكشيف المجلات والدوريات العلمية العربية المحكمة، وإعادة طباعة عناوين البحوث ذات العلاقة بتدريس اللغة العربية، وإعادة طباعة المتوفر من ملخصاتها، وذلك لمدة عشر سنوات ماضية، تبدأ من بداية العام 1412هـ        (1992م)، وتنتهي بنهاية العام 1422هـ (2002م).  ومدة العشر السنوات مقبولة بشكل كبير –في رأي الباحث- وذلك بالنظر إلى حداثة البحوث المنشورة أو قدمها، إذ إن مازاد عن هذه المدة يعد قديماً (نوعاً ما)، في حين أنها تعد حديثة جداً في الجانب الآخر من الحد الزمني، وهو الوقت الذي بدأ العمل فيه في هذا البحث أي نهاية العام 1422هـ وبداية العام 1423هـ. كما أن البحث في تلك المجلات والدرويات العلمية المحكمة قد اقتُصر على ماهو متوفر منها من أعداد في مكتبة الأمير سلمان المركزية في جامعة الملك سعود، وقد ينتج عن هذا الحد نقص في بعض الأعداد أو المجلات وما يتبع ذلك من عدم إدراج بعض البحوث في قواعد البيانات المتخصصة في هذا الموقع مع نشرها في المجلات التي شملها البحث في هذه المرحلة.

7-               تضمين قاعدة البيانات المتعلقة بالخبراء والمهتمين أعضاء هيئة التدريس والمحاضرين المتخصصين في تدريس اللغة العربية في الجامعات والكليات السعودية فقط، وكذلك المتخصصين في تدريس اللغة العربية في وزارة المعارف من حملة الماجستير أو الدكتوراه، أو من المتميزين علمياً أو بحثياً من حملة البكالوريوس. علماً أن من تم إدراجهم في قاعدة البيانات المتعلقة بالخبراء والمهتمين هم من أعاد النموذج المعد لهذا الغرض. وقد وعد أكثر المتخصصين الذين تم الاتصال بهم بتعبئة البيانات المطلوبة من خلال الاتصال بالموقع مباشرة بعد تدشينه، والاطلاع على محتوياته.  

 

 

 

 

مصطلحات البحث

الإنترنت

عرض الباحثون والمهتمون بشؤون الحاسب الآلي والإنترنت تعريفات كثيرة للإنترنت اتفقت على أنها -في أبسط صورها- هي: منظومة عالمية تربط مجموعة من الكميوترات (الحاسبات) بشبكة واحدة. والباحث يرتضي هذا التعريف.

قواعد البيانات (أو المعلومات) 

عرفها الدوسري (1412) بأنها: مجموعة من المعلومات منظمة ومخزنة على وسائط مقروءة آلياً. وهذه المعلومات تخضع عادة إلى معالجات خاصة من حيث الاختيار والجمع والتنظيم وأخيراً خزنها على وسائط قابلة للمعالجة الآلية كأشرطة الحاسب الآلي بأنواعها المختلفة. كما عرفها قنديلجي والسامرائي (2002) بأنها: مجموعة منظمة من بيانات ومعلومات مرتبطة بعضها مع بعض بنسق معين، بغرض تأمين حاجات محددة من متطلبات المستفيدين.

وتعرّف إجرائياً في هذا البحث بأنها: مجموعة المعلومات المنظمة المتعلقة بتدريس اللغة العربية، والتي يمكن استرجاعها بصورة كلية أو جزئية من خلال الاتصال بموقع اللغة العربية: تلعماً وتعليماً، عن طريق الاتصال بالإنترنت.

منهجية البحث

        نظراً لطبيعة لهذا البحث، الذي يهدف إلى  إنشاء موقع علمي متخصص، يشتمل على مواد علمية وبحثية وتربوية حول تدريس اللغة العربية، فإن المنهج الوصفي الوثائقي قد يكون أقرب المناهج البحثية مناسبة في هذا المقام. وقد اقتصرت منهجية البحث على مجرد وصف الظاهرة المدروسة فقط دون تجاوز ذلك إلى توضيح العلاقة ومقدارها، أو محاولة اكتشاف الأسباب الكامنة وراء الظاهرة وهو الهدف الذي يحققه المنهج الوصفي عموماً (العساف، 1408).

كما أن منهجية هذا البحث اقتصرت أيضاً على الجمع المتأني والدقيق للبحوث والرسائل والوثائق ذات العلاقة بموضوع مشكلة البحث دون تجاوز ذلك إلى التحليل الشامل لمحتويات تلك البحوث أو الوثائق، بهدف استنتاج ما يتصل بمشكلة البحث من أدلة وبراهين تبرهن على إجابة أسئلة البحث، وهو الهدف الذي يحققه المنهج الوصفي الوثائقي بشكل خاص (العساف، 1408).

إذاً، فمنهجية هذا البحث تعتمد -بشكل رئيس- على حصر رسائل الماجستير والدكتوراه التي نوقشت في جامعات المملكة حول تدريس اللغة العربية، وكذلك حصر البحوث العلمية المحكمة، و البحوث المدعومة من قبل مراكز البحوث، والتجارب الميدانية، حول تدريس اللغة العربية، وأيضاً حصر المتخصصين في تدريس اللغة العربية من أعضاء هيئة التدريس وحملة الدكتوراه في الجامعات والكليات السعودية؛ كل ذلك بغرض توفيرها للباحثين والمهتمين من خلال عرضها في الموقع المعد لهذا الغرض، دون تجاوز ذلك إلى عمل مقارنات أو استنتاجات، مما يمكن أن يكون مجالاً رحباً لبحوث لاحقة.   

إجراءات البحث

بعد أن أدرك الباحث الحاجة الماسة لإنشاء موقع متخصص على الشبكة العالمية لخدمة الباحثين والمهتمين بتدريس اللغة العربية، عرض الفكرة مكتوبة ومشافهة على نخبة من الخبراء والمتخصصين في تدريس اللغة العربية، وفي الحاسب الآلي وقواعد البيانات. وبعد أن اطمئن الباحث على سلامة الفكرة وواقعيتها، والحاجة الماسة لتنفيذها، قام بكتابة خطة مختصرة للبحث موجهة إلى مركز البحوث التربوية في كلية التربية/ جامعة الملك سعود أملاً في الحصول على الدعم المالي المطلوب لبدء التنفيذ.

 وقد وافق مركز البحوث التربوية –مشكوراً- بدعم المشروع مالياً بشرط الانتهاء من مرحلته الأولى في مدة لا تزيد عن 12 شهراً من تاريخ الموافقة المحدد في 29/11/1422هـ.  بعد ذلك، اتبع الباحث عدداً من الاستراتيجيات والإجراءات المعينة على تحقيق أهداف البحث، يمكن اختصارها فيما يلي. 

1-             استشارة عدد من المتخصصين في بناء المواقع وتطويرها على الإنترنت، بهدف التوصل إلى أفضل الطرق المتعلقة بتصميم الموقع وتحديثه، واقتراح الخطوط العريضة للموقع. 

2-             الاتفاق مع المؤسسة التي ستقوم بإعداد متطلبات الموقع الفنية (مثل حجز اسم النطاق، والجهة المضيفة)، وكذلك القيام بتصميم صفحات الموقع وإعدادها على الإنترنت، وطباعة المواد العلمية والبيانات التي سيتم تحميلها على الموقع.

3-             إعداد نشرة تعريفية مختصرة عن المشروع وأهدافه ومحتوياته وعوائده التربوية، لتوزيعها على المسؤولين والمهتمين بتدريس اللغة العربية عند الحاجة.

4-             اختيار مساعد واحد للباحث (نظراً لقلة الموارد المالية) من طلاب الدراسات العليا المتخصصين في تدريس اللغة العربية، وإطلاعه على فكرة المشروع، وأهدافه ومحتوياته وأوجه المساعدة المطلوبة منه.

5-             طباعة النماذج المعينة على تدوين المعلومات والبيانات، مثل نموذج التسجيل في قاعدة بيانات الخبراء والمهتمين، ونموذج توثيق نتائج تكشيف المجلات والدوريات العلمية المحكمة.

6-             بناء الهيكل العام لقواعد البيانات، وتجريبها، ومن ثم البدء باستخدامها في حفظ البيانات التي يتم إدخالها أولاً بأول.

7-             مراسلة الجهات ذات الاختصاص مثل كليات التربية، وزارة المعارف، ومكتب التربية العربي لدول الخليج وغيرها، لمساعدة الباحث في الحصول على عناوين الرسائل العلمية، وفي جمع المعلومات و البحوث والمادة العلمية للموقع. (مرفق نماذج من المراسلات في جزء الملاحق)

8-             الاتصال بالمتخصصين في تدريس اللغة العربية من الأكاديميين والمشرفين التربويين وغيرهم، وإطلاعهم على فكرة المشروع، وطلب تعاونهم، وتزويد الباحث بما لديهم من مواد علمية مناسبة للموقع.

9-             إعادة طباعة كل ما أمكن الحصول عليه من مواد علمية أولاً بأول، ومراجعتها وتصحيحها -قدر المستطاع-، ومن ثم حفظها في أقراص مدمجة، تمهيداً لإدراجها في الموقع وفق الأبواب والعناوين المحددة سلفاً في الموقع.

10-        تحديد المجلات التربوية العلمية المحكمة، ثم تحديد المدة الزمنية التي سيتم خلالها تغطية البحث في تلك المجلات، وهي عشر سنوات بدءاً من العام 1412      (1992) إلى نهاية العام 1422 (2002). ثم التكشيف اليدوي لتلك المجلات العلمية المحددة سلفاً، وفي الفترة الزمنية المحددة أيضاً. وعندما العثور على أي بحث يدور موضوعه حول تدريس اللغة العربية، يتم تصوير الصفحة الأولى من البحث، التي تشتمل على موضوع البحث واسم الباحث (أو الباحثين)، وكذلك تصوير الصفحة الأولى من المجلة التي نشرت البحث لتوثيق معلومات النشر، وأخيراً تصوير ملخص البحث إن وجد. يلي ذلك القيام بجمع البحوث ذات العلاقة في كل مجلة على حدة، وإعدادها للطباعة، ومن ثم إدخالها في قاعدة البيانات المخصصة لذلك.

11-        محاولة التعرف على عدد المتخصصين في تدريس اللغة العربية من حملة الماجستير والدكتوراه وسبل الاتصال بهم، وذلك من خلال إجراء الاتصالات الخاصة بالقائمين على أقسام المناهج وطرق التدريس، وأقسام التربية، في الجامعات السعودية، وكليات المعلمين ووحدة اللغة العربية في وزارة المعارف، وإرسال نموذج خاص يطلب من المجيب تسجيل المعلومات والبيانات الخاصة به، مثل المؤهل، والتخصص الدقيق، ومكان العمل، ووسائل الاتصال المتاحة، وأهم الخبرات العلمية والعملية (انظر الملاحق). وفور تسلم تلك النماذج من المجيبين يتم إعادة إدخالها في قاعدة البيانات الخاصة بذلك.

12-        البحث في الإنترنت عن المواقع ذات الصلة، وتصنيفها، ومن ثم ترتيبها وفق ما ستدرج فيه في الموقع.

13-        انطلاقة البث التجريبي للموقع، والإعلان عنه، والدعاية له.

14-        تقويم الموقع من خلال استطلاع آراء المتخصصين والزوار والمستفيدين.

15-      الاستفادة من نتائج التقويم في تطوير الموقع، وتوسيع نطاق البيانات التي فيه.

تجميع البيانات

        نظراً لاختلاف طبيعة البيانات المستهدفة في هذا البحث، من رسائل علمية إلى بحوث منشورة عبر مراكز البحوث، أو بحوث منشورة في المجلات العلمية المحكمة، مروراً بالبيانات المتعلقة بأعضاء هيئة التدريس والمهتمين بتدريس اللغة العربية، ووصولاً إلى توصيات المؤتمرات والندوات ذات العلاقة، والملفات الصحفية التي تناولت تدريس اللغة العربية، وأخيراً الروابط ذات العلاقة؛ نظراً لذلك كله، فقد احتاج الباحث إلى جهود مكثفة، وزيارات عملية، واتصالات مكتوبة وشفهية متواصلة بالجهات ذات العلاقة لشرح الهدف من البحث، وفوائده، وعوائده على العملية التربوية والتعليمية. ومع أن الباحث واجه كثيراً من الصعوبات في هذا المجال فإن النتائج كانت جيدة، ومستوى التعاون كان ملموساً.

        وقدوزعت البيانات المطلوبة في هذا البحث إلى خمس مجموعات رئيسة، هي:

المجموعة الأولى: تستهدف جميع رسائل الماجستير والدكتوراه ذات العلاقة بتدريس اللغة العربية التي تمت مناقشتها في الجامعات والكليات السعودية.

المجموعة الثانية: تستهدف جميع البحوث والتجارب ذات العلاقة بتدريس اللغة العربية المدعومة من قبل مراكز البحوث في الجامعات السعودية، أو مؤسسات البحوث التربوية   -في غير الجامعات- مثل وزارة المعارف، ومكتب التربية العربي لدول الخليج، أو مراكز البحوث العلمية العامة مثل مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية. 

المجموعة الثالثة: تستهدف البحوث العلمية ذات العلاقة بتدريس اللغة العربية المنشورة في المجلات العلمية المحكمة.

المجموعة الرابعة: تستهدف جميع أعضاء هيئة التدريس، وحملة الماجستير والدكتوراه في الجامعات والكليات ومؤسسات التعليم السعودية المتخصصين في تدريس اللغة العربية.

المجموعة الخامسة: تستهدف كل ما عدا بيانات المجموعات السابقة، مما يمكن إضافته إلى الموقع مثل المقالات العربية والمترجمة، والملفات الصحفية، وتوصيات الندوات والمؤتمرات، والروابط ذات العلاقة، وغيرها.     


 

الإجابة عن أسئلة البحث

السؤال الأول

للإ جابة عن السؤال الأول -حول رسائل الماجستير والدكتوراه التي نوقشت في جامعات المملكة وكلياتها المتعلقة بتدريس اللغة العربية- قام الباحث بالاتصال المباشر بجميع جامعات المملكة التي تشتمل على كليات للتربية أو العلوم الاجتماعية، وكذلك كليات التربية للبنات، حيث تم حصر جميع الرسائل التي نوقشت في تلك الجامعات والكليات ذات العلاقة بتدريس اللغة العربية وتصوير ملخصاتها، ومن ثم إعادة طباعتها وإدراجها في قاعدة البيانات الخاصة بالرسائل العلمية. ويوضح الجدول رقم (1) عدد الرسائل الصادرة في الجامعات والكليات السعودية إلى منتصف العام 1423.

السؤال الثاني

        للإجابة عن السؤال الثاني -حول البحوث المتعلقة بتدريس اللغة العربية، والمدعومة من مؤسسات ومراكز البحوث التربوية المتخصصة في المملكة، أو التي نفذت عن طريقها، قام الباحث بالاتصال المباشر، والزيارة الشخصية لهذه المؤسسات والمراكز، وسؤال القائمين عليها عن البحوث المنشورة التي قامت تلك المؤسسات أو المراكز بدعمها أو تبنيها أو نشرها، ومن ثم الحصول على نسخة منها إذا أمكن، أو تصوير ملخصاتها، وإعادة طباعتها وإدراجها في قاعدة البيانات الخاصة بالبحوث في الموقع. والجدول رقم (2) يوضح عدد البحوث المتعلقة بتدريس اللغة العربية والمدعومة من، أو المنفذة بواسطة مؤسسات ومراكز البحوث التربوية المتخصصة في المملكة العربية السعودية. 

جدول ( 2)

 عدد البحوث المتعلقة بتدريس اللغة العربية والمدعومة من، أو المنفذة بواسطة، مؤسسات ومراكز البحوث التربوية المتخصصة في المملكة العربية السعودية

عدد البحوث

المرجع

الجهة

م

7

كلية التربية/ جامعة الملك سعود

مركز البحوث التربوية

1

5

معهد البحوث العلمية/ جامعة أم القرى

مركز البحوث التربوية والنفسية

2

لايوجد

وزارة المعارف

الإدارة العامة للبحوث التربوية

3

لايوجد

كليات المعلمي

عمادة الشؤون التعليمية والبحث العلمي

4

1

مدينة الملك عبدالعزيز للعوم والتقنية

مدينة الملك عبدالعزيز للعوم والتقنية

5

11

مكتب التربية العربي لدول الخليج

المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج

6

غير معروف

كليات البنات

عمادة الشؤون التعليمية والبحث العلمي

7

24 بحثاً

المجموع

 

السؤال الثالث

        للإجابة عن السؤال الثالث -المتعلق بالبحوث العلمية التي تناولت تدريس اللغة العربية، المنشورة في المجلات والدوريات التربوية العربية المحكمة- قام الباحث ومساعده بزيارة مكتبة الأمير سلمان في جامعة الملك سعود، وحصر المجلات التربوية العلمية المحكمة، ومن ثم تكشيف كل الأعداد الموجودة من كل مجلة لمدة عشر سنوات ماضية (من العام 1412 إلى نهاية العام 1422هـ)، والقيام بتصوير عناوين وملخصات البحوث التي تناولت تدريس اللغة العربية، ومن ثم إعادة طباعتها وإدراجها في قاعدة البيانات الخاصة بالبحوث العلمية المحكمة في الموقع. والجدول رقم (3)يوضح أسماء المجلات والدوريات التربوية العربية المحكمة، وجهة صدورها، والفترة التي تم البحث فيها، وعدد البحوث التي تناولت تدريس اللغة العربية في تلك الفترة.  

جدول (3)

 عدد البحوث العلمية التي تناولت تدريس اللغة العربية، المنشورة في المجلات والدوريات التربوية العربية المحكمة

عدد البحوث

إلى:

العدد         السنة

من:

العدد       السنة

جهة الصدور

اسم المجلة أو الدورية

م

6

2002

مج 8  ع 1

1992

مج 8

ع 14

جامعة اليرموك، إربد، الأردن

أبحاث اليرموك

1

10

2001

139

1992

102

اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، قطر

التربية

2

3

2001

مج 28

ع 2

1997

مج 24

ع 2

عمادة البحث العلمي بالجامعة الأردنية، الأردن

دراسات

3

42

2001

70

1992

13

الجمعية المصرية للمناهج وطرق التدريس، جامعة عين شمس، القاهرة

دراسات في المناهج وطرق التدريس

4

12

1422

80

1408

25

مكتب التربية العربي لدول الخليج، الرياض

رسالة الخليج العربي

5

2

1423

18

1410

1

الجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية (جستن)، الرياض

رسالة التربية وعلم النفس

6

17

أبريل

2000

مج 13

ع 4

1995

يوليو

كلية التربية، جامعة المنيا، مصر

مجلة البحث في التربية وعلم النفس

7

1

1994

10

1994

7

مركز البحوث والتطوير التربوي، صنعاء، اليمن

مجلة البحوث والدراسات التربوية

8

4

2000

32

1997

23

قطاع البحوث التربوية والمناهج بوزارة التربية، الكويت

مجلة التربية

9

7

2001

61

1984

14

مجلس النشر العلمي، جامعة الكويت، الكويت

المجلة التربوية

10

1

1422

مج 13 (24)

1412

64

جامعة أم القرى، مكة المكرمة

مجلة جامعة أم القرى للعلوم التربوية والاجتماعية

11

تابع جدول رقم (3)

7

1422

34

1412

5

جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

مجلة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

12

2

1422

14/2

1412

4/1

جامعة الملك سعود، الرياض

مجلة جامعة الملك سعود (التربوية الإسلامية)

13

صفر

1417

10

1412

4

جامعة الملك عبدالعزيز، جدة

مجلة الملك عبدالعزيز التربوية

14

12

2002

مج21

ع2

1992

مج24

ع2

المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، جامعة الدول العربية، تونس

المجلة العربية للتربية

15

33

2002

15

2000

1

الجمعية المصرية للقراءة والمعرفة، مصر 

مجلة القراءة والمعرفة

16

8

1999

16

1986

1

كلية التربية، جامعة الإمارات العربية المتحدة، العين

مجلة كلية التربية

17

1

1422

2

1422

1

كليات المعلمين، وزارة المعارف، الرياض

مجلة كليات المعلمين

18

4

1998

37

1996

30

جامعة المنصورة، مصر

مجلة كلية التربية

19

3

1997

12

1996

11

جامعة جنوب الوادي، سوهاج، مصر

المجلة التربوية

20

3

2001

مج3

ع2

1999

مج1

ع 1

مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات

دراسات لغوية

21

3

1994

31

1992

22

رابطة التربية الحديثة/ القاهرة

التربية المعاصرة

22

3

1997

12

1995

7

مركز البحوث التربوية/ جامعة قطر

مجلة مركز البحوث التربوية

23

3

1993

21

1992

20

المعهد القومي للعلوم التربوية/ تونس 

المجلة التونسية للعلوم التربوية

24

187

المجموع الكلي

 

 

السؤال الرابع

        للإجابة عن السؤال الرابع -حول المتخصصين في تدريس اللغة العربية من أعضاء هيئة التدريس وحملة الدكتوراه في الجامعات والكليات والمؤسسات التربوية السعودية- قام الباحث بالاتصال المباشر بالكليات التربوية في الجامعات السعودية، وكليات المعلمين ووزارة المعارف، ومن ثم حصر المتخصصين في تدريس اللغة العربية من أعضاء هيئة التدريس أو حملة الدكتوراه. والجدول رقم (4) يوضح عدد المتخصصين في تدريس اللغة العربية من أعضاء هيئة التدريس وحملة الدكتوراه في الجامعات والكليات والمؤسسات التربوية السعودية.

جدول (4)

 عدد المتخصصين في تدريس اللغة العربية من أعضاء هيئة التدريس وحملة الدكتوراه في الجامعات والكليات والمؤسسات التربوية السعودية  

العدد

المرجع

القسم أو الجهة

م

5

كلية التربية/ جامعة الملك سعود

المناهج وطرق التدريس

1

3

كلية التربية للبنات/ جامعة الملك سعود

المناهج وطرق التدريس

2

3

كلية التربية/ جامعة أم القرى

المناهج وطرق التدريس

3

2

كلية التربية للبنات/ جامعة أم القرى

المناهج وطرق التدريس

4

3

كلية العلوم الاجتماعية/ جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

قسم التربية

5

1

كلية التربية/ جامعة الملك فيصل

قسم التربية

6

2

كلية التربية للبنات/ جامعة الملك عبدالعزيز/ جدة

المناهج وطرق التدريس

7

14

 وزارة المعارف

كليات المعلمين

8

غير محدد

وزارة المعارف

كليات التربية للبنات

9

1

وزارة المعارف

وحدة اللغة العربية

10

لايوجد

الحرس الوطني

إدارة الثقافة والتعليم

11

1

وزارة الدفاع والطيران

إدارة الثقافة والتعليم

12

35

المجمــوع

السؤال الخامس

للإجابة عن السؤال الخامس -حول المواقع العلمية والتربوية التي تعنى باللغة العربية بشكل عام، وبتدريس اللغة العربية بشكل خاص على الإنترنت- استعان الباحث بمكائن البحث الموجودة على الشبكة -باللغتين العربية والإنجليزية للتعرف على المؤسسات والجمعيات العربية والعالمية التي تعنى بتدريس اللغات عموماً وباللغة العربية بشكل خاص، مما يمكن أن يكون ميسراً ومعيناً لزائر الموقع على البحث عن المعلومة المتخصصة، أو للتعرف على الجهود المبذولة في خدمة اللغات عموماً واللغة العربية بشكل خاص.

ولتيسير الوصول إلى هذه المواقع المساندة فقد تم تقسيمها إلى مجموعات، حيث جعلت روابط المواقع الأجنبية من مؤسسات وجمعيات عالمية في مجموعة خاصة، في حين جمعت روابط الجمعيات العربية ومجامع اللغة العربية في مجموعة أخرى، كما خصصت مجموعة ثالثة لروابط المواقع التي تهتم بالكتب والمكتبات المحلية والعالمية، ومجموعة رابعة لروابط المؤسسات ومراكز البحوث التربوية، وأخيراً خصصت مجموعة خامسة للروابط الأخرى المتفرقة التي تصب في هدف هذا البحث.

ولأن الإنترنت تزخر بالجديد يومياً، وآلاف المواقع تدشن يومياً، فإنه من الصعب تحديدها في هذا البحث، كما أن الجهد لن يقف عند حد المواقع التي اشتمل عليها هذا البحث في مرحلته الأولى، بل سيتم متابعة ورصد الجديد بين الحين والآخر، كما أن من المتوقع أن يضيف زائروا الموقع والمهتمون بتدريس اللغة العربية إلى هذه المواقع الجديد والمفيد من خلال اطلاعهم وخبراتهم المتجددة المتعلقة بمواقع الإنترنت. 

السؤال السادس

للإجابة عن السؤال السادس -حول الخدمات الأخرى التي يمكن أن يقدمها موقع متخصص على الشبكة العالمية للباحثين والمهتمين بتدريس اللغة العربية، غير ما ذكر في الأسئلة السابقة- فإنه يمكن القول إن خدمات الإنترنت لاتحدها حدود، ولكن كثيراً من هذه الخدمات قد تقصر النفوس دونها نظراً لما تحتاجه من الجهود المؤسسية الكبيرة والدائمة، وما تحتاجه من المتابعة والتحديث المستمر، وما تتطلبه من الدعم المالي المتواصل.

 وفيما يتعلق بخدمة تدريس اللغة العربية، فإن المواقع المتخصصة يمكن أن تقدم كثيراً في هذا المجال. وقد حاول الباحث أن يقدم نماذج لما يمكن أن يكون عليه الموقع المتخصص في تدريس اللغة العربية، وقد تكون هذه النماذج قليلة أو ضعيفة في نظر الزائر إلا أنها مجرد نواة يمكن البناء عليها، والإضافة إليها،  وتطويرها لتصل إلى المستوى المرضي.

وبالإضافة إلى الخدمات التي قدمها الموقع -من خلال الإجابة عن الأسئلة السابقة- فقد تم إضافة الخدمات التالية. 

1-   ندوات ومؤتمرات

ويمثلها في الموقع ندوة ظاهرة الضعف اللغوي. هذه الندوة التي عقدت في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في العام 1418هـ وكان عنوانها: "الضعف اللغوي في المرحلة الجامعية"، هي مثال لعدد كبير من الندوات والمؤتمرات المشابهة التي عقدت داخل المملكة وخارجها حول تدريس اللغة العربية. وقد يصعب الوصول إلى البحوث المقدمة في تلك الندوات لندرة النسخ المتوفرة للكتب التي جمعتها، أو لعدم حفظها في أقراص ممغنطة، أو لعدم نشرها إلكترونياً على الشبكة العنكبوتية. وقد جاءت بحوث هذه الندوة -تصل إلى سبعين بحثاً- في أربعة مجلدات كبيرة.

ومع أنه قد بذل جهد شاق للحصول على هذه البحوث أو ملخصاتها في أقراص ممغنطة توفيراً لإعادة طباعتها مرة أخرى، إلا أن تلك الجهود قد باءت بالفشل. لذا، كان لزاماً على الباحث أن يقوم بإعادة طباعة المعلومات المهمة عن هذه البحوث، وملخصاتها إن وجدت. وإدراج عناوين وملخصات هذه الندوة ما هو إلا خطوة أولى لإدراج ما سيتيسر الحصول عليه من بحوث كاملة لندوات مشابهة -بإذن الله- مما سيكون معيناً للباحثين والمهتمين بتدريس اللغة العربية من خلال متابعة نتائج بحوث هذه الندوات أولاً بأول، حتى وإن لم يتمكنوا من حضور تلك الندوات، أو الحصول على تلك البحوث أو ملخصاتها مكتوبة على الورق العادي.

2-   تجارب وبحوث ميدانية

يحتوي هذا الجزء من الموقع على بعض التجارب والبحوث الميدانية حول تدريس اللغة العربية والتي طبقت في مدارس التعليم العام بإشراف وزارة المعارف. وإدراج هذه التجارب والبحوث كاملة، أو إدراج ملخصاتها يفيد الباحثين في التعرف على نتائجها، والبناء عليها، وتفادي الازدواجية والتكرار التي قد تحصل عند إجراء تجارب أو بحوث مماثلة. ومن التجارب التي أضيفت إلى الموقع: تجربة تعليم الفصحى بالفطرة، وتجربة الالتزام باللغة العربية الفصحى تحدثاً وكتابة في المدارس النموذجية بأبها، وتجربة التدريس الفعال، وجميعها أجريت في مدارس وزارة المعارف. 

3-   مقالات عربية ومترجمة

يعد هذا الموقع فرصة لعرض بعض المقالات العربية بأقلام الكتاب من الأكاديميين والخبراء، والمشرفين التربويين، والمعلمين والمربين، ممن يحملون هم اللغة العربية وتطوير تدريسها. كما أن عرض بعض البحوث والمقالات المترجمة عن اللغة الإنجليزية أو غيرها من اللغات يفيد الباحثين والدارسين الذين لايتقنون اللغة الإنجليزية في الاطلاع على الاتجاهات والمناهج الحديثة في تدريس اللغات بشكل عام، وفي تدريس القراءة والكتابة بشكل خاص. ومادة هذا الجزء من الموقع تتراكم من خلال إضافات الزائرين والمستفيدين المستمرة، وتعاونهم في عرض ما لديهم من مقالات أو بحوث مترجمة.

4-   ملفات صحفية

        تنشر بين الفينة والأخرى في بعض المجلات الثقافية العامة ملفات متخصصة في موضوعات شتى، ومن بينها، اللغة العربية، وسبل المحافظة عليها، وكيفية تدريسها، وآراء المتخصصين حول مظاهر الضعف فيها، وسبل علاج ذلك الضعف، وغير ذلك من المواد الصحفية الجيدة حول هذا الموضوع. ورغبة في نشر الفائدة من هذه الملفات في أوساط الأكاديميين والمربين والمهتمين بتدريس اللغة العربية فقد حاول الباحث الحصول على إذن من عدة مجلات لنشر الملفات الصحفية المتخصصة في اللغة العربية على الموقع.

ومن الملفات الصحفية التي أعيد طباعتها ونشرها في الموقع ملف: "اللغة العربية سياج هويتنا" والذي نشر في أحد أعداد مجلة الفيصل. وسيقوم الباحث بنشر المزيد من هذه الملفات في المرحلة التالية من المشروع -بإذن الله-.

 

5-   تقارير وتوصيات

        يتضمن هذا الجزء من الموقع بعض الوثائق والتقارير والتوصيات المهمة ذات العلاقة بالتربية والتعليم بشكل عام، وباللغة العربية بشكل خاص. ومن أمثلة ذلك: ميثاق أخلاقية مهنة التدريس الصادر عن مكتب التربية العربية لدول الخليج، والتقرير الصادر عن المؤتمر العاشر للتعريب، وتوصيات ندوة ظاهرة الضعف اللغوي، وتوصيات ندوة استخدام اللغة العربية في تقنية المعلومات، وغير ذلك مما يمكن أن يفيد زائري الموقع، والمستفيدين من خدماته.

6-   في دائرة الضوء

        هناك كثير من الأخبار الجديدة حول اللغة العربية، وسبل العناية بها بشكل عام، وحول تدريسها بشكل خاص، مثل إنشاء جمعية جديدة للغة العربية في جامعة الإمام محمد ابن سعود الإسلامية، أو إنشاء مجمع للغة العربية هنا أو هناك. كما أن هناك نشاطاً دؤوباً تقوم به بعض المؤسسات التربوية والعلمية في الوطن العربي يتمثل في إقامة المحاضرات والندوات والمؤتمرات، وورش العمل في مجال التربية والتعليم بشكل عام، وفي مجال المناهج وطرق التدريس خصوصاً.

وبما أن الإنترنت وسيلة جيدة لنشر مثل هذه الأخبار التي قد لا تصل إلى بعض المهتمين لسبب أو لآخر، فقد خصص هذا الجزء من الموقع لتسليط الضوء على الجديد في المجالات التربوية والعلمية التي تصب في خدمة اللغة العربية وتدريسها بشكل أو بآخر. وسيتم متابعة الجديد من الأخبار في هذا المجال أولاً بأول حسب ما يقع عليه الباحث في أثناء عمله، أو ما يرد إليه من المهتمين وزوار الموقع.

7- خدمات مستقبلية أخرى

يمكن–مستقبلاً- إضافة عدد من الخدمات للموقع، والتي لايقتصر نفعها على الباحثين والدارسين والمتخصصين في اللغة العربية فحسب، بل يتجاوز ذلك إلى أولياء الأمور والطلاب، وغير المتخصصين في اللغة العربية. ومن أمثلة ذلك.

أ‌.       غرف ومنتديات الحوار المتخصصة.

ب‌.دروس نموذجية في اللغة العربية. (دروس تغطي جميع مواد اللغة العربية، كتبها المتميزون من المشرفين التربويين والمعلمين).

ت‌. الثقافة اللغوية. (موضوعات عامة تساهم في نشر الثقافة اللغوية والوعي اللغوي في أوساط المجتمع).

ث‌. مقالات حول اللغة العربية. (مقالات بأسماء بعض الشخصيات الأكاديمية وغير الأكاديمية حول اللغة العربية وأهمية المحافظة عليها، وتطوير تدريسها في مدارس التعليم العام والتعليم الجامعي).

ج‌.  تقارير عن كتب في تدريس اللغة العربية. (عرض لأهم الكتب المؤلفة في تدريس اللغة العربية، وتعريف بمحتوياتها، وكيفية الحصول عليها).  

الجزء الثاني: إنشاء الموقع

لقد كان إنشاء موقع متخصص على الإنترنت يعنى بتدريس اللغة العربية هدفاً رئيساً من أهداف هذا المشروع. وقد قُصد من هذا الهدف الاستفادة من خدمة الويب    (WWW) في إتاحة الفرصة للباحثين والمهتمين بتدريس اللغة العربية من شتى أنحاء العالم بالدخول إلى النصوص، وقواعد البيانات والمعلومات المختلفة التي تم جمعها لهذا الغرض، والاستفادة الكاملة منها. ولتحقيق هذا الهدف، فقد استعان الباحث بمتخصصين في برمجيات الحاسب الآلي، وفي إنشاء المواقع المتخصصة، أملاً في الوصول إلى مستوى جيد من تقنية إنشاء المواقع على الإنترنت، تسهّل تحقيق أهداف البحث.

وقد كان من أبرز متطلبات تصميم الموقع التي ينشدها الباحث الجمع بين الجمال والبساطة والتقنية من جهة، وسهولة التصفح والوصول إلى المعلومة المتخصصة من جهة أخرى. وقد تم تنفيذ عدد من الإجراءات الفنية والإدارية التي ساهمت في استثمار إمكانات شبكة الإنترنت والارتباط بها، ومن ثم الوصول إلى الشكل النهائي للموقع وتدشينه، يمكن تلخيصها في الآتي.

1-             حُجزت مساحة للموقع على الإنترنت من سيرفر من نوع UNIX، ومواصفات هذه المساحة هي ما يلي.

أ‌-                 حجم المساحة 200 ميجا بايت.

ب‌-           نقل بيانات شهري Bandwidth، وقدره 10 جيجا بايت.

ت‌-           عدد ( 10 ) بريد إلكتروني.

ث‌-           عدد (2) حساب ftp.

ج‌-            عدد (3) قواعد بيانات من نوع Mysql.

ح‌-            لوحة تحكم قوية للموقع من نوع Cpanel.

خ‌-            مميزات أخرى كثيرة للموقع، مثل عداد، وقائمة بريدية، وأخرى.

2-            استُعين بلغة البرمجة العالمية php لبرمجة الموقع. وقد استعين بهذا النوع من لغة البرمجة لتمتعها بمزايا كثيرة منها:

أ‌-                السرعة في الأداء.

ب‌-          مصدريتها المفتوحة وشهرتها العالمية.

ت‌-          التعامل بسهولة مع قواعد البيانات، واستخراج النتائج بسرعة كبيرة.

ث‌-          عملها على سيرفرات Unix و NT.

ج‌-            الأمن العالمي الذي تحظى به هذه اللغة مقارنة بمثيلاتها مثل asp.

3-            استعين بقواعد البيانات من نوع Mysql لتمتعها بمزايا عديدة منها: (شفيق وآخران، 1420)

أ‌-                واسعة الانتشار، كثيرة الاستخدام.

ب‌-          تعد أسرع قواعد بيانات في العالم.

ت‌-          مرونتها في التعامل مع لغة البرمجة العالمية php.

4-            استُخدم برنامج الفرونت بيج (FrontPage) لتصميم الصفحات العادية التي لا تعتمد على البرمجة، وذلك نظراً لكفاءة هذا البرنامج العالية في هذا المجال.

5-            استُخدم برنامج الفوتوشوب (Photoshop) في معالجة صور الموقع، وفي بعض التصاميم التي تم توفيرها في الموقع.

 

 

 

تقويم الموقع

يؤدي التقويم دوراً مهماً في التعرف على مدى تحقيق الأهداف المرسومة، وتجلية نواحي القوة والضعف، والإيجابيات والسلبيات في العمل المقوّم. وقد جعل الباحث التقويم المستمر هدفاً أساسياً يقوده إلى تطوير الموقع، وتحديث البيانات الواردة فيه، وإثراء الموقع بالجديد والمفيد حول تدريس اللغة العربية. ونظراً لحداثة تجربة إنشاء هذا الموقع المتخصص، فلم يكن من سبيل إلى التعرف على مدى فائدته، ونواحي القوة والضعف فيه إلا عن طريق رصد آراء الزوار والمستفيدين من الخدمات التي يقدمها. وقد أدرج الباحث في الموقع سجلاً للزوار والمهتمين لتسجيل انطباعاتهم وآرائهم واقتراحاتهم التي من شأنها أن تضئ الطريق لتقويم الموقع، ومن ثم تطويره. وفيما يلي بعضاً من الرسائل الواردة في سجل الزوار التي يمكن الاطلاع على المزيد منها عن طريق الدخول إلى الموقع مباشرة:

- د. فؤاد أحمد خياط: مكة المكرمة

"الفكرة ممتازة، وفقك الله، وهي خطوة للتواصل بين أهل العلم، وإلى الأمام."

- د. قاسم عثمان نور: الخرطوم

"قائمة جيدة وعمل ممتاز، أقترح أن توسع القاعدة لتضاف إليهاموضوعات ومجالات أخرى وبلدان عربية أخرى."

-  أ. صالح العمودي: جازان

"كم يسعدني أن أجد موقعا يعنى باللغة العربية الخالدة .. ويسعدني أكثر أن يكون هذاالموقع غنيا بالمعلومات والروابط، مترعا بالفوائد، وهذا ماوجدته عندكم..."

- أ. محمد البشري: الرياض

"موقع رائع ومتميز ويختصرالجهد للدرارسين في مجال تدريس اللغة العربية..."

- أ. عبدالكريم الروضان: طالب دراسات عليا/ القصيم

"لقد سررت بهذا الإنجاز المبارك الذي يخدمنا بالدرجة الأولى، سائلا المولى أن يباركبالجهود، وأن يستمر هذا العطاء ويتواصل"

- أ. محمد بن سعد الشريف: باحث/ السعودية

"الموقع فريد من نوعه على الشبكة العنكبوتية... وقد وجدت فيه بغيتي من بحوث كما اطلعت علىملخصات لرسائل ماجستير أنا في أمس الحاجة إليها."

الخاتمة والتوصيـات

نظراً لضخامة العمل في هذا الموقع، وما يتطلبه من جهود كبيرة، ومتابعات مستمرة، وعمل دؤوب لجمع المعلومات المطلوبة، فقد قُسم العمل فيه إلى ثلاث مراحل؛ إذ خصصت المرحلة الأولى -ومدتها سنة كاملة- لجمع المعلومات الأولية من مؤسسات التعليم، ومراكز البحوث المختلفة داخل المملكة، ومن ثم طباعتها، وإدراجها في الموقع، وكذلك لعمل التصميم المناسب للموقع وتحميل المعلومات والبيانات فيه، وأخيراً التشغيل الأولي للموقع. وهذه المرحلة انتهت بتدشين الموقع والحمدلله. 

أما المرحلتان الثانية والثالثة فستخصصان للتوسع في جمع البيانات المتعلقة بتدريس اللغة العربية محلياً وخليجياً وعربياً، من بحوث ودراسات علمية، وملفات صحفية، وغير ذلك مما يثري الموقع، ويزيد من فائدته.  

وفي ضوء نتائج هذا البحث، ولأجل تطوير الموقع، والإفادة من خدماته، ولتذليل كثير من الصعوبات التي قد تحد من تطويره أو محاكاته، يوصى الباحث بما يلي:

1-             دعوة الجهات التي شملها البحث لتزويد الباحث بما يجدّ حول تدريس اللغة العربية عن طريق تحديد أشخاص للاتصال الدائم بهم، أو عن طريق إرسال البيانات بشكل مباشر إلى قواعد البيانات عن طريق الموقع.

2-             دعوة الجهات التعليمية، مثل وزارة المعارف[2] إلى توثيق الجهود الكبيرة التي تبذلها لتطوير تدريس اللغة العربية، مثل البحوث الميدانية، والتجارب العملية، وورش العمل واللقاءات والندوات، ومحاولة حفظها على أقراص مدمجة، وتنظيمها،  ليسهل الوصول إليها عند الحاجة.

3-             دعوة الجهات الأكاديمية -مثل الجامعات- إلى التوثيق الدقيق لرسائل الماجستير والدكتوراه، وفهرستها وتصنيفها، وتوضيح تاريخ مناقشتها، وحفظ ملخصاتها على أقراص مدمجة ليسهل الرجوع إليها ونقلها إلى قواعد البيانات دون إعادة طباعتها.

4-             دعوة الجهات المعنية بنشر المجلات العلمية المحكمة إلى العناية بإخراج البحوث على أقراص مدمجة، أو نشرها في مواقع متخصصة على الإنترنت، ليسهل على الباحثين الوصول إليها، وطباعة ملخصاتها عند الحاجة.

5-             دعوة الجمعيات العلمية، والمؤسسات التربوية، والجهات الأكاديمية التي تقيم الندوات العلمية، أو المؤتمرات المحلية أو العالمية، أو الدورات التدريبية إلى حفظ البحوث، وأوراق العمل، والحقائب التدريبية في أقراص مدمجة لتيسير نشرها على مواقع الإنترنت المتخصصة. 

6-             دعوة جميع أعضاء هيئة التدريس والخبراء، المهتمين بتدريس اللغة العربية، إلى تزويد الباحث بالبيانات المطلوبة عنهم لإضافتها إلى قواعد البيانات المتخصصة، وكذلك التحديث المستمر لتلك البيانات عن طريق مخاطبة الباحث عبر الموقع مباشرة.

7-              دعوة المتخصصين في تدريس المجالات الأخرى –غير تدريس اللغة العربية- إلى احتذاء هذا الموقع، وإنشاء مواقع أخرى تعنى بنشر البحوث والرسائل، والمقالات والموضوعات المتخصصة، ليعم النفع، وتنتشر الفائدة.

 

 

 

 

يمكن زيارة الموقع على الإنترنت على العنوان التالي:

www.ArabicL.org

 
 

المراجع

-       الدوسري، فهد مسفر. (1412). أسس البحث المباشر في قواعد المعلومات. مكتبة الملك فهد الوطنية بالرياض.

-       شفيق، باسل، و مراد شلباية، و وائل أبو مغلي. (1420). مفاهيم أساسية في قواعد البيانات: الجزء الثاني. عمّان: دار المسيرة للنشر والتوزيع والطباعة.

-       العبود، فهد ناصر. (1421). آلية البحث في الإنترنت. الرياض: دار الفيصل الثقافية.

-       العساف، صاالح. (1408). المدخل إلى البحث في العلوم السلوكية. الرياض: مكتبة العبيكان.

-       القرشي، خلف سرحان. (1419). الحاسوب في خدمة اللغة العربية. "الحرس الوطني"، عدد جمادى الأولى.

-       قنديلجي، عامر إبراهيم، و إيمان السامرائي. (2002). تكنولوجيا المعلومات وتطبيقاتها. الأردن: الوراق للنشر والتوزيع. 

-       مكتبة الملك عبدالعزيز العامة. (1412). ندوة: استخدام اللغة العربية في تقنية المعلومات. في الفترة من 8-11/11/1412هـ. الرياض. 

-       الموسى، عبدالله. (1422). استخدام الحاسب الآلي في التعليم. الرياض: مكتبة تربية الغد.

-       الهدلق، عبدالله. (1421). كيفية الاستفادة من الإنترنت في التعليم. مجلة القراءة والمعرفة، العدد (6).

 

 

-         Kearsly, G. (1996). The World Wide Web: Global Access to education. Educational technology Review, Winter (5), 26-30.

-         Williams, B. (1995). The Internet for teachers. IDG Books Worldwide, Ine.

 

 

الملاحق

 

1-             خطاب لأعضاء هيئة التدريس المتخصصين في تدريس اللغة العربية.

2-             استمارة البيانات المتعلقة بأعضاء هيئة التدريس المتخصصين في تدريس اللغة العربية لإدراجها في قاعدة بيانات سجل الخبراء والمهتمين.

3-             خطاب لسعادة المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج (نموذج لمراسلات المؤسسات العلمية ومراكز البحوث).

4-             خطاب لسعادة عميد كلية التربية في جامعة أم القرى (نموذج لمراسلات الكليات التربوية في الجامعات السعودية).

5-             صور للموقع

 

 
 

سعادة الدكتور/                                                       سلمه الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته                      وبعد،

 فإني أعمل الآن على إنشاء موقع علمي متخصص على الإنترنت بعنوان: اللغة العربية: تعلماً وتعليماً. ويهدف الموقع إلى خدمة الباحثين والدارسين والمعلمين والمشرفين بما يوفره من بحوث ومعلومات وفوائد تتعلق بتدريس اللغة العربية. كما يهدف الموقع أيضاً إلى توفير قواعد بيانات تحوي جميع عناوين وملخصات البحوث ورسائل الماجستير والدكتوراه التي تم نشرها في المجلات التربوية المحكمة، أو في مراكز البحوث التربوية، أو التي نوقشت في كليات وجامعات المملكة. كما يهدف الموقع إلى ربط المهتمين بتدريس اللغة العربية من الأكاديميين وطلاب الدراسات العليا والمشرفين التربويين والمعلمين وذوي الاختصاص في داخل المملكة وخارجها من خلال قاعدة بيانات خاصة بهم تشمل المعلومات الأساسية لتطوير سبل التواصل والتعاون فيما بينهم،  مما يعود بالنفع على تطوير مناهج اللغة العربية وطرق تدريسها. 

        ولتحقيق أهداف هذا المشروع فإني آمل من سعادتكم –شاكراً ومقدراً- التكرم بتعبئة النموذج المرفق حول بعض المعلومات المختصرة عنكم  لإدراجها في قاعدة البيانات الخاصة بالخبراء والمهتمين، كما آمل التكرم بالمساهمة في دعم الموقع  بتزويدي بكل ما ترونه مناسباً للنشر حول تدريس اللغة العربية، خصوصاً ملخصات البحوث والمقالات وإرسالها عبر البريد الإلكتروني الموضح أدناه. علماً بأن الموقع سيدشن قريباً إن شاء الله، وسيتم موافاتكم بإذن الله بعنوان الموقع من خلال الاتصال بالعناوين التي سترسلونها في النموذج المرفق.

 (أكون شاكراً وداعياً لو تفضلتم بتصوير النموذج وتوزيعه على المهتمين والمتخصصين في تدريس اللغة العربية من حملة الماجستير أو الدكتوراه).

أسأل الله أن يمدكم بعونه وتوفيقه. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 

 

 

الاسم: .............................................................الجنسية:...............

جهة العمل: ...................................................................................

العنوان الحالي:.............................................................................…

هاتف المكتب: ................................... هاتف المنزل أوالجوال:..............

البريد الإلكتروني: ...........................................................................

الوظيفة الحالية: .............................................................................

الدرجة العلمية: ..............................................................................

المؤهل العلمي:......................التخصص الدقيق:.................................

 الإنتاج العلمي: ..............................................................................

 

الخبرات العملية:

..................................................................................

..................................................................................

..................................................................................

..................................................................................

..................................................................................

......................................................(يمكن الكتابة في خلف الورقة عند الحاجة)

فضلاً: إرسال الاستمارة بعد تعبئتها، وكذا إرسال ماتودون إدراجه في الموقع من ملخصات بحوث أو مشروعات أو مقالات، عبر الفاكس أو البريد الإلكتروني، على أحد الأرقام المدونة أدناه.

 

 
 

بسم الله الرحمن الرحيم‏

 

سعادة المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج                      حفظه الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته                       وبعد،

 

فلا يخفى على سعادتكم أهمية استخدام الإنترنت في التربية والتعليم في الوقت الذي أصبح العالم فيه قرية كونية معلوماتية صغيرة. ومحاولة في خدمة اللغة العربية عبر هذا المجال الحيوي، فقد بُدء العمل -بحمد الله- في إنشاء موقع علمي متخصص بعنوان: اللغة العربية: تعلماً وتعليماً. ويهدف الموقع إلى خدمة الباحثين والدارسين والمعلمين والمشرفين بما يوفره من بحوث ومعلومات وفوائد تتعلق بتعليم اللغة العربية وتعلمها. كما يهدف الموقع أيضاً إلى ربط المهتمين بتدريس اللغة العربية من الأكاديميين وطلاب الدراسات العليا والمشرفين التربويين والمعلمين ،وذوي الاختصاص في داخل المملكة وخارجها (خصوصاً دول مجلس التعاون الخليجي)، من خلال قاعدة بيانات خاصة بهم تشتمل على المعلومات الأساسية لهم، بغرض تطوير سبل التواصل والتعاون فيما بينهم مما يعود بالنفع على تطوير مناهج اللغة العربية وطرق تدريسها. 

         

آمل من سعادتكم –شاكراً ومقدراً- التكرم بالمساهمة في دعم هذا المشروع بتزويدي جميع إسهامات المكتب في تطوير تدريس اللغة العربية من بحوث، و مشروعات، وتجارب حديثة في تدريس اللغة العربية، والوثائق واللوائح الرسمية ذات الصلة.

 

أسأل الله أن يمدكم بعونه وتوفيقه،  وأن يديم عليكم لباس الصحة والسعادة.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 

 

        أخوكم: المشرف على الموقع

 

       د/ صالح بن عبدالعزيز النصــار

أستاذ المناهج وتدريس اللغة العربية المساعد

كلية التربية/ جامعة الملك سعود

 

سكرتير المشروع: أ. فريد

هاتف: 4722822  فاكس: 4722811

هاتف المكتب: 4674651  هاتف المنزل: 2192224

البريد الإلكتروني:dralnassar.com

 
 

بسم الله الرحمن الرحيم‏

 

سعادة عميد كلية التربية في جامعة أم القرى                                 سلمه الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته                     وبعد،

 

 فإني أعمل الآن على إنشاء موقع علمي متخصص على الإنترنت بعنوان: اللغة العربية: تعلماً وتعليماً. ويهدف الموقع إلى خدمة الباحثين والدارسين والمعلمين والمشرفين بما يوفره من بحوث ومعلومات وفوائد تتعلق بتدريس اللغة العربية. كما يهدف الموقع أيضاً إلى توفير قواعد بيانات تحوي جميع عناوين وملخصات البحوث ورسائل الماجستير والدكتوراه التي نشرت في المجلات التربوية المحكمة، أو في مراكز البحوث التربوية، أو التي نوقشت في كليات المملكة وجامعاتها. كما يهدف الموقع إلى ربط المهتمين بتدريس اللغة العربية من الأكاديميين وطلاب الدراسات العليا والمشرفين التربويين والمعلمين وذوي الاختصاص في داخل المملكة وخارجها (خصوصاً دول مجلس التعاون الخليجي)، من خلال قاعدة بيانات خاصة بهم تشتمل على المعلومات الأساسية لهم، لتطوير سبل التواصل والتعاون فيما بينهم، مما يعود بالنفع على تطوير مناهج اللغة العربية وطرق تدريسها. 

        ولتحقيق أهداف هذا المشروع فإني آمل من سعادتكم –شاكراً ومقدراً- التكرم بتزويدي جميع عناوين وملخصات رسائل الماجستير المتعلقة بتدريس اللغة العربية التي أجيزت من قسم المناهج وطرق التدريس في كليتكم العامرة، وكذلك ملخصات جميع البحوث المتعلقة بتدريس اللغة العربية والمدعومة من قبل مركز البحوث التربوية في الكلية.

 

أسأل الله أن يمدكم بعونه وتوفيقه، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 

أخوكم: المشرف على الموقع

            د/ صالح بن عبدالعزيز النصــار

             كلية التربية/ جامعة الملك سعود   

 

[1] إلى نهاية العام 1419، كما جاء من إدارة الكليات.

[2] تغير مسمى "وزارة المعارف" إلى "وزارة التربية والتعليم"، واستخدام الباحث المسمى القديم يعود إلى الفترة التي رصدت فيها بيانات البحث.

 
     

اتصـل  بــنــا

     

 جـمـيـع الحـقـوق محـفوظـة لـمـوقـع تكـنـولـوجيـا التـعلـيـم  | إعداد وتصمـم الـموقـع والمـنـتدى : ربـيـع عبـد الفـتاح طبـنـجـه