| موقع تكنولوجيا التعليم | تـعـليـم الكـبـار |

تفضل بزيارة منتدى الموقع في حلته الجديد من هنا 

الـصـفـحـة الـرئيـسيـة

           

الـتـربيـة الـخـاصــة

عــلــم الـمـكـتـبـات

عــودة لـلـقـائـمـة

التـعلـيم العـالـي

التـعـليـم العـام

التـعـليـم المهـني

التـعـليـم الـخـاص

 
جميع حقوق البحث والدراسة محفوظة لصاحبها ويتم الإشارة لإسم الكاتب والباحث والمصدر في حالة توفرهم .... ويسعدني تلقي مساهماتكم على بريدي الإلكتروني .... مع تحياتي .... معد ومصمم الموقع الاستاذ / ربيع عبد الفتاح طبنجة

 

موضوع الدراسة :  مشروع التوعية والتنمية في مراكز تعليم الكبار

الكاتب أو الناشر:   المصدر وزارة التربية والتعليم بالكويت

 

 

مشروع التوعية والتنمية في مراكز تعليم الكبار

الفئة المستهدفة : الدارسين والدارسات بمراكز تعليم الكبار ومحو الأمية في كافة المناطق التعليمية وفي مركز الرجاء لذوي الاحتياجات الخاصة.

الخطة الزمنية : من نوفمبر 2003م. إلى أبريل 2004م.

الجهات المنفذة :  1)  أقسام تعليم الكبار ومحو الأمية بالمناطق التعليمية .

                         2)  مركز الرجاء لذوي الاحتياجات الخاصة .

                         3)  مراقبة تعليم الكبار ومحو الأمية .

الجهة المشرفة :مراقبة تعليم الكبار ومحو الأمية .

 المقدمة

       إن العالم اليوم يشهد اهتماماً واسعاً بمحو الأمية وتعليم الكبار وذلك من منطلق إدراكه بأن الأمية تُشكل العقبة الأساسية التي تقف حجر عثرة أمام قضايا التنمية والتطور ، كما يدرك العالم أيضاً بأن الاهتمام بالتنمية البشرية من خلال فتح آفاق التعلم وتمهيد سُبل المعرفة ، لهو أمر بالغ الأهمية في دفع عجلة التقدم على اعتبار أن الإنسان هو الثروة الحقيقية والعامل الأساسي في تلك المعادلة .

     من ذلك المنطلق نجد أن قضايا التعليم في كثير من الدول أصبحت تأخذ أبعاداً استراتيجية وفقاً لأهدافها وسياساتها ، ولا غرابة في ذلك حينما نرى أن التعليم بات هو المحور الأساسي في تشكيل وصياغة السياسة العامة للدول ، فالأفراد المتعلمين يشكلون أسهماً رابحة في أية قضية مهما تباينت أهدافها ، فقضايا التنمية والتطوير في أي مجال لا تعتمد فقط على الاهتمام بالتعليم العالي أو التخصصي ، وإنما تنسحب اهتماماتها على مسألة تأهيل الأفراد وتعليمهم ومحو أميتهم ، ومن ثم النهوض بهم إلى ما يحقق الأهداف المرجوة منهم .

      ومسألة البحث العلمي المتقدم في إيجاد بدائل للطاقة التقليدية يقابله ضرورة تعلم الأفراد وتوعيتهم إلى الطرق السليمة في المحافظة عليها ، وإذا كان اكتشاف العقاقير الطبية لأمراض مستعصية يعتبر ثروة هائلة في عالم التطبيب فإن توعية الأفراد وتعليمهم أساليب الوقاية من الأمراض لهو أمر يسبقه بالأهمية .

     لما سبق ذكره وغيره الكثير نجد إجابة واضحة لأسباب اهتمام الكثير من الدول وعلى مختلف مستوياتها بقضية محو الأمية ، واعتبارها قضية وطنية تقع مسئولياتها على عاتق الجميع .

      ودولة الكويت شأنها في ذلك شأن كبير من الدول المتقدمة حيثُ أولت قضية التعليم الاهتمام البالغ ورصدت لها كافة الإمكانيات المادية والمعنوية ، وعلاوة على ذلك أنها لم تنسى في الاهتمام من فاتهم قطار التعليم من الأميين ، ويسرت لهم كل السُبل وفتحت لهم مراكز التعليم ، كما أنها لم تدخر وسعاً في تهيئة الفرص مرة أخرى أمام من لم يكمل تعليمه حيثُ أنشأت مراكز لتعليم الكبار وربطت ذلك في التعليم العام حتى يأخذ الجميع فرصته من التعلم بما في ذلك الذين محو أميتهم ولديهم الرغبة في استكمال تعليمهم .

       ولم تقف دولة الكويت عند ذلك الحد ، بل زادت في اهتمامها بمراكز تعليم الكبار ومحو الأمية ممثلة في ذلك وزارة التربية ، وعلى وجه الخصوص قطاع التعليم العام حيثُ بدأت حملة التطوير والتنظيم في مجال محو الأمية وتعليم الكبار منذُ العام الدراسي 2001/2002 ومن نتائج ذلك إقرار نظام الفصلين الدراسيين ولائحة الامتحانات والتقويم في كافة المراحل الدراسية في محو الأمية وتعليم الكبار ، وكذلك صدور لائحة نظم التسجيل بهدف تنظيم شئون الدارسين والدارسات .

     وتمشياً مع تلك الاهتمامات وترجمة لكل جوانب التطوير والتنظيم فإن مراقبة تعليم الكبار ومحو الأمية بالتعاون مع أقسام ومراكز تعليم الكبار ومحو الأمية في جميع المناطق التعليمية رأت ضرورة تفعيل دور تلك المراكز التعليمية  ويجب أن تقوم بدورها المناط بها من تهيئة الفرص المناسبة أمام الدارسين والدارسات لكي يستفيدون من تلك المراكز واستغلالها في ما يعمل على توعيتهم واستزادتهم من المعرفة في شتى جوانبها إضافة إلى استغلال أوقاتهم فيما يعود عليهم وعلى مجتمعهم ووطنهم بكل الخير ، وذلك من خلال طرح مشروع شامل يهتم بمختلف الجوانب ، إلا أن هذا المشروع ينقصه الجانب المكمل له وهو الجانب المادي المتمثل في الميزانية اللازمة لتوفير الجوائز التشجيعية والدعم المالي لحملات التوعية الدينية والوطنية والتعليمية إلى جانب توفير الشهادات التقديرية والدروع المقدمة للمشاركين في الإشراف على المشروع .

      وعلى ضوء ذلك ... وبدافع كبير من التفاؤل رأت مراقبة تعليم الكبار ومحو الأمية الشروع في بناء المشروع المذكور وفقاً لما سوف يتم عرضه لاحقاً لنضعه بين يدي المهتمين في إرساء دعائم التطوير والتقدم ، وحتى يأخذ الفرصة لكي يسهم في بعض من الواجب تجاه من يعيشون بين ظهر انينا من الدارسين والدارسات في مراكز محو الأمية وتعليم الكبار في بلدنا الحبيب .

أهداف المشروع

1) تفعيل وتنشيط الدور الثقافي لمراكز تعليم الكبار ومحو الأمية

2)تضييق الفجوة بين ما هو سائد في نظام التعليم الصباحي ومراكز تعليم الكبار ومحو الأمية .

3)التركيز الإعلامي على دور المراكز التعليمية ومهامها في تهيئة الفرص المناسبة للتعلم مما يكسبها أهمية تنعكس بالإيجاب على المنتسبين إليها من المتعلمين وإحساسهم بأنهم جزء إيجابي وفعال في المجتمع .

4)التفاعل الواعي لدى الدارسين والدارسات من خلال  توجيه المعلمين لهم إلي مهاراتهم لمتابعتها والمشاركة في الصالح منها وتوجيهها بما يعود على الفرد والمجتمع بالخير والتقدم .

5)الاستفادة من جميع المهارات النافعة في ضوء الإمكانات المتاحة لدى الدارسين والدارسات

6)اكتشاف المواهب المميزة للدارسين والدارسات و إعطائهم الفرصة لإظهارها .

7)تعزيز انتماء الدارسين والدارسات للثقافة الإسلامية والعربية .

8)غرس المفاهيم الوطنية وتعميق الولاء من خلال الأعمال المشتركة والموجهة .

9)تدريب الدارسين والدارسات على سعة الاطلاع وحسن الاستماع وإكسابهم الاتجاهات التي تمكنهم من تطوير أنفسهم و أسرهم ومن المشاركة في النهوض بمجتمعهم .

10) ترجمة إمكانات ومهارات الدارسين والدارسات إلى عمل منتج ونافع .

11)خلق روح التنافس الشريف بين مراكز تعليم الكبار ومحو الأمية .

 
     

اتصـل  بــنــا

     

 جـمـيـع الحـقـوق محـفوظـة لـمـوقـع تكـنـولـوجيـا التـعلـيـم  | إعداد وتصمـم الـموقـع والمـنـتدى : ربـيـع عبـد الفـتاح طبـنـجـه