| موقع تكنولوجيا التعليم | تـعـليـم الكـبـار |

تفضل بزيارة منتدى الموقع في حلته الجديد من هنا 

الـصـفـحـة الـرئيـسيـة

           

الـتـربيـة الـخـاصــة

عــلــم الـمـكـتـبـات

عــودة لـلـقـائـمـة

التـعلـيم العـالـي

التـعـليـم العـام

التـعـليـم المهـني

التـعـليـم الـخـاص

 
جميع حقوق البحث والدراسة محفوظة لصاحبها ويتم الإشارة لإسم الكاتب والباحث والمصدر في حالة توفرهم .... ويسعدني تلقي مساهماتكم على بريدي الإلكتروني .... مع تحياتي .... معد ومصمم الموقع الاستاذ / ربيع عبد الفتاح طبنجة

 

موضوع الدراسة :  4 مليون "أُمّي" في الوطن العربي!!

الكاتب أو الناشر:   موسى علي - إسلام أون لاين

 

 

64 مليون "أُمّي" في الوطن العربي!!

 

قدرت المنظمة العربية للتربية والثقافة والفنون عدد "الأمّيين" في الوطن العربي بنحو 68 مليون شخص، وهم يشكلون ما نسبته 40% من إجمالي السكان في العالم العربي.

وقال الدكتور يحيى الصادي -منسق عام الإستراتيجية، عضو المنظمة العربية للتربية والثقافة والفنون-: "إن العرب ليسوا بحاجة إلى جلد أنفسهم، بل للإقرار بواقعهم الذي يقول إننا منذ 36 عاما نعقد مؤتمرات ونعد خططا دون جدوى، فلدينا 68 مليون "أُمّي" بنسبة 40% من السكان، وهي نسبة مرفوضة في القرن الحادي والعشرين"، مشيرا إلى أن الأمّية في غالبية دول العالم "تنحسر" بينما الدول العربية تضع مشاريع وخططا وللأسف لا تنفذها.

وأضاف الصادي -في أول جلسات "مؤتمر الإسكندرية السابع حول تعليم الكبار" الذي افتتح في مدينة "أبو ظبي" مساء السبت (30/9/2000)، وبمشاركة وفود من 19 دولة عربية- أن أسباب فشل الدول العربية في القضاء على الأمية يعود إلى عدة أسباب، منها: سيادة ثقافة "الهامبورجر"، وضعف وتعقيد التعليم العام وفشله في استيعاب الطلبة "، إضافة إلى أن إدارات تعليم الكبار بوزارات التربية في الدول العربية هي الأقل حظًا من النواحي المادية والمعنية داخل مجتمعاتها.

وتابع بقوله: "لدينا 68 مليون أمّي عربي لا يقرءون ولا يكتبون، ويتضاعف هذا العدد إذا غيّرنا المفهوم التقليدي للأمية؛ لأن المفهوم الحالي أصبح من لا يتقن الكمبيوتر أميّا!".

وأضاف: "للأسف ظلّ أعداؤنا يصفوننا بأننا متخلفون فأقنعونا بذلك، وأرى أن كل من لا يستطيع أن يستخدم التقنيات الحديثة فهو متخلف، ونحن في الإستراتيجية الجديدة وضعنا خطة وبرامج تفصيلية طموحة للقضاء على الأمية بكافة صورها".

ومن جانبه.. أكد الدكتور عبد العزيز عبد الله السنبل -نائب المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم- حرص المنظمة على الاهتمام بمسألة تعليم الكبار؛ إيمانا منها بأهمية هذه المجهودات في صناعة الإنسان العربي الجديد، وقال: إن هذه الهموم الحضارية هي التي جعلتنا نكون أول المشاركين والمؤازرين لمشروع الجامعة العربية المفتوحة التي طرح مبادرتها الأمير طلال بن عبد العزيز، والتي ستفتح أبوابها لأبناء الأمة العربية في النصف الثاني من العام المقبل"، مشددا على دور المنظمة في دعم ومؤازرة مشروع الشبكة العربية لمحو الأمية وتعليم الكبار، وتقديمها العون المادي والمعنوي من أجل إنجاحه.

في حين.. أكدت الدكتورة نور الدجاني الشهابي -ممثلة منظمة اليونسكو للتربية والثقافة والعلوم- أن مفهوم تعليم الكبار قد تطور تطورا كبيرا عبر السنوات الماضية؛ بحيث أصبحت الحاجة إلى التعليم المستمر لكل إنسان من كل الفئات العمرية ضرورة لازمة.

وقالت: "إن المفهوم الضيق الذي كان يحصر تعليم الكبار في محو الأمية، وفي الحد الأدنى من المعارف والمهارات قد انتهى، وتحول إلى الرؤية المتطورة بحاجة الإنسان إلى التعليم المستمر كي يتصدى للمستجدات التي تطرأ على حياته المهنية والأسرية، وعلى تربية الأبناء".

وأشارت إلى ضرورة تحديد القضايا الرئيسية للبلاد العربية في مجال تعليم الكبار، وذلك من خلال تبني نظرة جديدة شاملة لتعليم الكبار تأخذ بعين الاعتبار التطورات العلمية والتكنولوجية في العالم، وتلبي الحاجات المتجددة ليصبح تعليم الكبار أداة من أدوات التنمية الشاملة المتواصلة.

ومن جانبها.. قالت خولة المعلا -الوكيلة المساعدة للإدارة التربوية بوزارة التربية والتعليم والشباب في دولة الإمارات-: إن الجهد الوطني لم يكن قاصرا على قطاع التعليم العام، بل امتد إلى القطاع غير الحكومي، مشيرة إلى أن معدلات الأمية في دولة الإمارات كانت تربو على 90% في بداية السبعينيات، وقد تقلصت إلى 9% عام 1998. وهذا مؤشر هام يؤكد جدية العمل الوطني في مواجهة الأمية

 
     

اتصـل  بــنــا

     

 جـمـيـع الحـقـوق محـفوظـة لـمـوقـع تكـنـولـوجيـا التـعلـيـم  | إعداد وتصمـم الـموقـع والمـنـتدى : ربـيـع عبـد الفـتاح طبـنـجـه