| موقع تكنولوجيا التعليم | التـربية الخاصـه |

تفضل بزيارة منتدى الموقع في حلته الجديد من هنا 

الـصـفـحـة الـرئيـسيـة

           

 عــودة لـلـقـائـمـة

عــلــم الـمـكـتـبـات

تـعلـيم الـكـبـار

التـعلـيم العـالـي

التـعـليـم العـام

التـعـليـم المهـني

التـعـليـم الـخـاص

 
جميع حقوق البحث والدراسة محفوظة لصاحبها ويتم الإشارة لإسم الكاتب والباحث والمصدر في حالة توفرهم .... ويسعدني تلقي مساهماتكم على بريدي الإلكتروني .... مع تحياتي .... معد ومصمم الموقع الاستاذ / ربيع عبد الفتاح طبنجة

 

موضوع الدراسة : استفسارات طبية حول الصوت والحنجرة!

الكاتب أو الناشر:  هيا إبراهيم المديميغ،وغادة محمد الطويل(اختصاصيتي علاج النطق والتخاطب)

 

 

 استفسارات طبية حول الصوت والحنجرة!

 

يتعرض بعض الصغار والكبار لمشكلات مرضية مفاجئة أو طارئة في النطق والتخاطب وقد تكون طبيعية في مرحلة ما لدى الأطفال. وهنا نلقي الضوء على بعض الحالات وكيفية علاجها.. رزقت بمولودة قبل شهرين ولديها شق في الحنك الصلب فماذا يمكنني توقعه لنطقها وكلامها؟ - يصحب وجود انشقاق في الحنك الصلب بعض الصعوبات في النطق كإخراج الحروف بالشكل غير الصحيح، ويتسم الصوت بالخنة (تردد الهواء الخارج في التجويف الأنفي) وفي الحالات الشديدة يكون الكلام غير واضح. أما تطور اللغة فيجب أن يكون طبيعياً، وإن حدث تأخير في تطور اللغة فقد يكون بسبب التهابات الأذن الوسطى المتكررة وتأثيرها على السمع، والتي تكون عادة مصاحبة لانشقاق الحنك الصلب، وقد لا تكون هذه الالتهابات واضحة للأهل، أوبسبب ضعف تحفيز اللغة من قبل الأهل. وأفضل طريقة لتفادي تطور المشكلة هي عرضها على الفريق المشترك لشفة الأرنب وشق الحنك، وهو عادة مكون من: طبيب الأطفال، طبيب جراحة التجميل، طبيب الأسنان، طبيب جراحة الفم، طبيب تقويم الأسنان، طبيب الوراثة، طبيب الأذن والأنف والحنجرة، اختصاصي السمع، اختصاصي أمراض النطق واللغة، وممرضة للمساعدة في شرح طريقة التغذية المناسبة. وما يحسن مهارات النطق هو التدخل الجراحي المبكر، والبدء في تدريبات النطق وتوعية الأهل منذ الولادة. طفلي يبلغ من العمر 24 شهراً، واكتشفنا أن لديه ضعفاً في السمع في السنة الأولى، وتم تزويده بالسماعات الطبية، فهل سيحتاج إلى تدريبات للنطق واللغة أم أنه سيتكلم تلقائياً؟ - يحتاج طفلك إلى الالتحاق ببرنامج تأهيلي بعد تقييم مهاراته اللغوية التي ستعتمد على مستوى سمعه، وعلى ماتلقاه من تحفيز للغة والنطق والصوت والتمييز السمعي للأطفال ضعيفي السمع. أصيب والدي بجلطة دماغية قبل شهر، وهو الآن لا يتكلم بشكل جيد فهل سيسترجع القدرة على الكلام الطبيعي؟ - بعد أن يقوم اختصاصي أمراض التخاطب بتقييم لغته الاستيعابية ولغته التعبيرية ومهارات الكتابة والقراءة وقوة الذاكرة، وبعد مراجعة الأشعة المقطعية للمخ، يتم وضع البرنامج التأهيلي المكثف الذي يكون للأهل دور فعال فيه. ويمكن استعمال لوحة تخاطب إذا كانت المهارات اللغوية ضعيفة جداً، لتخفيف الضغوط النفسية التي قد يحس بها المريض بسبب ضعف مهاراته اللغوية وعدم قدرته على التخاطب أحياناً. فالبرامج التأهيلية المطبقة تساعد على تحسن مهارات الأفراد اللغوية، ولكنها لا تضمن رجوع المهارات اللغوية كاملة إلى مستواها قبل الجلطة. تم استئصال الحنجرة كاملة لدى زوجي فما هي فرصته في القدرة على الكلام؟ - يفقد المرضى، الذين تم استئصال الحنجرة لديهم، الصوت وهناك الخيارات التأهيلية التالية: ـ استعمال جهاز الحنجرة الإلكترونية، وهو جهاز محمول باليد يوضع على منطقة الرقبة عند الرغبة في التحدث بالضغط على زر التحكم، والصوت الصادر يكون واضحاً ولكنه صوت آلي. ويحتاج المريض إلى تدريب مكثف لإتقان استعمال الجهاز قبل بدء استعماله في الكلام التلقائي. ـ استعمال الكلام المريئي، والذي يعتمد على حبس الهواء في المريء وإصدار اهتزازات صوتية عند فتحة المريء. ـ استعمال الكلام القصبي المريئي، الذي يتطلب عملية جراحية لإيجاد فتحة صغيرة بين القصبة الهوائية والمريء وتركيب جهاز مطاطي في هذه الفتحة لإصدار صوت مريئي باستعمال الهواء في الرئتين. يقوم اختصاصي أمراض التخاطب باختيار الطريقة الأنسب على حسب حالة المريض، كما أنه بالإمكان تعليم المريض استعمال طريقتين لإصدار الصوت، ويستطيع المرضى بعد التأهيل أن يعاودوا نشاطاتهم السابقة مثل الرجوع إلى العمل، ممارسات هواياتهم بشكل طبيعي، والتحدث بالهاتف. أصيب أخي في حادث سيارة منذ شهرين، وهو الآن يتكلم ببطء شديد ويصعب عليه إخراج بعض الأصوات. هل يمكن لاختصاصي التخاطب أن يساعده في أن يتحسن؟ - نعم، هناك مجال للتحسن إذا طبقت التدريبات المناسبة مثل تدريبات تقوية عضلات الجهاز الحركي للفم، وتقوية عضلات التنفس لأجل الكلام وغيرها من التدريبات، ولكنه يحتاج إلى تطبيق التدريبات بشكل مكثف ويومي، والتحسن عادة يكون واضحاً ولكنه يتطلب فترة تدريبية طويلة. ما مدى استعمال الأجهزة والتقنيات الحديثة في تأهيل أمراض التخاطب والنطق؟ - يوجد هناك عدة أجهزة تساعد على تقويم شدة المشكلة وتحديدها، كما أن هذه الأجهزة تستعمل في التدريب والتأهيل، فبعض الأجهزة يقدم للمرضى الدعم السمعي والبصري لمراقبة أدائهم في أثناء التدريب، مثل جهاز (النيزومتر) والذي يقيس مستوى تسرب الهواء من الأنف خلال الكلام، وجهاز الاسترجاع السمعي المتأخر (المرآة الصوتية) الذي يستعمل لتثبيت طلاقة الكلام وتحسين مهارات المريض الكلامية، وجهاز (كافية) الذي يستعمل مع مرضى التلعثم، بالإضافة إلى برامج الكمبيوتر المختلفة التي تستعمل مع مختلف مشكلات التخاطب والنطق على حسب احتياج المريض. ابني لديه تأخر في النطق، وتم تحويله من قبل طبيب الأطفال إلى عيادة التخاطب فما هو دور هذه العيادة والعاملين فيها؟ - اختصاصي أو اختصاصية التخاطب والنطق هو شخص حاصل على شهادة في تخصص اضطرابات النطق واللغة، ومؤهل لتشخيص مشكلات النطق واللغة والصوت، ووصف الإجراءات العلاجية والتأهيلية وتطبيقها. وما يقوم به اختصاصي معالجة مشكلات النطق واللغة هو تشخيص اضطرابات النطق واللغة، وتحديد طبيعة إعاقة المريض ومدى إمكانات التحسن، وإعداد البرامج العلاجية وتقديم العلاج التأهيلي للمرضى عن طريق تنظيم الجلسات العلاجية المكثفة. وإحالة المرضى إلى الاختصاصات الأخرى أمر لازم لتشخيص المرض قبل إجراء العمليات، ثم مناقشة البرامج التأهيلية بعد العمليات الجراحية، أو تقديم المعلومات والمشورة للمرضى وأهليهم وتأمين برامج التدريب المنزلية يعد أمراً مهماً لمساعدتهم على إعادة التأهيل. كما أن اختصاصي التخاطب له دور فعال في توعية المجتمع بأهمية التدخل المبكر في التأهيل. طفلي عمره 4 سنوات يقول جملاً مكونة من كلمتين أو ثلاث كلمات، كلامه واضح ولكن لا يتكلم كثيراً ولا يبادر بالحديث؟ - من السؤال يظهر أن الطفل لديه مشكلة أو تأخر في الكلام، ولابد من المبادرة بأخذه إلى عيادة التخاطب لتحديد سبب المشكلة ووضع خطة علاجية مناسبة له إذا كان الأمر يستدعي ذلك. طفلي عنده تأخر فكري بسيط يصدر كثيراً من الأصوات بصورة صحيحة ويردد بعض الكلمات والأسماء بصورة صحيحة، ولكن لا يستطيع أن يتواصل مع الآخرين بالكلام بالرغم من استمراره بالتدريبات على الكلام، فما هو الحل في نظركم؟ - الأهم في الموضوع أن يستطيع الطفل التعبير عن رغباته واحتياجاته بصورة صحيحة، سواء كان عن طريق الكلام أو بدائل اللغة وهي: الإشارة، الصور، أو الرموز. مع تأكيد استخدام التواصل الكلي. مثلاً على الأهل أن يستخدموا اللغة مع الإشارة في آن واحد وتحفيز الطفل لغوياً بدون الضغط في استخدام الكلام، مع العلم بأن الطفل سيتخلى عن الإشارة تلقائياً عند اكتسابه للكلام في حالة قدرته على ذلك. أعمل مدرسة ولدي مشكلة في الصوت من حوالي سنتين فعندما أشرح للطالبات أحس ببحة شديدة في الصوت، وأحياناً ينقطع الصوت وخصوصاً عند تعرضي لغبار الطباشير أو عندما يكون عندي حصص كثيرة ومتتالية وبعد فحص من طبيب الأذن والأنف والحنجرة ذكر أن لدي لحمية على الأحبال الصوتية فما الحل؟ - بعض الأفراد لديهم قابليه أكثر من غيرهم للتعرض لمشكلات الصوت العضوية التي يكون سببها سوء استعمال الصوت. فظهور لحمية أو نتوء على الأحبال الصوتية قد يبدأ بحجم صغير ولكنه يزداد في الحجم عند الاستمرار في الاستعمال الخاطئ للصوت، مما يزيد من بحة الصوت وضعفه وانقطاعه أحياناً، بسبب عدم قدرة الأحبال الصوتية على الالتقاء أو التطابق الكامل مع وجود لحمية. فيجب عليك مراجعة عيادة التخاطب لتقويم مشكلة الصوت والبدء بتدريبات الصوت المناسبة واتباع النصائح الخاصة بمرضى الصوت، كمحاولة استعمال جهاز مرطب الجو في الأماكن شديدة الجفاف، والابتعاد عن الغبار والدخان، وعدم رفع الصوت في الأماكن المزعجة، والتحدث مع الأشخاص عن قرب وليس عن مسافة بعيدة. أما بالنسبة للمدرسين والمدرسات فيجب عليهم الابتعاد عن غبار اللوحة المدرسية «السبورة» واستعمال اللوحات القلمية، وتقسيم الحصص الدراسية بحيث يكون بينها فترات أو نشاطات أخرى لا تستدعي استعمال الصوت بشكل مكثف، واستعمال مكبرات الصوت خلال الشرح في الفصل لتجنب رفع الصوت، وشرب الماء لترطيب الحلق بشكل متواصل، وتجنب الصراخ والشد العضلي على الحلق. إذا كان مريض الصوت يشكو من حموضة في المعدة فعليه حل مشكلة الحموضة لأنها أحياناً تؤثر على الصوت. لدي طفلة تبلغ من العمر سنتين تضايق أخاها الصغير بضربه في معظم الأوقات وأتجاهل سلوكها لصغر سنها ولاعتقادي عدم قدرتها على فهم كلامي؟ - في هذه السن قدرة الأطفال على الفهم أكبر بكثير من قدرتهم على التحدث. فحاولي أن تشرحي لها بجمل قصيرة وواضحة خطأ أفعالها وثقي أنها تستوعب ما تقولينه لها. في السنوات الأولى من عمر الطفل يتواصل مع الآخرين عن طريق إصدار أصوات مختلفة والبكاء للتعبير عن رغباته ومشاعره وهذا ما يعطي الانطباع بأنها لا تفهم والحقيقة غير ذلك. طفلي يستجيب للكلام ولكنه لا يتحدث؟ ـ على الأم أن تتأكد من بعض الأشياء منها: ـ فحص المستوى السمعي للطفل عند اختصاصي السمع؛ لأن التأخر البسيط في السمع أو وجود بعض المشكلات «التهاب في الأذن الوسطى» قد يؤدي إلى أن الطفل يسمع الكلام ولكن لا يميزه جيداً. ـ قدرة الطفل على التركيز: لوحظ أن كثيراً من الأطفال الذين يرتادون عيادات النطق والتخاطب لديهم مشكلات في التركيز تؤدي إلى إعاقة الأطفال في اكتساب اللغة، وقد تؤدي إلى صعوبات تعلم. لذا علينا أن نتأكد فيما إذا كانت استجابة الطفل تتناسب مع عمره الزمني، مثلاً نجد كثيراً من الأمهات يقلن إن لديهن أطفالاً فوق الـ4 سنوات ويلبون الأوامر مثل «اقفل الباب» و«افتح الباب» و«افتح التلفزيون»... إلخ. ولكن يجب التنبه إلى أن هذه الأوامر بسيطة ويؤديها أطفال في عمر السنتين. إذاً هذه الأوامر لا تتناسب مع العمر الزمني لطفل في الأربع سنوات . حيث إن الطفل في عمر 4 سنوات يقوم بتنفيذ 3 أوامر في آن واحد كاغسل وجهك والبس ملابسك وارتد حذاءك. طفلي عمره( 3) سنوات ولا ينطق الحروف /س،ش،ر/ فهل هذا طبيعي؟ ـ يحدث في كل مرحلة من مراحل عمر الطفل تطور معين في اكتساب الأصوات، فمثلاً في الأشهر الأولى من عمر الطفل تظهر المناغاة، وفي السنة الأولى تظهر الأصوات الشفهية مثل الـ «ب» والـ«م». عندما يكون عمر الطفل 3 سنوات يكون معظم كلامه مفهوماً مع العلم أنه قد لا يستخدم جميع الأصوات بشكل صحيح (س،ج،ش). تكتمل مهارات النطق واللغة الأساسية بصورة صحيحة عند جميع الأطفال من سن 6 ـ7 سنوات. كيف يمكنني تحفيز لغة طفلي؟ - كثير من الأهالي يحفزون أطفالهم لغوياً عن طريق استخدام الأسئلة الكثيرة والمستمرة مثلاً (ماذا فعلت في المدرسة؟ ماذا أكلت؟ وماذا رسمت؟) أو استخدام كلمة «قل» مثل: (قل تفاحة، قل محمد) وهذه الطريقة في حد ذاتها ليست خطأً ولكن كثرة استخدامها قد تضايق الطفل، وينتهي به الأمر في بعض الأحيان إلى استخدام كلمات محدودة عند الإجابة. وهناك بعض الطرائق التي يمكن استخدامها لتحفيز الطفل بصورة صحيحة: 1- النظر إلى الطفل في أثناء التحدث معه. 2- الاستماع إلى مايقوله الطفل وملاحظة تصرفاته لكي تستطيعي التجاوب معها. 3- عدم مقاطعة الطفل في أثناء حديثه. 4- التوسع فيما يقوله طفلك عن طريق زيادة مفرداته. مثال: (1) طفل يقول «تفاحة» الأم تقول «نعم تفاحة حمراء». مثال: (2) طفل يقول «كورة كبيرة» الأم تقول «نعم كورة كبيرة صفراء». 5- إعطاء الطفل خيارات لمساعدته على الكلام: مثال: الأم: ماذا تريد أن تأكل؟ الطفل: لم يجاوب. الأم: هل تريد موزة أو بسكوتاً؟ 6- تصحيح كلام الطفل بطريقة غير مباشرة مثال: طفل يقول «تاح». الأم: تقول «آه هل تريد المفتاح». 7- محاولة لفت انتباه الطفل لكل مايدور حوله قدر الإمكان مثال «شوف السيارة، اسمع صوت التلفون». 8- التحدث معه عن كل ماتقومين به من نشاطات (في أثناء الاستحمام وعند تغيير ملابسه). 9- تفادي التنبؤ باحتياجات طفلك وتنفيذها قبل أن يطلبها حتى لا يصبح الكلام غير ضروري. 10- قراءة القصص والأناشيد. ونلفت الانتباه هنا إلى أن هناك فروقاً فردية لتقبل الطفل لهذه التحفيزات السابقة الذكر، ويجب مراعاتها مع كل طفل...إلخ. فهناك طفل خجول وطفل جريء. نشر في مجلة (الثقافة الصحية) عدد (60) بتاريخ (جمادى الآخرة 1421هـ -سبتمبر 2000م)

 
     

اتصـل  بــنــا

     

 جـمـيـع الحـقـوق محـفوظـة لـمـوقـع تكـنـولـوجيـا التـعلـيـم  | إعداد وتصمـم الـموقـع والمـنـتدى : ربـيـع عبـد الفـتاح طبـنـجـه