::التربـــ الإسلامي العربي ــوي::د. يسري مصطفى::رسالة من القلب



  

رسالة من القلب

          أنه من الصعب أن تفارق من تحب ومن عشت معه زمن ليس بالقصير .. وصارت هناك علاقة أخوية  قوية بين الطرفين ..إنها من اللحظات التي تصعب على الإنسان أن يقاومها .........

          هناك العديد من الناس  الذين تقابلهم في حياتك .. ولكن هم قليلون الذين يتركون أثرا كبيرا في نفسك يستحيل عليك بعد ذلك مسح هذا الأثر ..يبقى هذا الأثر الذي أحدثوه بكل ما يحمله من معانا وأمور ثابتة وراسخة في عقلك وذاكرتك وذلك بسبب أخلاقهم وقيمهم الرفيعة التي تزينهم ....

          إلى هؤلاء الذين يقفون وراء أجيال المستقبل ، إلى صناع الحضارات والأمجاد ، أنه لمن الصعب  فراقكم .. فأنتم نبع للعلم والمعرفة والقيم والأخلاق الفاضلة .. أنتم تبنون الحضارات وتنهض الأمم على أكتافكم ... ترسلون الرسائل والبرقيات في كل يوم من أجل غد مشرق ... فلو كُتبت المقالات ونُشرت المجلدات فإنها لن توفي حقكم وجهدكم ....

وصدق أمير الشعراء " أحمد شوقي " حين قال :

قم للمعلم وفيه التبجيلا             كاد المعلم أن يكون رسولا.....

أرأيتم أن أمير الشعراء أحمد شوقي يشاطرني الرأي ... فنحن جميعا  (كل البشر ) نقدر ما تفعلونه من أجلنا ومن أجل مستقبل مشرق ...

          أن الكلمات وحدها ليست كافية لتعبر عن امتنانا الكبير إلى بناة الحضارات وصناع الأمجاد .. باقات معطرة بأجمل العطور من الورود والفل والياسمين وكل أنواع الزهور .. إلى  هؤلاء الذين تركوا أثارا كثيرة في نفوسنا ولن تمحها أيام الزمن.... رسالة اكتبها بكلمات بسيطة أنها رسالة من القلب ...

مني السلام على من لست أنساه .......

                                                          ولا يمل لساني قط ذكراه ......

 إهداء إلى كل الأساتذة في جامعة الإمارات وبالأخص كلية التربية

 من كتابة معلمة المستقبل
شيخة الغيثي 

۩ الهي : لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك ۩
۩ 
الحمد لله وحده : عدد خلقه ، وزنة عرشه ، ومداد كلماته ، ورضا نفسه  ۩
يا ربي رضاك وعفوك، ومحبة حبيبك ومصطفاك الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم من وراء الجهد والقصد ،
فتقبله خالصاً لوجهك الكريم
**********
د / يسري مصطفى السيد

  Webstyle produced NavBar

 جميع الحقوق محفوظة للتربوي الإسلامي العربي د. يسري مصطفى © 2007 م