::التربـــ الإسلامي العربي ــوي::د. يسري مصطفى:: ملخص دراسة سعيد علي



  

* اسم الباحث :

د/ سعيد إسماعيل علي

* عنوان البحث :

السياسات التعليمية للنظام التربوي

* بيانات النشر :

مجلة كلية التربية ، جامعة الإمارات ـــ (عدد خاص) (بحوث) مؤتمر تربية الغد 1996م .

* أهداف البحث وفروضه :

          إن الهدف بالنسبة للنظام التربوي هو بناء وتنمية شخصيته بحيث يكتسب أقصى قدر ممكن من الكفاية الشخصية والاجتماعية .

* أبعاد البحث :

1.  دول الخليج العربي في دراسة لمرب بارز من الخليج العربي يشير إلى أن تطوير السياسات التعليمية في هذه الدول قد تأخر كثيراً وأن السياسات قد غلب عليها الطابع الوثائقي المنعزل عن الممارسة الفعلية للمسؤولين عن التعلم .

2.     وادي النيل :

أ‌.   تبين عدالة اتساق بين ما يطرحه الخطاب السياسي في صوره المختلفة وبين الممارسات الفعلية في إطار السياسة التعليمية .

ب‌.  تأثير عدم الاستقرار الوزاري على السياسات التعليمية بالسلب إذ أسهم هذا العامل في إحداث الكثير من مظاهر الانقطاع وعدم الاستقرار في مبادئ التعليم العالي والتربية والتعليم .

3.     المغرب العربي :

لوحظ أنه على الرغم من وحدة الشكل التي جعلت أنواعاً معينة من الحلول مفروضة أو منشودة، فإن تجربة كل قطر من أقطار المغرب العربي كانت ولا تزال تجربة مستقلة بنفسها.

* محددات السياسات التعليمية :

1.     القوة البشرية المنقذة للنظام .

2.     الأجهزة والمعدات التي بفضلها يؤدي الأعضاء وظائفهم .

3.     التنظيمات ، والطرق ، والكيفيات ...... أي قواعد النظام .

4.     مجموعة القيم والمواثيق .

5.     وظائف النظام .

* خلاصة البحث :

1.  العروبة :ـ أننا نؤكد أن العروبة ليست قميصاً يسهل خلعه في فترة أو لبسه في أخرى فهي صميم كيان أبناء هذه المنطقة الممتدة من الخليج العربي إلى سواحل المغرب وموريتانيا على المحيط الأطلسي .إنها حقيقة تاريخية وحقيقة ثقافية وحقيقة اجتماعية .

2.  الإسلام :ـ وعلى الرغم أيضاً مما تطيره الأنباء وتنشره الصحف من وقائع تقترن بكل الأسى بهذه الكلمة (الإسلام ) ، فإننا على يقين بأن هذا الذي يحدث إنما هو فعل نفر محدد ضل الفهم وأخطأ الطريق .

3.  تحرير الإنسان :ـ  إن التربية بحكم مهمتها عملية إنسانية يقوم بها الإنسان مستهدفاً بها الإنسان الذي يملك إرادته ويسيطر بنفسه على تفكيره ويعتمد على عقله .

ونجد أن العمل التربوي بحكم طبيعته يتناقض جذرياً مع الفهم فهو يسعى إلى إطلاق طاقات الإنسان وتنميتها .

4.  النهج العلمي :ـ  ذلك لأن عالمنا المعاصر يعيش ثورة علمية لا حياة لنا بغير الأخذ بأسبابها وهي حصيلة جهود متواصلة بدأ الإنسان في حضاراته السابقة على مر العصور .

5.  الجسور الممتدة :ـ  ازدحم تراث العالم المعاصر بمصطلحات مثل (الكوكبية) و (العولمة ) و ( القرية الواحدة ) إلى غير هذا وذاك من مصطلحات كلها تشير إلى تبادل التأثير والتأثر وتشابك المصالح وحتمية التعاون .

6.     السلام العادل .

* توصيات البحث :

1.  معرفة تجارب المجتمعات الأخرى التي سبقتنا في مضمار التقدم مهم وضروري للوقوف على ذلك النظام الذي ساعد على مثل هذا التقدم .

2.     التصدي لقضية التعليم ككل قد يتيح فرصة النظرة العامة الشاملة وهي مهمة سياسة التعليم حقيقة .

3.  التعليم ليس مسألة ( حكومية ) تعني الحكومة المتولية السلطة فقط وإنما هو مسألة مجتمعية لها تفاعلاتها مع نظم المجتمع المختلفة .

4.  المطلوب تشكيل لجان لمختلف الوحدات الإدارية التي تنقسم إليها الدولة تزور كل المؤسسات التعليمية لتسأل القائمين على العملية التربوية عما يلاقونه من صعاب فهذا يعطي فرصة ذهبية لواقع التعليم بعيداً عن التزييف والتزويق .

5.     ضرورة مشاركة أولياء الأمور في مناقشة القضية .

۩ الهي : لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك ۩
۩ 
الحمد لله وحده : عدد خلقه ، وزنة عرشه ، ومداد كلماته ، ورضا نفسه  ۩
يا ربي رضاك وعفوك، ومحبة حبيبك ومصطفاك الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم من وراء الجهد والقصد ،
فتقبله خالصاً لوجهك الكريم
**********
د / يسري مصطفى السيد

  Webstyle produced NavBar

 جميع الحقوق محفوظة للتربوي الإسلامي العربي د. يسري مصطفى © 2007 م