::التربـــ الإسلامي العربي ــوي::د. يسري مصطفى::ملخص دراسة محمد عبد المقصود



  

1- اسم الباحث:

د./ محمد إسماعيل عبد المقصود

2- عنوان البحث:

 مشكلات تخطيط منهج الجغرافية بالمرحلة الثانوية من وجهة نظر المعلمين.

3- بيانات النشر:

دراسات في المناهج وطرق التدريس – – كلية التربية -  جامعة عين شمس ـ العدد الحادي والثلاثون مايو 1ذ995 م .

4- مشكلة البحث

تتحدد مشكلة البحث في الإجابة عن الأسئلة الآتية :

1-      ما مشكلة تخطيط منهج الجغرافية بالمرحلة الثانوية ؟

2-      ما مدى تأثير هذه المشكلات على تخطيط منهج الجغرافية للصف الثالث الثانوية؟

3-      ما المقترحات والتوصيات في ضوء ما يسفر عنه البحث من نتائج ؟

5- أهداف البحث

1-      رصد وتحديد مشكلات تخطيط منهج الجغرافية بالمرحلة الثانوية.

2-      الكشف عن مدى تأثير هذه المشكلات على تخطيط منهج الجغرافية بالمرحلة الثانوية في مصر.

6- حدود البحث

1-مناهج الجغرافية بالمرحلة الثانوية على اعتبار أن دراسة الجغرافية.

2-المشكلات التي يرتبط بطبيعة الجغرافية وميدانها كعلم وكمادة دراسية.

7- عينة البحث:

تمثلت عينة البحث في عينة من معلمين الجغرافية القائمين على أمر تدريسها الصف الثالث الثانوي من العديد من المحافظات .

8- أدوات البحث:

تمثلت أدوات البحث في استبيان رؤى معلمي الجغرافية بالمرحلة الثانوية في مشكلة تخطيط منهج الجغرافية.

9- إجراءات البحث:

1-          الإطار النظري ويدور حول مشكلات تخطيط المنهج مع التطبيق على منهج الجغرافية مدعوماً ببعض الدراسات في هذه المجال.

2-          الدراسة الميدانية وتتضمن تصميم الأدوات وتطبيعها على عينة الدراسة والأسلوب الإحصائي المستخدم في التوصل إلى نتائجها.

3-                         تحليل النتائج وتغيرها والوصول إلى المقترحات والتوصيات.

*الإطار النظرى للبحث:

- مشكلات تخطيط منهج الجغرافية وتشمل مشكلات تتعلق بطبيعة الجغرافية .

- مشكلات تحديد سياق المنهج أو مجاله – مشكلة اختيار التنظيم المنهجي المناسب والفجوة بنية وبين الأهداف .

- مشكلة تحديد أبعاد محتوى المرجع-عدم مرونة المرجع المخطط .

- مشكلة تتعلق باختبار مداخل المنهج.

* عينة البحث:

تكونت الدراسة من 315 وعلماً من المعلمين الذين يدرسون الجغرافية في المرحلة الثانوية في محافظات الجمهورية.

الأسلوب الإحصائي: تم تفريغ البيانات الواردة بالاستبيان وتحليلها بإيجاد النسب المئوية وقيمة للفروق بين التكرارات الملاحظة والتكرارات المتوقعة عند كل مستوى من المستويات الثلاثة.

10- ملخص النتائج:

1- عدم التركيز بصورة كافية على طبيعة الجغرافيا عند التخطيط للمنهج وما يترتب على ذلك من عدم إبراز الوظيفة التربوية والوظيفية.

2- أن تحديد سياق المنهج بالدراسة الإقليمية بالشكل المتمثل في المرجع الحالي لم يبرز الشخصية المميزة للإقليم بالقدر الكافي من خلال تنظيم المحتوى الأمر الذي لم تتح معه الفرصة أمام الطلاب لتحليل العلاقات بين الظاهرات الجغرافية.

3- اتساع تنظيم منهجي واحد لجميع موضوعات المنهج.

4- عدم تحديد أبعاد محتوى المرجع بدء من الأهداف وما يتبعها من أهداف.

5- إن اتساع تنظيم منهجي واحد يؤدي إلى تنميط المرجع وعدم مرونته. وعدم إتاحة الفرصة للأنشطة المتنوعة بالإضافة إلى تصور المرجع في تحقيق العديد من جوانب التعلم التي ينبغي أن يتعلمها الطالب .

6- اقتصار المنهج على المدخل الإقليمي في معالجة محتواه في حين كان من الممن تداخل عدة مداخل لمعالجة حسب السياق.

11- توصيات :

أولا: الانطلاق من مفهوم الجغرافية وطبيعتها كعلم ، وكمادة دراسية في كل عمليات ومراحل تخطيط المنهج لأن التركيز على كل حين المفهوم والطبيعية يعنى فهم وتحديد الأهداف التي يسعى المنهج إلى تحقيقها بالإضافة إلى فهم وتحديد العمليات العقلية المرتبطة بطبيعتها والتي يمكن في ضوئها تنظيم المحذوف بالشكل الذي يؤدي إلى تنمية تلك العمليات ، يضاف إلى كل هذا معالجة المحتوى في ضوء أبرز خصائص طبيعة الجغرافية وهي الديناميكية والتي تعني تأثرها فكل ما يعترى البيئة بمفهومها الواسع – من تغيرات ناهيك عن التأكيد على الوظيفة الحياتية الجغرافية والتي تضفى على تدريسها صفة الوظيفية.

ثانيا: تنويع تنظيمات محتوى المنهج .ويتطلب ذلك من موظفي المناهج أن يكونوا على دراسة ومعرفة واسعة كل أنواع التنظيمات المنهجية ومراحل عملية التصميم ذاتها متابعة البحوث والاتجاهات المعاصرة وهذا المجال وأن ينطلقوا في اختيارهم لتنظيم معين من الأهداف العريضة للمنهج والمجالات التي تنتظم فيها وطبيعة الطالب الذي سوف يتفاعل مع المنهج.

ثالثا: عدم الاعتماد على مدخل واحد من مداخل المنهج والاسترشاد في معالجة الموضوعات بالمدخل الملائمة لطبيعة كل موضوع من هذه الموضوعات ولاسيما أن هناك العديد من المداخل التي تتلاءم وطبيعة الجغرافية.

رابعاً: مراعاة تحديد أبعاد المحتوى بشيء من التوازن الذي يتفق وطبيعة الطالب وعدم إغفال البعد الاجتماعي للمنهج ولاسيما إذا ما أدركنا ثنائية الجغرافية من حيث كونها تدريس التفاعل القائم بين الإنسان والبيئة واعتبار البيئة مسرحا لكل النشاطات الاقتصادية والتفاعلات الاجتماعية بين النشر وقد يتأتي ذلك من خلال الإطلاع على الاتجاهات البحثية مثل الجغرافية الاجتماعية وجغرافية الجرعة وعلاقة الجغرافية بالثانوية وكل هذه المجالات هي مجالات اجتماعية يمكن من خلالها جعل تدريس الجغرافية أكثر وظيفية بالنسبة للطالب.

۩ الهي : لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك ۩
۩ 
الحمد لله وحده : عدد خلقه ، وزنة عرشه ، ومداد كلماته ، ورضا نفسه  ۩
يا ربي رضاك وعفوك، ومحبة حبيبك ومصطفاك الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم من وراء الجهد والقصد ،
فتقبله خالصاً لوجهك الكريم
**********
د / يسري مصطفى السيد

  Webstyle produced NavBar

 جميع الحقوق محفوظة للتربوي الإسلامي العربي د. يسري مصطفى © 2007 م