:::التربـ الإسلامي العربي:::د. يسري مصطفى:::ملخص بحث حسين الدريني



  

* اسم الباحث:

د / حسين عبد العزيز الدريني

* عنوان البحث:

وضع مقياس للأسلوب المفضل في التعليم

* بيانات النشر:

مجلة كلية التربية - جامعة الزقازيق – العدد 7 - الجزء الأول ( سبتمبر 1996 )

* ملخص الدراسة:

مقدمة :

          يواجه التلاميذ أثناء العملية التعليمية بمواقف تنافسية متعددة فينافس بعضهم مع بعض للحصول على الدرجات العالية أو المراكز المتقدمة وفي ظل مفهوم التربية التفاعلية كان على التلاميذ أن يتعاون بعضهم مع بعض لتحقيق أهداف تربوية وتعليمية مشتركة .

ويستند استخدام المنافسة في العملية التعليمية إلى عدة أسس منها :

1-     تعتبر المنافسة من وسائل إعداد التلاميذ للحياة في مجتمع تنافس يكون البقاء فيه للأصلح .

2-     يعتمد التحصيل والانجاز والنجاح على نجاح الفرد في المنافسة .

3-     تؤدي المنافسة إلى صلابة عود الصف ليعيشوا في العالم الواقعي .

وقد حاول جونسون إثبات الخطأ في هذه الأسس فبين انه بدون التعاون لا يكون للجماعة أي وجود وعلى هذا فالعملية التعليمية ليست ولا ينبغي أن تكون تنافسية دائماً . وان الإفادة من المناخ التنافسي أو التعاوني لا يؤدي ثماره إلا لقياس أسلوب التلميذ المفضل في التعليم حتى يتمكن من الاستفادة ممن التفاعل بين اتجاهات الدراسيين والمواقف التربوية وهنا يتمشى مع الاتجاه المعرفي بالتفاعل بين الاستعداد والتدريب أو المعالجة .

          ولتدريب (Gurnee 1968  ) ارتفاع معدل التعليم تحت تأثير المنافسة , وإن المنافسة تزيد الطلاقة والمرونة والأصالة .

فتوصل العلماء إلى أن التعاون يزيد معدل التحصيل والإنتاجية بدرجة تفوق التنافس وان هذه الزيادة تكون في جميع المواد الدراسية وفي جميع الأعمار وقد أشار ( Cotton ) إلى أن التعاون والتنافس لا يؤدي أحدهما بذاته إلى زيادة التحصيل والإنتاجية . وان التعاون أدى إلى تنسيق جهود الأعضاء وإلى زيادة التحصيل والإنتاجية . وان التعاون أدى إلى تنسيق جهود الأعضاء وإلى تقسيم العمل بينهم وإلى مزيد من الاتفاق في الآراء ومما سبق يتضح أن التعاون والتنافس أثارهما في تحصيل الدارسين وعلاقاتهم الاجتماعية .

          وقد أثبت كوهني ذلك في دراساته وبين أن لكل فرد أسلوبه الخاص في التعامل وأن هذا الأسلوب يتفاعل مع المواقف على نحو يجعل المتعاونين أ:ثر ايجابية مما يؤثر في علاقة كل منهم بالآخرين في أدائهم .

          وبند الحاجة لوضع المقياس الحالي في ضوء علاقة اتجاهات الفرد التنافسية والتعاونية بالعديد من الأبعاد النفسية والاجتماعية للمتعلمين .

          وقد أثبتت دراسات عديدة وجود علاقة بين أسلوب الفرد المفضل في التعلم وما يحققه من نتائج تربوية مثل اكتساب الخبرات التعليمية المعقدة .

* تعريفات أساسية :

D أولاً : التنافس : -

هو الموقف الذي تتداخل فيه الأهداف التي يسعى الفرد نحو تحقيقها مع أهداف فرد آخر بحيث تكون العلاقة بينهما سلبية .

ä التعاون : هو الموقف الذي تكون فيه العلاقة بين تحقيق أهداف الفرد والآخرين موجبة .

D ثانياً : أسلوب التلميذ في التعلم :

يقصد به نوع الاعتماد المتبادل بين التلاميذ وطرق تعامله مع بعض تحقيقها لأهداف تعليمية .

D ثالثاً : الأسلوب التنافسي :

هو الأسلوب الذي يستخدمه التلميذ لتحقيق أهدافه الفردية وذلك بناء على فشل زملائه مع تحقيق أهدافهم

ä الأسلوب التعاوني :

هو الأسلوب الذي يستخدمه التلميذ لتحقيق أهدافه الفردية وذلك بالعمل المشترك مع زملائه أثناء سعيهم لتحقيق أهدافهم .

D بناء الاختبار :

ä أولاً : الوحدات :

1-  طلب من بعض المدرسات بالمرحلة الثانوية تحديد مظاهر التنافس والتعاون التي تشاهد بين الطالبات في الفصل وذلك بعد مناقشتهم في تعريف المنافسة والتعاون

2-     طلب من بعض طالبات جامعة قطر بمرحلة بالبكالوريوس تحديد هذه المظاهر أيضاً .

3-     بعد استعاض الدراسات أمكن وضع بعض الوحدات المناسبة لكل مجال .

4-  بتحليل الاستجابات للمدرسات والطالبات ومقارنتها بالوحدات المستمدة من الدراسات السابقة وضعت الصورة الولية للمقياس .

5-     عرضت الصورة على الطالبات بالدبلوم الخاص لتحديد أي صعوبات خاصة بالفهم والصياغة

6-     أسفرت المراحل السابقة عن وضع الصورة للمقياس وتكونت من 41 وحدة .

7-     اختبرت الوحدات السابقة التي ترتبط بالدرجة الكلية للمجال ارتباطاً دالاً .

ä ثانياً : الصدق : -

إن الارتباط الدال بين الوحدة في الدرجة الكلية للمجال يعتبر مؤشراً لصدق الوحدات وبالتالي للمجال الذي تنتمي إليه وباستخدام التحليل واستبعدت بعض الوحدات وأمكن التثبت من الصدق التكويني للاختبار .

ä ثالثاً : الثبات : -

لحساب ثبات الاختبار استخدمت طريقة إعادة التطبيق بفاصل أسبوعين وكان ثبات التنافس 82 وثبات التعاون 69 وهي معاملات ثبات داله .

كذلك حسب الثبات باستخدام معادلة كرونباخ ألف لكل مجال على حدة لاستخدام تباين الوحدات والتبتين الكلي للمجال فكان ثبات التنافس 77 وثبات التعاون 67 وهي معاملات منافسة .

ä رابعاً : خصائص عينة الفنين : -

جميع أفرادها من الطالبات المنتظمات بكلية التربية جامعة قطر .

ä خامساً : التصحيح : -

تفحص الإجابة وتستبعد الوحدات التي وضعت أمامها علامتان .

۩ الهي : لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك ۩
۩ 
الحمد لله وحده : عدد خلقه ، وزنة عرشه ، ومداد كلماته ، ورضا نفسه  ۩
يا ربي رضاك وعفوك، ومحبة حبيبك ومصطفاك الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم من وراء الجهد والقصد ،
فتقبله خالصاً لوجهك الكريم
**********
د / يسري مصطفى السيد

  Webstyle produced NavBar

 جميع الحقوق محفوظة للتربوي الإسلامي العربي د. يسري مصطفى © 2007 م