::التربـــ الإسلامي العربي ــوي::د. يسري مصطفى::ملخص دراسة حمدي أحمد



  

* اسم الباحث:

د / حمدي محروس أحمد 

* عنوان البحث:

أسلوب التصحيح الذاتي للاختبارات التحصيلية: أسلوب حديث في عملية التقييم

* بيانات النشر:

مجلة كلية التربية - جامعة الزقازيق – العدد 7 - الجزء الأول ( سبتمبر 1996 )

* ملخص الدراسة:

تتطلب طبيعة عملية التعليم النشاط الذاتي من قبل المتعلم ويتم ذلك في كل مرحلة من مراحل التعلم سواء كانت هذه المرحلة تتعلق بالتخطيط أو البحث ويتم العلم بطريقة صحيحة عن طريق الاعتماد على النفس أو الذات ومن هنا جاءت فكرة التعليم الذاتي وفي ذلك الوقت ظهرت أثر التعليم الذاتي في كل المجلات والجرائد لما لها من أهمية بالغة في مجال التعليم وتقييم الأفراد فنرى ( برونز ) ينادي بالأخذ بأسلوب التعلم عن طريق الاكتشاف وهو نوع من التعليم الذاتي يتيح للمتعلم أن ينمي قدراته وأن يكون معتمداً على ذاته .

وكان لهذا الأسلوب المتبع في عملية التصحيح كثير من الشكاوي من قبل التلاميذ ويمكن تلخيص عيوب هذا الأسلوب في النقاط الآتية :

1-  استخدامه بالطريقة العادية في التصحيح يعطي للمتعلم عند حصوله على الاستجابة الصحيحة درجة = واحد وعند عجزه عن التواصل للاستجابة الصحيحة يعطي درجة = صفر .

2-     هذا الأسلوب لا يتيح للمتعلم الاستفادة من التغذية المرتدة .

3-     تأخير معرفة المتعلم لنتيجة الامتحان لمدة تصل إلى أسبوعين أو أكثر .

4-     اعتماد هذا الأسلوب في كثير من الأحيان على الحاسب الآلي في عملية التصحيح .

D التصحيح الذاتي :

          صممت ورقة إجابة أسلوب التصحيح الذاتي بشكل يسمح للمتعلم الاستجابة للسؤال المطروح أمامه أكثر من مره وأن يعرف النتيجة فوراً عن كل محاولة إلى أن يعرف الإجابة الصحيحة للسؤال وعند يسمح له بانتقال إلى السؤال التالي – ويتيح هذا الأسلوب بهذه الطريقة التعلم الذاتي والتصحيح الذاتي وإعطاء تقدير عادل من الدرجات .

ä البحوث والدراسات التي أجريت لتقييم هذا الأسلوب :

في السنوات الماضية أجريت الدراسات للوقوف على مدى صدق وثبات وفاعلية هذا الأسلوب في عملية التعلم وذلك عن طريق مقارنته بالأسلوب التقليدي المتبع حالياً وقد أثبتت معظم الدراسات نتائج يعتد بها في تطبيق هذا الأسلوب وأن له فاعلية في عملية التصحيح والتقييم الذاتي .

ä مزايا الأسلوب الحديث بالنسبة للمتعلم والمعلم :

1-     الموضوعية والحياد في تقييم أداء المتعلم في المواد التحصيلية .

2-     تقدير الدرجات عن كل سؤال من أسئلة الاختبار على حسب القدرة الفعلية للمعلومات .

3-     يحصل المتعلم على تقدير جزئي للدرجات عن السؤال الذي في حلة الصحيح .

4-     يهتم هذا الأسلوب بالتعليم فالمتعلم يستمر في عملية التعليم لا ينفصل عنها .

5-     يعطي أهمية لانتقال أثر التعليم .

6-     يعطي الفرص الكاملة للمعلم لمراقبة سلوك المتعلم أثناء تأدية الاختبار .

7-     يعيد الثقة المفقودة بين المعلم والمتعلم والتي تتعلق بعملية التصحيح .

۩ الهي : لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك ۩
۩ 
الحمد لله وحده : عدد خلقه ، وزنة عرشه ، ومداد كلماته ، ورضا نفسه  ۩
يا ربي رضاك وعفوك، ومحبة حبيبك ومصطفاك الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم من وراء الجهد والقصد ،
فتقبله خالصاً لوجهك الكريم
**********
د / يسري مصطفى السيد

  Webstyle produced NavBar

 جميع الحقوق محفوظة للتربوي الإسلامي العربي د. يسري مصطفى © 2007 م