:::التربـ الإسلامي العربي:::د. يسري مصطفى:::ملخص بحث علي عبد الوهاب



  

* اسم الباحث :

دكتور / علي جودة محمد عبد الوهاب

* عنوان البحث :

 معوقات استخدام معلمي التاريخ للوسائط التكنولوجية المتعددة واتجاهاتهم نحوها .

* بيانات النشر :

دراسات في المناهج وطرق التدريس، الجمعية المصرية للمناهج وطرق التدريس . كلية التربية – جامعة عين شمس،  العدد الستون / أكتوبر 1999م.

* مشكلة البحث :

تتحدد مشكلة البحث في التساؤلات التالية :

  1. ما معوقات استخدام معلمي التاريخ للوسائط التكنولوجية المتعددة ؟
  2. ما اتجاهات معلمي التاريخ نحو استخدام الوسائط التكنولوجية المتعددة ؟

* أهداف البحث :

1)  تحديد أهم معوقات استخدام الوسائط التكنولوجية المتعددة لدى معلمي التاريخ للمساعدة في التغلب عليها .

2)  قياس اتجاهات المعلمين نحو استخدام الوسائط المتعددة قد يساهم في إعداد البرامج التدريبية المناسبة لرفع مستوى أداء معلمي التاريخ وتشجيعهم على استخدام الوسائط التكنولوجية المتعددة .

3)  قد يفيد هذا البحث مخططي المناهج في التعرف على واقع استخدام الوسائط المتعددة لدى معلمي التاريخ ومراعاة ذلك مستقبلاً .

* حدود البحث :

1)     عينة من معلمي التاريخ ( 3 معلمين ) بالمدارس الثانوية بمحافظة القليوبية .

2)     إعداد أداة لتحديد معوقات استخدام معلمي التاريخ للوسائط المتعددة .

3)     مقياس اتجاه معلمي التاريخ نحو استخدام الوسائط التكنولوجية المتعددة الحديثة .

خطوات البحث :

أولاً / إعداد أداة لتحديد المعوقات التي تواجه معلمي التاريخ في استخدامهم للوسائط التكنولوجية الحديثة ومستواها .

ثانياً / عرض الأداة على بعض المحكمين في مجال التخصص وضبطها .

ثالثاً / إعداد مقياس لاتجاهات معلمي التاريخ نحو استخدام الوسائط التكنولوجية المتعددة .

رابعاً / عرض المقياس على المحكمين في مجال مناهج وطرق تدريس التاريخ لضبطه .

-    حساب الثبات : يتم حساب الثبات لأداة تحديد المعوقات ومستوياتها ، ومقياس الاتجاهات ، وذلك عن طريق إعادة تطبيق أداة تحديد المعوقات ومقياس الاتجاهات على نفس المعلمين بعد أسبوع من استخدام معادلة كوبر لحساب نسبة الإنفاق وهي :

نسبة الإنفاق = (عدد مرات الإنفاق/عدد مرات الإنفاق+عدد مرات عدم الإنفاق)X 100

وبتطبيق المعادلة على أداة تحديد المعوقات بلغت نسبة الإنفاق 87% وهي نسبة معقولة .

وبتطبيق المعادلة أيضاً على مقياس الاتجاهات بلغت نسبة الانفاق 85% وهي نسبة معقولة يطمئن إليها .

* نتائج البحث :

أولاً / بالنسبة للمعوقات التي تقف عائقاً أمام استخدام معلمي التاريخ للوسائط المتعددة يلاحظ الآتي:-

  1. هناك معوقات ترجع إلى طبيعة مناهج التاريخ وبدرجة كبيرة بنسبة 54% وبدرجة متوسطة 21% وأحياناً 5% ، هذه المعوقات ينبغي وضعها في الاعتبار عند تطوير مناهج التاريخ في ضوء التطور في استخدام الوسائط المتعددة .
  2. هناك معوقات ترجع إلى الإمكانيات المتاحة لاستخدام الوسائط المتعددة في تدريس التاريخ وبدرجة كبيرة بنسبة 65% وبدرجة متوسطة بنسبة 26% وأحياناً بنسبة 9% وهذه النسب العالية أكثر من نسبة المعوقات التي ترجع إلى طبيعة مادة تقف عائقاً أمام استخدام معلمي التاريخ للوسائط المتعددة ، وينبغي مراعاة ذلك في المستقبل .
  3. هناك معوقات ترجع إلى إعداد معلمي التاريخ وبدرجة كبيرة بنسبة 48% وبدرجة متوسطة بنسبة 27% وأحياناً بنسبة 25% . وهذا يتطلب ضرورة تدريب معلمي التاريخ بصورة مستمرة على استخدام الوسائط التكنولوجية الحديثة .

ثانياً / بالنسبة لاتجاهات معلمي التاريخ نحو استخدام الوسائط المتعددة يلاحظ ما يلي :

1)  إن أغلبية المعلمين قد وافقوا بشدة بنسبة 47% ووافقوا 20% على البنود المتضمنة في مقياس الاتجاهات وهذا يعبر عن اتجاهات المعلمين الإيجابية نحو استخدام الوسائط المتعددة في تدريس التاريخ .

2)  البنود التي لم يوافق عليها المعلمون بنسبة 16% والبنود التي لم يوافق عليها المعلمون بشدة بنسبة 12% إنما تعكس أيضاً أن أغلبية المعلمين لم يوافقوا على ان استخدام الوسائط المتعددة لا ينمي الإبداع لدى الطلاب . كما رفض المعلمون اعتبار طبيعة مادة التاريخ لا تساعد على استخدام الوسائط المتعددة ، كذلك لم يوافق أغلبية المعلمون بشدة على القول بأن استخدام الوسائط المتعددة في تدريس التاريخ يعد مضيعة للوقت . كذلك اعتبار الحقائق التاريخية لا تساعد على استخدام الوسائط المتعددة .

ومن كل ما سبق يتضح أن اتجاهات غالبية معلمي التاريخ إيجابية نحو استخدام الوسائط المتعددة في تدريس التاريخ بالرغم من المعوقات المتعددة التي تواجههم .

وأظهرت النتائج أنه بالرغم من الجهود التي تبذلها وزارة التربية والتعليم من استخدام الوسائط التكنولوجية الحديثة إلا انه توجد معوقات تقف عائقاً أمام هذه الجهود وتقلل عنها وهذا يتطلب استخدام تكنولوجيا التعليم بمفهوم جديد يقوم على تدريب معلمي التاريخ على استخدام الوسائط المتعددة بمفهوم جديد يقوم على تدريب معلمي التاريخ على استخدام الوسائط المتعددة بصفة مستمرة لمواجهة التطور التكنولوجي السائد بفكر جيد من حيث التخطيط والتنفيذ والمشاركة الإيجابية من قبل معلمي التاريخ وليس المشاهدة فقط .

* توصيات الدراسة :

  1. تدريب المعلمين عامة ومعلمي الرياضيات خاصة والمشرفين على التربية العملية لطلاب كليات التربية على استخدام الأهداف الإجرائية وبخاصة عندما يكون المعيار هو مستوى التحصيل العلمي والقدرة على الاحتفاظ بالمادة العلمية .
  2. كانت طريقة المحاضرة مع النقاش هي الطريقة التي اتبعت مع مجموعات الدراسة المختلفة من أجل ضبط عملية التدريس لذا فإن الباحث يوصي بدراسة طرق تدريس أخرى كمتغير مستقل مع أشكال التزود بالأهداف وذلك لمعرفة أثر طريقة التدريب في تحصيل الطلاب واحتفاظهم به .
  3. استخدام أنماط متعددة من أشكال التزود بالأهداف الإجرائية مع الطلاب وإشعارهم بأهميتها حيث كشفت الدراسة على فاعليتها في التحصيل والاحتفاظ به من المجموعات التي لم تزود بالأهداف .
  4. يفضل كتابة الهدف الإجرائي على السبورة أمام الطلاب والعمل على تحقيقه وإظهار ذلك للطلاب حيث أن إعطاء الأهداف الإجرائية مع بداية الدرس قد أثبت أنها الأكثر فاعلية في تحصيل الطلاب والاحتفاظ بالمادة المتعلمة .
  5. إجراء دراسات أخرى تختبر مستويات تعليمية أخرى من مختلف المراحل الدراسية ومع جميع المواد الدراسية وباستخدام أشكال متعددة للتزود بالأهداف الإجرائية لبيان أثرها في التحصيل والاحتفاظ بالمادة المتعلمة .
  6. إعداد كتب الرياضيات في مختلف المراحل بحيث تشتمل على الأهداف الإجرائية في بداية كل درس من الدروس مع توضيح أهميتها للطلاب .
  7. القيام بدراسات مماثلة تتناول فاعلية التدريس بالأهداف الإجرائية ومتغيرات أخرى كالوقت وحجم المادة المتعلمة والذكاء والاتجاه نحو المادة المتعلمة على تحصيل في مادة الرياضيات .

۩ الهي : لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك ۩
۩ 
الحمد لله وحده : عدد خلقه ، وزنة عرشه ، ومداد كلماته ، ورضا نفسه  ۩
يا ربي رضاك وعفوك، ومحبة حبيبك ومصطفاك الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم من وراء الجهد والقصد ،
فتقبله خالصاً لوجهك الكريم
**********
د / يسري مصطفى السيد

  Webstyle produced NavBar

 جميع الحقوق محفوظة للتربوي الإسلامي العربي د. يسري مصطفى © 2007 م