|
* اسم الباحث:
د. عبد المعطي رمضان الأغا و أ.
عبد الرحمن أحمد قصيعة
* عنوان البحث:-
أثر استخدام الأهداف السلوكية والتقويم على التحصيل والاحتفاظ
لدى طلبة
الصف التاسع الأساسي في مادة
الدراسات الاجتماعية.
* بيانات
النشر:-
دراسات في المناهج وطرق التدريس . الجمعية المصرية للمناهج
وطرق التدريس . العدد 77 ، يناير 2002 ص ص175 ـ 190.
* أهداف البحث:
1- أثر تزويد طلبة
الصف التاسع الأساسي بالأهداف السلوكية والتقويم على تحصيلهم في مادة الدراسات
الاجتماعية.
2- أثر تزويد طلبة
الصف التاسع الأساسي بالأهداف السلوكية والتقويم على احتفاظهم في مادة الدراسات
الاجتماعية.
* مشكلة البحث:
تحاول هذه الدراسة التعرف على أثر تزويد طلاب الصف التاسع
الأساسي بالأهداف السلوكية والتقويم على التحصيل والاحتفاظ في مادة الدراسات
الاجتماعية وتمثلت مشكلة البحث في الأسئلة
التالية:
1- ما هو أثر
استخدام الأهداف السلوكية والتقويم على التحصيل لدى طلاب الصف التاسع الأساسي في
مادة الدراسات الاجتماعية؟
2- ما هو أثر
استخدام الأهداف السلوكية والتقويم على الاحتفاظ لدى طلاب الصف التاسع الأساسي في
مادة الدراسات الاجتماعية؟
* أدوات البحث:
كانت أداة الدراسة اختباراً
تحصيلياً من نوع الاختبار من متعدد ، لأن أسئلة الاختبار من متعدد تعتبر أفضل
أنواع الأسئلة الموضوعية وأجودها بالإضافة
إلى ارتفاع صدقها وثباتها.
* إجراءات
البحث:
1- تم إعداد الأسئلة الاختبار
بحيث تغطي جميع مفردات الوحدة التى درست في مقرر الدراسات الاجتماعية للصف التاسع
من نوع الاختبار من متعدد .
2- بلغت عدد فقرات الاختبار
في صورته الأولية 57 فقرة ، فوق راعي الباحثات عند صياغة فقرات الاختبار بحيث تكون البنود
الاختبارية والبدائل ملائمة ، وضوح فقرات الاختبار وبعدها عن الغموض ودقة البنود
لغويا وشمولية الاختبار لكل ما تم تعليمه للطلبة من مفردات ومفاهيم ووضوح تعليمات
الاختبار للطلاب.
3- وقد تم التأكد من صدق
الاختبار عن طريق عرضه على مجموعة من المحكمين المتخصصين للتأكد من صياغة ودقة
ووضوحه وبنائه.
4- وفي ضوء اقتراحات المحكمين
وملاحظاتهم حذفت سبع بنود متكررة في أسئلة أخرى وعدلت بعض المقررات ليكون الاختبار
في صورته الأولية من 50 فقرة.
5- طبق الاختبار على عينة
استطلاعية مكونة من 40 طالباً من مجتمع الدراسة ومن غير عينة الدراسة وبعد رصد
النتائج ، ثم حساب معامل السهولة والتمييز لكل فقرة من فقرات الاختبار ثم التأكد
من صدقه وثباته.
* نتائج البحث:
1- توصلت الدراسة على وجود
فروق دالة إحصائيا بين متوسطات المجموعة الأربعة حيث تبين وجود فروق بين المجموعة
الأولى (استخدام الأهداف) والمجموعة الثانية (استخدام التقويم) وهذا
يرجع إلى تعود الطلاب على استخدام المعلم لمجموعة من الأسئلة خلال الحصة أكثر من
تعودهم على الأسئلة في نهاية الحصة.
2- وأظهرت الدراسة عدم وجود
فروق بين المجموعتين استخدام الأهداف واستخدام (الأهداف والتقويم معاً) قد
يعود ذلك إلى عدم تعود الطلاب على استخدام هذين المدخلين معاً.
3- أظهرت الدراسة عدم وجود
فروق بين المجموعتين الأولى (استخدام الأهداف) ولمجموعة الرابعة (التقليدية)
وقد يعود ذلك إلى تعود الطلاب على التعليم التقليدي بالإضافة إلى استخدام الأهداف
التى جعلت الطلاب لا يعيرون اهتماماً بهذا المدخل.
4- كشفت الدراسة عن وجود فروق بين المجموعة الثانية (استخدام التقويم)
والرابعة (استخدام الطريقة التقليدية) وقد يعود ذلك إلى تعود الطلاب على طرح
الأسئلة من قبل المعلمين.
5- كما كشفت الدراسة عن وجود
فروق بين المجموعة الثالثة (استخدام الأهداف والتقويم) والمجموعة الرابعة (استخدام
الطريقة التقليدية ) وقد يعود ذلك إلى استخدام المدخلين معاً استخدام الأهداف
في بداية الحصة التقويم في نهايتها فأدى ذلك لإثارة اهتمام الطلاب نحو المدخل
الجدير (استخدام الأهداف والتقويم)
* توصيات البحث:
من خلال النتائج التى توصلت
إليها الدراسة يمكن التوصل إلى بعض التوصيات:
1-
استخدام
التقويم له أثر في زيادة التحصيل لذا فإن الباحثين يوصيان بمدخل استخدام التقويم
في نهاية كل حصة.
2-
استخدام
الأهداف السلوكية والتقويم معاً مقارنة بالطريقة التقليدية ساهم في زيادة تحصيل
الطلاب.
3-
استخدام
الأهداف السلوكية بمفردها لم يظهر أثراً في التحصيل لدى الطلاب لذا فإن الباحثان
يدعوان إلى تدريب المعلمين على صياغة الأهداف السلوكية.
4-
إجراء
الدراسة على عينات أخرى باختلاف المستويات الدراسة وعلى مواد دراسية أخرى.
5-
التعرف
على الأسباب التى أدت إلى عدم وجود فروق
بين الطلاب على اختبار الاحتفاظ.
| 
