|
*
اسم الباحث :
د. أحمد السيد أحمد شعبان
عنوان الدراسة :
تشخيص الصعوبات التي تواجه
تلاميذ الحلقة الأولى من مرحلة التعليم الأساسي
في تعلم الدراسات الاجتماعية
* بيانات النشر :
مجلة كلية التربية ،
كلية التربية بالزقازيق ، جامعة الزقازيق ، العدد 21 ، الجزء الأول ،
مايو 1994.
* مشكلة الدراسة :
يمكن تحديد مشكلة البحث الحإلى في التساؤلات الآتية :
1) ما هي أنواع الصعوبات التي تواجه هؤلاء التلاميذ عند تعلمهم حقائق
ومفاهيم وتعميمات الدراسات الاجتماعية ؟
2) ما هي أسباب هذه الصعوبات ؟
3) ما هي المقترحات الممكنة لعلاج هذه الصعوبات ؟
* أهداف الدراسة :
تهدف هذه الدراسة إلى الآتي :
1) تحديد أنواع الصعوبات التي تعوق دون تعلم تلاميذ الحلقة الأولى من
مرحلة التعليم الأساسى لمادة الدراسات الاجتماعية .
2) الوقوف على أسباب هذه الصعوبات والتعرف عليها .
3) تقديم عدة حلول مقترحة من خلال التعرف على الأسباب وجود تلك
الصعوبات .
* أدوات الدراسة :
قام الباحث باستخدام الآتي :
·
الاختبار التشخيصي النهائي .
·
استمارة استطلاع الرأي .
·
كذلك قام باستخدام المقابلة كنوع من أنواع التشخيص العلاجي .
* إجراءات الدراسة :
1- تحليل محتوى كتاب الدراسات الاجتماعية لاستخلاص جوانب التعلم (
حقائق ، مفاهيم ، تعميمات ) ، وقد اقتصرت عملية تحليل المحتوى على
الوحدة الأولى والثانية والثالثة دون الرابعة والخامسة .
2- عرض تحليل محتوى الكتاب على مجموعة من المحكمين المتخصصين وذلك
لإبداء الرأى في مدى تطابق النتائج النهائية للتحليل ، والعلاقة بين
جوانب التعلم ومستويات التعلم والتأكد من السلامة العلمية لتحليل
المحتوى .
3- استطلاع رأى موجهي ومعلمي الدراسات الاجتماعية .
4- تصميم الاختبار التشخيصي النهائي .
5- عرض الاختبار على المحكمين .
6- تطبيق الاختبار وتصحيحه ورصد النتائج وتفسيرها ثم تقديم التوصيات
والمقترحات .
* نتائج الدراسة :
طبقاً لتفسيرات نتائج الاختبار التشخيصي يتضح أنه من أسباب صعوبات تعلم
التلاميذ لعناصر محتوى الكتاب المدرسي في الدراسات الاجتماعية هو :
غموض هذه العناصر وعدم تفسيرها ، وكثرة الأسئلة المتضمنة بالكتاب
المدرسي والتي تؤدى إلى إرهاق التلميذ وشعوره بالملل ومن ثم ينفر من
الكتاب ، كبر حجم الكتاب المدرسي على التلميذ في هذه المرحلة العمرية
التي يمر بها ، كثرة حشو الكتاب بمفاهيم عديدة ومتنوعة وأحياناً مركبة
وأحياناً أخرى مبهمة معتمداً في تفسيرها على معلم الفصل أو كتب خارجية
وهذه وتلك مفتقدة في مدارسنا بوضعها الراهن فلا معلم الفصل متخصص وإن
كان متخصص ليس مثقفاً ولا مطلع ، ولا المدرسة تحتوى على مكتبة للإطلاع
.
أما تحليل نتائج استمارة استطلاع رأى الموجهين والمعلمين : في الواقع
تشابهت نتائج هذه الاستمارة مع نتائج الاختبار التشخيصي النهائي من حيث
تحديد أنواع الصعوبات التي تواجه التلاميذ في تعلم الدراسات الاجتماعية
، كما تشابهت نتائج هذه الاستمارة مع نتائج المقابلات التي أجراها
الباحث مع عدد من الموجهين والمعلمين في تحديد أسباب هذه الصعوبات
وتصنيفها إلى أسباب ترجع إلى الكتاب المدرسي وأسباب ترجع إلى التلميذ ،
وأسباب ترجع إلى المعلم الدراسات الاجتماعية ...الخ .
* توصيات الدراسة :
1- يجب أن يشتمل الكتاب المدرسي على دليل للتلميذ فيه توضيح لكيفية
تعلم عناصر محتوى هذا الكتاب .
2- يجب على مؤلفي الكتاب المدرسي أن يراعوا تنوع عناصر المحتوى وفقاً
لأهميات هذه المستويات ووفقاً لأهمية تلك الجوانب فليس مطلوباً من
التلميذ أن يحشو ذهنه بحقائق سطحية أو مكررة أو حقائق ضخمة مركبة معقدة
– فخير الأمور الوسط – ومن ثم يجب أن تكون عناصر محتوى الكتاب ملائمة
لمستوى التلميذ من هذا الصف من هذه المرحلة المختلفة أو يبينوا فوائد
الأشياء .
3- يقترح الباحث على معلمي المواد الاجتماعية أن يكثروا من تدريب
تلاميذهم على رسم وتحديد الظاهرات والأشكال والخرائط وأن يعودوهم من
الصغر على هذه المهارات وعلى تعلم مبادئها فيكتسبها التلاميذ
ويتعلمونها ومن ثم لا يجدون أي صعوبة أو عائق أمامهم بعد ذلك .
4- يقترح الباحث على السادة المسئولين بضرورة
العناية والاهتمام بهذه الدراسات شأنها شأن المواد الدراسية الأخرى كأن
مثلاً لا يعين موجه لهذه الدراسات إلا متخصصاً فيها وحينما يمر السادة
النظار على الفصول عليهم متابعة معلمي هذه الدراسات وأن يستفسروا من
التلاميذ عن المعوقات التي تواجههم في تعلمهم لها ويحاول أن يذللوا هذه
الصعوبات أو يقوموا بحلها .
5- يقترح الباحث على السادة المسئولين ( موجهين – نظار ) بأن ينشئوا في
كل مدرسة مكتبة بقدر ما تيسر من الإمكانيات ولو بالتبرع بمبالغ بسيطة
من أولياء الأمور وبها تكون نواة لإنشاء ولو مكتبة صغيرة داخل كل مدرسة
. | 
