* اسم الباحث:
د / على الجمل
* عنوان البحث:
تصور مقترح لمناهج التاريخ في ضوء
التربية المتوازنة
* أهداف
البحث :
تهدف الدراسة إلى
إعداد تصور مقترح لمنهج التاريخ في ضوء التربية المتوازنة التي لا
إفراط فيها تلك التربية التي نريدها لأبنائنا كي يكونوا قادرين على
الدفاع عن وطنهم.
* مشكلة
الدراسة :
كيف يمكن بناء مناهج
التاريخ في ضوء التربية المتوازنة ؟ ويتفرع من هذا التساؤل مجموعة
التساؤلات التالية :
1.
ما أبعاد
التربية المتوازنة ؟
2.
ما مدى توفر
هذه الأبعاد في مناهج التاريخ ؟
3.
ما التصور
المقترح لمنهج التاريخ في ضوء هذه الأبعاد ؟
* فروض
الدراسة :
مناهج التاريخ
الإسلامي بالصف الثاني الإعدادي لا تحقق مبدأ التوازن والاعتدال لدى
التلاميذ .
*
إجراءات الدراسة :
& أولاً : تم مراجعة
الدراسات التي أجريت في مجال التربية بأنواعها المختلفة للتعرف على
أهميتها .
& ثانياً : إعداد
قائمة مبدئية بأبعاد التربية المتوازنة في ضوء ما أسفرت عنه الدراسة
النظرية.
& ثالثاً : عرض
القائمة المبدئية على المحكمين وضبطها ووضعها في صورتها النهائية .
& رابعاً : تحليل
محتوى منهج التاريخ في ضوء القائمة التي تم التوصل إليها .
& خامساً : معالجة
البيانات إحصائياً وتحليلها .
& سادساً : وضع تصور
مقترح لمنهج التاريخ بالصف الثاني الإعدادي في ضوء أبعاد التربية
المتوازنة ( الأهداف – المحتوى – الطرق – الوسائل والأنشطة – أساليب
التقويم )
& سابعاً : بناء وحدة
من مناهج التاريخ بالصف الثاني الإعدادي في ضوء التصور المقترح السابق
.
* بناء وحدة في ضوء
فكرة التربية المتوازنة
ـ
تم اختيار وحدة من
التصور المقترح وبنائها في ضوء أبعاد التربية المتوازنة اشتملت على :
الأهداف – المحتوى –
الأنشطة – الوسائل التعليمية – أساليب التدريس – أساليب التقويم .
ـ الإطار العام
المقترح للمنهج
* تحديد الأهداف
التعليمية .
* تحديد محتوى المادة
الدراسية .
* تحديد الطرق
والوسائل والأنشطة التي تحقق مبدأ التوازن .
* تحديد أساليب
التقويم المناسبة .
*
التوصيات والمقترحات:
1.
ضرورة
المادة النظر في أهداف تدريس التاريخ بالمراحل التعليمية المختلفة بحيث
تشمل كافة أبعاد التربية .
2.
القرينة
المتوازنة لا تهتم بجانب وتغفل جانب آخر .
3.
ضرورة
المادة النظر في المحتوى الدراسي حيث يتضمن الموقف والأهداف التاريخية
التي تسهم في المواد كرد متوازن في كل شئون حياته .
4.
ضرورة
التركيز على الجوانب الثلاثة في عملية التدريس ( المعرفة – المهارة –
الوجدانية ) حيث ما زالت الجوانب المعرفية هي السائدة وذلك لا يحقق
فكرة التوازن في بناء المنهج .
5.
إعطاء
الأنشطة مساحة كبيرة سواء كانت صغيرة أو لا صغيرة فهي لها فعالية في
بناء فرد متوازن يتصف بالقصد والاعتدال .
6.
ألا تقتصر
عملية التقويم على الجوانب المعرفية بل إدخال الجوانب الأخرى المهارية
والوجدانية في عملية التقويم . |