:::التربـ الإسلامي العربي ـوي:::د. يسري مصطفى:::ملخص دراسة السيد اليهواشي



  

* اسم الباحث:

د. السيد عبد العزيز اليهواشي

* عنوان الدراسة:

التربية الدولية والإعداد للحياة المعاصرة دراسة تحليلية للاتجاهات الحديثة

* بيانات النشر:

                   المؤتمر العلمي الخامس عشر – مناهج التعليم والإعداد للحياة المعاصرة.  المجلد الأول . الجمعية المصرية للمناهج وطرق التدريس. 21 – 22 يوليو 2003م.

* مشكلة البحث ( الدراسة ):

هناك قلق في الأوساط التربوية وغير التربوية من أن التعليم المصري في مختلف مراحله لا يعد الطلاب للمشاركة في عالم يتميز بالتنوع والتفاعل الثقافي والتغير الديناميكي والتداخل واعتماد الدول بعضها على بعض ، وزاد القلق مع مطلع الألفية الثالثة أن هناك قصوراً في التعليم بعدم الإعداد للعالمية مما يشكل عقبة ومعوقاً أساسياً أمام مصر في مواجهة التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والمحلية والعالمية ، لعالم اليوم والغد ، وخاصة مع اتجاه المنظومة الدولية نحو التوحد والتكامل في الاقتصاد والسياسة والثقافة والاتصال وغيرها ، وبالتالي لا بد من وضع الأساس لتدريس التربية الدولية في مختلف مراحل التعليم المصري خلال السنوات القليلة القادمة ، وبحيث يكون مقرراً أصيلاً ضمن المقررات الدراسية .

* أهداف الدراسة ( البحث ):

يستهدف البحث إثارة النقاش الفكري بين صانعي السياسة التعليمية على كل المستويات المدرسية والجامعية العامة والخاصة بأهمية التربية الدولية ويهدي الحاجة إليها لنشر الوعي العالمي لدى الطلاب في مصر بالإضافة إلى توضيح ما يمكن أن تسهم به التربية الدولية في الإعداد للحياة المعاصرة .

* افتراضات البحث:

ـ أن العالم يتجه إلى مزيد من الترابط والتداخل والتشابك بفعل عدد من التطورات العلمية والتكنولوجية ، الأمر الذي يترتب عليه وجود بعد عالمي للمشاكل الإقليمية

ـ أن الثروة الحقيقية لأي أمة تكمن في قدرات مواطنيها ، وفي مستوى إدراكهم العقلي ، وقدراتهم التكنولوجية ومعارفهم عما يحدث في العالم المحيط .

ـ أن أي حديث عن المستقبل لابد أن يحتل التعليم فيه جزءاً أساسياً .


* منهج البحث وإجراءاته:

يعتمد البحث على الأسلوب التحليلي كأحد مداخل المنهج الوصفي ، وذلك من خلال توضيح وتحليل مفهوم التربية الدولية . وتحديد أهم ملامحها .

* نتائج الدراسة:

1-خلص البحث إلى أن التربية الدولية تعتبر استجابة لتوجيهات العولمة التي تشهدها المنظومة الدولية .

2-خلص هذا البحث إلى أن هناك ثمة اتجاهات حديثة تيسر الطريق أمام  التربية الدولية للقيام بدور فعال في إعداد الأفراد للحياة المعاصرة من هذه الاتجاهات :

أ ـ تنمية وتطوير الوعي العالمي لدى الطلاب في كل المراحل التعليمية المدرسية والجامعية .

ب ـ تنمية وتطوير الوعي والحس التاريخي العالمي لدى الطلاب .

ج ـ استخدام ممارسات تعليمية تتضمن أبعاداً دولية .

3-خلص البحث إلى أن تطبيق الاتجاهات الحديثة في تدريس التربية الدولية يتطلب:

 ‌أ-        بلورة مفهوم عصري لتدريس التربية الدولية .

 ‌ب-    وضع منهج للتربية الدولية ذات ثقافة مركبة من عنصرين .

 ‌ج-     عدم الاقتصار على تدريس التربية الدولية في كل مرحلة تعليمية معينة.

 ‌د-       تطوير مستويات التربية الدولية .

 ‌هـ-     احتواء منهج التربية الدولية على مفاهيم التداخل بين الشعوب ، والتنوع الثقافي ، والصراع الدولي .

* مقترحات البحث ( التوصيات ):

   * أولاً : تحديد وتبسيط الإجراءات الخاصة بتشجيع وزيادة أعداد الطلاب الأجانب الراغبين في الدراسة بالمؤسسات التعليمية المدرسية والجامعية داخل مصر – بالإضافة – إلى تيسير الحصول على معلومات دقيقة عن الفرص التعليمية التي توفرها مصر .

   * ثانياً :مراجعة تأثير الأعمال التي تقوم بها الحكومة المصرية حول التدفق الدولي للطلاب الأجانب ، واتخاذ الخطوات اللازمة لإزالة المعوقات والعقبات التي تحول دون ذلك بما فيها التعليمات الخاصة بالتأشيرات والإجراءات الأمنية .

   * ثالثاً :دعم وتأييد الجهود التي تبذلها الحكومة المصرية ووزارات التعليم العالي والتربية والتعليم والثقافة لتنمية وتطوير الوعي العالمي التاريخي لدى الطلاب المصريين من خلال الاهتمام بتعليم لغة أجنبية على كل المستويات التعليمية .

   * رابعاً :الاستمرار في دعم وتأييد الجهود التي تستهدف تحسين التعليم في مصر عن طريق الحصول على معلومات عن الأداء والممارسات التعليمية الجيدة في الدول الأجنبية بالإضافة إلى ضرورة تبادل الخبرات التعليمية مع الدول الأخرى .

   * خامساً :تعضيد وتوسعة نماذج التبادل الثقافي والتعليمي الدولي في المؤسسات التعليمية ذات الأهداف والاهتمامات الدولية .

   * سادساً : تعضيد وتقوية البرامج التعليمية التي تنمي الدور العالمي وتحقق الأمن القومي لمصر ، وذلك عن طريق بناء الخبرة الدولية في المؤسسات التعليمية المصرية لجعل التربية الدولية جزءاً لا يتجزأ من محتويات التعليم قبل الجامعي والجامعي ، وزيادة قدرة المجتمع المصري على إنتاج خبرات دولية وتعليم اللغات الأجنبية التي يتطلبها الدور العالمي والأمن القومي .

          سابعاً : تدعيم الجهود التي تبذلها وزارتا التعليم العالي والتربية والتعليم والمدارس والجامعات من أجل الوصول إلى مستوى عالٍ من الجودة في توفير وتقديم الخبرات التعليمية الدولية ، وذلك بتوفيرها وتيسير فرص السفر إلى الخارج عن طريق التبادل الثقافي والابتعاث . 

۩ الهي : لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك ۩
۩ 
الحمد لله وحده : عدد خلقه ، وزنة عرشه ، ومداد كلماته ، ورضا نفسه  ۩
يا ربي رضاك وعفوك، ومحبة حبيبك ومصطفاك الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم من وراء الجهد والقصد ،
فتقبله خالصاً لوجهك الكريم
**********
د / يسري مصطفى السيد

  Webstyle produced NavBar

 جميع الحقوق محفوظة للتربوي الإسلامي العربي د. يسري مصطفى © 2007 م