::التربـــ الإسلامي العربي ــوي::د. يسري مصطفى::أحمد مطر-فبأي آلاء الولاة تكذّبان



   

فبأي آلاء الولاة تكذّبان
   

غفت الحرائق ،

أسبلت أجفانها سحب الدخان

الكل فان ،

لم يبق إلا وجه ربك ذو الجلالة واللجان

و لقد تفجر شاجباً و مندداًٍ و لقد أدان

فبأي آلاء الولاة تكذبان

و له الجواري السائرات بكل حان

و له القيان ،

و له الإذاعة دجن المذياع لقنه البيان

الحق يرجع بالربابة والكمان

فبأي آلاء الولاة تكذبان

عقد الرهان ،

و دعا إلى نصر الحوافر بعدما قتل الحصان

فبأي آلاء الولاة تكذبان

و قضية حبلى قد انتبذت مكاناً ،

ثم أجهضها المكان

فتململت من تحتها وسط الركام قضيتان

فبأي آلاء الولاة تكذبان

من مات مات ،

ومن نجى سيموت في البلد الجديد من الهوان

فبأي آلاء الولاة تكذبان

في الفخ تلهت فأرتان

تتطلعان إلى الخلاص على يد القطط السمان

فبأي آلاء الولاة تكذبان

خلق المواطن مجرماً حتى يدان

و الحق ليس له لسان

و العدل ليس له يدان

و السيف يمسكه جبان

و بدمعنا و دمائنا سقط الكيان

فبأي آلاء الولاة تكذبان

في كل شبر من دم ،

سيذاب كرسي و يسقط بهلوان

فبأي آلاء الشعوب تكذبان.

۩ الهي : لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك ۩
۩ 
الحمد لله وحده : عدد خلقه ، وزنة عرشه ، ومداد كلماته ، ورضا نفسه  ۩
يا ربي رضاك وعفوك، ومحبة حبيبك ومصطفاك الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم من وراء الجهد والقصد ،
فتقبله خالصاً لوجهك الكريم
**********
د / يسري مصطفى السيد

  Webstyle produced NavBar

 جميع الحقوق محفوظة للتربوي الإسلامي العربي د. يسري مصطفى © 2007 م