1/ مدخل : يظم الفضاء المتوسطي 23 دولة ، مهد الحضارات وملتقى القارات الثلاث
2/ الخصائص المُشتركة للجزائر مع حوض المتوسط :
أ/ الطبيعية
: تشابه المناخ و التضاريس و النبات الطبيعي – التجاور الجغرافي
ب/ البشرية : التقارب الثقافي بفعل التجاور
الجغرافي والاستعمار
ج/
التاريخية : الهجرة الكثيفة بين الضفتين لأسباب تاريخية و اقتصادية
3/ مجالات التباين بين الضفتين :
- التفاوت في التقدم بين الضفتين.
- اختلاف الوضع الديموغرافي بين الضفتين.
- اختلاف مؤشرات التنمية البشرية.
4/ علاقة الجزائر بالضفة الشمالية للمتوسط :
تمّ توقيع اتفاقية الشراكة بين
الجزائر و الاتحاد الأوربي في افريل 2002 ونصّت على ما يلي :
- تعهد الجزائر بإلغاء تدريجي للضرائب على
الواردات من الاتحاد الأوربي ( خلال 12 سنة )
- تسهيل تحويل رؤوس الأموال
- تأسيس الشركات المختلطة بين الطرفين
- التعاون الاجتماعي و الثقافي
- تنويع الجزائر لصادراتها نحو الاتحاد
- تشجيع الاستثمار في الجزائر
- المساهمة في تأهيل الاقتصاد الجزائري ليكون
قادرا على المنافسة
5/ مجالات التعاون :
- الطاقة والمواد ذات الصلة بها هي السلع الرئيسية في صادرات الجزائر نحو
الاتحاد
- الجزائر هي سادس أكبر مُزود للاتحاد من المحروقات
- صادرات الاتحاد نحو الجزائر : الآلات
، معدات النقل ، المنتجات الزراعية ، المنتجات الكيماوية
- الميزان التجاري بين الطرفين لصالح الجزائر
- التفاوت الكبير في المستوى الاقتصادي بين
الطرفين
- المشاكل الناتجة عن الهجرة غير الشرعية
- العراقيل التي يضعها الاتحاد أمام الصادرات الجزائرية من خارج المحروقات
- عدم قدرة الإنتاج الجزائري على المنافسة
- دور العامل التاريخي في تعكير العلاقات خصوصا بين الجزائر و فرنسا ( عدم اعتراف فرنسا بجرائمها )
خلاصة : للجزائر وزن كبير في حوض المتوسط لما تملكه من
طاقات طبيعية و جغرافية