دعوة

  

 

 

 

مامدى صحة منجيات و موجبات عذاب القبر؟

 

السؤال:

السلام عيكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا الفاضل عبدالرحمن السحيم حفظك الله ونفع الله بم وبي علمكم

سؤالي لفضيلتكم :
مامدى صحة منجيات و موجبات عذاب القبر؟

المنجيات من عذاب القبر؟

أحمد الله رب العالمين حمد عباده الشاكرين الذاكرين وأصلى وأسلم على الرسول المعصوم صلى الله عليه وسلم ، أما بعد فإن المنجنيات من عذاب القبر كما جمعتها من الكتاب والسنة كما يلى:

-بر الوالدين.

الوضوء.

الصلاة.

ذكر الله تعالى.

صوم رمضان.

سرعة الغسل من الجنابة.

الحج والعمرة .

صلة الرحم.

الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر.

حسن الخلق.

الخوف من الله تعالى.

الافراط ( الأولاد الصغار).

الرجاء فى الله تعالى.

البكاء من خشية الله .

حسن الظن بالله.

الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم.

الإكثار من قول لا إله إلا الله


.موجبات عذاب القبر؟

النميمة

عدم الإستبراء من البول.

الكذب.

عدم العمل بالقرآن.

الزنا.

آكل أموال اليتامى.

آكل الربا.

المتثاقل عن الصلاة.

مانع الزكاة.

خطباء الفتنة.

المغتابون.

الخوض في أعراض الناس.

صاحب الشملة التي غلها.

الداعى إلى البدعة.

الرشوة.

الخيانة.

المخادعة.

المكر.

مؤذى المسلمين.

تتبع العورات.

المعين على الإثم والعدوان.

الملحد في الحرم.

المقدم رأيه على السنة.

النائحة والمستمعة إليها.

بناء المساجد على القبور.

المطففون.

الهمازون اللمازون.

الطاعنون في السلف.

الذهاب إلى العرافين والكهنة.

أعوان الظلمة.

عدم الحج مع القدرة عليه.

تأخير الصلاة إلى آخر وقتها.

الاشتغال بعيوب الناس.

من يرى شعرها أجنبي.

إيذاء الجيران.

إيذاء الزوج وتحميله فوق طاقته.

قطع الطريق.

الخوف من المخلوق دون الخالق.

الفاحش بذيء اللسان.

الفتوى بدون علم.

تعذيب الحيوانات.

من يعمل عمل قوم لوط.

السرقة.

المحلل والمحلل له.

عدم نصرة المظلوم.

الحكم بغير ما أنزل الله تعالى.

المحتال على إسقاط الفرائض.


الجواب:


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ووفقك الله لكل خير .

ليست كل هذه الأشياء مما يُنجي مِن عذاب القبر ، كما أن المذكورات في حصول عذاب القبر ليست كلها صحيحة .
ولا يصح أن يُقال : تُوجِب عذاب القبر ، وإنما يُقال : مَن فَعل كذا كان مُستحقا لعذاب القبر .
وذلك لأنه قد يستحقّ عذاب القبر ، ويُعفَى عنه .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية : الشخص الْمُعَيَّن يَلْتَغِي حُكْم الوعيد فيه : بِتوبة ، أو حسنات ماحية ، أو مصائب مُكَفِّرة ، أو شفاعة مقبولة . والتكفير هو مِن الوعيد .
وقال : نصوص الوعيد عامة في أكل أموال اليتامى والزاني والسارق ، فلا نَشْهَد بها عامة على مُعَيَّن بأنه مِن أصحاب النار ؛ لجواز تَخَلّف الْمُقْتَضِي عن الْمُقْتَضَى لِمُعارِض رَاجِح : إما توبة ؛ وإما حسنات ماحية ؛ وإما مصائب مكفرة ؛ وإما شفاعة مقبولة . اهـ .

وليُعلم أن استحقاق عذاب القبر إنما هو في حقّ من لم يتُب ، خاصة ما بين العبد وما بين ربّه تعالى .

وسبق :
الحياة البرزخية
http://almeshkat.net/books/open.php?cat=20&book=2170

والله تعالى أعلم .

الشيخ عبد الرحمن السحيم
 

http://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?t=80910