دعوة

  

 

 

 

مارأى فضيلتكم فى هذا الموضوع: أمريكا مثلها مثل فرعون !



السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حفظك الله ورعاك شيخنا الكريم وزادك علما

ما رأى فضيلتكم فى هذا الموضوع ؟؟؟


أمريكا مثلها مثل فرعون!

وما يحدث لها من الطوفان، ونقص الأموال، ما هي إلا مصداقاً لقول الله العظيم

وَلَقَدْ أَخَذْنَآ آلَ فِرْعَونَ بِٱلسِّنِينَ وَنَقْصٍ مِّن ٱلثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ

وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُواْ يَعْرِشُونَ

فكما كنا نقول نحن "أهل القرآن" وعلى رأسهم الشيخ الفاضل صلاح الدين أبوعرفة منذ ست سنوات، أن أمريكا ستجوع!! وأنها ستدُمر، فنحن عليها
ان القرآن العظيم ينبئ بدمار الولايات وغرق الجيش الأمريكي
بالماء!
على ما ظلم وأفسد وطغى

فَلَمَّآ آسَفُونَا ٱنتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ
فَجَعَلْنَاهُمْ سَلَفاً وَمَثَلاً لِّلآخِرِينَ

لِّلآخِرِينَ: أمةٌ ستأتي في آخر الزمان، مثلها مثل فرعون وقومه 

التماثل واضح، وجلي، والأدلة كثيرة! والدولار الواحد لم ينتهي بعد!، فانظر للصورة التي يحملها، فستجدها الهرم الفرعوني!!

ٱسْتِكْبَاراً فِي ٱلأَرْضِ وَمَكْرَ ٱلسَّيِّىءِ وَلاَ يَحِيقُ ٱلْمَكْرُ ٱلسَّيِّىءُ إِلاَّ بِأَهْلِهِ فَهَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ سُنَّتَ ٱلأَوَّلِينَ 
فَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ ٱللَّهِ تَبْدِيلاً وَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ ٱللَّهِ تَحْوِيلاً

فاللهم ربنا الملك العظيم
آمين


هذا هو الموضوع والذى ينبأ بأغراق امريكا كما غرق فرعون

فهل الاستدلال بالايات صحيح ؟؟

وجزاكم الله خيرا




الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الاستدلال من حيث الجملة ، ومن حيث سُنن الله في خلقه وفي الأمم الكافرة المتجبّرة ، وان المكر السيئ لا يحيق إلاّ بأهله ، وأن عواقب الظلم وخيمة .

وأما استدلالات ( صلاح أبو عرفة ) فهذا رأيته قبل ستّ سنوات تقريبا ، وله تخبّطات عجيبة غريبة في استدلالاته !!

وكان يقرن بين اسم رئيس أفغانستان الحالي ( كرزاي ) أو ( قرضاي ) وبين بني قريظة !!!
وبين اسم ( موسى ) عليه الصلاة والسلام وبين اسم ( أسامة بن لادن ) !
إلى غير ذلك من التخبّط العجيب الغريب !

وهذا بعض قوله : (ومثل أهل الكتاب يومها من اليهود بنو قريظة ، ويقال في اللغة لمن ينسب لبني قريظة { قرظي } ويمثلهم اليوم الرئيس الأفغاني المدعو { قرظاي } فالأفغان أصلا أعاجم ليس عندهم { ضاد } فهو قرظاي وليس قرضاي أو غيرها )
ويقول في تخبّط آخر : (فمن يقوم لفرعون الأمريكي كما قام موسى لفرعون مصر ..؟
موسى عليه السلام كما تصفه الأحاديث ، رجل فارع الطول ، أقرب إلى السواد ، أفطس الأنف ، كأنه من قبيلة شنوءة ( قبيلة في جنوب جزيرة العرب ) يمشي متوكئا على عصى ! وأمامنا اليوم
رجل يقاتل أمريكا فارع الطول ( 196 سم ) يمشي متوكئا على عصا أقرب إلى السواد أفطس
الأنف وهو لهول المفاجأة من قبيلة شنوءة ، ثلاثة أحرف من اسمه من اسم موسى ، وكلاهما
برسم القرآن أحد عشر حرفا { أسامة بن لادن }
وما معنى { موسى } ..؟ إذا علمنا أنه كما تصفه سورة القصص قوي سريع الحركة والانفعال
يبطش بطشا..! ما معنى الكلمة إذا علمنا أن أسامة معناها الأسد ...؟!)

فهذا كله من تخبّطات المذكور وتخرّصاته ، والقول على الله بغير عِلم .
وهو مع ذلك يأتي بالْمُضْحِكات !! التي لو قرأتها عجائز الْعَجَم لضحكت منها !!

والله تعالى أعلم .

الشيخ عبد الرحمن السحيم

http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=3026