دعوة

  

 

 

 

صحة حديث : إن العبد إذا صلى ثم سجد سجدة الشكر



السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

فضيلة الشيخ حفظك الله ما صحة هذا الحديث ..

إن العبد إذا صلى ثم سجد سجدة الشكر فتح الله تعالى الحجاب بين العبد والملائكة .

فيقول : يا ملائكتي ، انظروا إلى عبدي أدى فريضتي ، و أتم عهدي ، ثم سجد لي شاكرا على

ما أنعمت به عليه . يا ملائكتي ، ماذا له ؟ فتقول الملائكة : يا ربنا ، رحمتك . ثم يقول الله تعالى :

ثم ، ماذا له ؟ فتقول الملائكة : يا ربنا ، جنتك . فيقول الرب تعالى : ثم ، ماذا ؟

فتقول الملائكة : يا ربنا ، كفاه ما همه . فيقول الرب تعالى : ثم ، ماذا ؟

فلا يبقى شيء من الخير إلا قالته الملائكة . فيقول الله تعالى ، يا ملائكتي :

ثم ، ماذا ؟ يا ربنا لا علم لنا . فيقول الله تعالى : لأشكرنه كما شكرني ،

و أقبل إليه بفضلي و أريه رحمتي . انتهى.



الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا

هذا غير صحيح ؛ لأنه لا يُشرع سجود الشكر بعد الصلاة ، وإنما يُشرع عند تجدد نعمة ، أو حصول ما يُسَرّ الإنسان به .

والله تعالى أعلم .


الشيخ عبد الرحمن السحيم

http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=2214

 

 



 

حكم السجود للشكر بعد كل صلاة



السؤال:

وصلني هذا بالإيميل فهل هو صحيح؟

إن العبد إذا صلى ثم سجد سجدة الشكر فتح الرب تعالى الحجاب بين العبد وبين الملائكة

فيقول: يا ملائكتي انظروا إلى عبدي أدى فريضتي وأتم عهدي ثم سجد لي شكرا على ما أنعمت به عليه

يا ملائكتي ماذا له ؟ فتقول الملائكة:يا ربنا رحمتك، ثم يقول الرب تعالى :ثم ماذا له؟ فتقول الملائكة: يا ربنا جنتك فيقول الرب تعالى :ثم ماذا؟ فتقول الملائكة :يا ربنا كفاه ما همه فيقول الرب تعالى :ثم ماذا؟ فلا يبقى شيء من الخير إلا قالته الملائكة فيقول الله تعالى: ياملائكتي ثم ماذا؟ فتقول الملائكة يا ربنا لا علم لنا فيقول الله تعالى : لأشكرنه كما شكرني وأقبل إليه بفضلي وأريه رحمتي.


الفتوى:
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فسجدة الشكر إنما تشرع عند تجدد نعمة ظاهرة أو اندفاع نقمة ظاهرة كذلك، ولا تشرع بعد كل صلاة، بل يعتبر ذلك بدعة محدثة. وراجع الفتويين التاليتين: 103772، 66896.

ولم نقف على وجود دليل على ما ذكرته من كون سجدة الشكر بعد كل صلاة تترتب عليها الأجور التي ذكرتها.

والله أعلم.

المفتي: مركز الفتوى
 

http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=108866&Option=FatwaId

 

 

 

 

 

حديث مكذوب في فضل سجدة الشكر

 

السؤال :

 فضل سجدة الشكر : ( إن العبد إذا صلى ثم سجد سجدة الشكر فتح الرب تعالى الحجاب بين العبد وبين الملائكة ، فيقول : يا ملائكتي ! انظروا إلى عبدي ، أدى فريضتي ، وأتم عهدي ثم سجد لي شكرا على ما أنعمت به عليه ، يا ملائكتي ماذا له ؟ فتقول الملائكة : يا ربنا رحمتك . ثم يقول الرب تعالى : ثم ماذا له ؟ فتقول الملائكة : يا ربنا جنتك . فيقول الرب تعالى : ثم ماذا ؟ فتقول الملائكة : يا ربنا كفاه ما همه . فيقول الله سبحانه وتعالى : ثم ماذا ؟ فلا يبقى شيء من الخير إلا قالته الملائكة . فيقول الله تعالى : يا ملائكتي ثم ماذا ؟ فتقول الملائكة : يا ربنا لا علم لنا . فيقول الله تعالى : لأشكرنه كما شكرني ، وأقبل إليه بفضلي وأريه رحمتي ) . أفتوني بارك الله فيكم : ما صحته ؟ 
 

الجواب :

الحمد لله

سجود الشكر مستحب ، وهو سجدة واحدة يسجدها المسلم عند حدوث نعمة أو اندفاع نقمة ، واستحبابها ثبت من فعل النبي صلى الله عليه وسلم ، وفعل أصحابه الكرام رضي الله عنهم .

فعَنْ أَبِي بَكْرَةَ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (أَنَّهُ كَانَ إِذَا جَاءَهُ أَمْرُ سُرُورٍ أَوْ بُشِّرَ بِهِ خَرَّ سَاجِدًا شَاكِرًا لِلَّهِ) رواه أبو داود (2774) وصححه الألباني في " صحيح أبي داود " .

وقد سجد كعب بن مالك رضي الله عنه حين جاءه خبر توبة الله عليه . رواه البخاري (4418) ومسلم (2769) .

وسجد أبو بكر رضي الله عنه شكرا حين جاءه خبر قتل مسيلمة الكذاب .

وسجد علي بن أبي طالب رضي الله عنه حين رأى ذا الثدية بين قتلى الخوارج .

انظر : "مصنف ابن أبي شيبة" (2/366-368) .

وأما الحديث الوارد في السؤال فلم يروه أحد من علماء الحديث الثقات ، ولم يذكره أحد في كتب السنة والآثار ، وإنما تذكره بعض كتب الشيعة المليئة بالأحاديث المكذوبة ، ككتاب " من لا يحضره الفقيه " (1/333، حديث رقم/979، باب سجدة الشكر والقول فيها ، وكتاب " تهذيب الأحكام " للطوسي (2/110)، وإنما يسندانه إلى جعفر الصادق ، وليس من كلام النبي صلى الله عليه وسلم ، كما أن في إسناده محمد بن أبي عمير ، جاء في ترجمته في " لسان الميزان " (5/221) " محمد بن أبي عمير ، عن أبيه : حدَّث عنه ابن جريج : مجهول . انتهى .

وفي إسناده أيضا كل من حريز بن أبي حريز ، ومرازم بن حكيم ، ولم يذكر أحد من أهل العلم فيهما توثيقاً ، وانظر ترجمتهما في "لسان الميزان" (2/181 ، 186) .

فالحاصل : أنه لا تجوز نسبة هذا الحديث إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، ويجب الحذر من نشره بين الناس .

وانظر لمزيد الفائدة جواب السؤال رقم : (5110) ، (21888) .

والله أعلم .
 

الإسلام سؤال وجواب
 
http://www.islamqa.com/ar/ref/135901