دعوة

  

 

 

 

ما صحة حديث دخل عمر بن الخطاب على رسول الله وهو يبكى



السؤال:

السلام عليكم
كيف حالك ياشيخ
حفظك الله لنا من كل مكره
قرأت حديث وبحثت عنه لكي اعرف صحته وفشلت
وارجو منك المساعده في معرفه صحتة الحديث
دخل عمر ابن الخطاب على رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم وهو يبكي فقال له رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم ما يبكيك يا عمر؟ فقال يا رسول اللَّه بالباب شاب قد أحرق فؤادي وهو يبكي، فقال له رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم يا عمر أدخله عليّ؟ قال: فدخل وهو يبكي فقال له رسول اللَّه ما يبكيك يا شاب؟ قال: يا رسول اللَّه أبكتني ذنوب كثيرة وخفت من جبار غضبان عليّ، فقال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم أشركت بالله شيئاً يا شاب؟ قال لا، قال أقتلت نفساً بغير حق؟ قال لا، قال فإن اللَّه يغفر ذنبك، ولو كان مثل السموات السبع والأرضين السبع والجبال الرواسي


الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وحفظك الله ورعاك .

لم أره في شيء من كُتُب السنة .

والله تعالى أعلم .

الشيخ عبد الرحمن السحيم
 

http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=1458


 

 



 
رتبة حديث "مَا يُبْكِيك يَا شَابُّ ؟.."



السؤال:

لقد سمعت حديثا شريفا أرجو معرفة النص والكتاب الذي ورد به و تكميله وهذا الذي سمعته من الحديث

-"عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: إن من الناس ناسا مفاتيح للخير مغاليق للشر, وإن من الناس ناسا مفاتيح للشر مغاليق للخير, فطوبى لمن جعل الله تعالى مفاتيح الخير على يديه, وويل لمن جعل الله تعالى مفاتيح الشر على يديه."

-"دخل عمر بن الخطاب على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يبكي فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يبكيك يا عمر؟ فقال يا رسول الله بالباب شاب قد أحرق فؤادي وهو يبكي, فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم يا عمر أدخله علي, قال: فدخل وهو يبكي فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يبكيك يا شاب؟ قال يا رسول الله أبكتني ذنوب كثيرة وخفت من جبار غضبان علي...إلى آخر الحديث."

-"في الأحاديث القدسية:"عبدي جعلت لك في بطن أمك قرارا وغشوت وجهك بغشاء لكي لا تفزع من الرحي ... إلى آخر الحديث " "

- " أوحى الله إلى ملك الموت أن انزل إلى النبي ولا تقبض روحه إلا بإذنه...فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا الله ثقل علي سكرات الموت وخفف على أمتي"

وللحديث بقية وجزاكم الله خيراً.


الفتوى:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالحديث الأول أخرجه ابن ماجه في سننه وصححه ابن حبان عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن من الناس مفاتيح للخير مغاليق للشر، فطوبى لمن جعل الله مفاتيح الخير على يديه، وويل لمن جعل الله مفاتيح الشر على يديه.

والحديث الثاني َعَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَبْكِي، فَقَالَ: مَا يُبْكِيك يَا عُمَرُ ؟ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ بِالْبَابِ شَابٌّ قَدْ أَحْرَقَ فُؤَادِي وَهُوَ يَبْكِي، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ: أَدْخِلْهُ يَا عُمَرُ عَلَيَّ، فَدَخَلَ وَهُوَ يَبْكِي، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَا يُبْكِيك يَا شَابُّ ؟، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَبْكَتْنِي ذُنُوبٌ كَثِيرَةٌ وَخِفْتُ مِنْ جَبَّارٍ غَضْبَانَ عَلَيَّ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَأَشْرَكْت بِاَللَّهِ شَيْئًا ؟ فَقَالَ: لَا، قَالَ: أَقَتَلْت نَفْسًا بِغَيْرِ حَقٍّ ؟ قَالَ: لَا، قَالَ: فَإِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ ذُنُوبَك وَلَوْ كَانَتْ مِثْلَ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَالْجِبَالِ الرَّوَاسِي، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، ذَنْبٌ مِنْ ذُنُوبِي أَعْظَمُ مِنْ سَبْعِ سَمَاوَاتٍ وَسَبْعِ أَرَاضِينَ وَالْجِبَالِ الرَّوَاسِي، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ذَنْبُك أَعْظَمُ أَمْ الْكُرْسِيُّ ؟ قَالَ: ذَنْبِي أَعْظَمُ، قَالَ: ذَنْبُك أَعْظَمُ أَمْ الْعَرْشُ ؟ قَالَ: ذَنْبِي أَعْظَمُ، قَالَ: ذَنْبُك أَعْظَمُ أَمْ اللَّهُ ؟ - يَعْنِي عَفْوَ اللَّهِ - قَالَ: بَلْ اللَّهُ أَعْظَمُ وَأَجَلُّ، فَإِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذَّنْبَ الْعَظِيمَ إلَّا اللَّهُ الْعَظِيمُ قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ ذَنْبِك، قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إنِّي كُنْت رَجُلًا نَبَّاشًا لِلْقُبُورِ مُنْذُ سَبْعِ سِنِينَ حَتَّى مَاتَتْ جَارِيَةٌ مِنْ بَنَاتِ الْأَنْصَارِ فَنَبَشْت قَبْرَهَا وَأَخْرَجْتهَا مِنْ قَبْرِهَا فَمَضَيْت غَيْرَ بَعِيدٍ إذْ غَلَبَنِي الشَّيْطَانُ عَلَى نَفْسِي فَرَجَعْت فَجَامَعْتهَا فَمَضَيْت إذْ قَامَتْ الْجَارِيَةُ، فَقَالَتْ: يَا شَابُّ أَمَا تَخَافُ مِنْ دَيَّانِ يَوْمِ الدِّينِ يَوْمَ يُوضَعُ كُرْسِيُّهُ لِفَصْلِ الْقَضَاءِ وَيَأْخُذُ الظَّالِمَ لِلْمَظْلُومِ تَرَكْتنِي عُرْيَانَةً فِي عَسْكَرِ الْمَوْتَى وَأَوْقَفْتنِي جُنُبًا بَيْنَ يَدَيْ اللَّهِ تَعَالَى ؟ فَوَثَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدْفَعُ فِي قَفَاهُ، وَيَقُولُ: يَا فَاسِقُ مَا أَجْرَأَك عَلَى اللَّهِ اُخْرُجْ عَنِّي اُخْرُجْ عَنِّي فَخَرَجَ تَائِبًا إلَى رَبِّهِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا، فَلَمَّا تَمَّتْ لَهُ أَرْبَعُونَ يَوْمًا رَفَعَ رَأْسَهُ إلَى السَّمَاءِ، فَقَالَ: يَا إلَهَ مُحَمَّدٍ وَآدَمَ وَحَوَّاءَ إنْ كُنْت قَدْ غَفَرْت لِي، فَأَعْلِمْ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابَهُ، وَإِلَّا فَأَرْسِلْ عَلَيَّ نَارًا مِنْ السَّمَاءِ فَأَحْرِقْنِي بِهَا، وَنَجِّنِي مِنْ عَذَابِ الْآخِرَةِ، فَجَاءَ جِبْرِيلُ إلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: السَّلَامُ يُقْرِئُك السَّلَامَ، قَالَ: هُوَ السَّلَامُ وَمِنْهُ السَّلَامُ وَإِلَيْهِ يَعُودُ السَّلَامُ، قَالَ: يَقُولُ اللَّهُ أَنْتَ الَّذِي خَلَقْت خَلْقِي ؟ قَالَ: بَلْ هُوَ الَّذِي خَلَقَنِي وَخَلَقَهُمْ، قَالَ: أَنْتَ تَرْزُقُهُمْ ؟ قَالَ: بَلْ هُوَ الَّذِي يَرْزُقُنِي وَيَرْزُقُهُمْ، قَالَ: أَنْتَ تَتُوبُ عَلَيْهِمْ ؟ قَالَ: بَلْ هُوَ الَّذِي يَتُوبُ عَلَيَّ وَعَلَيْهِمْ، قَالَ: يَقُولُ اللَّهُ: تُبْ عَلَى عَبْدِي فَإِنِّي قَدْ تُبْت عَلَيْهِ، فَدَعَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الشَّابَّ فَتَابَ عَلَيْهِ وَلَمْ يَجْلِدْهُ. ولم نقف عليه في شيء من كتب السنة, وإنما يذكر في بعض الكتب التي لا تروي بالسند. فلا يجوز أن ينسب ما فيه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا إذا علم ثبوته بسند صحيح.

وأما الحديث الثالث: فقد سبقت الإجابة عنه في الفتوى رقم: 37008 .

وأما الحديث الرابع: فلم نقف عليه.

 والله أعلم.

مركز الفتوى


http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=73486&Option=FatwaId