دعوة

  

 

 

 

كَذِبُ أدعية (مفاتيح الفرج لترويح القلوب وتفريج الكروب)



السؤال:

السلام عليكم ورحمة اللّه وبركاته ..

_ هذه ادعية من كتاب وجدته احدى الاخوات في مكة اسمه :

((( مفاتيح الفرج لترويح القلوب وتفريج الكروب)))

من تحقيق الشيخ محمد صديق المنشاوي. ومنها :

" اللهم اني اسالك باسمك المخزون والمكنون, الطاهر المقدس, الحي القيوم, الرحمن الرحيم ذي الجلال والاكرام, أن تصلي على سيدنا محمد.. وأن تفعل بي كذا وكذا.. برحمتك يا ارحم الراحمين"

وايضا :

" حسبي الله لدنياي, حسبي الله لديني, حسبي الله الكريم لما أهمني, حسبي الله الحكيم القوي لمن بغى علي, حسبي الشديد لمن كادني بسوء, حسبي الله الرحيم عند الموت, حسبي الله الرؤوف عند المسألة في القبر, حسبي الله الكريم عند الحساب, حسبي الله اللطيف عند الميزان, حسبي الله القدير عند الصراط, حسبي الله لا إله الا هو, عليه توكلت, وهو رب العرض العظيم" ( من دعاء معروف الكرخي)

وايضا :

اللهم اني استخيرك, واحتجب بك من كل شي خلقته, وأحترس بك من جميع خلقك, وكل ما ذرأت وبرأت, واحترس بك منهم وأفوض امري اليك..." (دعاء انس بن مالك حين وقف امام الحجاج ليقتله فلم يقدر عليه)

وايضا :
دعاء الاستخارة
اللهم اني تفاءلت بكتابك وآمنت بك و توكلت عليك فارني في كتابك المكنون في سرك المكتوم في غيبك يا ذا ( الجلال و الاكرام يا ارحم الراحمين )
ثم يفتح المصحف و ينظر في الصفحة التي على يمينه و يعد لفظ الجلالة الله في هذه الصفحة و بمقدار عدد لفظ الجلالة يعد من جانب الشمال اوراق و يعد الاوراق اسطر من الصفحة اليمنى و ينظر لأول حرف من السطر الاخير و انظر الحكمة تماما و التفصيل الاتي و لا شك في هذا الفال فانه بمنزلة الوحي:
أ- له الخير و السرور في جميع الامور
ب- له الخير و حصول المراد و الدولة
ت- له الرزق و التوبه و العافية
ث- له علو الامر والمنزلة في الدنيا و الاخرة
ج- اجابة الفائدة الكثيرة من تلك النية وان سافر يكون مباركا
ح حصول المراد و العزة و النصرة من الاصدقاء و الاقرباء
خ- الاستغفار و الصبر على تلك النيه
د- حصول المراد والدولة و الراحة
ذ- قهر العدو باذن الله تعالى وحصول المراد و التوبة و العافية
ر- حصول الدولة و له الراحة في تلك النيه
ز- يصبر اياما و ان لم يصبر لم ينل مراده
س- الفرح والسرور و حصول الخير و المقصود
ش- الخوف و الحيلة من الناس ثم ايذائه من الاسان و اذا صبر وجد الظفر على اعدائه
ص- الوصول الى المراد في تلك النيه بالسلام و لا يترك الحذر
ض- يعطي الله له الحكومة و الرئاسةو القوة
ط- فتح باب الخير وغلق باب الشر و يكون حاكما على القوم يقبل مراده
ظ- حصول المراد في الدنيا و امانا في الاخرة
ع- الاستغفار و التوبة والرجوع عن تلك النيه
غ- فتح باب الخير وغلق باب الشر و نيل المراد بتلك النيه
ف- اجتماع الامور المتفرقة
ق- ايصال العز من الامراء ز الاكابر بالخير و الراحة
ك- الصبر و الاستغفار من الملاهي و ان يتصدق من خالص ماله
ل- ايصال المراد و الدولة و فتح الباب المغلق
م- ملاقاة و قضاء من كل جانب فالصبر و الاستغفار اولى
ن- تمام الراحة و الفرح والسرور في جميع الامور
ه- حصول المراد و النصر على الاعداء
و- دفع الاحتياج من الناس بالاستنفار والنعم
ي- الخير والفرح و السلامة و السرور والعافية ولو سافر يكون مباركا
لا- مشقة الامور فلا بد من الاستغفار و التوبة والصدقة والله اعلم
__________________________________________________ ___
وايضا :
صفة عظيمة ماركة لقضاء جميع الحوائج تقرأ بسم الله الرحمن الرحيم 786 تم تقول :

اني أسألك بعظمة *** بسم الله الرحمن الرحيم
وأسألك بجلال *** بسم الله الرحمن الرحيم
وأسألك بجمال *** بسم الله الرحمن الرحيم
وأسألك بكمال *** بسم الله الرحمن الرحيم
وأسألك بسناء *** بسم الله الرحمن الرحيم
وأسألك ببهاء *** بسم الله الرحمن الرحيم
وأسألك بثناء *** بسم الله الرحمن الرحيم
وأسألك بآلاء *** بسم الله الرحمن الرحيم
وأسألك بضياء *** بسم الله الرحمن الرحيم
وأسألك بنور *** بسم الله الرحمن الرحيم
وأسألك بفضائل *** بسم الله الرحمن الرحيم
وأسألك بتصريف *** بسم الله الرحمن الرحيم
وأسألك بخصائص *** بسم الله الرحمن الرحيم
وأسألك بمقام *** بسم الله الرحمن الرحيم
وأسألك بلطائف *** بسم الله الرحمن الرحيم
وأسألك بأسرار *** بسم الله الرحمن الرحيم
وأسألك بهيبة *** بسم الله الرحمن الرحيم
وأسألك برقائق *** بسم الله الرحمن الرحيم
وأسألك بدقائق *** بسم الله الرحمن الرحيم
وأسألك بملوك *** بسم الله الرحمن الرحيم
وأسألك بحروف *** بسم الله الرحمن الرحيم
وأسألك بابتداء *** بسم الله الرحمن الرحيم
وأسألك بانتهاء *** بسم الله الرحمن الرحيم
وأسألك بإمداد *** بسم الله الرحمن الرحيم
وأسألك بإحاطة *** بسم الله الرحمن الرحيم

ان تدخلني في كنفها، وتمدني من مدادها، وترزقني بحقها، إلهي …. الق لي مفتاح الإذن ..الذي هو كاف المعارف، حتى انطق في كل بداية باسمك البديع الباقي البار البارئ الباعث الباسط الباطن، الذي افتتحت به كل رقيم مسطور، فأنت بديع كل شيء وبارؤه.

لك الحمد يا بادىء كل بداية .

لك الشكر يا باقي على كل نهاية.

أنت الباعث لكل خير، بالغ آيات الأمور كلها، باسط أرزاق العالمين.

بارك اللهم علي في الآخرين كما باركت على سيدنا إبراهيم، انه منك وإليك، وإنه بسم الله الرحمن الرحيم:

إلهي أسألك ببسم الله الرحمن الرحيم وبجاه سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم، ان تفعل لي كذا وكذا.
( وتدعو بما تشاء ثم تختم بقولك):

انك على كل شيء قدير .

****

* من داوم على قراءة البسملة بعددها على حساب الجمل 786 مرة بنية خالصة في أمر مهم في رضا الله تعالى وقضاء حاجته أو لدفع الضرر من الأعداء والظالمين او في الطاعة او لجلب طلب الربح، يحصل له المطلوب ببركة بسم الله الرحمن الرحيم.


_ اعتذر عن الاطاله ولكن رغبت بوضع نماذج من الادعيه لتتطلعوا عليها ...

فما رأي فضيلتكم بهذا الكتاب وبهذه الادعيه ؟؟؟

جزاكم اللّه عنا خير الجزاء ونفع بكم ..


الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا

هذا مليء بالخرافة ، وهو ظُلمات بعضها فوق بعض !

فالاستفتاح بالمصحف وطلب الفأل بما يفتح عليه ؛ ليست طريقة شرعية ، بل هي طريقة بِدعِيّة لم تكن معروفة زمن النبي صلى الله عليه وسلم ولا زمن الصحابة .

والسؤال بِجَاه نبينا محمد صلى الله عليه وسلم هو مِن بِدَع الدعاء ، ولم يكن معروفا أيضا في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ولا زمن أصحابه .
وسبق :
ما حكم التوسل بِجَـاه النبي صلى الله عليه وسلم ؟؟
http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=880


وما يُقال في ( حساب الْجُمَل ) هو مِن طُرائق السَّحَرَة ، وليس في ديننا ما يُعرف بِحساب الجمل ، ولا تكرار البسملة بعدد حساب الْجُمَل .

وكذلك ما قيل في (لقضاء جميع الحوائج تقرأ بسم الله الرحمن الرحيم 786 تم تقول :
إني أسألك بعظمة *** بسم الله الرحمن الرحيم ... إلى آخره )
كل هذا لا أصل له .
ومثله ما قيل في (كاف المعارف) !
فكل هذا تخبّط وبِدَع .

ولا يصِحّ ما يُنسب من الدعاء لأنس رضي الله عنه .
وسبق :
قصة أنس بن مالك والحجاج وفيها دعاء من دعا به لم يجعل الله لأحد عليه سبيل
http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?p=2919

والله تعالى أعلم .


الشيخ عبد الرحمن السحيم

http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=3083


 


 

 

تقييم كتاب " مفاتيح الفرج "

 

السؤال:

ما رأيكم في كتاب " مفاتيح الفرج " وقراءة الأدعية الموجودة فيه ؟ 
 

الجواب:

الحمد لله
هذا الكتاب اسمه " مِن مفاتيح الفرج لترويح القلوب وتفريج الكروب "، وهو مِن الكتب المعاصرة التي اشتهرت بين كثير من الناس ، ولها سوق رائجة في بعض البلدان . 
وقد اطلعنا عليه فوجدنا في أصل الكتاب وركنه الكثير من المخالفات الشرعية :
أولا : 
مؤلفه غير معروف ولا مشهور ، يُسمَّى في بعض الطبعات بـ " محمد عطية خميس ، وعبد الوهاب ميت كيس "، وهذه أسماء غير معروفة بالعلم الشرعي والتحقيق ، ولا يكاد يعرف عنها خبر ولا أثر ، بل لا يظهر اسم المؤلف في كثير من الطبعات ، وهذا كاف في الشك في موضوع الكتاب وما فيه من أخبار .
ثانيا : 
ركن الكتاب الأول هو التقول على الله بغير علم ، فقد ملأه بدعاوى أنَّ مَن قال كذا حصل له كذا وكذا ، ومن قرأ الآيات الفلانية وقاه الله من جميع المصائب ، وهذا كله من التقول على الله بغير علم ، إذ لا يجوز أن ينسب إلى كتاب الله إلا ما نسبه إليه الشرع . 
ثالثا :
ركن الكتاب الثاني هو الأحاديث الموضوعة والمكذوبة ، بل التي لا أصل لها ولم يروها أهل العلم في كتب السنة المعتمدة ، من ذلك مثلا :
( من قرأ في ليلة ثلاثا وثلاثين آية لم يضره في تلك الليلة سبع ضار ولا لص فاجر ، وعوفي في نفسه وماله وأهله حتى يصبح ) أورده (ص/8)
( من قرأ آية الكرسي وخواتيم سورة البقرة عند الكرب أغاثه الله ) أورده (ص/11)
( من قرأ في مصبح أو ممسى قل ادعو الله أو ادعوا الرحمن إلى آخر السورة لم يمت في ذلك اليوم ولا تلك الليلة ) أورده (ص/11)
رابعا : 
ركن الكتاب الثالث هي الرؤى والمنامات ، وهذه لا يجوز أن تعتمد في الأحكام الشرعية على أنها مصادر تشريع ، بل الانسياق وراءها ، وشغل الناس بها ، وتقديرهم للحق والباطل ، والصواب والخطأ ، من أعظم أودية الباطل والضلال ، دع أن يأخذوا من ذلك حكما شرعيا ، في عبادة أو عقيدة ، فهذا أولى بالضلال والعياذ بالله . 
خامسا :
ركن الكتاب الخامس هو الابتداع في تحديد أعداد المرات التي تقرأ فيها الأذكار والآيات ، فقال مثلا : تقرأ " بسم الله الرحمن الرحيم " (786) مرة وذلك لقضاء الحوائج . 
وفي (ص/20) قال : " من كانت له حاجة فليقرأ فاتحة الكتاب أربعين مرة بعد صلاة المغرب حتى يتم القراءة ، وقبل أن يقوم من مقامه فإن حاجته تقضى لا محالة "
وأيضا قال : " من قرأ ( قل هو الله أحد ) (3626) مرة ، وهو على وضوء مستقبلا القبلة ، لم يكلم فيها أحدا قضى الله حاجته بالغة ما بلغت " انتهى.
سادسا :
فيه من العبارات التي تشتبه بعبارات الباطنية التي لا يُعرَف معناها ، ولا يشهد لها شيء من الشريعة ، كقوله : أسألك بملوك بسم الله الرحمن الرحيم . أسألك بابتداء بسم الله الرحمن الرحيم . أسألك بأسرار بسم الله الرحمن الرحيم . (ص/12)
وفي (ص/19): " اللهم إني أسألك باسمك المخزون المكنون ". 
سابعا :
يرجع إلى بعض كتب الخرافات ، أو السحر والكفر والشعوذة ، فينقل في (ص/14، 23) عن البوني في : " شمس المعارف ". وينقل في (ص/70) عن أحمد البدوي، وعن أحمد زيني دحلان، وغيرهم. 
وابتداعات أخرى كثيرة لا تكاد تحصى في مثل هذا الجواب المختصر :
يقول الشيخ مشهور حسن سلمان : 
" هذا الكتاب جمعه مؤلفه من مجموعة من كتب الأوراد الصوفية التي تحتوي على أباطيل وأكاذيب وخرافات .
ففيه صلوات مبتدعة مثل : صلاة الحاجة لألف حاجة ، وصلاة دواء الشدة ، وصلاة الضائع والآبق ، وصلاة جلال ، وصلاة الفاتح ، وصلاة الحبيب المحبوب ، والصلاة التفريجية ، والصلاة المنجية...إلخ .
وفيه توسلات مبتدعة ، مثل: توسله بالنبي صلى الله عليه وسلم ، وبالأنبياء ، وبأهل البيت ، وبالسيدة زينب .
وفيه أوراد مخترعة ، وتخصيص سور معينة بعدد معين بالشفاء ، وأنها منجيات بدون دليل شرعي . 
وفيه الشيء الكثير من الأحاديث الموضوعة والمكذوبة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، والتي لا تصح نسبتها إليه ، مثل حديث : ( لما أذنب آدم الذنب الذي أذنبه رفع رأسه إلى العرش فقال : أسألك بحق محمد إلا غفرت لي ) موضوع كما قال الذهبي وغيره . 
وفيه ادعاءات مزعومة بأن جامع كذا وقبر كذا يستجاب عنده الدعاء ، مثل زعمه بأن جامع عمرو بن العاص بالقاهرة من الأماكن التي يستجاب فيها الدعاء ، وكذا قبر الإمام أحمد الدردير بالقاهرة ، وقبر السيدة زينب " انتهى.
" كتب حذر منها العلماء " (2/211)
والله أعلم .
 

الإسلام سؤال وجواب

http://islamqa.com/ar/ref/123459