دعوة

  

 



 

ما رأي فضيلتكم في هذا الدعاء


السؤال:

بسم الله الرحمن الرحيم

روى الديلمي والحاكم وابن أبي الدنيا والطبراني في معاجمه الثلاث عن شداد بن أوس عن النبي صلى الله عليه وسلم أن جبريل نزل عليه فقال يا محمد (صلى الله عليه و سلم ) إن الله عز و جل أمرني أن أعلمك دعاء من كنوز عرشه ما علمته أحدا قبلك و لن أعلمه لأحداَ من بعدك لا تعلمه للفسقة من أمتك فإنه قد يستجاب لهم رغم فسقهم

(هذا هو الدعاء)

" يا من أظهر الجميل و ستر القبيح ولم يؤاخذ بالجريرة و لم يهتك الستر يا عظيم العفو والصفح و يا صاحب كل نجوى و يا منتهى كل شكوى و يا مبدىء النعم قبل استحقاقها يا رباه ويا سيداه ويا أمنيتاه و يا غايتاه ويا رغبتاه ويا غوثاه.

أنت الغياث في الشدة وأنت الأنيس في الوحدة وأنت الملجأ في الكربة وأنت العدة حين لا عدة . انقطع الرجاء إلا منك وخابت الآمال إلا فيك وسدت الطرق إلا إليك .

يا عليم بالجملة وغني عن التفصيل .

(ثم سل حاجتك تقضى بإذن الله)


الجواب:

لا يصحّ .

والحديث ضعّفه العقيلي والذهبي وابن حجر .

والله أعلم .

المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مركز الدعوة والإرشاد

http://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?t=37539