دعوة

  

 



 

قصة قول ( سمع الله لمن حمده )


السؤال:

أحسن الله إليكم يا شيخ

ما مدى صحة هذه القصة و التي بدأت تنتشر في بعض المنتديات و التي تقول

عندما فُرضت الصلاة على المسلمين كانو يقولون " الله اكبر " عند الرفع من الركوع حتى حدثت هذه القصة

والقصة بإختصار ان ابوبكر الصديق رضى الله عنه تأخر - على غير العادة - عن صلاة الجماعة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم

وبينما هو رضي الله عنه في طريقه إلى المسجد كان يدعو الله ان يدرك صلاة الجماعة مع الرسول -صلى الله عليه وسلم- والمسلمين..

وعندما دخل المسجد أدرك النبي راكعاً (( فحمِد الله على ذلك )) فأوحى للنبي -صلى الله عليه وسلم- اثناء الركوع ان يقول " سمع الله لمن حمده " عند قيامه من الركوع... بدلاً من " الله اكبر " كما كان يفعل المسلمين من قبل..

ففهِم ابوبكر الصديق رضى الله عنه بأنه المقصود من ذلك فقال رضي الله عنه عند رفعه من الركوع " ربنا ولك الحمد " .

أفدنا جزاك الله خيرا


الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وإليك أحسن

لم أسمع به قبل اليوم !

ولا أعلم أنهم كانوا يقولون : الله أكبر بدل سمع الله لمن حمده في الرفع من الركوع .

والله تعالى أعلم .

الشيخ عبد الرحمن السحيم

http://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?s=&threadid=35306
 



 

 

إفادة حول قصة تأخر أبي بكر عن الصلاة وإدراكه الركوع

 

السؤال:

أرجو منكم الإفادة إذا كانت هذه القصة أو الحديث صحيحا أم لا لأنه منتشر فى جميع المنتديات كان الرسول عليه الصلاة والسلام يقول الله أكبر كلما يرفع من الركوع وفي يوم من الأيام تأخر أبو بكر الصديق رضي الله عنه عن الصلاة خلف الرسول عليه الصلاة والسلام وحزن وذهب إلى المسجد مسرعا فوجد أن الرسول ما زال في الركوع ولم يرفع منه, فحمد الله كثيرا (احمد الله يا أخي)، فنزل جبريل للرسول وهو في الركوع وقال له (لقد سمع الله لمن حمده) يقصد أبو بكر فأصبحت سمع الله لمن حمد بدل الله أكبر في كل صلاة إلى يوم القيامة؟ وجزاكم الله كل خير.
 

الفتوى:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإنا لم نعثر على ما يفيد ثبوت هذه القصة عن أبي بكر رضي الله عنه، وإنما الثابت في الحمد بعد الرفع من الركوع، حديثرفاعة الزرقي: كنا يوما نصلي وراء النبي صلى الله عليه وسلم فلما رفع رأسه من الركوع، وقال: سمع الله لمن حمده، قال: رجل وراءه ربنا لك الحمد حمدا طيبا كثيراً مباركا فيه، فلما انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صلاته قال: من المتكلم آنفاً؟ قال: أنا يا رسول الله، فقال: صلى الله عليه وسلم: لقد رأيت بضعا وثلاثين ملكا يبتدرونها أيهم يكتبها أولا. رواه البخاري.

وفي رواية عن رفاعة قال: صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فعطست فقلت الحمد لله حمدا كثيراً طيبا مباركا فيه مباركا عليه كما يحب ربنا ويرضى، فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم انصرف فقال من المتكلم في الصلاة؟ فلم يتكلم أحد، ثم قالها الثانية فلم يتكلم أحد، ثم قالها الثالثة فقال رفاعة: أنا يا رسول الله، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده لقد ابتدرها بضعة وثلاثون ملكاً أيهم يصعد بها. رواه الترمذي وأبو داود والنسائي.

وقال الشوكاني في النيل: يجمع بين الروايتين بأن الرجل المبهم في رواية البخاري وهو رفاعة كما في حديث الباب، ولا مانع أن يكني عن نفسه إما لقصد إخفاء عمله أو لنحو ذلك، ويجمع أيضاً بأن عطاسه وقع عند رفع رأسه.

والله أعلم.

المفتـــي:

مركز الفتوى

http://www.islamweb.net/ver2/fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=94322&Option=FatwaId