دعوة

  

 



 

كيف تقترب إلى الله سبحانه وتعالى


السؤال:

بسم الله الرحمان الرحيم وبه نستعين
وبعد
شيخنا الفاضل ما حكم الشرع في هذا الموضوع

كيف تقترب الى الله سبحانه وتعالى

أهداء الى النبى المصطفى صلى الله عليه وأله وصحبه وسلم
بسم الله الرحمن الرحيم
كيف تسجد وتقترب من الله تعالى
من أول سورة الفجرالى سورة الناس(26 سورة)
تصلى بكل ركعة سورة فتكون عدد الركعات (26 ركعة)
وفى كل ركعة سجدتان فيكون عدد السجدات (52 سجدة)
بالاضافةالى سجدة سورة العلق فيكون عدد السجدات (53 سجدة)
وبذالك يتحقق امر الله سبحانه وتعالى (اسجد واقترب )
وهذه الركعات لا تأخذ من وقتك الا ساعة تقريبا . وبهذا القدر
اليسير من الوقت تحقق امر الله سبحانه وتعالى ( اسجد وأقترب )
وأفضل وقت لهذه الصلاة (صلاة التهجد) هو وقت السحر وهو الثلث الاخير من الليل قال الله تعالى ( فتهجد به نافلة لك عسى ان يبعثك ربك مقاما محمودا )
ويمكن البدء من سورة الضحى الى سورة الناس ويستحب الاكثار فى هذه الصلاة من الدعاء حال السجود ومن ادعية رسول الله صلى الله عليه و أله وصحبه وسلم ما روته السيدة عائشة ام المؤمنين رضى الله عنها وارضاها عن النبى صلى الله عليه وسلم انه كان يقول فى دعائه (اللهم انى اسألك الخير كله عاجله واجله وما علمت به وما لم اعلم واعوذ بك من الشر كله عاجله واجله ما علمت به وما لم اعلم اللهم انى اسألك من خير ما سألك به عبدك ونبيك وأعوذ بك من شر ما عاز به عبدك ونبيك اللهم انى اسألك الجنة وما قرب اليها من قول او عمل واعوذ بك من النار وما قرب اليها من قول أو عمل وأسألك ان تجعل كل قضاء قضيته لى خيرا ) اخرجه الامام احمد وابن حبان والحاكم وأبن ماجة

أفيدونا جزاكم الله خيراً


الجواب:

وجزاك الله خيرا

لا يصح قول (أهداء الى النبى المصطفى صلى الله عليه وأله وصحبه وسلم)

ولا يصح القول بأن هذا يُحقق قوله تعالى : (وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ) ؛ لأن العبادات توقيفية ، فلا يصح إحداث عمل على صِفة مُعينة لم تأت به الشريعة .

ومع ذلك فهذا مُخالف لهديه عليه الصلاة والسلام في قيام الليل ، فإنه عليه الصلاة والسلام كان يُصلِّي إحدى عشرة ركعة في القيام ، وربما صلّى ثلاث عشرة ركعة .
ومُخالف لهديه عليه الصلاة والسلام في طول القيام وطول القراءة ، فإن الذي يقرأ في كل ركعة سورة قصيرة مُخالف لهديه عليه الصلاة والسلام في القراءة .
وتقصّد هذا العمل مُتضمّن الرغبة عن سُنة النبي صلى الله عليه وسلم .

والله تعالى أعلم .

الشيخ عبد الرحمن السحيم

المصدر 
المكتبة الإلكترونية للشيخ عبد الرحمن السحيم حفظه الله
 

رابط المكتبة

http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=1646