دعوة

  

 



 

مدى صحة موضوع معجزة في جسد المراة


السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لقد قرأت هذا الموضوع اكثر من مرة

ما مدى صدقه ؟ وهل جائز؟

واذا فضيلة الشيخ قد سبق واجاب عليه

ليت احد من المسؤولين يرشدني اين متواجد لاني بحثت كثيرا لم اجده

بارك الله فيكم واثابكم الفردوس الاعلى

معجزة في جسد المراة

فسر العلماء فترة (العدة) للنساء ,والمحدده في القرآن ,عقب

الطلاق أو وفاه الزوج, بانها للتأكد من خلو الرحم من جنين طفل تكون فيه، وأنها

مهلة للصلح بين الزوجين، وهذا صحيح، ولكن هناك سبباً آخر

اكتشفه العلم الحديث، وهو :

أن السائل الذكري يختلف من شخص إلى آخر، كما تختلف

بصمة الإصبع،وإن لكل رجل شفرة خاصة به.. وأن جميع

ممارِسات مهنة الدعارة، يصبن بمرض سرطان الرحم.. وأن

المرأة تحمل داخل جسدها ما أشبه بالكمبيوتر، يختزن شفرة

الرجل الذي يعاشرها.. وإذا دخل على هذا الكمبيوتر أكثر من

شفرة، كأنما دخل فيروس إلى الكمبيوتر، ويصاب بالخلل

والاضطراب والأمراض الخبيثة..

ومع الدراسات المكثفة للوصول لحل أو علاج لهذه المشكلة،

تم اكتشاف هذا الإعجاز في الغرب، واكتشفوا أن الإسلام يعلم مايجهلونه.. وهو

أن المرأة تحتاج نفس مدة العدة التي شرعها الإسلام، حتى

تستطيع استقبال شفرة جديدة بدون إصابتها بأذى.. كما فسر

هذا الاكتشاف، لماذا تتزوج المرأة رجلاً واحداً، ولا تعدد أزواجا..

وهنا سئل العلماء سؤالاً : لماذا تختلف مدة العدة بين المطلقة

والأرملة؟..

أجريت الدراسات على المطلقات والأرامل، فأثبتت التحاليل : أن

الأرملة تحتاج وقتاً أطول من المطلقة لنسيان هذه الشفرة،

وذلك يرجع إلى حالتها النفسية، حيث تكون حزينة أكثر على

فقدان زوجها، إذ لم تصب منه بضررالطلاق بل توفاه الله..

فلذلك هي لا تستطيع نسيان ذلك الزوج، الذي عاش معها حياة

السعادة.. حياة الفرح.. حياة الحب.. لأن من طبع المرأة الغريزي

الوفاء والإخلاص،وأن الخيانة طبع دخيل على صاحبة القلب

الكبير.. المرأة..

فسبحان الله


الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا

قد لا يكون الكلام دقيقا ، لِعدّة اعتبارات :

الأول : أن عِدّة المطلقة تختلف عن عِدّة الوفاة لأسباب منها :
أ – أن المراد بِعِدّة الطلاق براءة الرَّحم مِن الْحَمل فحسب . بينما رُوعي حقّ الزوج فغي عِدّة الوفاة .

ب – أن عِدّة الوفاة حُدِّدت بأربعة أشهر وعشرة أيام ؛ لأن الروح تُنفخ في الجنين في هذه المدّة .

جـ - أن عِدّة الوفاة يتعلّق بها ما يتعلّق مِن ميراث وغيره ، فلذلك بُنيت في العِدّة على الأحوط .

الثاني : أن الله جَعَل للآيِسة والصغيرة عِدّة ، مع عدم تعلّق شيء في الرحم ، فلا علاقة للصغيرة والآيسة بما قيل أعلاه ، فليس للرحم علاقة بالحمل .

الثالث : أن المرأة لو كانت في خِصام مع زوجها ، أو كانت في هجران معه ثم مات لزمتها العِدّة ، مع عدم تعلق شيء مما قيل في الرَّحِم !
ولا علاقة له بما قيل أعلاه من أنها تتأثر لِموته ، أو تكون وفيّة ، ونحو ذلك .
فقد تكون تتمنّى موتـه !

الرابع : أن الزوج إذا غاب مدّة طويلة عن زوجته ، أو فُقِد ، ونحو ذلك ، ثم مات فإن الزوجة تَعْتِدّ من حين بلوغها خبر وفاته ، ولو كانت لَم تَرَه منذ أربع سنوات ، وهذا ليس فيه شيء مما ذُكِر أعلاه ، إلاّ أنه رُوعي فيه حق الزوج .

والله تعالى أعلم .

الشيخ عبد الرحمن السحيم 

http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=1120

http://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?t=76484