دعوة

  

 



 

هذا الحديث هل هو صحيح ام لا؟؟


السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شيخنا الفاضل
سؤال مهم جدا

هذا الحديث هل هو صحيح ام لا؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم
هذي قصة رسول الله عليه افضل الصلاه والسلام وعلى اهل بيته ومخاطبته لأبليس لعنه الله //// لاصحاب العقول والقلووب
قال عروة بن الزبير ، خرجنا مع الرسول ( صلعم ) ومعنا علي بن أبي طالب عليه السلام . فلما صرنا وراء البقيع سمعنا صلصلة كصلصلة الحديد ، فقلنا : ما هذا يا رسول الله ؟ قال : هذا إبليس ... لعنه الله في حلته وزينته . فقال لع علي بن أبي طالب : سله يا رسول الله حتى يتجلى لنا ... فقال له رسول الله ( صلعم ) : تجلى لعلي ابن أبي طالب وإلا هلكت اليوم ..
قال الراوي: فتشخص لنا جميعاً فإذا هو شيخُ اعور وإذا طول عينه الصحيحة كطول أنفه وعلى رأسه برنس معلق عليه زينة كل زينة، و في وسطه منطقة معلق عليها كل طريف وفيها جرس. فقال : السلام عليك يا رسول الله . قال رسول الله ( صلعم ) : هو كما تقول ولكنك عدو الله وعدو نفسك . فما هذا البرنس الذي على رأسك ؟ فقال : يا محمد هذه الدنيا بحذافيرها أزينها في أعين الناظرين الراغبين ليزدادوا حرصاً عليها .. قال ( صلعم ) : فما هذا الذي أراه على وسطك ؟ . قال: هذه شهوات الدنيا أعرضها على قلوب بني آدم على أن لا يقدرون على ترك شهوة منها. قال ( صلعم ) : فما هذه الأجراس بينها ؟ . قال: إذا رأيت الناس يتحاجون ضربت الأجراس بينهم فيفعلون كل قبيح ويتكلمون بكل زور وبهتان. قال النبي ( صلعم ): فما والله تقول في أصحابي ؟
قال: فأما أنت فمعصوم مني فما دنوت منك قط. وأما علي بن أبي طالب فليتني أسلم منه رأساً.. ( في رواية أن الرسول ( صلعم ) رأى الناس وقد همدوا وقل الخلاف بينهم .. فسأل علي بن أبي طالب عن ذلك ، فأجابه بأنه وجد إبليس متشخصاً فطرح عليه حجراً فلا يقوم بعدها ... فأمره الرسول بأن يخلي له سبيله لأن ذلك من حكمة الله أن يكون موجوداً ) وأما سائر الصحابة فنحن وهم في أطوار إن غلبوني تارة غلبتهم تارة أخرى فليس أفارقهم إلا عند ذكر الله. فقال النبي ( صلعم ) : كم لك من أمتي أعداء ؟ .
قال: خمسة عشر نفر. قال ( صلعم ) : من هم ؟ . قال : أولهم أنت يا رسول الله . وعلي . ففرح النبي ( صلعم ) لأن أبغضكم إلي أحبكم إلى الله . قال ( صلعم ) : ولم ذلك ؟ . قال : حين ظهر أتم الدين .. والثالث إمام عادل والغني المتواضع والتاجر الصادق والعالم الخاشع والمؤمن الناصح والمتورع عن الحرام، ورحيم القلب والقيم على التوبة والدائم على الطهارة والسخي وصاحب الصدقة والمؤدي للزكاة وحامل القرآن والقوام بالليل. ثم قال النبي ( صلعم ) : كم لك من أمتي أصدقاء ؟ قال : إحدى عشر نفراً . وهم ، سلطان جائر والمتكبر في نفسه والتاجر الخائن وشارب الخمر والتنباك وآكل الربا والنمام وقاتل النفس المحرمة وآكل مال اليتيم ومانع الزكاة وقاطع الصلاة ومؤثر الدنيا على الآخرة . ثم قال النبي( صلعم ) : كيف تجد موضع الصلاة منك ؟ . قال: يأخذني الحمامِ ( الحمى ) إذا أقاموا الصلاة. قال ( صلعم ) : فإذا قرؤوا القرآن ؟. قال : أظهر صماً . قال ( صلعم ) : فالصدقة ؟. قال: يلووا يديً إلى عنقي. لأن في الصدقة ثلاث خصال لا أقدر عليها . أولها أن الله يكون غريماً له . والثانية تكون الجنة مأواه والثالثة يعصم من أربعين صباحاً . فأي مصيبة أعظم علي من ذلك ؟!! . قال النبي ( صلعم ) : أتعرف كم عدد الشياطين ؟ . قال : نعم يا محمد قد أمرت بالصدق ، وأعلم أن عدد بني آدم عشر البهائم والبهائم عشر الطيور والطيور عشر الجن ، وبني آدم والبهائم والطيور والجن والشياطين ويأجوج ومأجوج عشر ملائكة سماء الدنيا . ثم قال له النبي ( صلعم ) : بأي شيء تعرف الخصال التي تكون بها هلاك بني آدم ؟ . قال : إذا فعلوا ثلاث خصال فقد هلكوا ، أولها البخل والثانية اللهو فإنه شعبة من الشيطان والثالثة شبائب الذنوب . فقال له ( صلعم ) : أمتي أمة مرحومة يغفر لهم الله سنين بتوبة ساعة . قال: صدقت يا محمد ولكن آمر بعض أمتك بما يبطل أعمالهم. قال ( صلعم ) : بماذا تأمرهم ؟ قال : المشايخ فليس آمرهم بما لا يحمل بهم لأنهم لا يطيعون إلا ذلك ، وإنما آمرهم بالكذب والغيبة وشهادة الزور وتأخير الصلاة في أوقاتها والكسل في طاعة الله تعالى والإعجاب والنظر إلى محارم المسلمين ،و أما الصبيان فهم تحت آباطيّ ألعب بهم كما أريد . وأما العجائز فآمرهن بالبهتان والزيادة والنقصان في الكلام والسحر والطعن في أعراض الناس والاستخفاف بالصلاة. وأما المرأة الشابة فليس بيني وبينها خلاف إلا من كل ألف واحدة. وإذا هم احدهم بالصلاة وكلت به شيطان يقال له الولهان، فيقول له: لا زال الوقت بعيد. فإذا أبى ، أرسلت إليه واحد من بني آدم يشغله بالحديث أو بسبب من الأسباب ثم لا يقوم للصلاة إلا وقد فات الوقت فينقرها كنقر الديك للحب ، فيرد الله عليه صلاته إلا أن يتوب فإن الله يقبل التوبة عن العباد والتوبة تمحو الذنوب . وإني أمدح علياً عند طائفة من أصحابك مدحاً عالياً حتى يحبونه حباً شديداً مغرضاً ، يفضلونه على جبريل ومكائيل وإسرافيل . فلما سمع النبي ( صلعم ) ذلك ، بكى وقال : إن هذا لكائن والله المستعان . ثم قال: يا محمد إن الله خلق الجنة وخلق لها أهلاً، وخلق النار وخلق لها أهلاً، و خلق لهم أعمالاً بهذا. وذلك قوله تعالى ( والله خلقكم وما تعملون ).ثم قال النبي ( صلعم ) : فما الذي رأيت من خصال النار ؟ . قال : الشرك بالله . والأيمان الكاذبة ، والغش والخيانة والغيبة والنميمة والزور والبهتان والحدة والعجلة والكبر والجهالة والصلت والضلالة والكسل والتواني والحسد والأماني والبغي والقنوط والحرص والبؤس والأمل والجمع والضيق والفزع والجزع والطمع والربا والزنا والنفاق والهلع والشره والقطيعة والحرمان والتعس والبخس والكيد وسوء الظن بالله والمكر والخديعة والغش والدغل واللهو والطرب والغضاضة والغلظة والعداوة والشماتة والإسراف والقساوة . ثم قال: ألم تعلم أنه يا محمد ما جعلن هذه الخصال إلا في كل من مقته الله ومن مقته الله لا يغفر له. فقال ( صلعم ) : فما رأيت من خصال أهل الجنة ؟ . قال : الإيمان بالله والعلم والحلم والورع والكرم والصدق والحب والأمانة والسخاء والعفو السماحة والصفح والتجاوز والرضا والتسليم والتوكل والصبر والشكر والتواضع الخشوع والرجاء وحسن الظن والتحبب والتقرب والتودد والبشاشة والترحم والتلطف والبذل والإنصاف والعدل والذهن والفطنة والتأييد والتذكير والتدبير والانبساط والسعة والسهولة والشجاعة والقناعة والزهد والعبادة . فهذه الذي رأيت من خصال أهل الجنة. فقال له النبي ( صلعم ) : لقد أحصيت ما عددت فمالك لا تتوب ؟ . قال : أتقول هذا وأنت صفي الله ، تأمرني أن أفعل ما لم يرد الله ، أولا ترى أنه قال لآدم لا تأكل من هذه الشجرة وقد أراد أن يأكل منها ، وقال لي اسجد لآدم ،ولم يرد ، فلم أسجد ولو شاء لسجدت . ولكن خلق الجنة وخلق لها أهل وجعل الأنبياء والعلماء دليلهم إليها ، إنا قد أوحى إليهم ربك ولو شاء ربك ما فعلوه . وقال تعالى : ( أفمن زين له سوء عمله فرآه حسناً فإن الله يظل من يشاء ويهدي من يشاء فلا تذهب نفسك عليهم حسرات ) . وقال تعالى : ( فأغشيناهم فهم لا يبصرون ) أين طريق الرشد .. فما جبلت إلا المساكين كما قال تعالى: ( أولئك الذين لم يرد الله أن يطهر قلوبهم ). وقال تعالى : ( إنما النجوى من الشيطان ليحزن الذين آمنوا وليس بضارهم شيئاً ) . فقال النبي ( صلعم ) : أخبرني ما يقمع رأسك ؟ . قال: الاستغفار. قال ( صلعم ) : فما يذهب جسمك ؟ . قال : صهيل الخيل في سبيل الله . قال ( صلعم ) : فما يخزي وجهك ؟ . قال: صدقة السر. قال ( صلعم ) : فما يخسف عينك ؟ . قال : بر الوالدين . قال ( صلعم ) : فما يقرح كبدك ؟ . قال : مجلس العلماء . قال ( صلعم ) : فما يسجنك على وجهك ؟ . قال : صوت المؤذن . قال ( صلعم ) : فما يضربك بالسياط ؟ . قال: قارئ القرآن. قال ( صلعم ) : فما يدخلك الأرض السفلى السابعة . قال : صلة الرحم والقرابات . قال ( صلعم ) : فما ينضج لحمك ؟. قال : التائب من الذنوب . قال ( صلعم ) : فما يلطم خدك ؟. قال : الذي يغض طرفه من حرم الناس . قال ( صلعم ) : فما ينقص كرامتك ؟ قال : الذي يوفي المكيال الميزان . قال ( صلعم ) : فما يعذبك ؟ قال : الذاكرين في العشي والإبكار . قال ( صلعم ) : فما يؤذيك ؟ قال : الصف الأول في الصلاة . قال ( صلعم ) : قال فمن خير أمتي ؟. قال : شاب تقي . قال ( صلعم ) : فمن أشر أمتي ؟. قال : شيخ زاني . قال ( صلعم ) : فمن خليلك ؟ قال : شارب الخمر . قال ( صلعم ) : فمن صديقك ؟ قال : الذي لا يبالي من أين أكل من حرام أو من الحلال .
قال ( صلعم ) : فمن جليسك ؟ صاحب القيل القال . قال ( صلعم ) : ومن ناصحك ؟ . قال : من اكتسب مالاً بالأيمان الكاذبة . قال ( صلعم ) : فمن رسولك ؟ . قال: النمام. قال ( صلعم ) : فمن سجد لك ؟ . قال: الذين يتحسنون إلى الناس بالكذب. قال ( صلعم ) : فمن قرة عينك ؟ قال : الحالف بالطلاق ،لأنه ربما حنث في عمره مرة واحدة ، فيكون زاني وأولاده زنا . قال ( صلعم ) : فمن أكرم الناس لديك ؟ . قال : الذي يبغض هؤلاء ( وأشار إلى أصحاب الرسول ( صلعم ) ) . قال ( صلعم ) : فأي الناس أفضل عندك ؟ . قال : أخرهم للناس . قال ( صلعم ) : أين بيتك ؟ . قال: الحمام. قال ( صلعم ) : أين مجلسك ؟ . قال: الأسواق. قال ( صلعم ) : ومن قرابتك ؟ قال : الشعراء . قال ( صلعم ) : وما آذانك ؟ . قال: المزمار. قال ( صلعم ) : وما كتابك ؟ . قال : الوشم على أفواه النساء وسواعد الرجال . قال ( صلعم ) : ومن أعوانك ؟ . قال : الذين يؤذون الناس بغير موجب . قال ( صلعم ) : فمن أين تأكل ؟. قال: يا محمد لولا الناس ينقصون في المكيال ويبخسون في الميزان لمتنا من الجوع ولكل أمتي خزان وللخزان المطففين. قال ( صلعم ) : فما فاكهتك ؟ قال : النمامة . قال ( صلعم ) : أين مجلسكم ؟ . قال : مكان الغيبة . قال ( صلعم ) : فما شرابكم ؟ قال : الخمر . قال يا محمد اعلم أن الأيمان الكاذبة مؤنتي ، والأكل بالشمال شهوتي ، ولبس النعال بالشمال قبل اليمين هو إرادتي ، والبول إلى القبلة رضائي ، وتقريع الأصابع تسبيحي ، والتشبيك ( الأصابع ) فرجتي ، وقطع زيارة الأرحام والأقارب صلتي منهم ، ونقض التوبة شكري ، والنوم عن صلاة العشاء سروري ، ولا يسافر أحداً في طلب مال حرام أو فرج حرام إلا وان رفيقة ، ولا يجامع أحداً امرأته ولم يسم بالله تعالى من قبل إلا وأنا معه ، وتصديق ذلك قوله تعالى : ( وشاركهم في الأموال والأولاد ) . ثم قال ( صلعم ) : أي الأعمال أبغض إليك ؟ . قال : صلاة الصبي وصومه . قال ( صلعم ) : فهل من رجل وامرأة لم تقدر عليهم ؟ . قال : نعم ، مريم ابنه عمران وآسيا بنت مزاحم ،و خديجة بنت خويلد ، وفاطمة ابنتك . قال ( صلعم ) : ومن الرجال ؟. قال: رجلاً لم ينظر إلى وجه امرأة قط، وامرأة لم ينظر إلى وجهها رجل قط. وإنما النظر بينهم من سهامي ، ألم تعلم يا محمد إنما فتنة داوود إنما كانت من قبل النظرة ، ويوسف ما هم بفاحشة حتى نظر إلى زنخى ( امرأة العزيز ) فبارك الله في النساء أصطاد بهن الرجال ! . قال الرسول ( صلعم ) : فأي الرجال أحب إليك ؟ . قال : غني سارق وعالم فاسق . قال ( صلعم ) : فأي الرجال أبغض إليك ؟ قال : غني سخي وعالم ورع . والعالم الواحد أشد عليّ من ألف عابد. وامرأة فاجرة أحب إليّ من ألف فاجر (ة ). يا محمد اعلم أن لي شياطين أوكلهم على الناس ، فإذا اجتمعوا في المساجد يطرحون عليهم النعاس حتى يبطل وضوءهم ، ولو شاء ربك ما فعلوه. يا محمد أنه لا يعذب أحداً في النار لمتابعتي. ولكن تمت كلمات ربك صدقً وعدلاً، فريقاً في الجنة وفريقً في السعير. والله لا يعذب أحداً إلا بذنبه ولا يقبله إلا بعمله.
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الأولين والآخرين سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى آله الطيبين الطاهرين


بغض النظر عن كتابة صلى الله عليه وسلم فيه مختصرة (صلعم)
وهذا ما لا يجوز في حقه صلى الله عليه وسلم

في انتظار جوابكم
دمتم طيبين


الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا

هذا كذب مفضوح !
و عروة بن الزبير بن العوام بن خويلد الأسدي أبو عبد الله المدني ثقة فقيه مشهور ، ومولده في أوائل خلافة عثمان رضي الله عنه . كما قال ابن حجر .

فكيف يُقال إن عروة بن الزبير يقول : " خرجنا مع الرسول " ؟!

وكيف يُتوعّد إبليس بالهلاك ، وقد كَتَب الله لن الإنظار والخلود إلى يوم القيامة ؟!

فهذا موضوع مكذوب ، لا يجوز نشره ، ولا يَحِلّ تناقله إلاّ على سبيل بيانه والتحذير منه .

والله تعالى أعلم .

الشيخ عبد الرحمن السحيم 

http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=1238