دعوة

  

 



 

هل يصح هذا: سليمان عليه السلام و النملة ؟
 

السؤال:

بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين

قرأت في أحد المنتديات هذه القصة حول نبي الله سليمان عليه السلام

تقول صاحبة الموضوع :

سليمان عليه السلام والنملة
روي أن سليمان بن داود عليه السلام جلس يوماً في ساحل البحر فرأى نملة في فمها حبة حنطة تذهب الى البحر ...فلما بلغت اليه خرجت من الماء سلحفاة و فتحت فاها فدخلت فيه النملة و دخلت السلحفاة الماء و غاصت فيه ... فتعجب سليمان من ذلك و غرق في بحر من التفكر حتى خرجت السلحفاة من البحر بعد مدة و فتحت فاها و خرجت النملة من فيها و لم يكن الحنطة معها .فطلبها سليمان و سألها عن ذلك
فقالت:يا نبي الله ان في قعر هذا البحر حجراً مجوفاً و فيه دودة عمياء خلقها الله تعالى فيه و أمرني بايصال رزقها ...و أمر السلحفاة بأن تأخذني و تحملني في فيها الى أن تبلغني الى ثقب الحجر فاذا بلغته تفتح فاها فأخرج منه و أدخل الحجر حتى أوصل اليها رزقها ثم أرجع فأدخل في فيها فتوصلني الى البر
فقال سليمان: سمعت عنها تسبيحاً قط ؟ قالت: نعم تقول يا من لا ينساني في جوف هذه الصخرة تحت هذه اللجة، لا تنس عبادك المؤمنين برحمتك يا أرحم الراحمين ...
سبحان الله العظيم رب العرش الكريم ، اللهم ارحمنا برحمتك ياارحم الراحمين.....

 

الجواب :

لا أعلم أنه يصِحّ عن نبي الله سليمان في شأن النمل غير ما جاء في كتاب الله عزّ وجلّ .

والله أعلم .

الشيخ عبد الرحمن السحيم

 

المصدر المكتبة الإلكترونية للشيخ عبد الرحمن السحيم حفظه الله
 

رابط المكتبة

http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=1646

 





 

هذه القصة لا تثبت

 

السؤال:

وصلتني القصة أدناه بالبريد الإلكتروني،  وأحب أن أتأكد من صحتها و جزاكم الله خيراً:

هذه القصة في زمن نبي الله سليمان عليه السلام حيث من المعروف لدينا أن النبي سليمان عليه السلام لديه القدرة على محادثة بقية الكائنات الحية. وهذه إحدى قصص النمل مع النبي سليمان عليه السلام:

ذكروا أن سليمان كان جالساً على شاطئ بحر, فبصر بنملة تحمل حبة قمح، تذهب بها نحو البحر, فجعل سليمان ينظر إليها حتى بلغت الماء فإذا بضفدعة قد أخرجت رأسها من الماء ففتحت فاها, فدخلت النملة وغاصت الضفدعة في البحر ساعة طويلة، وسليمان يتفكر في ذلك متعجباً. ثم إنها خرجت من الماء وفتحت فاها فخرجت النملة ولم يكن معها الحبة. فدعاها سليمان عليه السلام وسألها عن شأنها وأين كانت ؟ فقالت: يا نبي الله إن في قعر البحر الذي تراه صخرة مجوفة وفي جوفها دودة عمياء وقد خلقها الله تعالى هنالك, فلا تقدر أن تخرج منها لطلب معاشها, وقد وكلني الله برزقها، فأنا أحمل رزقها، وسخر الله تعالى هذه الضفدعة لتحملني فلا يضرني الماء في فيها, وتضع فاها على ثقب الصخرة وأدخلها, ثم إذا أوصلت رزقها إليها خرجت من ثقب الصخرة إلى فيها فتخرجني من البحر. فقال سليمان عليه السلام : وهل سمعت لها من تسبيحة ؟ قالت: نعم. إنها تقول: يا من لا تنساني في جوف هذه الصخرة تحت هذه اللجة، برزقك، لا تنس عبادك المؤمنين برحتمك.
 

الفتوى:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن هذه القصة كثيرة الانتشار في المواقع الألكترونية، ولكنا لم نعثر على ما يفيد ثبوتها وصحتها، ولم نعثر عليها في شيء من كتب السنة ولا في كتب أهل العلم المعتبرة.

والله أعلم.

المفتـــي:

مركز الفتوى

http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=a&Id=123673&Option=FatwaId