دعوة

  

 



 

أفيدوني حول صحة هذه المعلومة (خطيئة نوح عليه السلام طوال حياته )
 

السؤال:

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

فضيلة الشيخ / عبدالرحمن السحيم حفظك الله ورعاك

أفدني بارك الله فيك بصحة هذه العبارة

خطيئه سيد نا نوح عليه السلام طوال حياته
انه نظر الى كلب وقال في داخله ما اقبح هذا الكلب فرد الله عليه بما معناه ( اخلق افضل منه ان استطعت )

جزاكَ الله خيراً

 

الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا .

هذا غير صحيح ، فلا يُؤاخَذ الإنسان بِما يكون في نفسه .هذا من جهة .

ومن جهة ثانية فإن الأنبياء يذكرون يوم القيامة ما كان منهم ، وذلك حينما يطول الموقف بالناس فيقولون : ألا ترون ما قد بلغكم ؟ ألا تنظرون مَن يشفع لكم إلى ربكم ؟

وفي الحديث أن آدم عليه الصلاة والسلام يقول : اذهبوا إلى غيري ، اذهبوا إلى نوح ، فيأتون نُوحًا فيقولون : يا نوح ! إنك أنت أول الرسل إلى أهل الأرض ، وقد سَمَّاك الله عبدا شكورا ، اشفع لنا إلى ربك . ألا ترى إلى ما نحن فيه ؟ فيقول : إن ربي عز وجل قد غضب اليوم غضبا لم يغضب قبله مثله ، ولن يغضب بعده مثله ، وإنه قد كانت لي دعوة دعوتها على قومي ، نفسي نفسي نفسي .. الحديث . رواه البخاري ومسلم .

ولم يُذكر في الحديث ، ولا ذَكَر نوح ما قيل هنا .

والله أعلم .

الشيخ عبد الرحمن السحيم

 

المصدر المكتبة الإلكترونية للشيخ عبد الرحمن السحيم حفظه الله
 

رابط المكتبة

http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=1646


 



 

 

ما صحة ما ورد عن نوح عليه السلام و اشمئزازه من خلقة الكلب ؟؟
 

 

السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه المعلومة هل هي صحيحة ؟

-خطيئه سيدنا نوح عليه السلام طوال حياته انه نظر الى كلب وقال في داخله ما اقبح هذا الكلب فرد الله عليه بما معناه (اخلق افضل منه ان استطعت).

بارك الله فيكم


الجواب:


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وبارك الله فيك

هذا غير صحيح ، وهو مُخالِف لما جاء في حديث الشفاعة العُظمى .

فقد جاء في حديث : " فيأتون آدم عليه السلام فيقولون له : أنت أبو البشر خلقك الله بيده ونفخ فيك من روحه وأمر الملائكة فسجدوا لك ؛ اشفع لنا إلى ربك ، ألا ترى إلى ما نحن فيه ؟ ألا ترى إلى ما قد بلغنا ؟ فيقول آدم : إن ربي قد غضب اليوم غضبا لم يغضب قبله مثله ولن يغضب بعده مثله ، وإنه نهاني عن الشجرة فعصيته ، نفسي نفسي نفسي ، اذهبوا إلى غيري ، اذهبوا إلى نوح ،

فيأتون نوحا فيقولون : يا نوح إنك أنت أول الرسل إلى أهل الأرض وقد سَمّاك الله عبدا شكورا ، اشفع لنا إلى ربك ، ألا ترى إلى ما نحن فيه ؟ فيقول : إن ربي عز وجل قد غضب اليوم غضبا لم يغضب قبله مثله ولن يغضب بعده مثله ، وإنه قد كانت لي دعوة دعوتها على قومي ، نفسي نفسي نفسي ، اذهبوا إلى غيري ، اذهبوا إلى إبراهيم ... " الحديث . رواه البخاري ومسلم .

فهو لم يَذكر هذا الذي ذكِر في السؤال .

وإن كانت مسبة الْخَلْق من مَسبّة الخالق ، ولذلك قال ابن عباس وعكرمة في قوله تعالى : (الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ) : ليست است القرد بِحَسَنَة ، ولكنها مُتْقَنَة مُحْكَمَة .

أي دُبَر القِرْد .

والله تعالى أعلم .

الشيخ عبد الرحمن السحيم
 

http://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?t=38649