دعوة

  

 


 

 

إلي يحب الرسول يدخل ويصلي عليه الصلاة والسلام عليك ياحبيب الله
 

 

الموضوع :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يقول صاحب القصة كان والدي من المسلمين المحافظين على صلاته ولكنه كان يفعل كثيراً من المنكرات وأحيانا كان يؤخر بعض الصلوات فمرض والدي مرضاً شديداً ومات بعد ذلك وكان وقت موته قبل صلاة الظهر فقمت بتغسيله وتكفينه وقلت انتظر حتى يحين موعد صلاة الظهر ويتجمع المصلين ثم نصلي عليه صلاة الجنازة وللأسف كان وجه والدي عند تغسيله أسود اللون وبينما أنا أنتظر موعد الصلاة أخذتني غفوة ونمت ورأيت حلماً غريباً رأيت في المنام أن رجلاً يرتدي ملابس بيضاء قد جاء من بعيد على فرس أبيض فنزل وجاء إلى والدي وكشف الكفن ومسح على وجه
والدي فانقلب سواد وجهه إلى بياض ونور ،وغطى وجهه وهمّ بالذهاب فسألته يا هذا من أنت ؟فرد وقال: ألم تعرفني؟ قلت له لا فقال أنا محمد بن عبدالله أنا رسول الله عليه الصلاة والسلام كان والدك لا يخطو خطوة إلا ويصلي علي فهذه شفاعتي له في الدنيا وله شفاعة يوم القيامة إن شاء الله فنهضت وأنا مندهش ولم أصدق ما أنا فيه !!!!!!!!!!!!!!!!
فقلت في نفسي أكشف وجه أبي وأرى ولما كشفت وجهه لم أصدق مارأيته هل يعقل أن هذا هو وجه والدي كيف انقلب سواده بياضاً ولكني عرفت أن ما رأيته لم يكن حلماً بل كانت رؤيا وقد قال الرسول عليه الصلاة والسلام من رأني في المنام فقد رآني لأن الشيطان لا يتمثل بي فيا أحبتي اكثروا من الصلاة على الحبيب محمد عليه وعلى آله أجمعين اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد عدد ما سبح طير وطار وعدد ما تعاقب ليل ونهار وصلى عليه عدد حبات الرمل والتراب وصلى عليه عدد ما أشرق شمس النهار وصلى عليه وسلم تسليماً كثيرا لست مجبراً على إرسالها ولن تأثم على إهمالها بإذن الله فإن شئت أرسلها فتؤجر أو أمسكها فتحرم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :من دعا إلى هدىً، كان له من الأجر مثل أجور من اتبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً ومن دعا إلى ضلالةٍ كان عليه من الإثم مثل آثام من اتبعه لا ينقص من آثامهم شيئاً منقول

 

الجواب :
 

هذه القصة مكذوبة وهي تخالف ما ثبت من أن شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم قد اختبأها لأمته يوم القيامة .
عن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كل نبي سأل سؤالا أو قال لكل نبي دعوة قد دعاها لأمته وإني اختبأت دعوتي شفاعة لأمتي
متفق عليه .
وهذه القصة جعلت شفاعته في الدنيا بتغيير وجهه ، فلا أشك أنها مكذوبة .
ومما يدل على أنها مكذوبة ، أنها ذكرت من أجل بدعة انتشرت في المنتديات كما تعلمون وهي تسجيل الدخول بالصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم .
ومما يدل على كذبها عدم ذكر صاحب القصة .

فلعلكم تنقلون هذا الكلام عند القصة أو تنبهون على كذبها .

وفقكم الله ونفع بكم

والله أعلم

الشيخ محمد العويد

http://www.hawahome.com/vb/showthread.php?p=909454

 

 

 

 

قصة رجل يفعل المنكرات لكن نال شفاعة الحبيب

 

السؤال:

شيخنا الفاضل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وجدت هذه القصة في أحد المواقع وسؤالي هنا ليس عن صحة القصة إنما هو عن ما هي المخالفات الشرعية فيها وهل من الممكن أن يرى إنسان الرسول دون أن يعرفه

قصة رجل يفعل المنكرات لكن نال شفاعة الحبيب

يقول صاحب القصة:كان والدي من المسلمين المحافظين على صلاته ولكنه كان يفعل
كثيراً من المنكرات
وأحيانا كان يؤخر بعض الصلوات
فمرض والدي مرضاً شديداً ومات بعد ذلك ((رحمه الله))
وكان وقت موته قبل صلاة الظهر
فقمت بتغسيله وتكفينه وقلت انتظر حتى يحين موعد صلاة الظهر ويتجمع المصلين
ثم نصلي عليه صلاة الجنازة

وللأسف كان وجه والدي عند تغسيله اسود اللون
وبينما أنا انتظر موعد الصلاة أخذتني غفوة ونمت ورأيت حلماً غريباً

رأيت في المنام
أن رجلاً يرتدي ملابس بيضاء قد جاء من بعيد على فرس ابيض فنزل وجاء إلى
والدي وكشف الكفن ومسح على وجه والدي

فإنقلب سواد وجهه إلى بياض ونور

وغطى وجهه وهم بالذهاب فسألته يا هذا من أنت
فرد وقال ألم تعرفني قلت له لا فقال أنا محمد بن عبدالله أنا رسول الله
عليه
الصلاة
والسلام
كان والدك لا يخطو خطوة إلا ويصلي علي فهذه شفاعتي له في الدنيا وله شفاعة
يوم القيامة إن شاء الله
فنهضت وأنا مندهش ولم اصدق ما أنا فيه!!!!!!!

فقلت في نفسي اكشف وجه أبي وأرى
ولما كشف وجهه لم اصدق ما ارآه
هل يعقل ان هذا هو وجه والدي
كيف انقلب سواده بياضاً

ولكني عرفت ان ما رأيته لم يكن حلماً بل كانت رؤيا
وقد قال الرسول عليه الصلاة والسلام

(( من رآني في المنام
فقد رآني لأن الشيطان لا يتمثل بي )) ..


لذلك أحبتي اتعظوا واكثروا من الصلاة على الحبيب محمد
عليه وعلى آله وصحبه آجمعين...
فلعلنا ننال شفاعتة ...
اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد عدد ما سبح طير وطار وعدد ما تعاقب ليل ونهار
وصلي عليه عدد حبات الرمل والتراب وصلي عليه عدد ما أشرق شمس النهار
وصلي عليه وسلم تسليما كثيرا.
 

الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا
وحفظك الله ورعاك .

النبي صلى الله عليه وسلم كُذِب عليه ، وقد زَعَم قوم أنهم يكذبون له وليس عليه !
والكذب على النبي صلى الله عليه وسلم ليس مثل الذب على غيره ؛ لأن الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم يتضمّن تشريعا وحُكمًا ، وأن يُقَوّل النبي صلى الله عليه وسلم ما لَم يَقُلْه .

وهذه القصة واضح فيها الوضع والكذب .
فالنبي صلى الله عليه وسلم لم يأتِ إلى أحد بعد وفاته ، ولا صحّ ذلك عن أحد يُوثق به .
ولو كان يأتي لأحد من بعده لأتى لأصحابه ولِزوجاته حينما وقع الخلاف في صَدْر هذه الأمة .

كما أن هذا القول فيه تَهْوين مِن شأن المعصية والتقصير في الطاعة ، وتأخير الصلوات ، في حين يُريد صاحب القصة – أو واضِعها – حثّ الناس على الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم !

وقديما رأى رجل انْصِرَاف الناس عن القرآن ، فَوَضع أحاديث ونسبها إلى النبي صلى الله عليه وسلم في فضائل سُور القرآن !
ولَمَّا سُئل عن ذلك قال : رأينا الناس قد رَغِبوا عن القرآن فَوَضَعْنَا لهم هذا الحديث ليَصْرِفُوا قُلوبهم إلى القرآن !

وأما الاستدلال بحديث : " من رآني في المنام ... " فهو استدلال بالحديث في غير محله ؛ لأن هذا يزعم أن النبي صلى الله عليه وسلم أتى ولم يَعْرِفه !
ثم من هو الذي رأى تلك الرؤيا ؟
وما مدى صِدق الرجل ؟
وماذا رأى ؟
لأنه قد يكون رأى النبي صلى الله عليه وسلم ، وقد يكون رأى غيره – إذا ثبتت القصة من أصلها – !
فإن من رأى النبي صلى الله عليه وسلم : المقصود به : مَن رَآه في صورته المعروفة والمنقولة في كُتُب السِّيَر والشمائل .

ولا يُفَهم من هذا الجواب التقليل مِن شأن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ، بل هي عظيمة الأثر ، بها تُفرَج الكروب ، وتنشرح بها الصدور .
فقد ثبت عند الترمذي أن النبي صلى الله عليه وسلم كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذهب ثلثا الليل قام فقال : يا أيها الناس اذكروا الله ، اذكروا الله ، جاءت الراجفة ، تتبعها الرادفة ، جاء الموت بما فيه ، جاء الموت بما فيه . قال أُبيّ : قلت : يا رسول الله إني أكثر الصلاة عليك ، فكم أجعل لك من صلاتي ؟ فقال : ما شئت . قال : قلت : الرُّبع ؟ قال : ما شئت ، فإن زِدت فهو خير لك . قلت : النصف ؟ قال : ما شئت ، فإن زِدت فهو خير لك . قال : قلت : فالثلثين ؟ قال : ما شئت ، فإن زِدت فهو خير لك . قلت : أجعل لك صلاتي كلها ؟ قال : إذاً تُـكْفَى هـمّـك ، ويُغفر لك ذنبك .

والله تعالى أعلم .  

الشيخ عبد الرحمن السحيم
 

http://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?t=71262