الجواب :
                   
                  وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                  وجزاك الله خيرا .
                  وحفظك ورعاك
                   
                  هذا عبث لا يَليق بالدعاء ، والدعاء عِبادة بل قال عليه الصلاة
والسلام : الدعاء هو العبادة » ثم قرأ : ( وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي
أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي
سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ) . رواه الإمام أحمد وغيره .
                   
                  قال شيخُ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : الدعـاءُ من أعظـم
الدِّيـن . اهـ .
                   
                  كما أن مِن شرْط إجابة الدعاء أن لا يَدعو الداعي بإثم ولا
بِقطيعة رَحِم ، لِقوله عليه الصلاة والسلام : لا يزال يستجاب للعبد ما لم
يدع بإثم أو قطيعة رحم . رواه مسلم .
                   
                  وهذا الدعاء الذي سُئل عنه هو من باب التعدّي في الدعاء ، وقد
أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنه سيَأتي أقوام يَعتَدُون في الدعاء .
                   
                  لأن حُب هذا الشخص وبُغضه ليس كَحُبّ الأنصار ، الذين حُبّهم
إيمان وبُغضهم نِفاق !
                   
                  والله تعالى أعلم .
                   
                  الشيخ عبد الرحمن السحيم
                  
                  
                  http://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?s=&threadid=46577