فحص المولود

فحص المولود

  التأكد من مخارج ومداخل الجسم 

·   يقوم الطبيب بإدخال أنبوبة بلاستيكية رفيعة ولينة من فتحتي الأنف على التوالي بحذر حتى يصل إلى المعدة فإذا توقف في مكان ما فان ذلك يشير إلى أحد عيبين 

أ- انسداد فتحتي الأنف الخلفيتين مما يطلب تدخلا جراحيا لفتحتهما وذلك لأن الأطفال في أيامهم الأولى يتنفسون من أنوفهم مجبرين ويصعب عليهم التنفس من أفواههم 
ب- انسداد المريئ وهو الأنبوب الهضمي الواصل بين الفم والمعدة مع وجود ممر ناسور بينه وبين القصبة الهوائية الرئيسية  …  وعدم اكتشاف هذا الناسور يسبب خطرا جسيما على الطفل لأن اللبن الذي يتغذى عليه يدخل إلى الرئتين مما يهدد حياته 

·   يقوم الطبيب بإدخال ميزان الحرارة في فتحة الشرج لقياس درجة حرارة الطفل مما يؤدى إلى اكتشاف حالة نادرة وهى عدم انثقاب فتحة الشرج مما قد يؤدى إلى انتفاخ شديد لنبض الوليد مع قيئ مستمر وعدم تبرز وتحل المشكلة جراحيا 
·   ينزل الطفل وأجفانه ملتصقة وهو ما يسمى بالالتهاب الملتحمة وأهم أسبابه تلوث العينين أثناء عملية الولادة 
·   ويقوم الطبيب أو القابلة بتنظيف العينين عن طريق مسحهما بالشاش المبلل بالماء المعقم وينصح بدهان مرهم جنتاميسين أو نتراسيكلين 


 علامات ولادية 

·   البقع المنغولية :  وهى بقع زرقاء في الظهر أو العين وحولها ولا أهمية مرضية لها 
·   الوحمات البسيطة :  وهى بقع حمراء اللون ترى على الجبهة أو الأنف أو العنق وغالبا ما تختفي تلقائيا ولا خوف منها 
·   الوحمة المشابهة للفراولة :  وهى بقعة أرجوانية اللون مرتفعة قليلا عن سطح الجلد قد تكبر وتختفي تلقائيا خلال سبع سنوات أو تحتاج إلى علاج جراحي أو بالليزر أو بالكورتيزون 
·   الوحمة البنية الشكل :  وهى نوع من الوحمات لا خوف منها ولكن لا تختفي 


 مضاعفات الولادة 
وهى كثيرة وتتلو الولادة العنيفة ومنها 

·   كسور الترقوة  وهى لا تحتاج إلى علاج 
·   كسور العضد  والخلع والجروح البسيطة في أماكن وضع الملاقط الجنينية على الرأس 

وتشوهات داخل الفم 

·   لحام اللسان 

وهو التصاق اللسان بقاعدة الفم ولا يحتاج إلى تدخل قبل الشهر السابع من العمر حيث يقص ببساطة كيلا يعيق الكلام أو حركة اللسان 

·   الحنك المشقوق 

وهو انشقاق في سقف الحنك قد يكون كبيرا شاملا لمعظم الحنك وهو يحتاج إلى عملية تجميل في وقت متأخر نسبيا ولكن أهم ما يعانيه هي صعوبة التغذية لصعوبة المص والرضاعة 

·   شفة الأرنب 

وهي انشقاق في الشفة العليا بدرجات مختلفة قد تعيق الرضاعة وتحتاج إلى تدخل جراحي 

·   التثدي 

وهو ضخامة ثدي المولود بسبب تأثير هرمونات الأم عليه ويزول خلال أسابيع إلى ثلاثة أشهر ويحذر من عصرها وقد يؤدى إلى تكون خراج وقد يحدث تسمم دموي شامل 


 تشوهات الأعضاء الجنسية 

·   القبلة المائية 

وهى ماء يحيط بالخصية يأتي من البطن عبر قناة صغيرة يفترض أن تكون مسدودة لكنها تبقى مفتوحة ليزداد الماء كلما صرخ الطفل أو حزق وتختفى خلال شهر أو سنة كحد أقصى وإذا لم تختفي تعالج جراحيا 

·   تشوه فتحة البول 
تكون فتحة البول تحت مكانها العادي أو فوقه وهنا يجب ألا يختن الوليد قبل استشارة الطبيب لأنه في الغالب قد يحتاج جلد العضو التناسلي في العملية الإصلاحية  


·   ضيق فتحة البول

حيث تحتاج فتحة البول إلى توسيع لضيقها مما يسبب تعبا وصراخا للطفل مع التبول 

·   الخصية المعلقة

يكون جلد كيس الصفن صغير في جهة الخصية غير النازلة وينتظر لمدة سنتين فإذا لم تنزل تلقائيا أو بالعلاج الهرموني يجب إنزالها وتثبيتها خشية تعرضها للتلف وعدم إنتاج حيوانات منوية والتهديد بالتحول إلى ورم سرطاني 

·   الطمث الصغير عند الإناث

وذلك بخروج كمية صغيرة من الدم من مهبل الوليدات ولا خطورة في ذلك لأن هذه الحالة ناتجة عن هرمونات الحمل التي انخفض مستواها في الدم بعد الولادة مما أدى إلى هذا النزيف البسيط الدموي ويختفي خلال مدة قصيرة

للخلف