صفحة جديدة 18

 
 
قبيلة بني أسلم من حرب إحدي قبائل  وادي حجر  الواقع بين الحرمين الشريفين  

 

نساء أسلميات

منهن نساء لهن بصمات ناصعة في صفحات التاريخ, ومنهن من عملنا فى ميدان الجهاد ممرضات لمواسات الجراح, وتخفف الآلام عن المجاهدين المصابين فى المعارك والغزوات, مضحيات بأروحهن, محتسببات ذلك العمل طالبات الثواب والأجر من الله وحده عز وجل.

 

ثويبة الأسلمية  

ثويبة أرضعت النبي ([1])  صلى الله عليه وسلم  , ولم ثبت أحد إسلامها ولا يدل على أنها لم تسلم وهي أول من أرضع رسول الله   صلى الله عليه وسلم   مع ابنها مسروح أياماً قبل أن ترضعه حليمة، كان رسول الله   صلى الله عليه وسلم   يصلها وهو بمكة وكانت خديجة تكرمها، وضل   صلى الله عليه وسلم   يبعث إليها بصلة وبكسوة, وتوفيت سنة سبع مرجعه من خيبر ومات ابنها مسروح قبلها ([2]).



وكان للنبي   صلى الله عليه وسلم   ست جدات اسمهن عاتكة هذا صحيح غريب، منهن أم هاشم بن عبد مناف بن قصي  عاتكة بنت مرة بن هلال بن فالج بن ذكوان بن سليم بن منصور وهي أقرب العواتك إلى النبي   صلى الله عليه وسلم   وأم مرة بن هلال بن فالج عاتكة(
[3]) بنت عدي بن سهم من بني أسلم.

 

رقية بنت كعب الأسلمية

روى سفيان بن حمزة عن أشياخه عنها قيل لها صحبة، ذكرها بن ماكولا([4]).

 

أم سنان الأسلمية

أم سنان الأسلمية ([5])قالت لما أراد رسول الله   صلى الله عليه وسلم   الخروج إلى خيبر جئته فقلت يارسول الله أخرج معك في وجهك هذا أخرز السقاء وأداوي المريض والجريح إن كانت جراح ولا تكون وأبصر الرحل فقال رسول الله اخرجي على بركة الله.وكان لها مواقف معه   صلى الله عليه وسلم  .

 

 

أم مطاع الأسلمية

كانت قد أسلمت بعد الهجرة و شهدت خيبر مع رسول الله   صلى الله عليه وسلم   في نساء وقد قالت: لقد رأيت أسلم حين شكوا إلى رسول الله    صلى الله عليه وسلم   ما شكوا من شدة الحال فندب رسول الله   صلى الله عليه وسلم   الناس فنهضوا، فرأيت أسلم أول من انتهى إلى حصن الصعب بن معاذ، وإن عليه لخمسمائة مقاتل فما غابت الشمس من ذلك اليوم حتى فتحه الله وكان عليه قتال شديد([6]).

 

سبيعة بنت الحارث الأسلمية

 أول امرأة أسلمت بعد صلح الحديبية ([7]), صحابية زاهدة  وورعة, لها مكانة علمية وجهادية, روى عنها عمر بن عبدالله بن الأرقم، ومسروق بن الأجدع، وزفر بن أوس بن الحدثان وعبيد أبو سوية، وعمرو بن عتبة بن فرة.

ثبت ذكرها في الصحيحين وفي الموطأ أنها ولدت بعد وفاة زوجها فانقضت عدتها، قال بن عبد البر روى عنها فقهاء المدينة وفقهاء الكوفة، وأخرج حديثها البخاري، ومسلم، وأبو داود والنسائي وابن ماجه، وعرفت بالرأي السديد والعقل الراجح والمواقف العظيمة التي سطرها لها التاريخ الإسلامي بحروف من ذهب، فقد كانت عالمة فقيهة.

 

كريمة بنت أبي حدرد الأسلمية 

أورد ابن حبان أن لها صحبة ([8]).

 

خيرة بنت أبي حدرد الأسلمي

أم الدرداء زوج أبي الدرداء وهي الكبرى واسمها خيرة بنت أبي حدرد الأسلمي وكانت من فضلاء النساء وعقلائهن ومن ذوات العبادة وتوفيت قبل أبي الدرداء بسنتين وكانت وفاتها بالشام في خلافة عثمان  ([9]) .

 

  أم مرثد الأسلمية 

قال أبو عمر أسلمت يوم الفتح وبايعت النبي   صلى الله عليه وسلم  ([10]).

 

كعيبة بنت سعد أو رفيدة الأسلمية([11])

كانت طبية متميزة، ولذلك اختارها الرسول   صلى الله عليه وسلم   لتقوم بالعمل في خيمة متنقلة، بايعت بعد الهجرة, وكانت تداوي الجرحى، وتلم الشعث وتقوم على الضائع والذي لا أحد له. وكان لها خيمة في المسجد وكان رسول الله   صلى الله عليه وسلم   جعل سعدا فيها وقد شهدت كعيبة يوم خيبر مع رسول الله   صلى الله عليه وسلم  , حيث خرج مع رسول الله   صلى الله عليه وسلم   من المدينة إلى خيبر عشرون امرأة: منهن كعيبة بنت سعد الأسلمية، وأم متاع الأسلمية.

 

أم سنبلة الأسلمية 

المالكية من إخوة أسلم، أسلمت وبايعت رسول الله،   صلى الله عليه وسلم  , بعد الهجرة([12]).

 

أم بلال بنت هلال الأسلمية

ثقة ويقال لها صحبة([13]).       

                            وغيرهن ومن الراويات والثقات.

----------------------------------
 

([1]) ثويبة الأسلمية   صحيح البخاري (باب: {وأمهاتكم اللاتي أرضعنكم]).

([2])الإصابة في تمييز الصحابة, عدد212، ج 8، ص  36, دار الكتب العلمية بيروت.

([3])بن سعد: الطبقات الكبرى (ت 230) ج1، ص 63، نشر(دار صادر، بيروت ) الطبعة: 1 - 1968 م.

([4])الإصابة في تمييز الصحابة, عدد212، ج 8، ص  36, دار الكتب العلمية بيروت؛ كتاب الإكمال -ابن ماكولا: باب الكنى، رقية، دار الكتب العلمية – بيروت الطبعة الأولى1411هـ.

([5])ابن سعد: الطبقات الكبرى ج4، ص292.

([6])المغازي للواقدي ج2/ص659.

([7])الإصابة في تمييز الصحابة, عدد521، ج 8، ص  104، دار الكتب العلمية بيروت.

([8])الإصابة في تمييز الصحابة 11680.

([9])أسد الغابة ج 7 ص355 الناشر:دار إحياء التراث العربي, بيروت / لبنان, ط1, 1417 هـ, المحقق:عادل أحمد الرفاعي. ؛الإصابة في تمييز الصحابة, عدد383، ج 8، ص  73، دار الكتب العلمية بيروت.

([10])الإصابة في تمييز الصحابة 12248.

([11])المغازي للواقدي ج2/ص, 685510؛الإصابة في تمييز الصحابة, عدد422، ج 8، ص  81، دار الكتب العلمية بيروت.

([12])بن سعد: الطبقات الكبرى (ت 230) ج1، ص 63، نشر(دار صادر، بيروت ) ط: 1 - 1968 م.

([13])الإصابة في تمييز الصحابة 8708.