ديار قبيلة بني أسلم

 
قبيلة بني أسلم من حرب إحدي قبائل  وادي حجر  الواقع بين الحرمين الشريفين  

موقع وديار قبيلة بني أسلم بين القبائل العربية بالحجاز

الصفحة الرئيسية


 


 ورد ذكر مساكنها وتوزعها المرحلي في أرض الحجاز عبر العصور.
في كل من وادي مر الظهران (متجاورين هم وهذيل)و عسفان وأمج و جمدان وقديد ،

في معجم البلدان: بمرّ الظهران عيون كثيرة ونخل وهو لأسلم وهذيل

قال البكري جمدان "، وهو جبل في الحجاز بين قديد وعسفان، من منازل بنى أسلم.

والجحفة وخم وندا و جزء من الأبواء قال اليعقوبي...وإلى الأبواء وهي منازل أسلم.

كما ورد ذكر هم نواحي وادي مر إلى السائرة(وادي حجر) وبعض نواحي الفرع الشرقية كالمضيق و شدخ ،حيث يتجاورون هناك مع مزينة .


وكذلك تجاور قديماً بنو أسلم و قبيلة مزينة في السائرة ويشير إلى ذلك أسماء مواقع تلك القبائل واضحة في تسميات العيون في السائرة حتى اليوم. وكلاهما اليوم في قبيلة حرب

وذُكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
نزل الأكمة من الفرع فقال في مسجدها الأعلى ونام فيه ثم راح فصلى الظهر في المسجد الأسفل من الأكمة ثم استقبل الفرع فبرك فيها. وكان عبد الله بن عمر ينزل المسجد الأعلى فيقيل فيه فيأتيه بعض نساء بني أسلم بالفراش فيقول: لا، حتى أضع جنبي حيث وضع رسول الله صلى الله عليه وسلم جنبه .

وروى الأسلميون عن أشياخهم:
إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل في موضع بالبرود في مضيق الفرع فصلى به ونزلها مراراً واقطع فيه قطائع لغفار وأسلم.

كما جاء ذكرهم في نواحي شدخ شرق الفرع كما ورد ذكرهم جنوب وادي الفرع
.
وذكر اليعقوبي شدخ ماء لأسلم وشدخ اليوم من قرى الريان.
وأورد الهجري أشارة إلى بني أسلم في عمق الزروع وذلك في قول الشاعر:

ألما بعمق ذي الزروع فسلما "="وإن كان عن قصد المطيّ يجور
فإن بعمق ذي الزروع لبدنا "="من أسلم في تكليمهن أجور

قال حمد الجاسر:
عمق ذي الزروع نواحي الفرع،و شَدَخ: بالخاءِ المعجمة, والشبكة الأرض الكثيرة الآبار المتقاربة وتكون مع ذلك قريبة القعور أيضا،وهي من منازل غفار وأسلم بالحجاز .

 

خريطة توضح منازل القبائل في بدايات العصر الإسلامي

وقد جاء ذكرهم كذلك في نواحي مريين والعرج وحرة الوبرة غربي المدينة.وفيها قصة أهبان الأسلمي مكلم الذيب .

 

 

وقد كان هناك حلف لبني أسلم مع عبد المطلب نصه:
هذا ماتحالف عليه عبد المطلب بن هاشم ورجال عمرو بن ربيعة، من خزاعة، ومن معهم من أسلم ومالك أبني أفصي بن حارثة، وتحالفوا على التناصر و المؤاساة ما بل بحرٌُ صوفة ...... 0وقد تم الاهتمام بهذا الحلف مع الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديبية

كتاب النبي صلى الله عليه وسلم لبني أسلم
:
: ("هذا كتاب من محمد رسول الله لأسلم لمن آمن منهم بالله وشهد أنه لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله فإنه آمن بأمان الله وله ذمة الله وذمة رسوله. وإن أمرنا وأمركم واحد على من دهمنا من الناس بظلم اليد واحدة والنصر واحد ولأهل باديتهم مثل ما لأهل قرارهم وهم مهاجرون حيث كانوا").

*وعن أوس بن عبد الله بن حجر الأسلمي قال
: مر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه أبو بكر بحذوات بين الجحفة وهرشى وهما على جمل واحد وهما متوجهان إلى المدينة فحملهما على فحل إبله ابن الرداء فبعث معهما غلاما له يقال له : مسعود
فقال : اسلك بهما حيث تعلم من مخارم الطريق ولا تفارقهما حتى يقضيا حاجتهما منك ومن جملك فسلك بهما ثنية الزمحا ثم سلك بهما ثنية الكوية ثم سلك بهما المرة ثم أقبل بهما من شعبة ذات كشط ثم سلك بهما المدلجة ثم سلك بهما الغسانة ثم سلك ثنية المرة ثم أدخلهما المدينة وقد قضيا حاجتهما منه ومن جمله ثم رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم مسعودا إلى سيده أوس بن عبد الله .
رواه الطبراني في الكبير611
وهم اليوم في روافد وادي مر شرق الجحفة في وادي حجر