أعلام بني أسلم

 
 
قبيلة بني أسلم من حرب إحدي قبائل  وادي حجر  الواقع بين الحرمين الشريفين  

 

أعلام بني أسلم

 

سوف نتطرق في هذا الموضوع إلى ذكر بعض صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم   وغيرهم

 

قال الإمام أحمد ـ رحمه الله: ( إذا رأيت أحداً يذكر أصحاب رسول الله  صلى الله عليه وسلم  بسوء فاتهمه على الإسلام ) ([1]) .

ولا أحسب أحداً ينقب عن عثرات الصحابة ويبحث لهم عن الزلات المبنية على الشبه الواهية إلا وقد رخص عليه دينه, فهم خير الناس للناس وأفضل تابع لخير  متبوع وهم الذين  فتحوا البلاد بالسنان والقلوب بالإيمان، ولم يعرف التاريخ البشري منذ بدايته تاريخاً أعظم من تاريخهم ولا رجالاً دون الأنبياء أفضل منهم ولا أشجع، ومن داخله شك في هذا فلينظر في سيرهم على ضوء الأحاديث الصحيحة والآثار الثابتة يرى أمراً هائلاً من حال القوم وعظيم ما آتاهم الله من الإيمان والحكمة والشجاعة والقوة ([2]).ونذكر هم رضوان الله عليهم بدون ترتيب, بل حسب ماتم جمعه من معلومات عنهم:

 

جرهد بن رزاح الأسلمي   رضي الله عنه   :

في الاستيعاب جرهد بن خولة بن خويلد, هكذا قال الزهري, وقال غيره جرهد بن رزاح بن عدي بن سهم بن مازن بن الحارث بن سلامان بن أسلم بن أفصى, وكان من أهل الصفة قال الزهري هو جرهد بن خويلد الأسلمي([3]), وهو الذي قال له النبي  صلى الله عليه وسلم : " غط فخذك فإن الفخذ عورة ", وكان لجرهد دار بالمدينة في زقاق بن حنين ومات سنة61هـ([4]) بالمدينة في آخر خلافة معاوية وأول خلافة يزيد.

 

أبو برزة الأسلمي  رضي الله عنه  :

 واسمه فيما ذكر محمد بن عمر عن بعض ولد أبي برزة عبد الله بن نضلة([5]) وقال هشام بن محمد بن السائب الكلبي وغيره من أهل العلم اسمه نضلة بن عبد الله وقال بعضهم بن عبيد الله بن الحارث بن حبال بن ربيعة بن دعبل بن أنس بن خزيمة بن مالك بن سلامان بن أسلم بن أفصى، أسلم قديما وشهد مع رسول الله  صلى الله عليه وسلم   فتح مكة .

حدرد بن ابي حدرد  رضي الله عنه  ([6])

عبد الله بن أبي حدرد واسم أبي حدرد سلامة بن عمير بن أبي سلامة بن سعد بن مساب بن الحارث بن عبس بن هوازن بن أسلم بن أفصى قال بعضهم اسم أبي حدرد عبد الله، وأول مشهد شهده مع رسول الله  صلى الله عليه وسلم  الحديبية ثم خيبر وما بعد ذلك من المشاهد وتوفي سنة إحدى وسبعين وهو يومئذ بن إحدى وثمانين سنة .

 

مسعود بن سنان الأسلمي  رضي الله عنه 

له ذكر في حديث الزهري عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك قال: استأذنت الخزرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في قتل أبي رافع بن أبي الحقيق . فأذن لهم في قتله فخرج إليه رهط منهم: عبد الله بن عتيك وكان أمير القوم وعبد الله بن أنيس ومسعود بن سنان وأبو قتادة وخزاعي بن أسود من أسلم حليف لهم فخرجوا حتى جاءوا خيبر فقتلوه . قاله أبو نعيم وابن منده([7])

 

 أهبان بن الأكوع  رضي الله عنه  :

 وهو مكلم الذئب([8]), قال هشام الكلبي: هو أهبان بن الأكوع واسم الأكوع: سنان بن عياذ بن ربيعة بن كعب بن أمية بن يقظة بن خزيمة بن مالك بن سلامان بن أسلم بن أفصى بن حارثة الأسلمي, والصحيح أن مكلم الذئب هو أهبان بن أوس الأسلمي، وكان يكنى أبا عقبة ثم نزل الكوفة وابتنى بها دارا في أسلم وتوفي بها في خلافة معاوية بن أبي, هو أخو سلمة بن الأكوع([9])

 

سلمة بن الأكوع الأسلمي   رضي الله عنه 

سلمة بن الأكوع والأكوع ([10])هو سنان بن عبد الله بن قشير بن خزيمة بن مالك بن سلامان بن الأفصى الأسلمي، كان من علماء الصحابة ومن فرسانهم، كريماً وبطلاً شجاعاً رامياً يسبق الفرس سيراً وله مواقف مشهورة ([11])وقد غزا   رضي الله عنه   مع رسول الله  صلى الله عليه وسلم  سبع غزوات و مع زيد ابن حارثة تسع غزوات([12]) .

فى غزوة ذي قرد ضد عيينة بن حصن, قال صلى الله عليه وسلم   في ذلك اليوم [ خير فرساننا اليوم أبو قتادة ! و خير رجالتنا سلمة ] . ([13])(و في صحيح مسلم عن سلمة أنه بايع ثلاث مرات في أوائل الناس و وسطهم وأواخرهم) بأمره  صلى الله عليه وسلم  وكان ذلك يوم الحديبية.

قال عبد الرحمن بن رزين: أتينا سلمة بن الأكوع بالربذة فأخرج إلينا يداً ضخمة كأنها خف البعير فقال: بايعت رسول الله  صلى الله عليه وسلم : بيدي هذه فأخذنا يده فقبلناها ([14]).

ولما أحس   رضي الله عنه   بالفتنة  بعد مقتل عثمان انتقل إلى الربذة, وفي يوم من الأيام جاء للمدينة زائراً وتوفي فيها سنة أربع وسبعين ([15])وقيل سنة أربع وستّين للهجرة ([16]).

وكان ولده إياس بن سلمة بن الأكوع شاعر ومما قاله في مدح النبي  صلى الله عليه وسلم  ([17]) :

سمح الخليقة ماجد وكلامه
 أولاد قيلة حوله في غابة 

 

حق وفيه رحمة ونكال
 كالأسد ترفأ حولها الأشبال

 

عامر بن الأكوع الأسلمي   رضي الله عنه 

عامر بن الأكوع ([18]), هو عم سلمة بن الأكوع, فارس وشاعر يجيد الأراجيز، تم الإشارة إليه في ذكر غزوة خيبر.

 

أوس بن عبد الله   رضي الله عنه 

أوس بن عبد الله بن حجر الأسلمي . وقيل: أوس بن حجر الأسلمي([19]) وقيل: أبو أوس تميم بن حجر الأسلمي قيل: كنيته أبو تميم وقال بعضهم: أوس بن حجر . بفتحتين . كاسم الشاعر التميمي الجاهلي ,أسلم بعد أن قدم رسول الله  صلى الله عليه وسلم  المدينة وهو أرسل غلامه مسعود بن هنيدة من العرج على قدميه إلى رسول الله  صلى الله عليه وسلم  يخبره بقدوم قريش عليه وما معهم من العدد والعدة والخيل والسلاح ليوم أحد.

 

مسعود بن هنيدة  رضي الله عنه 

مسعود بن هنيدة مولى أوس بن حجر أبي تميم الأسلمي ([20])، وهو الذي  قال إني بالحذوات نصف النهار إذا أنا بأبي بكر يقود بآخر فسلمت عليه وكان ذا خلة بأبي تميم فقال لي اذهب إلى أبي تميم فاقرأه مني السلام وقل له يبعث الي ببعير وزاد ودليل فخرجت حتى أتيت مولاي فاعلمته رسالة أبي بكر فأعطاني جمل ظعينة لأهله يقال له الذيال ووطبا من لبن وصاعا من تمر وأرسلني دليلا وقال لي دله على الطريق حتى يستغني عنك فسرت بهم وذكر أنه شهد المريسيع مع النبي  صلى الله عليه وسلم  وقد أعتقه مولاه فأعطاه رسول الله  صلى الله عليه وسلم  عشرا من الإبل .

 

عبد الله بن سعد الأسلمي  رضي الله عنه  ([21])

قال الواقدي حدثنا هشام عن عاصم الأسلمي عن عبد الله بن سعد الأسلمي سمعت رسول الله  صلى الله عليه وسلم  يقول إن الأرض تطوى بالليل ما لا تطوى بالنهار ذكره أبو عمر

 

عبد الله بن وهب الأسلمي  رضي الله عنه 

انظر قتال المرتدين  ([22]), في هذا الكتاب. 

 

خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم  

ربيعة بن كعب الأسلمي  رضي الله عنه 

من أهل الصفة وكان يخدم رسول الله  صلى الله عليه وسلم  وكان يلزمه, فعن ربيعة بن كعب الأسلمي   رضي الله عنه   عنه قال: كنت أبيت مع رسول الله  صلى الله عليه وسلم  فأتيته بوضوئه وحاجته فقال لي: " سل؟ ". فقلت: أسألك مرافقتك في الجنة، قال: " أو غير ذلك" قلت: هو ذاك. قال: " فأعني على نفسك بكثرة السجود "([23])،وروى الإمام أحمد عنه أنه قال كنت أخدم رسول الله   صلى الله عليه وسلم  وأقوم له في حوائجه نهاري أجمع([24])، وقال محمد بن عمر ولم يزل ربيعة بن كعب يلزم النبي  صلى الله عليه وسلم  بالمدينة يغزو معه حتى قبض رسول الله  صلى الله عليه وسلم  فخرج ربيعة من المدينة فنزل يين وهى من بلاد أسلم وهى على بريد من المدينة وبقي ربيعة إلى أيام الحرة، وكانت الحرة في ذي الحجة سنة ثلاث وستين في خلافة يزيد بن معاوية.

 

ناجية بن جندب الأسلمي  رضي الله عنه  :

 من بني سهم بطن من أسلم صاحب السهم في يوم الحديبية ([25]), ‏و شهد مع رسول الله  صلى الله عليه وسلم  الحديبية واستعمله رسول الله  صلى الله عليه وسلم  على هديه حين توجه إلى الحديبية وأمره أن يقدمها إلى ذي الحليفة و جعله رسول الله  صلى الله عليه وسلم  على هديه حين توجه إلى عمرة القضية فجعل يسير بالهدي أمامه يطلب الرعي في الشجر معه أربعة فتيان من أسلم وشهد بن جندب فتح مكة واستعمله رسول الله  صلى الله عليه وسلم  على هديه في حجة الوداع وكان ناجية نازلا في بني سلمة ومات بالمدينة في خلافة معاوية بن أبي سفيان وليس له عقب([26]).

 

مالك بن خلف   رضي الله عنه   أخو النعمان  رضي الله عنه  ([27])

أبنا خلف بن عوف بن دارم من بني سهم بن مازن بن الحارث بن سلامان بن أسلم بن حارثة طليعتين([28]) لرسول الله  صلى الله عليه وسلم  يوم أحد وقتلا يومئذ شهيدين ودفنا في قبر واحد.

 

عامر بن سليم الأسلمي  رضي الله عنه   ([29])

صاحب راية رسول الله  صلى الله عليه وسلم  في بعض المغازي.

 

خزاعي بن أسود  رضي الله عنه 

 قال الذهبي في تجريد الصحابة  الأسود بن خزاعي وقيل خزاعي بن أسود أحد من قتل ابن أبي الحقيق.

 ذكره ابن إسحاق وهو أسلمي من حلفاء بني سلمة الأنصاريين([30]) أخرجه ابن منده وأبو نعيم، انظر ماذُكر عنه في يوم حنين وذكر السير إلى اليمن.

 

 عبد الرحمن بن الأشيم الأسلمي  رضي الله عنه 

قال أخبرنا محمد بن عمر قال أخبرنا سلمة بن وردان قال رأيت عبد الرحمن بن الأشيم الأسلمي([31]) وكان من أصحاب النبي  صلى الله عليه وسلم  أبيض الراس واللحية‏.‏

 

بشير بن معبد الأسلمي   رضي الله عنه   ([32])

أو بشر الأسلمي من أصحاب بيعة الرضوان تحت الشجرة.

 

مرداس بن مالك الأسلمي([33])

شهد بيعة الرضوان وحديث مرداس الأسلمي في صحيح البخاري وهو حديث يذهب الصالحون... الحديث.

 

حمزة بن عمرو الأسلمي  رضي الله عنه 

حمزة بن عمرو، وهو ابن عويمر بن الحارث الأعرج بن سعد بن رزاح بن عدي بن سهم بن مازن بن الحارث بن سلامان بن أسلم بن أفصى بن حارثة الأسلمي, له صحبة ورواية وهو الذين بشَّر كعب بن مالك بتوبته فكساه كعب ثوبيه, . وكان يسرد الصَّوم وله قدرة عليه حتى فالسفر  وتوفي سنة إحدى وستين للهجرة . وروى له مسلم وأبو داود والنَّسائيّ, وله ذكر في ذكر غزوة تبوك والحديبية وغيرها([34]).

 

أنيس بن الضحاك الأسلمي  رضي الله عنه 

 وهو الذي أرسله النبي  صلى الله عليه وسلم إلى الإمرأة ليرجمها، إن اعترفت بالزنا([35]).

 

 

هزال الأسلمي  رضي الله عنه  ([36])

هزال بن يزيد بن ذئاب بن كليب بن عامر بن جذيمة بن مازن الأسلمي قال بن حبان له صحبة وحديثه عند النسائي من رواية ابنه نعيم

 

ماعز بن مالك الأسلمي   رضي الله عنه 

قال بن حبان له صحبة وهو الذي رجم في عهد النبي  صلى الله عليه وسلم ([37]).

 

بريدة بن الحصيب  رضي الله عنه 

بريدة بن الحصيب بن عبد الله بن الحارث بن الأعرج([38]) بن سعد بن زراح بن عدي بن سهم بن مازن بن الحارث بن سلامان بن أسلم بن أفصى بن حارثة بن عمرو بن عامر الأسلمي, تم الأشارة إلى إسلامه وهو من أمراء بني أسلم من حاملي لواء بني أسلم يوم الفتح، وأقام بأرض قومه، ثم قدم على رسول الله  صلى الله عليه وسلم بعد أحد، فشهد معه مشاهده، وشهد الحديبية، وبيعة الرضوان تحت الشجرة, وكان من ساكني المدينة، ثم تحول إلى البصرة، وابتنى بها داراً، ثم خرج منها غازياً إلى خراسان، فأقام بمرو حتى مات ودفن بها، وبقي ولده بها([39])‏, وقد سمع بريدة الأسلمي من وراء نهر بلخ وهو يقول لا عيش إلا طراد الخيل([40])‏.

 

هلال الأسلمي:

 له حديث في الأضاحي أخرجه أحمد وابن ماجة بسند حسن قال بن حبان له صحبة وترجم له بن منده هلال بن أبي هلال وابن قانع هلال بن مسلم([41]).

 

نقـــــــادة  رضي الله عنه 

 بالقاف الأسدي ويقال الأسلمي بن عبد الله وقيل بن خلف قيل بن سعر وقيل بن مالك قال البخاري له صحبة وهو معدود في أهل الحجاز سكن البادية([42]), في مسند أحمد والسنن لابن ماجة من طريق ولده أن النبي  صلى الله عليه وسلم  بعثه إلى رجل يستمنحه ناقة الحديث.

 

الأدرع الأسلمي   رضي الله عنه    

الأدرع الأسلمي كان في حرس النبي  صلى الله عليه وسلم ([43]).

 

نضلة بن عبيد الأسلمي  رضي الله عنه 

نضلة بن عبيد(عبد الله) بن الحارث بن حبال([44]) بن ربيعة بن دعبل بن أنس بن خزيمة بن مالك بن سلامان بن أسلم بن أفصى الأسلمي, أسلم قديما وشهد فتح خيبر وفتح مكة وحنيناً, وهو الذي قتل هلال بن خطل الأدرمي يوم الفتح, وهو متعلق بأستار الكعبة, أمر النبي بقتله, وقتلت إحدى قينتيه اللتين كانتا تغنيان بهجاء النبي  صلى الله عليه وسلم  وأسلمت الأخرى([45]).

وسكن البصرة وولده بها وغزا خراسان ومات بها أيام يزيد أو في آخر أيام معاوية, وروى عنه أنه قال: أنا قتلت ابن خطل يوم الفتح وهو متعلق بأستار الكعبة.

 

الحارث بن حبال  رضي الله عنه 

هو الحارث بن حبال بن ربيعة بن دعبل بن انس بن خزيمة بن مالك بن سلامان بن أسلم الأسلمي‏.‏ صحب النبي  صلى الله عليه وسلم  وشهد معه الحديبية([46]).‏

 

الحجاج بن مالك بن عويمر الأسلمي  رضي الله عنه  ([47])

وهو الحجاج بن مالك ابن عويمر بن أسيد بن رفاعة بن ثعلبة بن هوازن بن أسلم بن أقصى مدني ويقال الحجاج بن عمرو كان ينزل العرج.

 

أبو قيلة   رضي الله عنه 

وهو وجز بن غالب, وفد إلى النبي  صلى الله عليه وسلم ([48]).

 

خادم رسول الله  صلى الله عليه وسلم  أسماء ابن حارثة  رضي الله عنه  ([49]) وأخوته

أسماء بن حارثة بن سعيد بن عبد الله بن غياث من بني أفصى من الطبقة الثالثة من المهاجرين. كان هو وأخوه هند ملازمين لخدمة رسول الله  صلى الله عليه وسلم  من أهل الصفة لأنهما كانا فقيرين وذكر بعض الناس أنهم كانوا ثمانية إخوة صحبوا النبي الله  صلى الله عليه وسلم  وهم: أسماء وهند وخداش وذؤيب وحمران وفضالة وسلمة ومالك، مات بالمدينة سنة 66هـ وهو ابن ثمانين سنة . قال ابن سعد: وأما هند أخو أسماء فمات في خلافة معاوية بالمدينة . وأما أسماء صاحب هذه الترجمة فله صحبة ورواية أخرج له ابن سعد حديثاً. وكان أيضاً أسماء بن حارثه الأسلمي من أهل الصفة، وكان مع أخيه هند من المقربين إلى النبي  صلى الله عليه وسلم  لا يبرحان بابه([50]) .

هند بن أسماء بن حارثة ([51])قال البخاري له صحبة.

 

فضالة بن حارثة([52])  رضي الله عنه 

فضالة بن حارثة بن سعيد بن عبد الله أخو أسماء، من أخوة أسلم.

 

زيد بن أبي أوفى ووالده  أبي أوفى   رضي الله عنه   ([53])

زيد بن أبي أوفى واسم أبي أوفى علقمة بن خالد بن الحارث بن أبي أسيد بن رفاعة بن ثعلبة بن هوازن بن أسلم الأسلمي, لهما صحبة وهو أخو عبد الله بن أبي أوفى قال أبو عمر: كان ينزل المدينة . وقال أبو نعيم: كان ينزل البصرة .

 

عبد الله بن أبي أوفى  رضي الله عنه  ([54])

عبد الله بن أوفى واسم أبى أوفى علقمة الأسلمي كنيته أبو معاوية له صحبة 

 

بريدة بن سفيان الأسلمي  رضي الله عنه  ([55])

روى بريدة بن سفيان أن رسول الله  صلى الله عليه وسلم  بعث عاصم بن عدي وزيد بن الدثنة وخبيب بن عدي ومرثد بن أبي مرثد يعني إلى جماعة من بني لحيان بالرجيع فقاتلوهم.

 

دهر بن الأخرم   رضي الله عنه  ([56])

دهر بن الأخرم بن مالك بن أمية بن يقظة بن خزيمة بن مالك بن سلامان بن أسلم بن أفصى الأسلمي . والد نصر بن دهر . لهما صحبة ذكره البخاري في الصحابة . ولا تعرف له رواية أخرجه ابن منده وأبو نعيم مختصراً.

 

يزيد بن أبي زياد   رضي الله عنه 

 وقيل: ابن زياد – الأسلمي, له ذكر في الصحابة يعد في أهل مصر . روى عنه يزيد بن أبي حبيب قاله أبو سعيد بن يونس روى رشدين بن سعد بعن ابن لهيعة([57]).

 

جندب بن الأعجم الأسلمي   رضي الله عنه   

ذكره الواقدي في المغازي في غزوة حنين، قال عبى رسول الله  صلى الله عليه وسلم   أصحابه ووضع الرايات والألوية, وكان في قبائل العرب في أسلم رايتان إحداهما مع بريدة بن الحصيب، والأخرى مع جندب بن الأعجم([58])....الخ.

 

حرملة بن عمرو بن سنة الأسلمي   رضي الله عنه   

حرملة بن عمرو بن سنة الأسلمي، قال بن السكن له صحبة([59]) وهو الذي قال: كنت مع عمي سنان بن سنة ؛ فرأيت رسول الله  صلى الله عليه وسلم  يخطب ؛ فقلت لعمي: ما يقول قال: يقول: " ارموا الجمار بمثل حصى الخذف.

 

عبد الله بن مالك الأسلمي([60])  رضي الله عنه 

عبد الله بن مالك بن أبي أسيد بن رفاعة بن ثعلبة بن هوزان بن أسلم بن أفصى وهو من أعمام عبد الله بن أبي أوفى بن الحارث بن " أبي" أسد الأسلمي، روى عنه عقبة بن عامر أنه قال: "خرجنا مع النبي  صلى الله عليه وسلم  في عمرة حتى إذا كنا ببطن رابغ وأنا إلى جنبه".

 

عبيد الله بن مالك بن النعمان([61])  رضي الله عنه 

عبيد الله بن مالك بن النعمان بن يعمر بن أبي أسيد الأسلمي صحب النبي  صلى الله عليه وسلم   قاله الغساني عن ابن الكلبي.

 

جمهان مولى الأسلميين

سمع من أبي هريرة وروى عنه عروة بن الزبير. وموسى بن عبيدة الربذي([62]).

 

أبو مالك الأسلمي  رضي الله عنه 

ثقف بن عمرو الأسلمي ويقال الأسدي، ويقال ثقاف بألفٍ، شهد هو وأخواه:  مدلاح بن عمرو ومالك بن عمرو بدراً وقتل يوم أحدٍ شهيداً وقيل يوم حنين قتله أسيد اليهودي([63])، له صحبة في ذكر رجم ماعز رضي الله عنه([64]).

 

مالك بن عمرو الأسلمي   رضي الله عنه 

ذكر في من شهد بدراً . انظر ترجمة أبو مالك الأسلمي([65])  رضي الله عنه  .

 

مدلاح بن عمرو الأسلمي   رضي الله عنه   

ذكر في من شهد بدراً . انظر ترجمة أبو مالك الأسلمي  رضي الله عنه  ([66]).

 

زرعة بن عامر الأسلمي([67])  رضي الله عنه 

زرعة بن مازن بن ثعلبة بن هوازن بن أسلم الأسلمي . قال ابن الكلبي صحب رسول الله  صلى الله عليه وسلم   قديماً وشهد معه أحدا وهو أول من قتل يوم أحد من المسلمين.

 

محجن بن الأدرع  رضي الله عنه 

من ولد أسلم بن أفصى بن حارثة بن عمرو بن عامر ،كان قديم الإسلام.

قال أبو أحمد العسكري:  إنه سلمي . وقيل:  أسلمي، وذكر بن إسحاق في المغازي عن سفيان بن فروة الأسلمي عن أشياخ من قومه من الصحابة قالوا مر رسول الله  صلى الله عليه وسلم  ونحن نتناضل فبينا محجن بن الأدرع يناضل رجلا منا من اسلم قال ارموا ([68])بني إسماعيل فان أباكم كان راميا،ارموا وانأ مع بن الأدرع([69]) فألقى نضلة قوسه من يده وقال والله لا أرمي معه وأنت معه فإنه لا يغلب من كنت معه فقال ارموا وانا معكم كلكم.

وسكن البصرة واختط مسجدها وعمر طويلا، ثم انتقل محجن بن الأدرع من البصرة إلى المدينة فتوفي بها آخر أيام معاوية أخرجه الثلاثة. 

 

‏ هيبان   رضي الله عنه 

بفتح أوله وسكون ثانيه ثم موحدة الأسلمي ويقال هيفان بالفاء بدل الباء أورد بن منده من طريق يزيد بن أبي منصور عن عبد الله بن الهيبان عن أبيه قال قال رسول الله  صلى الله عليه وسلم  صدقة المرء المسلم من سعة كأطيب مسك يوجد ريحه من مسيرة جواز يوم وصدقة من جهد وفاقة كأطيب مسك في بر أو بحر يوجد ريحه من مسيرة سنة([70]).

 

الهيثم بن نصر بن دهر الأسلمي  رضي الله عنه   

ذكره الواقدي فيمن خدم النبي  صلى الله عليه وسلم  وأخرج بسند له عنه قال خدمت النبي  صلى الله عليه وسلم  ولزمت بابه في قوم محاويج فكنت أتيه بالماء من بئر أبي الهيثم بن التيهان وكان ماؤها طيبا ولقد دخل يومًا صائفا على أبي الهيثم ومعه أبو بكر فذكر قصة([71]).‏

عمير بن أفضى الأسلمي

أنظر وفد بني أسلم للنبي  صلى الله عليه وسلم ([72]).

 

---------------------------------------------------
 

([1]) شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجمـاعـة (7/1252) للالكائي رحمه الله ؛ وتاريخ ابن عساكر (59/209) .

([2]) إقتباس.

([3])   ابن دريد, الاشتقاق، ص281, الاستيعاب, ج1, ص130.

([4])الاستيعاب, ج1, ص130.

([5])   بن سعد، الطبقات الكبرى، دار صادر – بيروت، ج4, ص298، ج7, ص9, 366.

([6])بن سعد، الطبقات الكبرى، دار صادر – بيروت، ج4, ص309 .

([7])ابن الأثير أسد الغابة, علي معوض وعادل احمد ج5 ص، 157, دار الكتب العلمية بيروت.

([8])   بن سعد، الطبقات الكبرى، دار صادر – بيروت، ج1 ص 174 .

([9])   ابن الأثير أسد الغابة, علي معوض وعادل احمد ج5 ص، 157, دار الكتب العلمية بيروت.

([10])الاستيعاب ص193.

([11])كتاب العبر في خبر من غبر  ج1 ص15، لشمس الدين محمد بن أحمد الذهبي (المتوفى: 748ه) .

([12])سيرة بن كثير ج4 ص429.

 ([13])صحيح مسلم، غزوة ذي قرد.

 ([14])تاريخ الاسلام  ج1 ص 652.

([15])المعجم الكبير, لسليمان بن أحمد الطبراني، ج6, ص33.

([16])الوافي في الوفيات 2103  .

([17]) الإصابة في تمييز الصحابةج1 ص 164. و ذكره بن عبد البر في الصحابة, فيه نظر.

([18])هو عم سلمة بن عمرو بن الأكوع.

([19])بن سعد، الطبقات الكبرى، دار صادر – بيروت، ج4, ص310 .

([20])الاستيعاب، ص 436، بن سعد، الطبقات الكبرى، دار صادر – بيروت، ج4, ص310، ص311 .

([21])  الإصابة في تمييز الصحابة  4719؛ الاستيعاب 1569.

([22])  الإصابة في تمييز الصحابة, ج4، ص142, الكتب العلمية، بيروت .

([23])  رواه مسلم والنسائي وأبو داود.

([24]) ابن كثير: البداية والنهاية، ج5، ص 356 ؛ بن سعد، الطبقات الكبرى، بيروت، ج4, ص313 .

([25])  ابن هشام، السيرة، ج4 ص277.

([26])الواقدي، المغازي, ج2/ 732، بن سعد، الطبقات الكبرى، دار صادر – بيروت، ج4, ص314 .

([27])ابن دريد, الاشتقاق /281.

([28])  بن سعد، الطبقات الكبرى، دار صادر – بيروت، ج4, ص 244 .

([29])الاصابة, 2410.

([30])سيرة ابن هشام ج2 ص274.

([31])  بن سعد، الطبقات الكبرى، دار صادر – بيروت، ج4, ص 316 .

([32])اسد الغابة ج1 ص125.

([33])  الإصابة في تمييز الصحابة, ج6، ص, 79، 81.

([34])المغازي للواقدي ج3/ 1042، ج3/1043 ؛ كتاب الصوم، حديث رقم 2051 ترقيم العالمية .

([35])في تمييز الصحابة ج1، ص78 دار الكتب العلمية بيروت.، البداية والنهاية لابن كثير ج7 ص102 .

([36])الإصابة في تمييز الصحابة, ج6، ص 284. دار الكتب العلمية بيروت.

([37])الإصابة في تمييز الصحابة, ج6، ص18، دار الكتب العلمية بيروت.

([38])الإصابة في تمييز الصحابة, ج1، ص151، 259. دار الكتب العلمية بيروت

([39])  بن سعد، الطبقات الكبرى، دار صادر – بيروت، ج4, ص 242.

([40])  بن سعد، الطبقات الكبرى، دار صادر – بيروت، ج4, ص 243 .

([41])الإصابة في تمييز الصحابة, ج6، ص290. دار الكتب العلمية بيروت.

([42])الإصابة في تمييز الصحابة, ج6، ص253، دار الكتب العلمية بيروت.

([43])أسد الغابة، ج1، ص 35 .

([44])الإصابة في تمييز الصحابة, عدد8710 ج6، ص137, 237, دار الكتب العلمية بيروت

([45])ابن دريد, الاشتقاق /283، الاستيعاب, ج3, ص513.

([46])الإصابة في تمييز الصحابة ج1، ص276.

([47])  الاستيعاب، ص 97، الإصابة في تمييز الصحابة ج2، ص205

([48])ابن دريد, الاشتقاق /283.

([49])الوافي فالوفيات ج 1 ص1191.

([50]) ابن كثير: البداية والنهاية، 8/303 - 304 .

([51])الإصابة في تمييز الصحابة، ج6، ص 293 .

([52])الإصابة في تمييز الصحابة، ج5، ص 370 .

([53])أسد الغابة  392 .

([54])التميمي: الجرح والتعديل، دار إحياء التراث العربي – بيروت الطبعة الأولى، 1952.

([55])أسد الغابة، ص110 .

([56])أسد الغابة، 337.

([57])الإصابة في تمييز الصحابة, ج6، ص340، دار الكتب العلمية بيروت.

([58])المغازي 3/896, بيروت عالم الكتب؛ الإصابة في تمييز الصحابة، ج1، ص 506.

([59])الإصابة في تمييز الصحابةج1  ص2, الكتب العلمية، بيروت لبنان.

([60])لإصابة في تمييز الصحابة، 4945.

([61])الإصابة في تمييز الصحابة، ج4 ص 200، الكتب العلمية، بيروت لبنان.

([62])بن سعد: الطبقات الكبرى (ت 230) ج5، ص306، نشر(دار صادر، بيروت ) الطبعة:  1 - 1968 م.

([63])الوافي في الوفيات ص 1492.

([64]) الإصابة في تمييز الصحابة، ج7، ص357.

([65]) الإصابة في تمييز الصحابة، ج7، ص357.

([66]) الإصابة في تمييز الصحابة، ج7، ص357.

([67])الإصابة في تمييز الصحابةج 2 ص565.

([68])صحيح البخاري، الجامع الصحيح، كتاب المناقب، باب نسبة اليمن إلى إسماعيل 4/156 .

([69])الإصابة في تمييز الصحابة، ج5 ص 778.

([70])الإصابة‏ في تمييز الصحابة(9025) ، 6 /296

([71])الإصابة في تمييز الصحابة، ج5، ص 29, الكتب العلمية، بيروت لبنان.

([72])الإصابة‏ في تمييز الصحابة( 9030) ، 6 /297