حصن بني اسلم

 
قبيلة بني أسلم من حرب إحدي قبائل  وادي حجر  الواقع بين الحرمين الشريفين  

الصفحة الرئيسية

حصن بني أسلم

 

ورد ذكره في كثير من الوثائق، منها الوثيقة المؤرخة بعام 1128هـ
لم يهجره سكانه إلا في منتصف الربع الأخير من القرن الرابع عشر الهجري .وتقع بقايا أطلال هذا القصر في قرية راين وتحيط به مزارع النخيل من جميع الاتجاهات ، ويمر مجرى عين راين موازياً لسوره الشرقي ، وكانت عين يسير تسقي مزارع النخيل الواقعة جنوبه و غربه0
ومجرى(فقر) عين حشيفات يمر من تحت هذا القصر حيث يفتح فلج العين في الوسط الشمالي وفي داخل أحد المنازل ويكون على هيئة بئر .
ويأخذ القصر اتجاه جنوب شمال وله بوابة واحدة من الناحية الجنوبية ،
وعلى البوابة كانت توجد قلعة مرتفعة لم يبقى منها الآن إلا جدارها الشرقي وفي أعلا هذا الجدار توجد فتحات مثلثة الشكل وأخرى دائرية ذات وضع مائل0
وللقصر أربعة أبراج أو أركان قطر الواحد منها قرابة المترين وترتبط هذه الأبراج بالأسوار الأربعة حيث يبلغ عرض السور أكثر من المتر في أعلاه ويصل إلى أكثر من المترين عند قاعدته ، وهي مدعمة بالحجارة الكبيرة حتى تعطي السور دعامة أكثر .
ويكون هذا واضحاً من الناحية الشرقية الموازية للمسيل يلاحظ بروز هذه الأبراج إلى الخارج حتى يتمكن لمن يقف عليها مشاهدة الأطراف الخارجية لسور الحصن (القصر) الذي يبلغ طوله 43 مترًا وعرضه42مترًا.
وكانت الحافة العلوية لأسقف المنازل (المحيطة بالقصر) مدعمة من الخارج بأغصان أشجار العوسج ، ويكون ذلك بشكل دائري على سور القصر وعلى علو أكثر من المترين ( ).
وأسطح المنازل الملاصقة للسور تمثل ممراً للمراقبة ، ويوجد على حافة سطح المنازل الخارجية سوراً به فتحات ضيقه ومختلفة الاتجاهات.
وكان يوجد على حافة جميع أسواره طوق آخر من أشواك وفروع العوسج وبداخل القصر مجموعة دكاكين إضافة إلى المنازل السكنية ويشرب سكانه من فقر عين حشيفات الذي يفتح بداخل القصر ،ودعمت أسقف المنازل فيه بجذوع وجريد النخل.
وفي خارج السور الجنوبي يوجد مسجد مبني من اللبن .