Untitled Document
مواضيع للقراءة
أخطار استعمال الهاتف النقال

 

انتشر الهاتف النقال في العالم بسرعة وبمعدلات عالية حتى وصل عدد مستخدميه في العالم اليوم إلى أكثر من 900مليون (15% من سكان العالم)

وقد حذر الخبراء من خطورة استخدام الأطفال للهاتف النقال وأوصوا بعدم تركه  في يد الأطفال صغار السن كأداة للعب لأن خلايا المخ في هذا السن تنمو بسرعة ، ويؤدي تعرضها للموجات الكهرومغناطيسية إلى الخطورة .. وأوضحوا أن الأطفال هم أكثر الفئات السنية التي تتأثر بسبب التعرض لموجات كهرومغناطيسية وخصوصاً في منطقة الرأس، وأوصوا بعدم ترك النقال كأداة لعب في يد الاطفال تحت أي ظرف من الظروف . كما حذروا أيضاً من تعرض الحوامل لهذه الموجات ذات الترددات العالية، مؤكدين على ان الموجات الكهرومغناطيسية قد يكون لها آثار سلبية على الجنين . . لقد كثرت الدراسات المحذرة من خطورة إستخدام الهاتف النقال وصار الامر أشبه بالتدخين ، فنجد أحد الدكاترة يحذرنا من مضار التدخين ثم يشعل سيجارة رغم علمه بأخطار التدخين

للمزيد من التفاصيل

السلامة في المختبرات العلمية

نظمت الجمعية المغربية لأساتذة العلوم الفيزيائية ، عدة ندوات حول مخاطر المواد الكيميائية على التلميذ وعلى الأستاذ بالمختبرات العلمية (علوم فيزيائية وعلوم الأرض والحياة ) بكل النيابات التابعة لأكاديمية الرباط سلا  زمور زعير خلال الموسم الدراسي 07 ـ 08

تم خلال هذه الندوات عرض مختلف المواد الكيميائية المستعملة بالمؤسسات التعليمية والأخطار التي قد تسببها على صحة الإنسان  كما تم عرض الأبحاث العلمية على الصعيد العالمي التي  أكدت على خطورة هذه  المواد و آثارها السلبية على التلميذ والأستاذ  على حد سواء.  وكذا  الاحتياطات الوقائية عند استعمالها. وقدم الأساتذة أيضا  مجموعة من الحالات الخطيرة  والحوادث التي تعرضوا لها خلال مزاولة عملهم .

تبين من تدخلات الأساتذة أن وجود  المختبر بالمؤسسات التعليمية أمر أساسي لتدريس المواد العلمية والتي أساسها المنهج العلمي التجريبي ، إلا أن جل المختبرات يفتقد إلى معايير السلامة المتعلقة ببناء وتجهيز  المختبرات والمتعلقة بمناولة هذه المواد الخطيرة .

لذا يلتمس أساتذة العلوم الفيزيائية وأساتذة علوم الحيات والأرض من الجهات العليا بوزارة التربية الوطنية وتكوين الأطر والبحث العلمي أن تولي اهتماما خاصا لهذا الموضوع لما قد يترتب عن هذه الأخطار من انعكاسات صحية على التلاميذ والأساتذة، واقترح الأساتذة مجموعة من التدابير لجعل المختبرات العلمية تتمتع بأبسط الشروط الضرورية للسلامة ، منها:

معايير السلامة المتعلقة بالمناولة

ـ نظارات واقية للتلاميذ والأستاذ
ـ قفازات خاصة لمناولة الأستاذ للمواد الكيميائية (كالحوامض المركزة )

يلتمس الأساتذة أيضا اهتماما كبيرا بالوضعية الحالية للمختبرات العلمية إذ تحتوي على مواد كيميائية جهز بها المختبر خلال الثمانينات وتشكل خطرا كبيرا على صحة الأستاذ ،كمادة البنزن التي تبت علميا  انها مسببة للسرطان ، ويتوجب على المصالح المعنية جمع هذه المواد والتخلص منها

للمزيد من المعلومات

الوضعية المسألة

 

أسس وضعية مسألة

إن ما يؤسس لوضعية مسألة هو ملاحظة ما يلي

  1. مفهوم مغلوط أو ناقص عند التلاميذ يكون مرتبطا بالمعرفة المراد بناؤها.
  2. طريقة صحيحة يستعملها التلاميذ لكنها طويلة ومكلفة وقد تكون مصدرا لأخطاء عديدة.
  3. طريقة يستعملها التلاميذ بنجاح في مجالات ضيقة لكنها خاطئة في مجالات أخرى.

مميزات وضعية مسألة

  1. أن يكون لها معنى عند التلميذ.
  2. أن يدرك التلميذ أن ما يملكه من معلومات لا يكفي لمواجهة الوضعية المسألة وحلها.
  3. يملك التلميذ أدوات تسمح له بتقييم ومراقبة إنجازه.
  4. الوضعية المسألة تقبل عدة استراتيجيات  وتنفتح على أكثر من حل وأن توضع في أكثر من إطار.
  5. تجبر التلميذ على ضبط وتعديل وتطوير معلوماته السابقة باختيار استراتيجيات جديدة وبناء معارف جديدة بتطوير القديمة للوصول إلى الحل المرغوب.

مميزات وضعية مسألة حسب Astolfi

  1. تنتظم الوضعية المسألة حول تجاوز عائق معروف في القسم،
  2. وضعية ملموسة تسمح بطرح أسئلة وصياغة فرضيات،
  3. تمثل تحديا لدى التلاميذ ويعتبرون حلها من مهامهم،
  4. تمثل عائقا لأن مكتسباتهم لا تكفي لتجاوزه، مما يعني ضرورة تطوير هذه المكتسبات لتجاوز العائق وبناء الحل
  5. تحدث اختلالا في مكتسبات التلميذ وتمثلاته (صراع فكري)
  6. أن لا تكون الوضعية المسألة صعبة تعجيزية ولا سهلة مبتذلة،
  7. قدرة التلميذ على وضع توقعات ومبادرات تلمسية للحل،
  8. تحدث الحلول المقترحة من طرف التلاميذ صراعا سوسيومعرفيا أثناء العرض والمناقشة.
  9. أن يتأسس صدق الحلول بشكل أفقي،
  10. أن تتحول الحلول المقترحة إلى أدوات ومعارف جديدة يمكن استثمارها في وضعيات أخرى

خطة بناء وإعداد وضعية مسألة
(Philipe Meirieu)
ينطلق من الهدف أو الكفاية المرغوبة فيضع 4 أسئلة تساعد على بناء الوضعية المسألة.

  1. ما هو الهدف أو الكفاية المرغوبة؟ (ما ينبغي أن يكتسبه المتعلم والذي يمثل عتبة للتقدم)
  2. ما هي المهمة التي يجب اقتراحها لتحقيق الهدف المعلن ؟
  3. ما هي العدة ؟
    1. الوسائل : أدوات، وثائق، صور، أشرطة، أقراص...
    2. بعض الصعوبات التي قد تعيق التعلم.
  4. ما هي الأنشطة المختارة ؟

إقرأ أيـــــــــــضا

Les situations problemes en sc- physique

لماذا بيداغوجية الإدماج ؟

من الإشكاليات التي واجهت النظام التربوي في بلادنا- كغيره من الأنظمة التربوية في العالم- مشكلة تجزئة المعارف التي ميّزت المناهج السابقة؛ إذ تضمّ في ثناياها قائمة من المفاهيم يجب على المتعلم تعلّمها، وبعض المهارات عليه اكتسابها في كل مادة من المواد الدراسية. والنتيجة هي تراكم المعارف لدى المتعلم دون إقامة روابط بينها، مّما يحول دون امتلاكه لمنطق الإنجاز والاكتشاف. بعبارة أخرى، يجد نفسه يتعلّم من أجل أن يتعلّم، وليس لفعل شيء ما أو تحليل واقع والتكيّف معه استنادا على ما تعلّمه.
وكحلّ لهذه الإشكالية، تمّ اعتماد المقاربة بالكفاءات كاختيار بيداغوجي يرمي إلى الارتقاء بالمتعلم، من منطلق أنّ هذه المقاربة تستند إلى نظام متكامل ومندمج من المعارف، الخبرات، والمهارات المنظّمة والأداءات، والتي تتيح للمتعلم ضمن وضعية تعليمية/تعلمية إنجاز المهمّة التي تتطلّبها تلك الوضعية بشكل ملائم.
ومن ثمّ، تغدو هذه المقاربة بيداغوجيا وظيفية تعمل على التحكم في مجريات الحياة بكل ما تحمله من تشابك في العلاقات وتعقيد في الظواهر الاجتماعية، وبالتالي، فهي اختيار منهجي يمكّن المتعلم من النجاح في الحياة، من خلال تثمين المعارف المدرسية وجعلها صالحة للاستعمال في مختلف مواقف الحياة.
إنّ هذه المقاربة كتصوّر ومنهج منظِّم للعملية التعليمية/التعلمية، تستند إلى ما أقرّته النظريات التربوية المعاصرة وبخاصّة النظرية البنائية التي تعدّ نظرية نفسية لتفسير التعلم وأساسا رئيسا من الأسس النفسية لبناء المنهاج المدرسي، الذي ينطلق من كون المعرفة:
- تُبنى ولا تنقل؛
- تنتج عن نشاط ؛
- تحدث في سياق؛
- لها معنى في عقل المتعلم؛
- عملية تفاوضية اجتماعية؛
- تتطلّب نوعا من التحكم.
من هنا، فالمناهج - ومن خلالها مختلف المواد الدراسية- تستهدف تنمية قدرات المتعلم العقلية والوجدانية والمهارية ليصبح مع الأيام وبمرور المراحل الدراسية مكتمل الشخصية، قادرا على الفعل والتفاعل الإيجابيين في محيطه الصغير والكبير، وعموما في حياته الحاضرة والمستقبلية. ولكي تكون المناهج في خدمة هذا التوجّه، كان من الضروري التركيز على الكيف المنهجي بدلا من الكم المعرفي من خلال نظام الوحدات الذي يمكّن المتعلم من التركيز على مضامين بعينها تتوفّر فيها شروط التماسك والتكامل تمكّن المتعلم من كيفية الاعتماد على النفس، تفجير طاقاته، إحداث تغيّرات ضرورية في ذاته لتكيّف مع حاجات طارئة. إنّه مسعى يمكّن المتعلم من اكتساب كفاءات ذات طبيعة مهارية وسلوكية تتكيّف مع الواقع المعاصر سواء في عالم الشغل أو المواطنة أو الحياة اليومية.
هذا النوع من المناهج، يركّز على بيداغوجيا الإدماج، باعتبارها مسار مركب يمكّن من تعبئة المكتسبات أو عناصر مرتبطة بمنظومة معينة في وضعية دالة، قصد إعادة هيكلة تعلّمات سابقة وتكييفها مع متطلّبات وضعية ما لاكتساب تعلم جديد. ومن ثمّ، فالمنهاج المبني على هذه البيداغوجيا يقود المتعلم نحو تأسيس روابط بين مختلف المواد من ناحية، وربط هذه الأخيرة بخبراته وقيمه وكفاءاته وواقع مجتمعه من جهة أخرى. وعموما، فإنّ المناهج ذات الطبيعة الإدماجية تعمل على جعل المتعلّم:
- يعطي معنى للتعلمات التي ينبغي أن تكون في سياق ذي دلالة، وفائدة بالنسبة له، وذات علاقة بوضعيات ملموسة قد يصادفها فعلا؛
- يتمكّن من التمييز بين الشيء الثانوي والأساسي والتركيز عليه لكونه ذا فائدة في حياته اليومية أو لأنّه يشكّل أُسسا للتعلّمات التي سيقدم عليها؛
- يتدرّب على توظيف معارفه في الوضعيات المختلفة التي يواجهها؛
- يركّز على بناء روابط بين معارفه والقيم المجتمعية والعالمية، وبين غايات التعلمات، كأن يكون مثلا مواطنا مسؤولا،عاملا كفءا، شخصا مستقلاّ؛
- يقيم روابط بين مختلف الأفكار المكتسبة واستغلالها في البحث عن التصدي للتحديات الكبرى لمجتمعه، وما يضمن له التجنيد الفعلي لمعارفه وكفاءاته.
ولتمكّن المتعلم ممّا سبق ذكره، يستلزم أنشطة تعلم ذات الخصائص الآتية:
- اعتبار المتعلم محور العملية التعليمية/التعلمية؛
- التركيز على إدماج الكفاءات المستعرضة في الأنشطة التعليمية/ التعلمية؛
- الاهتمام بتنمية الأنشطة الفكرية والتحكم في توظيف المعارف؛
- جعل المتعلم يوظّف مجموع الإمكانات المتنوعة (معارف، قدرات، معارف سلوكية)؛
- إدماج التعلمات يقاس كمّا بعدد الأنشطة التي تتدخل في تحقيقه، ويقاس نوعيّا بكيفيات تنظيم التعلمات.
ولكي يتمّ إنجاز النشاط بالشكل المأمول والعمل على تحقيق الهدف منه، على المدرس أن يتيح للمتعلم :
- الانهماك الفعال، وذلك بتوفير الوقت الكافي للمتعلم لتأمين انخراطه في عمل يفضّله ويرغب فيه، ويشعر بأنّه يستجيب لحاجاته، أي وضعية يمارس فيها تعلّمه بكيفية نشطة، وموظّفا طاقاته المختلفة؛
- الانغماس، من خلال توفير محيط مثل الوسائل المسهّلة للقيام بالنشاط التعلمي المستهدف؛
- التملك، بمعنى جعل المتعلم يشعر بأنه صاحب النشاط التعلمي أو ما ينتج عنه، وذلك بحكم اختياره وإنجازه للنشاط في شكله ومحتواه؛
- النمذجة؛ بمعنى تمكين المتعلم من أن يرى توضيحا عمليا من المدرس للكفاءات المستهدفة؛
- الاستجابة المشجّعة، أي أنّ أداء المتعلم يجب أن يتبعه ردّ من المدرس ليشعر بأنّه محلّ رعاية واهتمام، وأن يكون الرد بنّاء ومشجّعا.
وهذا التعليم/ التعلم، يحتاج إلى طرائق تدريس نشطة، من بينها التدريس بالمشكلة، إذ يوضع المتعلم أمام وضعيات تعلّم باعتبارها نشاطات معقّدة تطوّر لديه روح الملاحظة، الإبداع، الفعل، وبمعنى آخر إنجاز مهمّات مثل ( كتابة رسالة شفهية أو كتابية، حلّ مشكل في الرياضيات،..) وتعتبر الوضعيات بمنظور بيداغوجيا الإدماج:
- وضعيات للتعلّم: فيها يقترح على المتعلم إنجاز هدف خاص لدرس أثناء تعلمات منهجية تقوده إلى صياغة موضوع، فكرة، استنباط، تعريف، عرض قاعدة..الخ، وهذه الوضعيات تُنمَّى من خلال نشاطات ملموسة تستجيب لحاجات المتعلم؛
- وضعيات للإدماج: بحيث تختبر أثناء مهلة توقّف للمتعلم خلال التعلمات المنتظمة، هذ المهلة هي ما يطلق عليه" لحظة الإدماج" حيث يقوم أثناءها المتعلم بتجنيد مختلف المعارف، حسن الأداء، وعلى أساس لحظة الإدماج هذه وبناء عليها يتمّ تطوير المعرفة السلوكية؛
- وضعيات للتقويم: ذلك أنّ وضعيات التقويم تماثل وضعيات الإدماج، إذ كلّما حقّق المتعلم نجاحا في عملية الإدماج، نال ما يعبّر عن هذا النجاح.
وأخيرا، فأساليب التعليم والتعلم تغيّرت، وبتغيّرها أصبح دور المدرس يرتكز على مساعدة المتعلم باعتباره في قلب منظومة التعلم، إذ يقوم بتعلّماته بنفسه اعتمادا على طرائق تدريس نشطة تمكّنه من تجاوز اكتساب المعارف إلى الوعي بالذات، اكتساب الكفاءات، اكتساب قيم وااتجاهات، القدرة على التفكير المنطقي، حلّ المشكلات، تقييم المفاهيم، الثقة بالنفس، الاستقلالية، وذلك هو الهدف الجوهري الذي تسعى إلى تحقيقه مختلف الأنظمة التربوية في العالم ومنها منظومتنا.

إحذروا المصابيح الإقتصادية

كثرت الاعلانات التحذيرية عن خطورة استخدام المصابيح الاقتصادية للطاقة و بشكل مفزع ومخيف ومبالغ به في وسائل الإعلام الغربية و على الانترنت و كتبت تقارير و دراسات من عدة منضمات مهتمة بالصحة و البيئة تأكد أن هناك خطر حقيقي يهدد صحة الإنسان و البيئة.حيث أصدرت منظمتان فرنسية واسبانية هما (The Centre de Recherche et d’Information Indépendantes sur les Rayonnements ElectroMagnétiques” (CRIIREM) and the “Arca Iberica“) نتائجها المتضمنة

أن مصابيح توفير الطاقة تقوم بإصدار أشعة كهرومغناطيسية بكميات كبيرة جداً تشكل خطر كبير على الأفراد الذين يتواجدون بالقرب منها، على عكس المصابيح التقليدية التي لا تصدر أي أشعة, وتنصح المنظمتان بعدم استخدام هذه المصابيح في الإضاءة الجدارية والأرضية وخاصة في المصابيح التي يستخدمها الناس على مكاتبهم وذلك للأثر السيئ الذي تتركه مثل هذه الأشعة على الدماغ والجلد.
وتكمن حساسية الخطر في هذه المصابيح بشكل عام في الانتشار الكبير والمتزايد لها، وبالجهل بما تحمله هذه المصابيح من مخاطر قد تضر بصحة الإنسان والبيئة بشكل أشمل وأعم، حيث تضمنت تشريعات الاتحاد الأوربي التوقف عن استخدام المصابيح الكهربائية التقليدية بشكل تدريجي حتى عام 2012 مما ينذر بخطر محدق يتهدد البيئة في نهاية المطاف.

مصابيح توفير الطاقة، اقتصادية لكنها تهدد صحتك وصحة عائلتك.
”Nederland’s Institute Milieu Central ”بهذه العبارة صدمت منظمة البيئة الهولندية  الجميع عندما خرج تقرير لها عام 2008 معنون بهذا العنوان، ففي وقت بات الاهتمام كبير ومتنامي حول تغيرات المناخ من قبل المهتمين بالبيئة والإشارات والتوصيات المستمرة منهم إلى ضرورة ترشيد استخدام الطاقة وخفض انبعاث الغازات وما أثمر عنه مثل هذه الحملات من نجاح، يأتي تقرير المنظمة الهولندية ليفاجئ الجميع بحقيقة أن خفض الطاقة المتمثل بمصابيح توفير الطاقة أو “المصابيح الفلورنسية” (CFLs)  مترافق بمخاطر كبيرة جداً.
فقد أظهر التقرير احتواء هذه المصابيح على مادة الزئبق (Mercury) وهو واحدة من أكثر المواد سمية على سطح الأرض.
حيث أنه مع الانتشار الكبير لهذه المصابيح فقد بات الخطر يهدد صحة الإنسان في حال التكسر وانتشار مكوناته من الزئبق، وجهل المستخدم للمخاطر التي قد يحويها هذا الانتشار يزيد خطورة الأمر وانعكاساته السلبية، كما أنه مع هذه الأعداد الكبيرة المتزايدة من هذه المصابيح بات الأمر يشكل خطاً أحمر في وصول الآلاف من هذه المصابيح المنتهية إلى التربة ومنها إلى السلسلة الغذائية طالما بقي الجهل يحيط بمخاطرها.
حيث توصي المنظمة الهولندية في حال انكسر مصباح من هذه المصابيح بالمبادرة مباشرة إلى فتح النوافذ ومغادرة المكان لمدة 15 دقيقة، وعند إزالة بقايا المصباح المتكسر لا تستخدم المكنسة الكهربائية وذلك خوفاً من خلق واستنشاق الغبار المتطاير، وإنما يتم إزالة البقايا بوساطة قفازات مطاطية ووضعها في أكياس مغلقة ثم في مواقع النفايات الآمنة للمواد الملوثة “كالبطارات على سبيل المثال”.
حيث يؤدي التعرض إلى مستويات عالية من الزئبق إلى أعراض الحكة الشديدة والحروق والالتهابات الجلدية، كما يؤدي إلى مشاكل الكلى والأرق.

وقال نائب رئيس قسم مراقبة المواد السامة فى كاليفورنيا إن هذه المصابيح الاقتصادية فعالة ، ولكن بعد استهلاكها تصبح "قنابل سامة موقوتة"، مؤكدا على ضرورة جمعها وإعادة رسكلتها.
واضاف المتحدث باسم وكالة حماية البيئة أنه على الرغم من أن هذه المصابيح توفر الطاقة واقتصادية لكنها تحتوى على كمية صغيرة من الزئبق، ولهذا السبب يجب توخى الحذر عند التخلص منها.

هل هذه المخاوف حقيقية ؟

هذه الإعلانات هي في حقيقة الأمر مجرد تحذير حول الطريقة المثلى للتعامل مع المصابيح الإقتصادية.

إعلان تحذيري من وزارة الصحة البريطانية

عند الكسر تصبح خطيرة جداً لدرجة أنه يجب على الجميع مغادرة الغرفة لمدة 15 دقيقة لأنه يوجد بداخل زجاجها مادة الزئبق السامة يؤدي في حال استنشاقه إلى صداع نصفي أو نوع من اختلال الاتزان (الترنح).

عدم تنظيف المصباح المحطم بالمكنسة الكهربائية وذلك بسبب احتمال تناثر غبار تلك المكنسة في حال تنظيف غرف البيت الأخرى بل يجب التنظيف بواسطة فرشة عادية .

وضع المصابيح المستعملة فى أكياس سميكة من البلاستيك لمنع تسرب الزئبق منها عند الاستغناء عنها.

لكن حتى لا نفزع, لنفكر بـعدد المصابيح التي يمكن أن تتهشم في البيت – طبعا العدد قليل وقد لا يذكر, المشكلة الحقيقية هي كيف نتخلص من المصابيح التالفة, ومن هنا يأتي تحذير وزارة الصحة البريطانية مثلا, حيث يوصون أن يوضع المصباح التالف وليس المهشم فقط في كيس نايلون ويغلق بأحكام ويرمى في الحاوية الخاصة للنفايات.