الجواب : قال
تعالى( ألم تر إلى الذين أوتوا نصيباً من الكتاب يؤمنون بالجبت والطاغوت)
قال عمر رضي الله عنه "الجبت: السحر، والطاغوت: الشيطان"
وقد بوب الإمام محمد بن عبد الوهاب في كتابه التوحيد :
باب ما جاء في السحر وقول الله تعالى: ( ولقد علموا لمن اشتراه ماله في الآخرة
من خلاق ) وقوله تعالى ( يؤمنون بالجبت والطاغوت ) قال عمر: الجبت السحر،
والطاغوت الشيطان .انتهى
وقال الحسن: الجبت رنة الشيطان .
والظاهر أن رنة الشيطان، أي: وحي الشيطان، وهو السحر والكهانة
قال شيخنا ابن عثيمين رحمه الله " والجبت ، قيل: السحر، وقيل: هو الصنم،
والأصح: أنه عام لكل صنم أو سحر أو كهانة أو ما أشبه ذلك."
فالجبت كل ما لا خير فيه من الأفعال كالسحر والكهانة وغيرهما مما يعتقد فيه الناس ويصد
عن ذكر الله وتوحيده والطاغوت كل ما لا خير فيه من الأعيان .
قال شيخ الإسلام (مجموع الفتاوى 28/200) " الطاغوت هو الطاغى من الأعيان والجبت
هو من الأعمال والأقوال كما قال عمر بن الخطاب الجبت السحر والطاغوت الشيطان
ولهذا قال النبى العيافة والطيرة والطرق من الجبت رواه أبو داود "
وقد فسر الرافضة عليهم لعنة الله الجبت والطاغوت : بأبي بكر وعمر رضي الله
عنهما وقد نص العلماء على كفر من قال بهذه المقالة أو من قال بأهون منها مثل
تفسيق الصحابة .
|