التعليم الإلكتروني

 

من المفارقات أن بعضهم يسميه (التعليم التكروني ) - نسبة إلى قبيلة عريقة في نيجيريا -

وهذا من باب التندر وإن كان الذي يقوم بهذا التندر على دراية كافية بما حوله من تطور في مجال الاتصالات لكن عذره أن الوضع المتدني للتعليم لا يساعد على هذه النقلة النوعية .


كما ترون ........!!!!!!
 

 


يقولون لازم تنتظرون لأن أول خطوة في التعلم الإلكتروني :

تجهيز البنية التحتية
 

 

 

 

 

 

 

 



على كل حال انتظرنا طويلا ... حتى فقدنا الأمل .

فكان لابد من تحرك يعتمد على مبادرات شخصية حتى نلحق بالركب أو نحول إلى
مدارس أهلية .



يظن بعض الناس أن المقصود بالتعلم الإلكتروني هو التعلم عن بعد وفي الحقيقة هذا الجانب أحد جوانب التعلم الإلكتروني  .

لأن التعلم أو التعليم  الإلكتروني هو :

أسلوب من أساليب التعليم يعتمد على استخدام وسائل الاتصال الحديثة من الحاسبات والشبكات و الوسائط  المتعددة من صوت وصورة ورسومات ومحركات بحث ومكتبات إلكترونية  سواء كان ذلك عن بعد أو في الفصل الدراسي ؛ وبعبارة موجزة هو استخدام التقنية بجميع أنواعها في إيصال المعلومة للمتعلم بأقصر وقت وأقل جهد وأكبر فائدة.

 

الحمد لله جاءنا الفرج :

يقول وزير التربية والتعليم  الدكتور العبيد حفظه الله " هذا النوع من التعليم يجب أن يكون قضيتنا الأساسية, فلم تعد هناك حاجة إلى المدرسة التقليدية والمكتبة الورقية والمعمل القديم "

وقد علل بعضهم قوله هذا : بأن التعليم الإلكتروني سيورط !!!  المعلم أمام طلابه ويجبره على تطوير نفسه وإمكاناته ومهاراته, وإلا سيكون مستواه أقل من مستوى تلميذه الذي يحصل على المعلومة من مصادر مختلفة . ( ما فيه فائدة لا يزال المعلم ليس محلا للثقة !!!  )

 

يتخذ التعليم الإلكتروني من المصادر الإلكترونية المتنوعة أدوات له لتحسين العملية التعليمية ويشمل ذلك استخدام الإنترنت داخل قاعات الدراسة ولربط الطلاب والمدرسين ببعضهم لتشكيل ما يسمى بالصفوف الدراسية الإلكترونية أو ربطهم عن بعد لأغراض البحث العلمي والدراسات المشتركة والمتابعة ، كما يمكن تكوين فصول دراسية إلكترونية افتراضية عن طريق الشبكات المحلية التي يمكن بنائها بكل سهولة ويسر .

والتعليم الإلكتروني في الحقيقة من النوع السهل الممتنع ، فرغم توفر الأدوات الخاصة به إلا أن أصعب ما فيه هو البداية ، وكلما كانت البداية واضحة المعالم ، كان النجاح حليفه بإذن الله

تعالوا نبدأ .......

ضع خطة واضحة المعالم تحتوي على تعريف المشروع وأهدافه ووسائل تطبيقه ومراحل التطبيق مراعيا فيها كل المؤثرات الداخلية والخارجية.
ابدأ بنشر الوعي لدى منسوبي مدرستك بماهية التعليم الإلكتروني وأهميته لأن الملاحظ أن من أكبر المعوقات معارضة الجيل التقليلدي لهذا النوع من التعليم
قم بتوفير الأجهزة والبرمجيات والأدوات اللازمة لتنفيذ مشروعك من حسابك الخاص ولا تنتظر الدعم الخارجي (حتى لا تصنف مع الإرهابيين !!! )
ابدأ بتطبيق مشروعك بشكل محدود ، مثلا في فصل واحد في أحد الصفوف، أو في فصل واحد في كل صف على الأكثر .

 

في مدرستي تبدأ الحكاية ....

رغم أني أدرّس في مدرسة مستأجرة ولا يوجد بها قسم لمصادر التعلم ... إلا أني استعنت بالله وبدأت

- صممت برنامج يقوم مقام السبورة الإلكترونية التي يتعدى ثمنها 20000 ريال

 

- قمت بشراء جهاز عارض للبيانات ( DATA SHOW)  ب 3000  ريال ( الله يعوضنا )

- قمت بشراء قطعة تابلت (TABLET) لاستخدامها مع جهازي النوت بك المتواضع حتى يصبح تابلت

 

وبدأت دروسي والحمد لله

وأنا الآن بصدد برمجة بعض التطبيقات المهمة في مجال التعلم الإلكتروني

منها :

متصفح الرائد

ALRaYd Browser

 

ومن سيربح المليون في الرياضيات

 

والمحترف في الاختبارات

 

 

لاشك أن هذا جانب بسيط من التعلم الإلكتروني لكن كما يقال ( مد رجولك على قد لحافك )

ومن أشهر البرامج التي تخدم التعلم الإلكتروني

البلاك بورد

 Blackboard

وهنالك برامج أخرى

مثل

 Moodle

 ANGEL

Claroline

 Desire2Learn

وغيرها كثير

لكن عائق اللغة يقف في وجه المستخدم لها بالإضافة إلى اختلاف المحتوى

لكن شركة العبيكان قامت بمحاولة ترجمة بعض البرامج بالاتفاق مع شركة

ريفرديب (Riverdeep) الإيرلندية وشركة إنتل

كما لابد من الإشارة هنا أن الوزارة أبرمت اتفاقا مع شركة سيمانور لتعميم متصفحها

ومتصفح سيمانور :  يوفر المحتوى العلمي للمناهج على شكل كتب إلكترونية ، كما أنه يصلح كقوالب لتحضير الدروس , على خلاف البرامج السابقة فهي برامج تفاعلية بالدرجة الأولى , كما أن عليه بعض الملاحظات .

والجديد في الأمر

أن مايكروسوفت أصدرت بيئة متكاملة سيكون لها مستقبل باهر في عالم التعلم الإلكتروني

Microsoft Developer Network
(MSDN )

Web Developer  

 


مزايا التعليم الإلكتروني:
 

1- وهي من أهمها تجاوز قيود المكان و الزمان في العملية التعليمية.


2-
مراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين و تمكينهم من إتمام عمليات التعلم في بيئات تتناسب مع قدراتهم .

3- تمكين الطالب من تلقي المادة العلمية بالأسلوب الذي يتناسب مع قدراته من خلال الطريقة المرئية أو المسموعة أو المقروءة و نحوها.
4- إتاحة الفرصة للمتعلمين
للتفاعل الفوري إلكترونيا فيما بينهم من جهة و بينهم وبين المعلم من جهة أخرى من خلال الوسائل المتعدده مثل حلقات النقاش والبرامج التفاعلية .

5- سهولة الوصول إلى المعلم خارج أوقات العمل الرسمية.

6- المساواة في توزيع الفرص في العملية التعليمية  و تمكين الدارسين من التعبير عن أفكارهم و البحث عن الحقائق و المعلومات بوسائل أكثر و أجدى مما هو متبع في قاعات الدرس التقليدية.

7- استخدام أساليب متنوعة و أكثر دقة و عدالة في تقييم أداء المتعلمين.

8- تخفيض الأعباء الإدارية من خلال استغلال الوسائل و الأدوات الالكترونية في إيصال المعلومات و الواجبات  للمتعلمين و تقييم أدائهم.

9- توفير رصيد ضخم و متجدد من المحتوى العلمي و الاختبارات و النماذج التعليمية لكل مقرر  .
 

كيف تصبح معلما إلكترونيا


  لكي يصبح المعلم معلما إلكترونيا!! يحتاج أولا إلى إعادة صياغة فكرية بحيث يقتنع بأن طرق التدريس التقليدية يجب أن تتغير لتكون متناسبة مع الكم المعرفي الهائل الذي تعج به كافة مجالات الحياة.

ثانيا لابد له من تعلم الأساليب الحديثة في التدريس والاستراتيجيات الفعالة  وإتقان تطبيقها، حتى يتمكن من نقل هذه الخبرة إلى طلابه فيمارسون التعلم الإلكتروني من خلال أدواته.

 

لمراسلتي إضغط هنا